Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس بقلم (رحمه جمال)

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس بقلم رحمه جمال


 #سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الساد

#روايت

#روايات_رحمة_جما

Part 

Bac

يوسف بتنهيده : ماهو طول ما أنا قاعد هنا ذكرياتها هتفضل محاوطني ، انساه بقي يا چو دي الحياه اللي انت اخترتها ، واللي انت حاببها ، معدتش ينفع الندم دلوقت ، أنا هفضل زي ما انا وهتصرف معاهم نفس تصرفي يمكن اكسف ماما قدامهم ومتخلنيش اجي تاني

ثم دلف يوسف من الشرفه واخد جيتاره وظل يعزف عليه ويغني

فكانت الساعه التاسعه وكان كل من في السرايا نائم ولكن استيقظت صفاء من صوت العز

صفاء بعصبيه : انت مش ناوي تجبها لبر يا ولد عم

ثم خرجت من غرفت متجهه لغرفه يوسف

فتح يوسف الباب ليري أمامه ابنه عمه تبتعد بضع خطوات وتتدير وجه في اتجاه آخر بعدما رأت ابن عمها يقف أمامها عاري الصدر

يوسف بابتسامه : مكسوف

صفاء بغضب : اسمع يا ولد عمي ، اللي بتعمله ده ميصحش اولا مينفعش تقف قدامي كده قله حيا

ثانيا الوقت متأخر واحنا فلاحين بنام بدري وبنقوم بدري عشان ورانا مصالح

يبقي لازم تراعي الناس اللي عايزه ترتاح وتوقف صوت الغنا ده

يوسف بتفكير : امممم طب الساعه لسه مجتش عشره وانا مش بنام دلوق

صفاء بعصبيه  : كان علي عيني يا ولد عمي ، بس معندناش كباريه تسهر فيه

ثم استدارت لتذهب الي غرفتها ولكن اوقفتها تلك الكلمات التي سمعتها من ابن عمها

يوسف بحنين : لسه بتحبني يا صافي

صفاء : ........... 

يوسف : حتي لو مقولتيهاش لسه باينه في عنيكي وفي كلامك ، غضبك مني واستيائك كل ده بدافع حبك ليه

أنا لو كنت استهلك يا صافي زمان ، دلوقت مستهلكيش

اكيد هتلاقي اللي يصلح كل المكسور فيكي ، أنا كمان عارف اخبارك يا صافي ، وعارف ايه لحد دلوقت بترفضي اللي بيتقدمولك

استدارت صفاء لتقف أمامه مباشره وبكل قوه : انت فعلا متستهلنيش لا دلوقت ولا زمان عشان اكتشفت اني كتير عليك قوي ، ومعاك حق هلاقكي الاحسن منك ، بس انت غلطان أنا مفيهاش شئ مكسور وخلي فاكر زين يا يوسف كل اللي بينا صله القرابه وبس ولو علي رفضي للعرسان فده شئ يخصني ،انا لازم اختار راجل يصوني ويصون فلوسي مش طمعان ولا واحد خاين ويتغير في كل وقت زي نااس  أنا مبحبكش أنا بقيت بكرهه كل ثانيه كنا مع بعض فيها

ثم تركته صفاء وذهبت لغرفتها تبكي علي كلامها فهو محق في كلامه وهي من كانت تكذب فكرامتها وكبريائها اغلي بكثير من قلبها وإذا أراد قلبها لن يكون بتلك السهولة

اما يوسف ظل واقفا مكانه بعد أن ذهبت صفاء

يوسف بوجع : يااااه أنا وجعتك اوي كده وانا مكنتش حاسس ، ربنا هيبعتلك واحد احسن مني وهيصونك اكيد بس والله محدش هيحبك زيي

ثم دلف الي غرفته وقام بتشغيل التلفاز لتمضيه الوقت

حتي اذان الفجر سمع صوت حركه بالخارج فعلم انهم بداو الاستيقاظ وهو بدأ في نومه

وفي السادسه صباحا

استعدت صفاء لتذهب الي عملها ونزلت للاسفل لكي تتناول افطارها بصحبه عائلتها

دلفت صفاء الي غرفه الطعام رأت الجميع جالس ويتناول إفطاره ويتشاركون الحديث ماعدا يوسف

صفاء بابتسامه : صباح الخي

الجميع : صباح النو

كامل : علي فين يا صفاء من وش الصبح كد

صفاء : علي الشغل يا عمي

كامل : ربنا معاكي يا بنتي ، لبيب قالي علي اللي عملتيه في الشغل برافو عليكي ، مش ناويه تسمعي كلامي وتيجي تشتغلي معايا في الشركه بجد الشركه محتاجه واحده في اجتهادك وتفانيكي في الشغل زي

صفاء : وانا اجي جمبك ايه يا عمي ، ده انا متعلمه منك ومن ابوي كل حاجه تخص الشغ

كامل بابتسامه :  يا بكاش

صفاء بضحك : ههههههههه ، ابدا والله يا عمي بس الشغل هنا محتاجين اكتر

كامل : اللي يريحك يا بنتي

صفاء : عن اذنكو يا جماعه عشان متأخر

الجميع : مع السلامه

إلهام : صحيح يا نجاه ، هي صفاء ليه لابسها كده علي طو

نجاه : انتي كمان لاحظت

إلهام : اها وسألتها قالتلي انها مرتاحه كده ، بس لابسها ده مديها اكبر من سنها يعني ممكن تلبس دريسات شيك ومش هيأثر في راحتها بس علي الاقل هيبقي مناسب اسمه

نجاه : صفاء شايفه انها كده متمسكه  بأصلها وهي حابه كد

إلهام في نفسها : عقبالك يا ابن بطني ، ترجع تاني زي الاو

استيقظ يوسف عندما سمع اذان الظهر فقام من علي الفراش ودلف المرحاض وبعد دقائق خرج من المرحاض وهو يلف منشفة حول خصره والاخري يجفف بها خصلات شعر

سمع صوت اهتزاز من هاتفه فذهب ليري من يتصل به

يوسف بزهق: هوووووف عايزه ايه يا داري علي الصبح

ثم فصل الخط في وجهها

اما علي الناحيه الأخري

دارين بغضب : شايفه ياسوزي بيقفل في وشي

سوزي : ليه حق يا داري ، بلاش ديما تحسسيه انك مش واثقه فيه علي فكره چو ممكن يعند معاكي ويرجع فعلا لبنت عمه بالاسلوب ده

دارين : تفتكر

سوزي : sur

دارين : اوكي كلمي هيثم وشهاب عشان نخرج ، أنا هوريه اني عايشه حياتي وعادي خالص 

سوزي بفرحه : Good Girl

اما في الشرقيه

دلف يوسف للاسفل رأي والدته تساعد زوجه عمه ف الغذاء ووالده وعمه يتحدثون في أمور عديدة

يوسف : صباح الخي

كامل : صباح ، احنا داخلين ع العصر ، قول مساء الخي

لبيب : جري ايه يا كامل تلاقيه كان تعبان من السفر

كامل : لا ، ده العادي بتاعه

لبيب : خلاص محصلش حاجه ، هقولهم يحضرولك الفطار

يوسف : لا يا عمي متتعبش نفسك ، عن اذنك

كامل : علي فين يا ولد

يوسف : همشي شويه

ثم ذهب يوسف من أمامه

لبيب : ليه المعامله دي يا كام

كامل : خليه يحس علي دمه شويه ، هو ده بيأثر فيه

ثم ذهب يوسف للتمشيه في الاراضي الزراعيه التي يملكها عمه فرأه صفاء واقفه مع أحد العاملين تتحدث مع في أمور تخص العمل

وبينما وهو في طريقه جاء جرار زراعي من أمامه لطخ ملابسه بالطين

يوسف بعصبية : oh ,shi

استدارت صفاء لتري ما حدث ووجدت ابن عمها واقف ملطخ تماما بالطين حاولت كبت ضحكاتها علي مظهره

صفاء : ايه اللي حص

يوسف بعصبيه : انتي مش شايف

صفاء : صوتك ميعلاش ، وبعدين انت واقف ف ارض زراعيه وناس بتشتغل فيها وراد أن ده يحصل

يوسف : وايه العمل دلوق

جاء أحد الفلاحين الذي يعمل في الأرض وفي يده جلباب

مسعد : يا بيه يا بيه ، معلش يا بيه علي اللي حصل اتفضل الجلابيه دي بدل هدومك اللي اتوسخ

صفاء وقفت تتابع ما يحدث وهي تحاول جاهده في كبت ضحكاته

اخد يوسف الجلباب من ذلك الرجل ونظر لصفاء

يوسف : جلابيه انا هلبس جلابيه

صفاء : خلاص خليك ماشي أكده

ثم ذهب يوسف خلف أحد الأشجار وقام بخلع قميصه وبنطاله وهو يلتفت إذا رآها أحد وارتدي الجلباب ثم ذهب إلي صفاء

يوسف : احط الهدوم دي في

ظلت صفاء شارده فيه قليلا فهو وسيم حتي وهو يرتدي ذلك الجلباب البسيط

صفاء : حطه ف العربيه دلوقت

ذهب يوسف الي سياره صفاء لكي يضع الملابس وبينما وهو يغلق السياره أوقفها شئ لم يكن يتوقع

فرأي تلك القلاده الذي اهدها لصفاء وحذرها من أن تنساها أو تفقدها

فأغلق السياره وذهب الي صفا

يوسف : انتي بتعملي ايه هنا

صفاء : بشوف الأرض والشغل ولو محتاجين حاج

يوسف : اااااا

صفاء : وانت ايه اللي جابك

يوسف : ابدا مش بعمل حاجه ف البيت قولت اتماشي شويه

صفاء : اها قولتلي

ثم استدار يوسف وصفاء عندما جاءت فتاه تنادي عليها

صفاء باستغراب : جن

جنه : صفاء ابوكي الحاج عايزك ف الدوار

صفاء : ابوي ، بس ليه

جنه : معرفش هو قالي روحي نادي علي صفاء

وبدون قصد اصطدمت جنه بيوس

يوسف بعصبية : مش تحاسبي ، انتي عميا

جنه : لا مش عمياء واتكلمت معايا باحترام ، مكنش قصدي 

يوسف : هو مين ده يا بت اللي يتكلم معاكي باحترام ، انتي مين اصلا عشان اتكلم معاكي انتي الظاهر ابوكي معرفش يربك

واقف جميع الفلاحين ويوسف وجنه مصدومين عندما رأوا صفاء تصفع ابن عمها

#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_السادس

#روايتي

#روايات_رحمة_جمال  

                   الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

         

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-