Ads by Google X

رواية وبيننا ميعاد الفصل السادس



 #وبيننا_ميعاد.. ❤️

#البارت_السادس.. ❤️


وان كنت ذكي فلا تعتقد بأنك أذكى ممن يرسم عليك دور الغباء ويتقنه جيدا لدرجة انك تعتقد بأنه كذالك... ❤️


_عند بدر*


يوسف:

طيب انا المطلوب مني اي دلوقتي!؟


بدر:

انت هتروح على شركتك تمشي امورك، واوعى تقرب من ناحية السجن او تكلم حد تبعنا، محدش عارف يمكن مرقبينك انت كمان واحنا مش عارفين...


يوسف بضحك :

حلو ده انا بحب لعبة القط والفار....


بدر بغضب منه:

انا همشي بدل ما ارتكب جريمة هنا...


يوسف وهو يحاول ان يصل اليه بعد ما بعد عنه حتى وصل اليه وهو ينهج :

استنى بس!

ثم اكمل بتعب:

اه ياني ده انا لو بجري ورا اكل عيشي مش هجري كده..،


اخذ نفس طويل:

طيب هنتكلم في الخطة امتى!؟ ولا هنتقابل تاني ولا اي!؟


بدر بغضب:

 يا رب صبرني! ما انت كده كده هتكلمني عشان صفقة الزفت...


يوسف باستدراك:اه تصدق

ثم اكمل بضحك :

معلش بقا انت الكبير..


بدر وهو يسبقه إلى السيارة:

هات المفاتيح..


يوسف وهو يخبط على جبينه برفق:

يا نهااار نسيتها على الترابيزة جوه..


بدر بغيظ وهو يكز اسنانه :

اتفضل هاتها يلا خلينا نمشي..


بدر هو يقف على السيارة ينتظر يوسف يضع احدى قدميه على الأرض والأخرى على السيارة وينظر إلى السماء شاردا في تفكيره،(قطع تفكيره شخص قام بدهس قدمه)..


بدر وهو ينظر إلى تلك الفتاة التي لم تولي ما فعلته اهتماما (فهي لم تشعر حتى بأنها دهست بل دمرت جزمته) بل استمرت في سيرها وهي تضحك مع من تضحك معه على الهاتف..


بدر في غضب وهو يقول في نفسه:

غ*** ماشية ولا حاسة انها فعصت رجلي،

ثم اردف بسخرية:

وكأن الطريق ملك هير فازر (her father)..


نور بعد مسافة منه وهي تكلم شروق في الهاتف:

انا حاسة اني دوست على حاجة..


شروق بضحك عليها:

هي الحاجات دي بتتحس!؟ شوفي موتي اي يا ه***يا اللي دايما ناسية نفسك...


نور وهي تنظر خلفها لترى شخص يمسح جزمته وعلى وجهه علامات الغضب لتقول:

يا اختااااااي...!!!! 


شروق بخضة:

عملتي اي يا مص***....!؟


نور وهي تستغبى نفسها:

دوست على جزمة واحد..


شروق بضحك عليها:

يبقى رجله ماتت،عليه العوض ومنه العوض.... 


نور وهي تنظر تجاهه:

استني اما اروح اشوف كده عشان لو حصل لها حاجة اخده على المستشفى..


شروق بضحك :

ومالوا! واجب برضو! بس خلي بالك من نفسك بقا يمكن يقتلك ولا حاجة ونلمك أعضاء..


نور وهي تقترب منه وتضحك على كلامها:

طيب اقفلي الكلام بقا، اما اروح اشوف حصله أي ده!!!؟


نور وهي تقترب منه :

انا اسفة يا افندم انا بس كنت(قطع كلامها بصوته الجهوري الغاضب)...


بدر بغضب:

آسفة على اي!؟ انت غ***!؟ مش عارفة ان في بني ادمين غيرك على الكوكب ده!!؟


نور ولم تعطي اهتمام لنبرة صوته تلك (فهي لا تحب الوقوف مع الغرباء وخاصة انه شيء محرم) لتقول بهدوء مجددا :

 آسفة يا افندم، انا مستعدة عن أي تعويض مادي لحضرتك..


بدربغضب:

تعويض مادي!؟ هو انا هستنى منك تعويض مادي!؟ روحي يا شاطرة شوفي كنتي بتتمايصي مع مين!؟


نور بغضب:

 اتمايص!؟ انت شخص مش محترم اصلا مستنية منك تقولي قبلت اعتذارك، إنما حضرتك مبسوط من وقفتي معاك، فعمال تتكلم على الفاضي.. 

ثم اردفت بغضب:

انا اسفة لنفسي اني اعتذرتلك أصلا....


(تركته ورحلت)


بدر وهو ينظر إلى تلك الغب** التي من المفترض أن تعتذر ولكنها اتهمته وغلطت به مرة أخرى وتركته، بل واعتذرت لنفسها على اعتذارها له..*


بدر وهو يحدث نفسه:**** دي ولا اي!؟

ثم اردف في نفسه بتفكير :

او يمكن انت اللي ****، مش يمكن سلماوي بعتها عشان تتجسس عليك او توقعك بطريقة او بأخرى من بتاعتهم..،


ثم اكمل في نفسه بصوت مسموع:

بكرة مش بعيد وهعرف حكايتها اي دي!؟


يوسف وهو يضع يده على كتفه:

هي مين دي اللي حكايتها اي!؟


بدر:لا مفيش، جبت مفاتيح العربية..!؟


يوسف ولم يهتم بأنه يخفي عنه شيء :اه جبتها..


بدر بتنهيدة:طيب يلا بينا..


(انطلقت السيارة لتغادر المكان)


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


_فما ادراك ما خبث النوايا!؟ فلو كشفت لنا لوجدنا انهم جميعا لا يريدون لك الخير سوى والديك.. ❤️


_عند مهدي*


شريف بغضب:

جواز اي!؟ وزفت اي!؟ انا مليش في جو الجواز والخلفة والعيال والشغل ده،

ثم أشار بسبابته إلى وجه والده: وانت عارف ده كويس..


مهدي بهدوء:

ده مش جواز الخلفة والعيال يا شريف..


شريف باستغراب واستهزاء:

اومال جواز اي ده اللي عاوزني عشان اتجوزه!؟


مهدي وعلى نفس النبرة:

جواز مصلحة يا شريف..


شريف بخبث وقد فهم أباه :

بس كده ده احنا عنينا، ولو عاوز منها عيال اجيبلك منها...


مهدي :

لا هو جواز بس غير كده لأ، مش عاوزين عيال منها..


شريف:

طيب مش عارف تجوزني سلمى اللي عايشة في دور الحب والسيما ده،

ثم اردف بضحكة عالية تهز المكان ليكمل:

على الاقل الواحد اسمه اتجوز واحدة بدل الغفير اللي هتجيبهالي دي،

 هفضل بسببها في نكد طول فترة الجواز...


مهدي بغضب:

اللي قولته يتنفذ، وبعد كده لو عاوز تطلقها انت حر!!

ثم نهض من مكانه وهو يوجه بسبابته اليه ويقول بغضب:

واوعي تفكر في سلمى في يوم زوجة لك أو لحد من اخواتك حتى..

شريف بخبث:

حاضر حاضر اللي تشوفه،

ثم اردف في نفسه بخبث وسخرية وهو يجز أسنانه 

(ولا اخواتي ولا غيرهم)..


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


_أصبحت تلك الأشياء التي تعتقدون انها بسيطة في حياتكم هي ما اتمناها من كل قلبي... ❤️


_عند سلمى*


سلمى وهي تبكي في صمت حتى انهت والدتها الحديث:

خلاص اللي يسعد اختي اكيد هيسعدني يا ماما، وانا مش هقف في طريق اختي لو هي عوزاه..


عزيزة وهي تبكي على حال تلك المسكينة:

والله يا سلمى، سهام مش عوزاه، وعمالة تترجاه عشان مش هتقدر تتجوز شريف وعشان انتي كمان بتحبيه ، بس قلبه بقا حجر ومش بيهتم بدموع حد ولا حتى كلام حد ومش عارفة اعمل اي معاه!!؟لو حد فينا اعترض ممكن يقتلنا وبدم بارد كمان...


سلمى وهي تمسح دموعها بطرف ملابسها:

انا بتمنى السعادة لأختي من كل قلبي، مفيش من ناحيتي حاجة لها، ولو هي عاوزة تتجوزه متتكسفيش مني انا برضو اختها وأهم حاجة عندي سعادتها...


عزيزة:

يا بنتي سلمى مش عوزاه، اسماعيل هو اللي غصب عليها وعاوزها تتجوزه حتى لو غصب عنها، وانتي عارفاه من زمان...


سلمى وهي تبكي اكثر؛ لأنها تذكرت كم كان قاسيا عليها!؟ كم كان لا يهتم بدموعها!؟ كم كان يجلدها ويعذبها!؟ وان بكت او اشتكت إلى أحد خارج هذه الغرفة تجد أقسى ما وجدته، نعم غرفتها التي شاهدت جلده لها في كل ركن من اركانها مع اختلاف عمرها، ولكن إذا كانت هي ابنته وسهام أيضا فلم تلك المعاملة لها فقط!!!!!؟


سلمى وهي تنهي ذالك الحوار:

خلاص يا أمي ربنا يسعدها يارب، ويعينها عليه،

ثم نظرت إلى نافذة الغرفة بشرود:

وانا اول واحدة هكون سعيدة لسعادتها،


ثم اكملت بصوت مخنوق من البكاء وهي تنظر اليها:

وانا ربنا يعوض عليا بالاحسن منه أن شاء الله،

ثم أعادت النظر إلى النافذة مرة أخرى :

عاوزة اقعد لوحدي لو سمحتي ...


عزيزة:يابنتي انا (لم تكمل كلامها)


سلمى بمقاطعة:يا ماما لو سمحتي

ثم اطالت النظر الي عيون عزيزة وهي تقول:

هكون بخير متقلقيش، ادعيلنا انتي بس ربنا يفك كربنا..


عزيزة وهي تنهض:

اللي تشوفيه يا بنتي، ربنا يهون عليكي يارب..


عزيزة وهي تغلق باب الغرفة خلفها لتجد سهام وهي منهارة بالدموع (فقد سمعت حديثهما)


سهام بدموع:هتكون كويسة يا ماما!؟


عزيزة بتنهيدة والدموع على خديها:اتمنى..


سلمى بغرفتها على سريرها وهي تضم ركبتيها اليها تبكي بحرقة وبصوت صامت ذو أنين على ذالك العمر التي قضته في الضرب والتعذيب والإهانة وأخيراً ينتهي بزواج اختها من الشخص الذي احبته وتمنته في يوم زوجا لها..


سلمى وهي تمسح دموعها بعد نوبة من البكاء لفترة طويلة لتقول في نفسها :

كفاية دموع انا لازم اتصرف، لازم اعرف ليه المعاملة دي!؟ ليه!؟ اي ذنبي اتأذى من اول ما عرفته على وش الدنيا...!؟


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


_وتذكر دائما انك وان نظرت إلى أعلى وانت تسير تعثرت وان كان بأصغر حجر على الطريق... ❤️


_داخل فيلا الجبالي*


_محمد:

حضرتك طلبتني يا بدر باشا!؟


بدر بايماء:

ايوه يا محمد كنت عاوزك في موضوع كده، قولهم يجهزوا لنا الغدا عقبال ما اغير هدومي، مش هنتكلم على باب الفيلا يعني ولا اي!!!؟


محمد:تحت امرك يا باشا

ثم انصرف الي المطبخ كي يخبرهم بتجهيز الغدا..


اما بدر اتجه إلى جناحه (غرفته) ليبدل ملابسه ويأخذ حماما دافئا..


بعد ما أنهى كل هذا ذهب إلى حيث السفرة ليجد محمد واقفا بجوارها...


بدر باستغراب:

مقعدتش ليه يا محمد!؟


محمد:ميصحش يا باشا..


بدر بتنهيدة:

طيب اقعد يا محمد..


محمد وهو يجلس على السفرة :

خير يا باشا!؟


بدر:

يا ابني هو انا منديك تتفرج عليا وانا باكل!؟

ناكل الأول وبعدين نتكلم، وبعدين فين عم حسين!؟


ثم نادى على إحدى الخادمات لتنادي على حسين..


حسين:

اوامرك يا باشا!؟


بدر:اقعد يا حسين..


حسين:ميصحش يا بدر باشا..


بدر وهو يأخذ نفس عميق:

صبرني يارب، اقعد يا عم حسين متعصبنيش بالله عليك....


حسين: حاضر يا باشا..


بدر وهو يتناول الشوكة والسكينة لياكل:

مش بتاكلوا ليه!؟ ما تاكلوا،

 ثم نظر إلى حسين :

انت محسسني انك متعرفنيش يا عم حسين ليه كده..!؟


حسين بنكر:

لا والله يا بدر باشا كل الحكاية اني مستغرب بس اي علاقة محمد ابني انه يجي هنا!؟ وحضرتك عاوزه في اي!؟


بدر وهو يلقي الشوكة والسكينة أمامه في الطبق بغضب ونفاذ صبر:

حاضر يا عم حسين هبطل أكل وهقولك اهو!! هي الدنيا طارت لما ناكل هتعرف كل حاجة....


(أنهوا غدائهم جميعاً)


ثم بدء بدر الكلام


بدر:

قولي يا محمد انت هتتجوز امتى!؟


محمد باستغراب:

بعد شهرين ان شاء الله يا باشا، بس ليه!؟


بدر وهو ينظر إلى عينيه :

انت عندك شقة!؟


محمد باستغراب اكثر:

اجرت ليا شقة كده وبحاول اجهزها ..


بدر:

طيب بص بقا يا محمد، شقتك عندي ومش هتدفع فيها ولا جنيه،وانت اللي هتجهزها وعلى ذوقك كمان...


حسين بصدمة:بس كده كتير يا باشا..


بدر:مش كتير ولا حاجة بس عندي شرط..


محمد وحسين وهم ينظران إلى بعضهما البعض باستغراب ليقولا في نفس الوقت :

شرط!! شرط اي!؟


بدر وهو ينظر بعيد عنهما:


هنروح الشقة بكرة تختار التركيبات اللي انت عاوزها وتمضي على أنك استلمتها ، بس بعد كده متروحش هناك قبل الشهرين او لما تروح هناك عرفني قبلها بنص ساعة مثلا..


محمد باستغراب بس بموافقة (فهذا حلم بالنسبة لفتى مثله) :

تمام يا باشا وانا موافق..


حسين بشك أيضا ولكنه موافق على اي حال، فهو يعلم اخلاق بدر وانه لن يأذي أحد :

 تمام يا ساعة الباشا وانا من بكرة هصحيه من النجمة الصبح..


بدر وهو ينظر اليهما :

تقدروا تمشوا دلوقتي..


 غادرا محمد وحسين المكان وتركوا خلفهم بدر (التعلب كما يلقبونه ) وهو يعيد ظهره إلى الوراء ويحدث نفسه بتنهيدة:

هانت، مفضلش كتير...


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


ماذا سوف يحدث بعد ذالك يا ترى!؟ ما الذي يقصده بدر من كلامه بأن بكرة مش بعيد!؟ وماذا سوف تفعل سلمى!؟ وما غرض بدر من ما فعله مع محمد!؟

                    الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-