✨لمسه_اعادت_لي_الحياه✨
✨روايات_رحمة_جمال✨
Part 9
في تركيا
كانت تجلس سيده في أواخر الأربعينات ممسكه بسيجارتها
وتجلس بجانبها صديقتها
الحوار مترجم
أروسولا : لقد خسرنا كل شئ ، ماذا سنفعل الان ؟
صديقه أروسولا : لا أعلم حقا ، اعتقد أنه عليك أن تعودي لزوجك السابق
أروسولا بفزع : ماذا تقولين ، هل جننتي ، لن أعود الي مصطفى حتي ولو كنت جثه هامدة
صديقه أروسولا : حسنا ، علي الاقل عودي من أجل ابنتك ريڤانا ، الم تقولي ان حياتها أصبحت مستقره بعد انفصالها عن أبيها في المعيشه
أروسولا : نعم ، وأصبحت تعمل طبيبه في أكبر مستشفى أمراض نفسيه في مصر
صديقه أروسولا : حسنا ، يمكنك أن ترسلي لها رساله تذكيرها ان امها أشتاقت لها ، أليس كذلك
أروسولا : لا أعلم ، لقد ابتعدت عنها بكل الطرق ولم احاول التواصل معاها ، ريڤانا ليست بهذا الغباء ، إذا فعلت كما تقولين اعتقد انها ستشعر أن هذا فخ
صديقه أروسولا : هذا إذا كنتي غريبه هنا ، ولكنك أمها فأستغلي هذه النقطه لصالحك
أروسولا : سأفكر في الأمر
صديقه أروسولا : إذن ، ولكن اسرعي فالوقت يداهمنا
أروسولا : إذن وانتي ماذا ستفعلي
صديقه أروسولا : سوف أذهب إلي أنقره ، حتي تهدأ الأمور هنا في أسنبطول
أروسولا : حسنا ، تصبحين علي خير
اما في القاهرة
في المخزن الذي مقيد فيه عاصم
عاصم بمناداه : انتو ياللي بره ، مفيش اي حد هنا
علاء : في ايه ، بتزعق ليه
عاصم : اسمع ، تعرف تخرجني من هنا
علاء بضحك : ههههههه ، ايه اللي بتقولو ده يا باشا
عاصم : هديك كل اللي انت عايزاه ، بس خرجني من هنا
علاء بتفكير : اممممم ، افكر وعما اقولك قراري ، متصدعناش بقي يا باشا
عاصم : لازم انقذ إيمرن ، لازم انقذه
Flash back
يوم وفاه والده إيمرن علم عاصم أن أخوه علم بما حدث وسوف يأتي يحضر المراسم الأخيرة للدفن ، ونساه تماما أن يخبر إيمرن أن لديها عم وأنه أيضا تؤام والده
وعندما ذهب لاستقباله في المطار
محي : البقاء لله يا عاصم
عاصم بحزن : ونعم بالله
محي : كان نفسي أجاب في ظروف أحسن من كده
أومأ عاصم رأسه لمحي
عاصم بأستغراب : ده مش طريق القصر
محي : اها ، ماهو احنا مش رايحين علي القصر
عاصم : نعم
ثم ضرب محي اخوه عاصم علي رأسه أفقده الوعي وذهب به الي المخزن الذي ظل فيه مسجون لحد ذلك الوقت ، وذهب محي الي القصر وأخذ مكان عاصم
Back
عاصم : بعد كل السنين دي ، النهارده بس عرفت السبب ، بس مش هسيبك يا محي ، مش هخليه يأذي أبني
اما عند إيمرن وريڨانا
كان إيمرن وريڤانا جالسين في مطعم ريڤانا المفضل والذي اشترت منه البيتزا في ذلك اليوم
كان إيمرن جالس غاضب و كانت ريڤانا جالسه أمامه تكتم ضحكاته
إيمرن بغضب : خطه ، كل ده خطه ، عشان تخرجيني من الأوضة لا من المستشفى كلها
ريڤانا : الله مش عشان تواجه مخاوفك ، يا إيمرن هو انت هتفضل طول حياتك كده ، بجد عجبك حياتك كده
نظر إيمرن بنظرات غاضبه تكاد تحرق ريڤانا
ريڤانا بخوف : خلاص بقي متبقاش قفوشه
إيمرن بدهشه : قفوشه ، أنا يتقالي قفوشه
ظلت تضحك ريڤانا علي ملامح إيمرن الغاضبه
ظل إيمرن ينظر حوله وهو مرتبك ويحرك رجله بطريقه سريعه يدل علي توتره ، لاحظت ريڤانا أن هذا بسبب تغير المكان من حوله
ريڤانا : إيمرن ، استمتع باللي حواليك
إيمرن بغضب : استمتع ، انتي عارفه كميه الجراثيم اللي حوالينا ، لا وكمان الاكل اللي انتي طلبتيه ده عارفه أنه مش صحي وكمان انتي تعرفي اللي عملوه الاكل ده .........
ريڤانا بمقاطعة : إيمرن ، أنا مش شايفه كل ده ، عارف انا شايفه ايه
إيمرن : ايه ؟
شايفه أم وبنتها الصغيره قاعدين وراك وهم في غايه السعاده ، وشايفه عائله كامله قاعدين مبسوطين وكمان مندمجين ، تقريبا كده ده يوم التجمع بتاعهم ، وشايفه ولد وبنت هناك شكلهم بيحبو بعض ولسه خارجين من الكليه وشايلين كتبهم معاها
انت شايف المكان كده من وجهه نظرك ، وانا شايفه أن المكان في الف حكايه وحكايه بيحصلو
إيمرن : انت غريبه
ريڤانا : تؤ ، أنا مختلفه وطرقي كمان مختلفه ، يمكن ده السبب اللي خلاني من أكفاء الدكاتره
جاء النادل ووضع أمامهم البيتزا ، أدار إيمرن وجهه الي الناحيه الأخري
ريڤانا بفرحه : اممممم ، بردو مصمم متأكلش
إيمرن : علي جثتي لو اكلت من بره
ريڤانا لنفسها : اومال لو عرفت انك أكلت من البيتزا دي قبل كده هتعمل ايه
وبعد دقائق انتهت ريڤانا من طعامها
ريڤانا : يلا بينا
إيمرن : يلا
صعدو سويا الي السياره وظلو يتحدثون في أمور كثيره وظلت ريڤانا تمشي في الطرق بلا هدف ، فكانت مشغوله كثيرا بالحديث مع إيمرن
وبعد ٣ساعات وصلو الي المستشفي
فراه مدير المحصه ريڨانا تدلف من إيمرن
وقفت ريڤانا وهي تنظر إلي مدير المصحه وهو في شده غضبه
مدير المصحه : انتي مرفودة ..........
#لمسه_أعادت_لي_الحياة
#روايات_رحمة_جمال
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
