Ads by Google X

رواية مصيري مع حب الانترنت الفصل الثالث عشر

 


#مصيري_حب_مع_الانترنت ❤

#البارت الثالث العشر

بقلم 🖋

#Ashrakat_Abdelhak 🖋❤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجدت زايد جالس لوحدي بحركه سريعة نظرة نحيت الحمام ودمعت 

نوره وهي بدمع وملامحها اتغيرت 100 درجة: اأايا د 

ليان بخوف كبير : ماما مالك 

اياد شاف نوره وشاف ملامحها وعرف انها نوره الي كانت بتكلمه حبيبته وركض نحيتها 

اياد : نوره ايوه انتي نوره الي كنت اعرفها 

وعنقها بلا وعي منه 

♡قد اي كنت مشتاق لحضنك لاحتوك ليا كنت بحلم وتخيل اني احضنك من كتر اشتيقي ليكي كنت بتخيلك في كل مكان حاوليه وادنتي جات إليا ولكن هل ده الوقت أو الزمن المناسب ؟... ♡ بقلم أشرقت عبدالحق انا

اياد فجاءه شعر بثقل في جسم نوره وانه نوره بتسقط من بين يده وليان صرخت 

لياان بصرخ : ماامااااااااااااا 

اياد : نووووره 

ونزل حاول ان يوفقها وزايد ركض نحيتهم وهوا لايفاهم شيء وبعد عدت محاولات من افقتها نوره فاقت و اول وبعد ما لحظت وجود اياد وانه معنقه وبيحاول افقتها ازحته بسرعه وقامت ومع انها كانت دايخه 

نوره بعصبيه شديدة : ابعد عني اياك تقرب مني يا اياد راجع بعد قد ايه بعد 18 سنه وياريتك راجع بخير ده انت بسبب أفعالك الزمن عاد نفسه من تاني ابعد عني وعن بنتي انت وابنك انت مش عارف ليان بالنسبالي ايه دي كل حياتي ومليش غيرها بعد ربنا 

اياد : نوره والله هفهمك كل حاجه اديني فرصة ثانية

نوره بدموع وبكاء وبتذكر كل شيء ولا كان يوجد في حد في الكافيه الا الذي يشتغلون فيه بسبب انه الدنيا مغيمه

نوره بعصبيه اكبر : قصدك فرصه تالته يا اياد أنت خدت كل فرصك وبعدين ثانيه واحده تفهمني ايه ولا ايه انك سبب انه حياتي تدمر واجوز وانا عندي 15 سنه واخلف وانا لسه 16 حرام عليك ابعد عني ده انت دمرتلي حياتي بمعنى الكلمه أنت عارف اني وانا عندي 14 سنه روحت لدكتور قلب بسببك ياشيخ منك لله ده كلمة دمرتلي حياتي قليله عليك ولسه حصل الاسوء بس أنت هيفرق معاك زايك زي بقيت الشباب الا من رحم ربي تعلقوا البنت من هنا على النت وتسبه تستحمل بقاا ذنب انها واثقت فيك ده انت حتى قلبك مرقش ولا مره اني كنت طفلها عندي 12 ولا 11 سنه *وبصوت عالي وهي بتصرخ وبتبكي * ابعد عني يا اياد انا بكرهك بكرهك بكره حتى اسمك غووور من حياتي بقاا 

وطلعت اركض وراكبت السياره وانا بابكي والدموع مخلطوها بمياة المطره وراكبت وساقت بسرعه جنونيه كل هذا وليان بتركض ورايا بتحاول توقفني قبل ما اركب السياره 

ليان: ركضت وراء امي بسرعه لاني عارفه امي دي ممكن وهيا في الحاله دي تعمل حادثه فيها وهيا وانا لم اكن استوعب الذي حصل قدامي وكل الذي تقال واياد وزايد بيركضوا وراهم ولكن ولا هما ولا ليان لحقنا نوره قبل ما تركب السياره وتسوقها وليان

اتوجهت على اياد سريعاً وهيا خائفه على والدتها ومبتفكرش في اي شيء غيرها

ليان : عمو اياد بالله عليك الحق ماما بسرعه بالعربية مفيش تاكسي بسبب المطره بالله عليك بسرعه 

اياد : اكيد

وراكض نحيت السيارة 

اياد : زايد دخل ليان الكافيه وقعدوا في لغاية ما الجو يهدى من المطر شوية وهبقا ابعتلكم رساله بالمكان 

دلفوا دخل الكافيه وليان خائفه على والدتها ولا تكن مع الدنيا ولا مع زايد الي بيحاول يهدي فيها واياد راكب السيارة بيحاول يلحق سيارة نوره وعمال ينادي عليها تقف من أجل المطر وانها ممكن تعمل حادثة ونوره بسبب المطر الكتيره والغزيرة مش سامعه اساسا وحتى لو سمعها لن ترد واياد عمال يزيد في سرعة السيارة با قس سرعة ونوره عمالها تزيد السرعه والتليفون بجواره عمال يرن برقم ليان قليلاً وبرقم زايد قليلاً وبرقم روان قليلاً وساعتها لحظت الرساله الصوتية التي ارسلتها روان من وهيا امام الكافية وضعت الاير بود وسمعتها وكان محتوه 

روان : نوره انا بحثت على اكونت اياد بكل الطرق وبصوره الي انتي بعتهلنا هوا اياد يانوره الي كنتي تعرفيه ارجعي يانوره متروحيش يانوره ارجعي 

وهنا نوره ازاد بكاءه وردت على مكالمة روان

روان بحسره وبصرخ : قولتلك يانوره ارجعي قولتلك ارجعي ليه مرجعتيش 

نوره بصرخ اكتر ودموع حجبت الرواية : لسه شايفه لسه شايفه التسجيل الصوتي يارتني مروحت ياريتني ما روحت كنت احسب اني كبيره واقدر اني اقوم لو طالع هوا انا غبيه انا غبيه والله العظيم غبيه اول ما شوفته رجعت طفلها عمرها 14 سنه 

وهنا جاء صوت اياد من السياره التي بجواره وفي نفس الوقت صوت روان الي عرفت من ليان إلي عملته نوره 

روان واياد : نوره وقفي العربيه

نوره لم تكن تراءى شيء من كثرة الدموع المتعلقة بعينها والمطره ولن تكن تعرف إن تتحكم في السياره من كثرت سرعتها واخر شيء وصول لمجر سامعها صوت اياد وهوا بيقول لها

اياد بصريخ وصدمه : الشجرررررره نووووورررره حسبييييي الشجرررررررررره

نوره لم تكن تراء الا خيال اياد وهوا بيحاول يطلعها من السيارة ومعنقها وتشعر بالمطره الغزيرة ولكت كانت تشعر إن اياد كان يبكي او سوف يبكي ودموع معلقه في عينها 

نوره كانت بتحاول تنطق اسمه ولكن لم تستطيع 

ومن ثم سحبتها دومة سوداء ولم تشعر بنفسها الا وهيا في المستشفى وليان قاعده بجواره تبكي وتقراء القرآن الكريم وزايد بيحاول يهديها واياد لم يكن موجود 

نوره بلا وعي وبصوت منخفض : اياد ف

وبعدين قطعت الجمله محاولة منع نفسها من تكميل الجمله وجدت اياد دخل من باب الغرفه وتوجهها نحيتها

اياد : انا هنا يانوره طمنيني عليكي

نوره : لم ارد عليه ونظرت نحيت النفاذه ولا على ليان وهيا بتحاول إن تتطمن علي ثم وجهت نظري مره اخرى صوب اياد نظرة اليه نظرت لوم وعتاب واشتياق بحاول ان تشبع من رواية وجهه لاول مره النهارده على الوقع وكم كان شعور مختلف ظلة العيون ملتقين لخمس دقايق ولا انا عارفه اتحدث ولا اياد عارف يشرح اي شيء وثم وجهت نظري مره اخرى لليان 

نوره بملامح خليهاوجديه : انا عاوزه اروح 

الدكتور وهوا دخل الغرفه 

الدكتور بجديه : مش هينفع يامدام نوره 

نوره بجدية وحده : وانا بقول عاوزه اخرج ابقا اشوف مين الي هيمنعني انا عرفها انا عاوزه ايه ومرتاحه ازاي انا مش طفلها يا دكتور بس اندهلي لحد يحشلي المحاليل دي 

اياد : يانوره متعنديش في صحتك 

نوره بضحكت استهزأ : ههههه لاء وانت يهمك صحتي اووي ولا انا اصلا وبعدين انا متعوده على كده متعوده على التعب الي مكتوب عليها من 18 سنه ده ملكش دعوه يا اياد لو سمحت احنا في المستشفى 

اياد : طيب ممكن اخلع ليكي المحاليل انا بعرف 

نوره : لاء متعبش نفسك انا هندها لممرضه 

وجت ترن الجرس الي بجواره على الكومدينو وجدت اياد قرب منها وبدأ يخلع المحاليل وكله ترك الغرفه معاد زايد واياد ونوره نظرة لعين اياد بتركيز حتى مرمشتش رمشه واحده لدرجاد انه عينها احمرت ودمعت من الهواء وستغلتها فرصه ونزلت دموعها الحقيقه مهما كان ولكن عاوزه تشبع من عيون اياد ومنه شخصياً وثم نظرة لناحيه الثانيه واياد بيعمل بحذر من أجل انه ميلمسش يدها احترامنا ليها وخلص الحمدلله دي بالنسباله لو عمليه جراحيه لن يبقا خائف انه يعمل اي شيء غلط ونوره قامت فجاءه ولكن قبل ما تخطي خطوه كانت ساقطه ثانياً على السرير بسبب الدوخة ورتفاع ضغط الدم لم قامت فجاءه

نوره بصوت عالي قليلاً : ليااان 

ليان دخلت سريعاً 

ليان : نعم ياماما مين الي فكلك المحاليل وليه قومتي 

نوره : هاتي ايدك بس هنروح 

ليان : هنروح ازاي بس ما العربيه راحت الورشة تصالح بسبب الحادث وخالي مع مرات خالي 

نوره : يعني هنفضل هنا ولا ايه خلاص اطلبي أوبرا 

ليان : مش هينفع لازم نستنا الليله في المستشفى الساعه 10 بليل والوبرا واقف بسبب المطره برا غزيرة اووووي يا أمي 

نوره : يعني ايه ياليان هفضل محبوسه في المستشفى 

زايد : لأ ياطنطا هنفضل محبوسين في المستشفى 

نوره : مش فراقها كتير طب انتوا هتقعدوا فين؟ 

اياد : للاسف منعرفش الستراحه بتاعت المستشفى اتملت وعملين برا حظر تجوال بسبب المطره لانه ممكن تسبب في حوادث والي كانوا في المستشفى اتحبسوا فيها 

ليان : طب هنعمل ايه دلوقتي يااا ربي بس 

نوره : خلاص اهدوا انتوا هتبتوا في الاوضه اطلبوا من الممرضين بطنيه زياده وناموا على الكنابه وانا وليان هنام على السرير وامرنا لله حد عنده مشكله

زايد : لأ ياطنط انا معترض انا هنام جنب ده، أبداً مفيش الا هي مره نامت جنبي في رابعة ابتدائي ومن ساعتها حرمت لانه احيانا بيكلم وبيزعق وهوا نايم 

نوره : امال يعني هعمل ايه ولا اقولكم الفكره مش كويسه مينفعش كلنا ننام في اوضه واحده عيب وحرام

اياد : طب هنعمل ايه 

ليان : ايه رايكم نسهر 

نوره : صبرني ياااا رب هنسهر ازاي معاكم واحده عيانه هنا 

ليان : طب نعمل ايه ياااا ربي 

اياد : خلاص ياجماعه انا وزايد هنام على الكراسي إلي برا وامرنا لله 

نوره : تمام 

ليان : بس كده ضهركم هيوجعكم 

نوره : فعلاً 

اياد : لأ عادي 

نوره : استنى بس 

ورنت الجرس وفهمت الممرضه الوضع والممرضه قالت وعينها هتخلع من على اياد 

الممرضه : اه يافندم تمام ممكن يناموا في البدروان 

نوره قامت ودارت وجهها الممرضه عن اياد واياد لحظ هذا وضحك بصوت خفيف هوا وزايد وليان 

نوره : انا هنا يافندم بتبصي هناك ليه ولا اكون نسختي التانيه قاعده على الكنابه وانا مش عارفه وبعدين اللي بتبصي عليه ده...ده قد ابوكي ياحجه ميغركيش الشكل والجنتله الي فيها 

الممرضه بهيامه وبلا وعي : بس قمررر بردو 

نوره : قمر في عينك ياختي دانتي مش محترمه وجود حد ياحجه ده عنده 41 سنه 

الممرضه بصدمه : مين ده 

نوره : إلي عنيك عليه ده 

الممرضه : خلاص يافندم انا اسفه... تمام يافندم دلوقتي ممكن يناموا في البدروان 

نوره : تمام بس عاوزه بطاطين ليهم لوسمحتي لانه الجو برد 

الممرضه : يافندم مش محتاجه البدروان تحت حر اوووي 

نوره : ليه يعني 

الممرضه : عشان الحاجات في كتيره شويه 

نوره : المهم انهم يعرفوا يناموا مرتاحين 

الممرضه : اه في تحت كنابتين زياده في المستشفى 

نوره : تمام 

ووجهت كلامها لا اياد وزايد 

نوره : ها ايه رايكم 

هما : تمام 

زايد : طنط ممكن اتكلم معاكي 

الممرضه : طنط مين يافندم اسفه دي عندها 20 ولا 25 ولا حاجه 

نوره : احم لأ ضيفي على 11،20 سنه كمان 

الممرضه بصدمه كبيره : انتي عندك 31 سنه يافندم ايه الناس الي مبتكبرش دي بسم الله ماشاء الله يعني احنا مبنقرش  

نوره : احم اه عندي حاجه و30

الممرضه : ده انتي أجمل مني يخربيت كده 

نوره بذهول من كلام الممرضة : شكرا ربنا يخليكي دلوقتي خديهم ورايهم البدروان بعد اذنك وانت يا زايد خليك وانتي ياليان روحي هاتيلي كوباية عصير بعد اذنك 

ليان : حاضر 

وكله ذاهب لم يبقا الا زايد ونوره وجلسوا على الأريكة

زايد : احم طنط 

نوره قطعته : بص يا زايد انا اسفه بس مقدرش اديك بنتي لاني مش هقدر اشوف ابوك كل مروح عنك انا مش هكدب عليك يابني انت زي ابني وشخص باين عليك محترم ومش زاي بابك زمان بس زمان انا كنت بحب ابوك وكان مفهمني انه بيحبني بس دمرلي كل حياتي ولم جيت على نفسي مره وكلمته كان نسيني تخيل بقاا وهوا دلوقتي جاي يقولي انا اسف طب اسف دي هتعملي ايه ولا ايه بذمتك

زايد وهوا بيدمع : بس انا مليش ذنب ياطنط والله انا بحب ليان وربنا يعلم انا بموووت فيها وعشان كده دخلت البيت من بابه بالله ما تشيلني ذنب ابويا عمله زمن 

نوره : لا حول الله يااا رب يفعله الآباء ويقع فيها الأبناء فعلاً 

ونظرت على النافذة وعلى المطره وقالت لزايد 

نوره : سبني افكر يا زايد وفي الوقت ده حاول تسبتلي انك بتحب ليان بجد مش زاي انا اسفه يعني يابني بس مش زاي ابوك 

زايد بتلقائي : ومين قالك انه ابويا مبيحكبيش ولا نسايكي حتى 

نوره نظرت ليهه بسرعه وزايد سريعاً : ومين قالك انو ابويا مبيحكبيش ولا نسايكي حتى 

نوره نظرت إليه سريعاً

نوره : انت بتقول ايه يازايد انا مبحبش اقول لحد انه كدب بس انت بتكدب عليها ليه؟ 

زايد : والله العظيم ياطنط ما بجد انا هفهمك كل حاجه حصلت لانه بابا حكلي عنك كتيررر بصي الحصل هوا فعلاً في الأول كان بيلعب بيكي وبعدين قسماً بالله حبك ولم قالك بحبك كان قصدها بس كان متردد فيها وخايف من رد فعلك لانك كنتي صغيره ساعتها ولم لاقكي بتفكري وضيقتي عشان يحفظ عليكي قال انو انتي معاكي حق وانو اهلكم مش هيوافقو على علاقتكم واتفاجاء في الليله نفسها انك قفلتي صفحتك بس مفكرش فيكي لانك كنتي صغيره وطنش بس كان لسه بيحبك وهوا كلم بنات كتير بعديكي عشان يفهم نفسه انك عادي ويقدر ينساكي في اي وقت هوا عاوز بس مقدرش وقرار يبعد عن كل البنات لعل انو ربنا يجمعه بيكي 

نوره مقطعه بحسره : لاء والله وهوا مقالكش اني رجعتله وانا عندي 14 سنه وكان نسيني الباشا؟ لاء وقالي انتي مين طب انا مش فاكر حاجه انت فاهم يازايد ابوك كان نسيني عرفت انا ليه رافضك لاني بفتكر كل حاجه لم اشوف ابوك قدامي 

زايد : ياطنط اسمعيني بالله عليكي ومقطعنيش هوا قالي انك رجعتيله وانتي عندك 14 سنه بس هوا كان تعبان لانه راجع من الشغل وكان نعسان ف طبيعي يكون نسي كل إلي حواليه ياطنط انا مشي اهو بس بالله عليكي فكري مضيعيش مستقبلي مع البنت الي بحبها وقلبي اختارها عشان ماضي عاده بالله عليكي فكري اعتبريني زي ابنك وحطي نفسك مكان امي ومكاني هتعرفي انا حساس بيه وبابا فكري ومتظلمهوش هوا بجد بيحبك بس لم ملقيش ومكنش في سبب مقنع لانه بيرفض كمان خالتو اتجوزت تيتا أثرت انه يتجوز وانك نزوه بس هوا مكنش متقابل الفكره بس عشان ميظلمش مكه أمي معاها حاول ينساكي ويكمل طبيعي وهوا كان قايل لماما عليكي وقالي انك ملاك وطيبه وشكلك حلو هوا مشفكيش بس كان حساس لانه حبك فعلاً والله مش بكدب من كام يوم حلمت بماما اني هوصل القلوب ولم قولت لا بابا وجمعنا التفاصيل الي حصلك وانك شبه ملاكه الي دايما كان بيحكلي عنها حسيت انك انتي بس استنينا نتاكد بابا كل ميشوفني يقولي لو هي مش هسبها لاني بحبها 

نوره سامعه كل هذا ودموعه مثل السيل ولا تفاهم اي شيء وشعرت انه حياتها كلها كانت وهم في وهم وشعرت غباءها في قرارتها وتسرعها في كل شيء وانها من الاساس دخلت في الدوامه دي وبعدها عن اياد كل شيء بمعنى الكلمه وكان كل الذي يدورا في رأسها ليه حصل كده ليه بس قرارت انها لازم في اول فرصه تفهم كل حاجه من اياد 

نوره : زايد لو سمحت أطلع برا لاني دايخه وتعبانه وحاسه اني عاوزه انام لو سمحت 

زايد : حاضر ياطنط 

خارج وهوا حزين جداً عليها وعلى والده الذي بيتوجع وعليه هوا وليان ومرت الليله ونوره لم تنام الا الساعه 5 ص وكل الليل تركها الاريكه لليان وجالسه على السرير حتى نامت على السرير الساعه 6 ص وجدت ليان بتفتح ستاير الغرفه ونوره قالتلها انا مروحها لوحديها ومشت في المستشفى بس اتخبطت في حد مشفتهوش وقالت 

نوره : انا اسفه *ونظرت وجدته اياد *

اياد : ولايهمك بس ايه الي مطلعك دلوقتي دي الساعه لسه 6 

نوره وهي تنظر إليه : عاوزه اروح لاني تعبانه 

اياد : طب تعبانه تعالي اقعدي 

نوره : لاء عاوزه اروح عديني بعد اذنك 

اياد : نوره ممكن اكلم معاك بعد اذنك 

نوره : ممكن 

اياد بفرحه واستغرب انها قبلت : ماشي تمام في الكافيه بتاع المستشفى عادي 

نوره : تمام عادي 

ونزلوا الكافيه 

اياد : انا بحبك 

نوره بصدمه وهيا تنظر إليه

بقلم 🖋

#S0SO ❤🖋 

                الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-