Ads by Google X

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الخامس


 

#قبل_أن_تسرقنا_الذكريات 5.

- حاااااسب.

فى الوقت المناسب قدر أن يبعد عن العربية إلِ قدامنا و يوقف العربية من غير ما حاجة تحصلنا، أتنفست بعنف و أنا إيدي بترتعش جامد:

- أ..أن..ا ..كو..يس..ة، صح؟

بصلي و بيتأكد أن مفيش حاجة، رجع رأسه على الكرسي و هو بيحاول يأخد نفسه بإنتظام فأتكلمت:

- أنتَ كويس.





أتكلم و عينه مغمضة:

- كويس ...كويس!

نزل من العربية و وقف ..فنزلت أنا كمان:

- أنتَ كويس بجد؟! 

- اة..كويس..اركبي يلا.

ركبت ورحنا بيته ..بس لقينا مرام فكان هيقرب و يزتق مسكت إيديه و أنا ببصله يهدى:

- بتعملي أية هنا؟

- ابني و لية حق فى دة كله؟

- بالسرعة خلتيه ولد؟

- اة...أصلي حاسة؟





- و هيفيد إحساسك بأيه دلوقتي؟! هيعوض اهتمامك مثلا؟

- أنا إلِ مش مهتمة ولا أنتَ إلِ أناني؟

- أنا أناني ..أناني لما أعوز أننا نكون عيلة كويسة؟

- خلينا نرجع و هنبقى عيلة كويسة تاني؟

- أسف يا مرام ..هى فرصة و خلاص، كفاية لحد كدة؟! أنتِ قررتي و دي نتيجة قراراتك.

- بس لسة فى فرصة؟





- الفرصة أنتهت خلاص.

فى اليوم التالي.

نزلت تحت لقيت مهند بصيتله و ديرت وشي فأتكلم:

- غيداء؟

لفيتله ببرود:

- نعم؟

- أنا أسف؟

- تمام ..أية تاني؟

- أنا أسف بجد؟





- بص يا مهند ..أنا زهقت من كل دة؟ زهقت من كل حاجة، أنا هطلق من حازم بس مش هرجع ليك.. أنا تعبت منك و من خيانتك و من تهزيقك و بعدك عن ربنا و قلة المسئولية...أبعد عني يا مهند ..و سيبني، سيبني أواجهه قدري بعيد عنك، هبقى مرتاحة أكتر.

- بس ..بس أنا بحبك؟

- كان مرحلة و خلصت؟!

طلعت على أوضتي و أنا بعيط..بعيط جامد، هى خطوة غلط..غلط و مليون غلط بس أتصلح الغلط، عارفة أنه متأخر خالص ..بس خلاص صبري نفذ..!

سمعت خبط على الباب فمسحت دموعي بسرعة و قولت:

- أدخل؟





دخل حازم و هو معاه الفطار و مبتسم:

- فطرتي؟

- لا لسة؟

- طيب تعالي أفطري معايا قبل ما أروح شغلي.

- لا شكرًا مليش نفس.

- لا..لا..لازم تأكلي، مينفهش إمبارح ملكتيش حاجة.

- أنا..أصل.

قطعني:

- خلاص بقا.

- ها ..يا ستي مالك؟

- هو كلمك؟

- أنا سمعت كل حاجو بس عايز أعرف.





- تعبت..!

- بس دة مش سبب؟

- هو الواحد لما يتعب من مشقة و عذاب يبقى دة مش سبب ؟ ولا لما الواحد يزهق من العيشة المقرفة يبقى دة مش سبب؟ 

أنا تعبت و زهقت من كل حاجة، زهقت منه و الوضع إلِ اتفرضت فيه أنا تعبت، لو سمحتي طلقني و خلاص ..أرجع لحياتي و أقابل قدري لوحدي..!

قام و أتكلم:





- النهاردة هيبقى ليكِ تفكري تاني، بس أدام أنتِ اختارتي دة و قررتي أنك هتبعدي عن مهند..أكيد القرار دة مليش علاقة بيه، بس لو ثبتيي على دة فأنا هطلقك بعد سنة على الأقل محدش يتكلم عنك!

مشي من أدام و أنا قعدت أعيط، محستش بنفسي غير لما نمت ..صحيت على صوت خناقة، نزلت أشوف مين لقيت مهند و حازم.

حازم بدأ يتكلم:





- أفهم يا متخلف هى بتحبني أنا و مينفعش كدة؟ أنتِ أية إلِ بتعمله؟!

رد عليه مهند بغضب:

- إياك تقول كدة تاني..هى ليا و أنتَ عارف دة كويس أبعد عنها.

- أنا مش هبعد و أكيد مش بالإجبار يعني..؟!

- لا هتبعد و بالإجبار ..و أية هيجبرني؟

- دة طلع مسد'سه و حطه على رأسه و ض'ربه بيه..و وقع على الأرض و ......... 


#فدوى_خالد.

                   الفصل السادس من هنا

لمتابعة باقي احداث الرواية انضموا لقناة التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-