Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن بقلم (رحمه جمال)

 

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن بقلم رحمه جمال

#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الثامن

#روايتي

#روايات_رحمة_جمال 

#facebook

#متابعين

#فولو

#تريند

Part 8

يوسف بتفكير : لا ، ده أنا اتخبط في الشجره وانا ماشي ، اصل كنت ماسك الموبايل ومش واخد بالي من الطريق 

لبيب : اها 

نظر يوسف الي صفاء التي كانت تتتفس الصعداء ، فكانت حقا خائفه من علم اهلها وبعد إنتهاء من وجبتهم صعدت صفاء الي غرفه جنه 

كانت صفاء ذاهبه واتيه في الغرفه بينما جنه جالسه علي الفراش تأكل تلك الحلوي الذي أعطاها يوسف 

صفاء بتوتر : تفتكري اتاسفله 

جنه : حلوه اوي الشكولاته

صفاء : لا بس هو غلطان 

جنه بتلذذ : امممممم 

صفاء : طب وانا مالي ، ماهو صالح جنه وجنه صالحته يبقي خلاص ، بس بردو مكنش ينفع اعمل كده قدام الناس ، بردو جرحت كرامته ، طب اعمل ايه ؟

جنه : الله 

صفاء بغضب : ما تركزي معايا شويه 

جنه : ايوه لازم تتأسفليه ، وبعدين متنسيش انه اكبر منك 

صفاء : بس مش هقل في نظره 

جنه : تقلي في نظر مين ده انتي اللي ضربتيه

صفاء : طيب ، هعتذرله وامري لله

خرجت صفاء من غرفه جنه رأت يوسف أمامها فاقتربت صفاء بضع خطوات لتتحدث معه ، عندما رأي يوسف أن صفاء تقترب منه وضع يده ع وجهه تلقائيا حتي لا تصفعه مره اخري

ضحكت صفاء مما حدث 

يوسف : اضحكي يا ختي ، ده انتي صوابع علمت علي وشي مش عارف ادريها ازاي ؟

صفاء بتردد : يوسف أنا آسفه ، أنا عارفه أن مكنش ينفع اعمل كده بس انا لما بتعص........

يوسف مقاطعا : لما بتتعصبي مش بتعرفي مين قدامك ، عارف 

صفاء : وكمان ........

يوسف مقاطعا للمره الثانيه : ومش بتقبلي حد يهين اهلك ، عارف 

نظرت صفاء الي يوسف ومن ثم انفجرو في الضحك 

وبعد لحظات 

صفاء : ولما انت عارف ، عملت كده ليه 

يوسف : عشان غبي ، ومراعتش شعور حد ، كل اللي فكرت فيه شكلي قدام الناس وبس لكن مشاعر جنه لا 

صفاء بشرود : اتغيرت اوي يا يوسف

يوسف بوجع : اها اتغيرت منكرش ، بس انا لسه يوسف بتاع زمان ، أنا مش وحش للدرجادي يا صافي 

صفاء : ولايه مترجعش يوسف بتاع زمان

يوسف : عشان يوسف الجديد بالنسبالي احسن من يوسف القديم ، يوسف القديم كان ساذج ميعرفش حاجه غير الشغل وأهله والدراسه ، بس يوسف اللي واقف قدامك بالرغم من أنه مصاحب شله ضايعه زي ما بتقوله ، لكن عرف حاجات كتير 

صفاء : ولما انت عرفت حاجات كتير ، لما مترجعش يوسف بتاع زمان بخبره يوسف الجديد

نظر يوسف الي صفاء ولم يرد عليها

صفاء بهدوء : اسمع يا يوسف الإنسان طول ما هو عايش هيفضل يتعلم ويكسب خبره من كل اللي بيحصله بس الشاطر أنه يتعلم وميتغريش ، فاهمني

يوسف بايجاب : فاهمك 

صفاء : عن اذنك 

يوسف : علي فين 

صفاء : هروح .......

يوسف : خليكي معايا شويه 

صفاء : اصل .......

يوسف : مش هأخرك

صفاء بابتسامه : ماشي ، تحب نمشي في الغيط

يوسف بابتسامه : يلا 

فخرجو هما الاثنين من السرايا واتجهوا الي أحد الأراضي الزراعية ويتحدثون في كل شيء يضحكون تاره و يتحدثون تاره اخري 

اما في في جناح إلهام وكامل 

كامل : بتضحكي علي ايه ؟

إلهام : تعاله بص كده 

فقام كامل من علي كرسيه وذهب الي الشرفه حيث تقف زوجته ، نظر رأي ابنه يوسف وابنه اخوه صفاء 

كامل باستغراب : وايه المضحك؟

إلهام : بضحك علي ضحكهم ، شكلهم حلو اوي صح

كامل بشرود : صح 

إلهام : كامل تفتكر ممكن ........

كامل : لالا اللي في دماغك لا يمكن

إلهام : طب وهو انت عارف ايه اللي في دماغي

كامل : يوسف وصفاء مستحيل

إلهام : طب ليه

كامل : عشان دول من عالمين مختلفين 

إلهام : مش يمكن علاقتهم تنجح

كامل : ويمكن لا ، سيبها بظروفها يا إلهام متعرفيش الزمن مخبي ايه 

اما عند يوسف وصفاء فكانوا يضحكون بشده 

صفاء : ياااااااه ، انت لسه فاكر 

يوسف : طبعا هي دي أيام تتنسي ، وكنتي ديما تهرب منهم وانا اللي اجيبك ، ايااااااام

صفاء بشرود : فعلا ايااااام

ظل ينظر لها يوسف بضع دقائق وكذلك صفاء 

فشعرت صفاء بالاحراج : احم ، يلا نعاود 

يوسف : يلا 

ذهبو هم الاثنين مره اخري الي السرايا وكانو صامتين للغايه حيث كل منهم دلف الي غرفته 

ظلت صفاء تفكر هل ما فعلته صحيح ام انها ، تهاونت معه في المعامله ، ولكن السؤال الأهم هل يوسف فضح أمرها وعلم انها مازالت مغرمه به ؟

اما يوسف فكانت تلك أول ليله سعيده تمر عليه 

يوسف لنفسه : بقالي كتير متكلمتش كده ، وحشتني اوي يا صافي بجد واحشني كلامك وحكاويك 

ثم شرد في كلام صفاء بأن يعود مثلما كان ظل يفكر يفكر حتي غلبه النوم فكان اليوم متعب له 

وفي الصباح الباكر 

قامت صفاء لتستعد للذهاب الي عملها  

دلفت الي الاسفل وكان الجميع يتناولون الإفطار 

صفاء بابتسامه : صباح الخير

الجميع : صباح النور

إلهام : ماشاء الله وشك منور النهارده ، خير

صفاء وقد احمرت وجنتيها فبالفعل كانت مبتسمه وهي تتذكر يوسف : ابدا يا مرت عمي ، اوعي تكوني عايزني ابكي

إلهام بابتسامه : ابدا والله ، الف مشاء الله عليكي ،ربنا يحميكي من العين 

ثم دلف إليهم يوسف : صباح الخير

الجميع باستغراب : صباح النور 

كامل : معقول صاحي دلوقت !

كريم بابتسامه : اصل نمت بدري امبارح

ظلو يتناولو افطارهم ثم قامت قامت صفاء من علي المائده 

صفاء : بعد اذنكو ، همشي انا عشان الحق المكتب 

لبيب : ماشي يا بنتي 

يوسف : صفاء ممكن اجاي معاكي

في ذلك الوقت وقفت المياه في حلق إلهام مما سمعته للتو 

كامل بخضه : إلهام انتي كويسه ؟

إلهام : ايوه ، يوسف انت قولت ايه ؟ تروح فين ؟

يوسف بتلقائية : الشغل مع صفاء ، لو تسمح يعني يا عمي 

لبيب بفرحه: طبعا يا ولدي

يوسف : يلا يا صفاء

صفاء : يلا

صعد يوسف وصفاء الي السياره وبعد دقائق وصلو الي المكتب حيث رأي يوسف أن جميع الموظفين يعاملون صغيرته صفاء بكل احترام 

ظلت صفاء تعمل وكان يوسف يساعدها 

صفاء : لسه عارف الشغل 

يوسف بثقه : طبعا يابنتي ، انتي ناسيه اني واخد جائزه احسن رجل اعمال ولا ايه

صفاء بابتسامه : لا منستش فاكره وفاكره كمان احتفالنا ازاي اليوم ده 

نظر يوسف الي صفاء وشرد الي ذلك اليوم

Flash back

صفاء بقلق : يوسف طمني عملت ايه 

يوسف : صافي .....

صفاء : ها عملت ايه 

وضع يوسف الجائزه بيد صفاء 

صفاء بفرحه : مش مصدقه ، انت حلم حياتك الجائزه وكسبتها اخيرا 

يوسف : لا حلم حياتي مش الجائزه ، حلم حياتي واقف قدامي 

صفاء بخجل : يوسف 

يوسف : عيون يوسف ، النهارده هنحتفل طول اليوم ، وهنقفل موبايلتنا كمان عشان يبقي انا وانتي من غير إزعاج 

صفاء : بجد ، هنروح فين

يوسف وهو يقترب من أذن صفاء ويخفض من صوته : باريس

صفاء بذهول : ايه 

يوسف : ايوه ، ويلا الطايره مستنينا 

صفاء : بس اهلي 

يوسف : أنا مرتب كل حاجه ، يلا بينا

وبالفعل سافروا الي باريس وقضو يوم من اروع أيامهم فكان ينفذ لصفاء كل ما تطلبه وكان يوسف في غايه السعاده بسبب ابتسامتها 

back

صفاء : يووووووووسف 

يوسف بانتباه : ايوه

صفاء : يلا نرجع دارنا 

يوسف : اها ، يلا 

وصعدو الي السياره 

يوسف : صحيح يا صفاء ، انتي ليه لبسك كله اسود

صفاء : برتاح في اللون الاسود

وبعد دقائق وصلو الي السرايا وعندما يوسف خرج من السياره رأي والدته غاضبه للغايه 

يوسف : ماما مالك ؟

إلهام بغضب : انت .......

كامل : إلهام ، خلاص ، ادخل يا يوسف في ضيوف عايزينك جوا 

يوسف باستغراب وهو ينظر لصفاء : ضيوف ، عايزاني أنا 

دلف يوسف وصفاء ولحقت به والدته ووالده ثم دلفو الي غرفه الضيوف 

 يوسف بصدمه : دارين .........

#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الثامن

#روايتي

#روايات_رحمة_جمال 

                  الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-