ذبول ليلي وبراء الفصل الثامن عشر

 


#بارت18 🔥

_ براء قلقان علي ليلي وخايف ايمان تنتقم منها بعد م هربت، ، أتصل عليها مره مردتش التانيه ردت 

_ بعصبية : مبترديش ليه ؟؟

_ كده مش عايزة ارد

_ بدهشه : ايي؟؟

_ .......!!!

_ ممكن افهم اي المعامله دي ؟

_ بغضب : انا مش علي مزاجك امشي وقت منتا عايز وتتصل وقت منتا عايز 


_ بحزن : كل ده عشان بكلمك ؟

_ بكسرة : لا ي براء بس انا تعبت والله تعبت ، انا زيي زي اي بنت نفسها تتجوز ووتحب وتعيش حياتها بس لا انا مخترتش اي حاجه من كل ده ، كل شي، بينفرض عليا وخلاص فاض بيا 


_ دا انتي شايله ف قلبك بقاا ؟؟

_ بتنهيده : تصبح على خير 

_ قفلت معاه ومسحت دموعها وقررت انها هتعيش حياتها وكفايه بقي لحد كدا ، كلام الناس مش مهم ، الناس طول عمرها بتتكلم يعني مفيش جديد 


_ قامت وقفت قدام المرايا وفردت شعرها ، وحسست علي ملامحها : مين دي ، معقول انا ؟؟

اي البلوزة الطويله دي اي الجيبه الواسعه دي ؟؟

ازاي عايزة اتحب ونا بالشكل ده ، انا زي م يكون عندي تسعين سنه 


_ مشيت علي الدولاب ومسكت الهدوم كلها رمتها علي الارض ، قعدت ع السرير وطلبت عن النت فديوهات لطريقة لف الخٍمار ، واتعرفت علي محلات بيبيعوا للبس بأحدث الموضه ووقررت أنها تتغير مش عشان حد لا عشان نفسها 

بقلمي أميرة محمد محمود

___________________

_ سلمي طلعت بهدومها زي م هيه لانها ملحقتش تجيب للبسها ، وكان ماجد مجهز الاكل علي صينيه صغيره

_ انا عارف ان الاكل مش قد كده بس دا اللي هنا 

_ ابتسمت : متقولش كده 

_ بصلها وخبط بإيده علي رأسه : اوبس نسيت حكاية اللبس دي خالص 

_ بتلقائيه : عادي هبقاا اشتري جديد 


_ نعم ؟

تشتري اي ي ماما انا اللي هشتريلك انتي بقيتي مراتي 

_ بكسوف : ماشي 

_ أحم ...يلا عشان ناكل 

_ قعدوا اكلوا وبعدين ليلي لمت الصينيه ودخلتها المطبخ ، كانوا رايحين يناموا بس سلمي وقفت ماجد قبل م يدخل أوضته 


_ ماجد 

_ التفت ليها : نعم 

_ بتوتر : هوة انت لسه بتحب ليلي ؟؟

_ بجديه : اه 

_ بألم : انا اسفه اني عطلتلك حياتك وبسببي هتبعد عن اللي بتحبها أن شاء الله كلها كام يوم بس وتطلقني ، واسافر من البلد خالص

_ مدتلوش فرصه يرد ودخلت وقفلت الباب , هوة مش عارف ليها قالها انو لسه بيحبها وهيه اصلا مش باله دا غير أنها مرات اخوة 

بقلمي أميرة محمد محمود

___________________

_الليل جه وإيمان دايره تستخبي من شارع لشارع وخايفه الشرطه تقبض عليها ف اي وقت 

_ اتسحبت لحد م وصلت لبيتهم واتاكدت أن مفيش حد واقف قدام الباب ، دخلت وقفلت بسرعه وامها طلعت عليها بخضه


_ خبطت علي قلبها : ي مصيبتي انتي كنت فين ي بت ؟

_ بخوف : م ..مكنتش 

_ كدابه طول عمرك كدابه ، انتي هربانه عشان كده الشرطه جات سالت عليكي 


_ راحت مسكت ايديها باستها وهيه بتعيط : ارجوكي ي ماما سامحيني انا مش عايزه ادخل السجن 

_ بحزن : انتي اللي عملتي ف نفسك كدا من الاول يبنتي 

_ بجنون : انا ...انا هقتلهم هما السبب هما اللي خدوا ولادي مني 


_ حضنتها : حرام عليكي كفايه انتقام بقي ، دمرتي حياتك وحياة كل اللي حواليكي

_ طلعت من حضن امها وبتمتم بكلام مش مفهوم كأنها اتجننت 

_ قلب الأم هوة اللي بيكسب دايما وعشان كدا امها مش هقدر تبلغ عليها دي بنتها وحتها من قلبها مهما غلطت 

بقلمي أميرة محمد محمود

___________________

_ الصبح طلع وبراء قام جهز فطار لولاده وللبسهم وللبس ووصلهم مدرستهم وطلع علي شغله ف المدرسه 

_ ليلي قامت للبست ونزلت البيوتي سنتر ، عملت جلسات لشعرها وجلسات لوشها وبقت حاجه تانيه خالص 


_ خلصت وطلعت علي المحلات اشترت كل الوان الخمار ، وكام دريس علي كام چيبه من اللي علي الموضه دول ، من الاخر ظبطت نفسها .


_ دخلت اوضتها ، وغيرت ديكورها خالص ، ورتبت اللبس الجديد ف الدولاب ، وبقت فرحانه بشعرها زي م يكون طفله صغيرة ، امها دخلت عندها 


_ وهيه بتدور بشعرها حوالين نفسها ، بصت ليها ولشكل الاوضه ونظامها وحست أن قلبها هيقف من فرحتها

_ ماما ؟

ادخلي ي حبيبتي واقفه عندك ليها 

ايدا ي ماما انتي بتعيطي ؟؟


_ بدموع : من زمان اوي مشوفتكيش فرحانه كدا 

_ بفرحه : خلاص ي ماما انا اتعلمت ازاي اكون مبسوطه ، اتعلمت اتخلي عن جمودي واتمسك بطفولتي اللي جوايا اللي كنت بخاف اخرجها من كلام الناس 


_ قامت وقفت وفتحت دولابها : بصي رميت للببسي القديم زي م رميت ليلي اللي كانت عندها تسعين سنه 

_ واتولدت ليلي جديده ، ليلي حابه الحياه ، اصل احنا هنعيش كام مرة ف الحياة ، ولا هعيش قد اي عشان افهم نفسي من تاني 


_ اتعلمت أن رضا ربنا اهم من رضاالناس ، وطول م ربنا راضي عني ميشغلنيش اي حاجه تاني 

_ ضحكت : هشتغل ومرتبي كله هصرفه ع اللبس والاكل زي البنات وهروح الملاهي واجري واضحك وانبسط انا لسه مكبرتش ي ماما لسه 


_ حضنتها : ي حبيبتي يبنتي ، ربنا يطول ف عمرك واشوفك اسعد واحده ف الدنيا مش قادره اوصفلك فرحتي بيكي دلوقتي 


_ بلهفه : قومي ي ماما البسي 

_ نعم !!؟؟

_ زقتها برا اوضتها : البسي بس وهقولك هنعمل اي 

_ بغلب : امري لله 

_ ليلي ضحكت وطلعت دريس ابيض فيه دواير سوده ، مع خمار زهري ، للبست وطلعت 


_ بسم الله مشاء الله ربنا يحميكي ي بنتي 

_ يارب ي ماما يلا بقاا

_ ابتسمت : يللا يختي

بقلمي أميرة محمد محمود

___________________

_ ماجد قام من النوم عمل قهوة وقعد يشربها ، وكل شوية يبص علي باب اوضة سلمي ، قلق عليها وكان قايم يصحيها ، خرجت وهيه لابسه للبسها بتاع امبارح 


_ بإستغراب : انتي رايحه فين؟؟

_ هنزل هدور علي شغل 

_ رفع حاجبه :نعم ي روح امك ؟؟

_ بغضب : احترم نفسك

_ انتي سامعه انتي بتقولي اي ؟؟


_ ببرود : بقول هنزل اشتغل فيها اي دي ؟

_ بعصبية : فيها انك معتبراني سوسن ي هانم 

_ بدموع : انت فهمت غلط انا بس مش حابه اكون عبء علي حد 


_ مسك ايديها وقال بحنيه : هوة انا حد ي هبله دا انا جوزك 

_ بصت ف عينيه : م هيه دي المشكله 

_ مش فاهم 

_ قامت وقفت ودخلت البلكونه : انت قلبك مش ملكك ، ملك لواحده تانيه وبيدق ليها هيه بس ، يعني انا العائق اللي بينكم ، وبسببي مش هتعرفوا تكونوا مع بعض 


_ بتوتر : سلمي انا ....!!

_ مفيش داعي تبرر ي ماجد كل شيء واضح ، انا كل اللي طلباه منك تشوفلي مكان اعيش فيه وشغلانه بعيده عن رامز وبعد كده هسافر برا البلد ومش هرجع هنا تاني 


_ اتعصب لما قالت كده ومسكها من ايديها جامد : انتي مش هتمشي من هنا فااااهمه ، خلاص بقيتي مراتي واتكتبتي علي اسمي !!


_ بألم : ماجد سيب ايدي وجعتني 

_ ساب ايديها ولقاها احمرت من الألم صعبت عليه ف مسكها تاني وباسها وقال بكل لطف العالم : خليني احبك وانتي وشطارتك 

وغمزلها وخرج من البيت خالص 


_ وقعت علي الكرسي من كتر الصدمه ، ضربات قلبها بقت تطلع وتنزل زي م يكون هتقف مرة واحده من الفرحه 

_ قامت تتنطط : دا باس ايدي وغمزلي احييييه ي سلمي احييه ، لا وكمان عايزني اخليه يحبني ، دا اي الولا القمر ده .

بقلمي أميرة محمد محمود

____________________

_ ليلي واقفين يكلموا مديرة المدرسه بتاعة فريده وادم 

_ يبنتي ريحي قلبي وقوليلي رايحين فين 

_ الملاهي ي ماما واصبري بقااا 

_فتحت بوقها : ملاهي ؟؟؟؟؟؟

_ المديرة جات عليهم : الاستاذ براء وافق ي مدام ليلي 

_ بفرحه : شكرا جدا لحضرتك 

_ بإبتسامه : العفو 


_ فريده وادم اول م شافوها طلعوا جري عليها وحضنوها 

_ ادم : وحشتيني ي ماما

_ وانت كمان ي حبيبي 

_ فريده : شكلك حلو اوي ي ماما 

_ فريده اتصدمت لأنها اول مرة تقولها ، فرحت جدا وعبرت عن ده لما حضنتها 


_ هوة احنا رايحين فين 

_ اممم الملاهي 

_ بفرحه : هيييه 

_ طب وبابا مش هييجي معانا 

_ بتوتر : لا مش هييجي 

_ ادم زعل وساب ايديها 

_ ي ليلي اتصلي عليه ييجي دول ولاده برضو

_ ماشي ي ماما 

بقلمي أميرة محمد محمود


_ وفعلا اتصلت عليه وطلبت منه يقابلهم عن البوابه ، وبعد ربع ساعة كانوا هناك منتظرينه 

_ براء وصل وفضل مبحلق ف ليلي ، امها ابتسمت و سحبت الولاد ودخلت تستناهم جوا 

_ عينه عرفت طريقها لعنيها ، للطيفه وفيها حزن كتير رغم لمعانها 


_ خمارها هادي لايق علي بشرتها ، فستانها مظبوظ من فوق مداريه الخمار وواسع من تحت ، شنطتها الكلاسيك ، الهيلز الابيض الهادي ، ساعتها الرقيقه اللي علي شكل قطه ، ملامحها اللي مفيهاش اي نقطه ميكب ، من الاخر كل حاجه فيها حلوة من البدايه 


_ وف ظل سرحانهم ف بعض ليلي حست بحد حاطط سكينه ف ضهرها براء بيبص لقاها ايمان 

يتبع 

#ذبول 🔥

#ليلي_براء 

#حكيات_ميرا 

#اميره_محمد_محمود 

#Amiramohamedmahmoud ✍️👀🖤 

                الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات