Ads by Google X

رواية زهرتي الجزء الثاني الحلقه الثانيه عشر


 


#زهرتى2

الفصل الحادى عشر 

: الحمد لله الطلقه سطحى ألف سلامه عن اذنكم 

اتجهت زهره والدته وجلست بجانبه بدموع: الحمد لله يارب الحمد لله 

ابتسم لها اسد بتعب: انا كويس اهو يا زوزو متعيطيش بقا 

انهمرت دموعها على خديها بخوف ان يصيب ابنها شئ ضمها اسد بذراعه السليم الى حضنه بابتسامه: خلاص بقا يا ست الكل متعيطيش والله هضربلك شهد 

صاحت شهد بمرح: الااه وانا مالى يا لمبى امك هى الى عيوطه 

صاح عدى بغيظ: بس يا بت عيب متقوليش على ماما كده

ثم نظر الى زهره التى تقبع فى حضن اسد بعياط بغيظ وغيره: وانتى يا ست زهره قومى من حضن الولد كفايه كده 

نظر له اسد بمرح وخبث: ما تسيبها يا بابا فى حضنى الاه 





سحبها عدى من حضنه بغيره وغضب طفيف: دى مراتى مبحبش حد يلمسها يا اخويا 

دخلت زهره داخل احضان عدى بخجل من كلامه 

بينما ضحك الجميع بمرح عليهم ولكن هناك من تقف بعيدا عنهم جميعا تطلع اليه بدموع وخوف والى ذراعه المربوط وملامح وجهه التى ترسم الابتسامه ولكن يغمض عينيه بألم وسط ضحكاته بينهم أخذ تلاحقه بنظرات دموع حتى وقعت عيونه عليها والى دموعها العالقه فى عيونها ومنها من ينزل على وجهها 

عقد حاجبيه باستغراب ثم ابتسم لها بهدوؤ وهز رأسه بأنه بخير 

نظرت الى الارض وهى تكبت دموعها حتى لا تفضحها امام الجميع....... 

اكد لها الدكتور بانه يمكنه الرحيل من المستشفى فغادروا جميعاً وساره تلاحقها فكره ولا مفر لديها سوا تنفيذها..... 


ابتسمت بشيطانيه وخبث وهى تراه يقطع بعض الاشجار فى تحت المنزل 

نظرت الى المرأاه وهى تعدل شعرها وثيابها أو لنقل ثياب غيرها فقد وجدت بعض الملابس الواسعه عليها ولكنها قامت بقصها حتى اصبحت لائقه عليها نوعا ماا... 

نزلت من الدرج بثقه وهى تتجه إليه بابتسامه واثقه خبيثه لا تبشر بخير.. 

اما هو كان مشغول فى تقطيع الخشب حتى فاق على صوت صراخ خلفه 

استدار بسرعه خلفه وجد زهره تجلس على الارض بعياط وهى تمسك قدمها بألم 

اتجه اليها بخوف وهو يداريه بدقه متقنه ووقف امامها متسالا بهدوؤ: إييه الى حصل 

نظرت اليه بدموع وتمثيل: رجلى وقعت عليها بتوجعنى أوى 

نظر إليها قليلا ثم نزل الى مستواها وإنحنى اليها وحملها بين ذراعيه وتوجه بها الى الداخل تحت نظراتها عليه بتسليه وخبث حتى انتبهت الى شكله ووسامته عن قرب هو وسيم للغايه سرحت فى ملامحه حتى فاقت على رميها على السرير 

نظرت له بغيظ: ااااه يا متخلف اييه الى هببته دا 

نظر لها بغضب وعيون مخيفه: انتى بتقولى اييه يا بت انتى 

حمحمت بخوف وتراجعت: براحه مش كده رجلى وجعتنى 

نظر لها بشك: متاكده ان رجلك بتوجعك

نظرت له بصدمه: إنت شاكك فيا انى بكون بكدب عليك بتشك فيا أنا يا سياده اللهو الخفى 

نظر لها بسخريه: على اساس انى اعرفك من زمان مثلا 

رفعت عيونها اليه بسخريه: على فكره ميهمنيش تصدق ولا متصدقش بس لو مت من تعب رجلى هتحسب عليك بنى ادمه خطفتها وموتها وهتتحبس ومش اى موت دا موتى انا زهره 

اقترب منها مره وحده فجأه ونظر لها ببرود: مش بقولك متكبره فاكره الناس كلها هتموت من القلق والخوف عليكى وانك واحده مهمه أوى بس انتى فى الحقيقه ناس كتير بتكرهك عارفه لييه علشان انتى متكبره من ولاا حاجه ولاا حاجه 

ثم تركها وغادر الغرفه بسخريه 

نظرت الى طيفه بغضب وغيظ: ماشى انا هوريك التكبر هيبقا إزااى على اصله 

ثم قامت بغضب متوجهه الى الحمام لتنفيذ فكره مجنونه قد تكلف حياتها مع الذى قام بخطفها 

................

: مش عارف يا نسمه إييه حكايه فطار بره دا 

ابتسمت له بتوتر: تغير يا بابا تغير 

ابتسم لها بحب: اهم حاجه تكون الأميره نسمه مبسوطه 

بادلته الابتسامه وقالت لنفسها بتوتر: هكون مبسوطه لو اليوم دا عدى على خير بس 

جلسوا سويا وطلبوا الأكل ونسمه كل شويه تبص على الباب بتوتر وفى الساعه شويه 

لحد ما لمحت سامح داخل المطعم وهو بيبص عليها بابتسامه بادلته بحب ثم ذهب وجلس على ترابيزه تكون بجانبهم 

نظرت نسمه الى والدها بتوتر: هاا يا بابا الاكل عجبك 




ابتسم لها بمرح: طبعاً مش ذى الأومليت الى بعمله بس كويس 

جلسوا يتناولوا الطعام فى صمت حتى نظرت نسمه الى حازم بغمزه كإشاره ليبدا 

أومأ راسه بتوتر اخذ ينظر حوله يبحث بعينيه على شخص معين حتى ابتسم براحه عندما وجد صديقه وفى يده طفله صغيره بدات الطفله تبكى حتى جذبت جميع من بالمطعم حتر رفع مازن ونسمه اعينهم الى تلك الطفله نظرت نسمه الى والدها بحذر: يا عيونى البنت بتعيط اوى يا بابى يا روحى

: شكل باباها مش عارف يسكتها شباب اليومين دول مبيعرفوش يعملوا حاجه أصلا  

اسرعت قائله: بص يا بابا فى واحد راح يهديها اهو 

نظر مازن الى الشخص صدم لوجود ذالك الشخص سامح وهو يتجه نحو الطفله بابتسامه ويتحدث معها بلطف واعطاها شوكلاته حتى ضحكت وضمته الى صدره تحت انظار الجميع بابتسامه وانظار مازن البارده عليه 

همس سامح الى الطفله: خلاص كده يا لولو شكرا يا صاحبى 

ردت عليه بهمس: عد الجمايل بس لو مكنتش خالى ولا كنت عبرتك 

نظر لها سامح بابتسامه مصطنعه: ههه لطيفه بنتك أوى خدها يلا بقا لبيتكم 

ثم ودعها بلطف واتجه يجلس مكانه بهدوؤ متقن تمثيله 

نظرت نسمه الى والدها لم تجد رد على وجهه ابتسمت له بتوتر: كويس ان فى حد اليومين دول بيعرف يتعامل مع الاطفال أكيد مريح مراته كتير 

أومأ مازن براسه وهو مسلط انظاره على سامح: اممممم غريبه

ابتسمت ساره بفرحه لنجاح خطتهم سويا ولا تعرف ان تلك الخطوه كانت بدايه الجحيم للجميع 

.................... 

كان يجلس وهو يفحص هاتفهه حتى سمع خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 

دخلت ساره وهى تنظر الى الأرض بهدوؤ 

عقد حاجبيه باستغراب: خير يا ساره فى حاجه 

اومات راسها ورفعت عيونها الدامعه اليه: عايزه منك خدمه صغيره كلمه واحده 

استغرب عيونها الدامعه وطريقه كلامها: اتفضلى 

: تطلقنى...... 


: لا يا زعيم كله تحت السيطره هى معايا فى البيت دلوقتى 

: تمام خد بالك منها يا صالح مش عايز مشكله لحد ما نشوف اخرتها اييه 

: حاضر يا ريس 

: مكافأتك معايا بعد المهمه دى يا صالح 

فتح صالح عيونه من الصدمه: عرفت هو فين 

: ايوه خلص مهمتك وهجبهولك لحد عندك 

نظر صالح امامه بغضب وعيون تطلق الشراره: لا يا ريس انا الى هجيبه 

: الى انت عايزه انا المهم عندى نخلص من المهمه الاول سلام 

اغلق صالح الخط وهو يضغط على يديه بقوه ليبرز عروقه بغضب من تذكار الماضى 

حتى فاق على صوت تكسير كبير فى الأعلى فتح عيونه بصدمه خوفا من أن يكون ما جاء فى باله حدث 

صعد بسرعه الى الأعلى فى غرفته حيث مصدر صوت التحطيم وهاا قد تحققت مخاوفه من اثمن شئ لديه بالداخل..... 

ما هو يا ترى؟؟؟ 


حنان عبد العزيز 🖤

             الحلقه الثالثه عشر الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-