Ads by Google X

رواية ذبول ( ليالي وبراء) الفصل السابع عشر

 


#بارت17 🔥

_ وفجاءة اخوها دخل وف ايده الحزام

_ بخوف : اي في اي ؟

_ حصل حاجه بينك وبين الواد ده انطقيييي؟؟

_ انت بتقول ايه ي رامز والله العظيم دا مجرد زميل ف الشغل 

_ بسخريه : زميل ؟؟

اوماال كنتي عايزة تهربي معاه من المستشفى ليه ؟؟


_ بخوف وعياط : انت ليه بتعمل معايا كدا، انا بخاف منك 

_ بغضب : عشان ابويا راح اتجوز علي امي وجابك انتي عندنا بعد امك ما ماتت 

_ بعياط : طب انا ذنبي اي ي رامز ذنبيي اي ؟

_ ذنبك انك اختي من ابويا 

_ بس ف الاخر انا اختك 


_ عطاها ضهرة : اجهزي يلا مفيش وقت 

_ سابها وخرج وهيه كلعاده قعدت تعيط , علي الناحيه التانيه ماجد مش عارف يلاقيها منين ولا منين ، اخوة محتاجه وكمان سلمي دا غير أمه اللي مرميه ف المستشفى

بقلمي أميرة محمد محمود

____________________

_ ليلي هوة بابا فين ؟

_ بتوتر : عنده شغل ي حبيبتي وهيتأخر شوي 

_ بس بابا بيشتغل ف المدرسه ومش بياخر كل ده 

_ أن شاء الله بكرة هنتصل بيه وهخليه يكلمك ماشي ؟

_ ماشي 


_ ليلي نيمتهم وخرجت برا تقعد م امها 

_ اومال عمي فين ي ماما ؟

_ خد مراته وابنه ونزلوا البلد بعد انتي م مشيتي الصبح 

_ ومحدش قالي ليه 

_ جات صدفه 

_ اممممم 


_ ليلي ؟

_ بصتلها : نعم ي ماما 

_ هتفضلي كدا كتير يبنتي 

_ مش فاهمه 

_ لا انتي فاهمه بس بتستعبطي 

_ بجديه : بصي ي ماما براء جوزي وهوة دلوقتي ف محنه ولازم اكون واقفه معاه وجنبه وبالنسبه لولاده ف هما كمان ولادي وبحبهم اوي وانتي كمان بتحبيهم مش كده ؟؟


_ اتنهدت : مش هنكر اني بحبهم بس انا نفسي اشوف ليكي عيل من صلبك ي حبيبتي وافرح بيكي زي اي ام ف الدنيا 


_ حضنتها : ي ماما ي حبيبتي انتي مستعجله كدا ليه محدش عارف نصيبه فين 

_ بصتلها بطرف عينيها : بت انتي مالك مبسوطه كدا ليه وجوزك واقع ف مصيبه ؟؟

_ بخبث: مين انا ؟؟؟

_ والله م مرتحالك

_ ليه بس يا ست الكل 


_ ادم طلع عليهم وبيدعك ف عينه : انا مش عارف انام 

_ ضحكت : اومال انت كنت بتعمل اي ؟

_ بضيق : بحلم بحاجات وحشه 

_ قامت خدته ف حضنها : تعالي ي حبيبي متخفش دي كوابيس 


_ طيب ي ليلي انا هقوم ارتاح شوي وانتي خلي بالك منه 

_ ماشي ي ماما تعالي ي ادم معايا 

_ خدته وبقت تحكيله حواديت لحد م نام وبعدين اتصلت علي ماجد 

_ أيوة ي ماجد أنت فين ؟

_ حاليا انا داخل علي المستشفي وهطمن علي ماما وارجع البيت


_ ماشي ابقي طمني عليها وكمان عملت اي مع المحامي 

_ براء حكاله كل حاجه وهوة هيتصرف وهينقلوة علي سجن تاني ، وبعد بكرة الجلسه

_ تمام أن شاء الله خير 

_ قفلت معاه وقعدت تدرس خطواتها كويس واللي هتعمله 

بقلمي أميرة محمد محمود

____________________

_ سلمي للبست وقاعده ف اوضتها حزينه علي اللي بيحصلها ، دخل عندها رامز وخدها وقعدوا شويه مع العريس بعدين سابهم مع بعض وقبل م يخرج برقلها ب عينيه 


_ انسه سلمي ممكن تبصيلي ؟

_ لو سمحت انا مرتاحه كدا 

_ أحم ...طيب مش عايزة تسأليني وعن حاجه ؟

_ بملل : لو حضرتك عندك سؤال اتفضل 

_ انتي مغصوبه علي القعده دي ؟


_ بصتله بسرعه وخافت يقول لرامز : لا مفيش الكلام ده

_ ابتسم : علي فكرة مش هقوله حاجه 

_ هوة مين 

_ اخوكي 

_ بتوتر : ااا...أيوة انا انا مش عايزة اتجوز بس هوة اللي جابرني 

_ طيب انتي مش عايزة تتجوزي ليه ؟؟

بتحبي حد ؟؟


_ وهنا افتكرت ماجد : أيوة 

_ طيب تمام انا هخرج وهجيبها من عندي 

_ بجد 

_ ابتسم : بجد واتشرفت بمعرفتك اوي 

_ ابتسمت بخوف : انا اكتر 


_ خرج وقاله أنه هيرد عليه بكرة ، وبعدين دخل عند أخته 

_ هاااا اي رأيك فيه ؟

_ بخوف : ك...كويس 

_ بشك : ماشي 

بقلمي أميرة محمد محمود

___________________

_ الصبح طلع علي الكل والنهاره معاد الجلسه ، وماجد حضر وكمان ايمان معادا ليلي ، كلهم قاعدين ف المحكمه 

_ القاضي دخل وبدء محامي ايمان يترافع ف القضيه 


_وبعده كده محامي براء اتقدم خطوة وسبقهم ، وكانت قاعة المحكمه ظايطه بسبب الصوت ألعالي الوارد من المحاميين 


_ كل الادله كانت ضد براء 

_ القاضي : وبناءٕ علي الادله والشهود سيتم الحكم علي المتهم براء الخولي بالحبس لمده .......!!!


_ بصوت عالي : استني ي سياده القاضي انا عندي الدليل اللي يثبت براءة المتهم 

_ لو مكنش دليل قاطع هتتعاقبي لانك ضيعتي وقت المحكمه 


_ ليلي اتقدمت وحطت قدام القاضي تسجيل بصوت ايمان يتعترف فيه بالحقيقه ودا لما كانت عندها استغلت الفرصه وسجلتلها 


_ ومقدمتيش الدليل ده من بدري ليه 

_ بعتزر ي حضرت القاضي بس ليا أسبابي الخاصه اللي منعتني اني اجي بدري ف معاد المحاكمه 


_ ايمان كانت قاعده خايفه ، قامت من مكانها ومسكت المسدس من الظابط وخوفتهم كلهم وهربت 

_ المحكمه أمرت بحبسها خمس سنين مع الشغل والنفاذ 


_ اطلقوا سراح براء ، وليلي جريت عليه حضنته 

_ كنت واثق انك مش هتتخلي عني 

_ طلعت من حضنه بكسوف : وعرفت ازاي 

_ ابتسم : قلبي كان حاسس 

_ ليلي ابتسمت ووسعت لماجد 


_ حضنه : الف مبروووك براءتك ي حبيبي 

_ الفضل ليك ي ماجد بعد ربنا وليلي 

_ متقولش كدا دا انت اخويا الوحيد 

_ ماما عامله ايه دلوقتي يعني مفيش اي تحسن ف حالتها 

_ بحزن : للاسف لا بس وضعها كويس 


_ ليلي : مش يلا نمشي 

_ يلا 

_ روحوا البيت ماجد روح شقته وبراء راح مع ليلي يجيب ولاده 

_ حمدالله علي السلامه ي حبيبي 

_ ربنا يخليكي ي حماتي 

_ حماتي اي بقااا ماما احلي 

_ ابتسم : شكرا ي ماما 


_ بااااباااا 

_ كان ادم وفريده حضنوه : وحشتنا اوي ي بابا أخرت اوي علينا 

_ انا اسف وانتوا كمان وحشتوني ي حبايبي يلا نمشي علي بيتنا 

_ يلا ي بابا 


_ ووقف وقال : يلا ي ليلي 

_ بتوتر : روح انت ي براء وانا هبقي اجي وراكم 

_ براء فهم انها مش عايزة تروح معاه فقال : اللي يريحك ي ليلي 

_ ادم : لا ي ماما تعالي معانا 

_ قعدت علي ركبتها : مش انا قولتلك بابا هيرجع قريب صح 

_ صح 


_ طيب واهوة رجع ومكذبتش عليك يعني لما بقولك هاجي وراكم يبقي هاجي صح 

_ ابتسم : صح 

_ حضنته : برافو عليك

_ ادم خد ولاده ومشي وهوة زعلان أن ليلي مراحتش معاهم 

بقلمي أميرة محمد محمود

____________________


_ ماجد غير للبسه ونزل وراح علي بيت سلمي وفضل مستني تحت بيتها لحد م اخوها نزل 

_ طلع هوة بسرعه وخبط عليها كتير ، سلمي كانت نايمه وصحيت راحت تفتح الباب لقته مقفول قالت من بره 


_ مين ؟؟

_ انا ماجد ي سلمي 

_ بلهفه : ماجد ؟

ماجد أنت كويس 

_ انا كويس انتي اخبارك اي وليه اخوكي قافل عليكي 

_ حابسني عشان منزلش 

_ بغضب : هوة اتجنن ده ولا اي ؟؟

_ الله يخليك ي ماجد امشي عشان متحصلش مشكله 


_ ارجعلي لورا ي سلمي 

_ ليه هتعمل اي 

_ اسمعي اللي بقولك عليه 

_ حاضر 

_ رجعت لورا وهوة زق الباب بكتفه وكسرة ، لقاها واقفه بعيد خايفه وبتعيط راح حضنها 

_ سلمي تتجوزيني !؟

_ بصدمه : ايي؟؟؟


_ تتجوزيني ي سلمي انا عايز اخلصك من العذاب ده 

_ لنفسها : يعني كل ده عشان شفقان عليا 

_ هااا ي سلمي قولتي اي؟؟

_ م...موافقه 

_ خدها بسرعه وطلع علي الماءذون كتبوا كتابهم 

_ كانت ساكته وخايفه ومش قادرة تتكلم 


_ ماجد مسكها من ايديها وراح علي بيتهم تاني وقبل م يطلعوا 

_ بخوف : احنا جايين هنا تاني ليه ؟؟

_ متخافيش وتعالي معايا 


_ دخلوا الشقه لقوا رامز زي الطور الهايج ، اول م شاف سلمي كان عايز يقتلها بس ماجد خباها وراه 

_ اياك تقرب عليها سلمي دلوقتي بقت مراتي 

_ مرات مين ي روح امك انت هتضحك عليا ؟

_ ماجد طلعله القسيمه وورهاله 


_ بقي بتستغفليني ي بنت الكلب 

_ ماجد ضربه قلم : مش قولتلك بقت مراتي انت مبتسمعش الكلام ليه ؟

قسما بربي لو عرفت بس انك زعلتها لاقتلك وادفنك مكانك وادخل السجن ف كلب ملوش لازمه 


_ نزلوا وسابوا رامز يشيط مكانه ، وصلوا ع الشقه ودخل وطلب من سلمي تدخل 

_ بصي دا بقي بيتك خلاص خدي راحتك واتصرفي فيه زي م انتي عايزة 

_ بإحراج : تمام 

بقلمي أميرة محمد محمود


_ شاورلها علي اوضه فدخلتها وقفلت الباب واترمت علي السرير تعيط 

_ منك لله ي رامز بسببك اضطريت اتجوز بالشكل ، زمانه دلوقتي بيقول ف نفسه اتجوزتها عشان صعبانه عليا 

_ انا بكرهك وهفضل طول عمري اكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي شيخ 

_ نامت مكانها من العياط 


_ ماجد مدد جسمه ع السرير وبيقول ف نفسه هل هوة اتخذ القرار الصح ولا لا ، وياتري رد فعل مامته لما تفوق هيبقي اي 

_ قام غير للبسه وطلع يعمل حاجه يأكلها ، افتكر أن سلمي كمان مكلتش حاجه ، خبط علي باب اوضتها


_ سلمي كانت نايمه معيطه ، قامت أو م سمعت الدق ع الباب ، فتحت وشافت ماجد قدامها وكانت أول مرة تشوفه بلبس البيت كانت علي طول رسمي حتي ف للبسه 

_ انا اسف لو صحيتك من النوم ممكن تيجي ناكل مع بعض

_ ماشي ثواني وطالعه 

_ هز رأسه ومشي 

_بقلمي أميرة محمد محمود

______________________

_ براء قلقان علي ليلي وخايف ايمان تنتقم منها بعد م هربت، ، أتصل عليها مره مردتش التانيه ردت 

_ بعصبية : مبترديش ليه ؟؟

_ كده مش عايزة ارد

_ بدهشه : ايي؟؟

يتبع

#ذبول 

#ليلي_براء 

#حكيات_ميرا 

#اميره_محمد_محمود 

#Amiramohamedmahmoud ✍️👀🖤 

                 الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-