Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل العاشر بقلم (رحمه جمال)

 

رواية سانتقم لكرامتي الفصل العاشر بقلم رحمه جمال

#سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_العاشر

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال

نزلت البارت بدري اهو 😂

Part 10

الجميع بصدمه : إيه 

لبيب : زي ما سمعتو 

صفاء بترجي : أبوي أبوي عشان خاطري يا أبوي اسمعني ...

لبيب مقاطعا : انتي اكتر واحده عارفه كلمتي مش برجع فيها 

ثم تركهم وصعد إلي جناحه ، اما نجاه اخذت ابنتها وصعدت بها الي غرفتها 

إلهام بعصبية : عجبك اللي حصل ده ، كله بسببك الزفته بتاعك دي لو مكنتش جت مكنش كل ده حصل ........

كامل : إلهام سيبني مع يوسف شويه 

إلهام : كامل .....

كامل مقاطعه : إلهام هو أنا ماليش اني اتكلم مع ابني شويه 

إلهام بضيق : ماشي

ثم صعدت الي غرفتها 

كامل بهدؤء : أنا مش عارف اقولك ايه يا يوسف ....

يوسف : بابا أنا هصلح كل حاجه

كامل : يوسف في حاجات كتير اوي لازم تعرفها ، أنا مش هسألك امتي انت وصفاء حبيتو بعض ولا هسألك ليه بعدتو عن بعض ، بس الاكيد أن صفاء بعدت عنك لما شافت التغير الجذري اللي حصلك ، حتي تغيرك ده يا يوسف مش هسالك سببه إيه ، عايزك تعرف يا ابني اني كنت زيك في يوم من الايام ويمكن اكتر من كمان مش هنكر ، بس أتمناه انك تتغير زي ما انا اتغيرت ، ثم اقترب من ابنه ووضع يده ع كتفه وأكمل كلامه ، انت ابني الوحيد ، وعايزه اقولك علي حاجه مهمه 

يوسف بفضول : حاجه ايه ؟

كامل : أنا حبيتك لما اتغيرت

يوسف بذهول : بجد يا بابا

كامل بابتسامه رضا : بجد ، بس هبقي فخور بيك اكتر لو مع التغير ده تفضل تحب بلدك وتفتخر بأصلك وأصل جدودك ، هبقي فخور بيك يا ابني لما تصون الامانه اللي عمك هيديهالك ، فاهمني يا بني

أومأ يوسف رأسه لوالده ثم صعد كامل الي جناحها 

أما في غرفه صفاء 

كانت محتضنه والداتها وتبكي وكنت جالسه بجانبها جنه 

نجاه : كفاياكي يا بنتي بكاء ، خلاص انتي عارفه كلمه ابوكي 

صفاء بدموع : مكنش راضي حتي يسمعني يا أمي 

نجاه : أهدي يا بنتي ، أهدي وانا هروح اتكلم مع ابوكي ، خليكي معاها يا جنه 

جنه : حاضر يا خالتي 

ثم خرجت نجاه من غرفه ابنتها 

جنه : المفروض تكوني فرحانه دلوقت 

صفاء بتعجب : فرحانه !

جنه بابتسامه بسيطه : معقول كله ده ومعرفاش 

صفاء وهي تمسح دموعها : قصدك ايه ؟

جنه : كل ده من تدابير ربك يا صفاء ، يوسف بقاله كتير مش بيجي الشرقيه لكن جه ، وفي كام يوم اتخلي عن غروره بسببك واللي حصل النهارده ده اكبر دليل أن مهما يوسف عرف بنات ولف دار هو ملكك انتي وبس 

صفاء : بس انا مش عايزاه ، مش عايزاه اتجوزه

جنه بخبث: وطالما كلامك ده صح ، ليه قولتي انك لسه بتحبيه 

صفاء بارتباك : ااااااه 

جنه باطمئنان : مش قولتلك كله من تدابير ربنا 

صفاء : أنا هخلي عيشته سواد لحد ما يطلقني 

جنه بضحك : هههههههههههههه ، يطلقك هههههههههههه ده انتي تموتي فيها ، صفاء انتي مش بس اختي الكبيره وبنت خالتي انتي صحبتي واقرب حد ليا ، بلاش عنادك يضيعو الحاجه اللي روحك فيها ، كتب الكتاب الليله ، جهزي يا عروسه وكفاياكي بكاء عاد 

ثم خرجت جنه من غرفه صفاء تركتها تائه في أفكارها 

وظلت جمله يوسف تتردد في أذنها 

(اها لسه بحبها وعمري ما حبيت حد زيها ولاخر يوم في عمري قلبي هيفضل ملكها )

اما في غرفه لبيب ونجاه

نجاه : أنا عارفة يا حاج أن صفاء غلطت وغلط كبير كمان ، بس متصلحش الغلط بغلط يا حاج ، اسمع البت عايزه اقولك ايه ، ما يمكن تكون القصه دي من زمان 

لبيب : حتي لو القصه دي من زمان صفاء لسه بتحب ابن عمها ، هي قالت أكده قدامكم 

نجاه : يا حاج ده انت بنفسك قولت صفاء دي الحيله ، ولازم تختار راجلها مش ده كلامك 

لبيب : وهي اختارت من زمان ، اختارت ولد عمها ولسه عشقها لحد دلوقت ، ولو فكرتي شويه يا نجاه هتلاقي أن ده اللي هيحافظ علي صفاء 

نجاه : ملاقتش غير يوسف يا حاج ، يوسف اللي أهله كل يوم والتاني يشتكي منه ، اللي داير مع بنات الناس ، انت مشوفتش شكل البت اللي ماشي معاها في مصر 

لبيب : شوفت ، بس انت مشوفتيش يوسف بيحبها قد ايه ؟ ومسيرنا هنعرف مع الايام يا نجاه مسيرنا هنعرف 

اما يوسف فكان يتحدث مع صديقه شهاب واخبرو بما حدث

شهاب وكان يضع فرشه الرسم جانبا: معقول ، داري عملت كده 

يوسف : اها ست زفت عملت كده ، مش عارف بس انا ايه اللي بيحصل ده 

شهاب بضحك : چو مش واخد بالك من حاجه 

يوسف : حاجه ايه 

شهاب : انك كل ما تهرب من صفاء ، قدرك بيجمعك بيها تاني ، يعني انت مكنتش راضي تروح الشرقيه ، بس روحت ، حاولت علي قدر ما تقدر تبعد عن صفاء ،بس كل يوم حاجه بتشدك ليها وعايز تقضي يومك معاها ، حاولت بكل جهدك متبينش حبك ليها عشان اهلك ، ومع ذلك جت دارين وحصل اللي حصل النهارده 

يوسف : يعني ايه 

شهاب : يعني نصيبك هيصيبك يا صاحبي ، مهما تحاول تهرب قدرك مكتوب مكتوب 

يوسف : ايوه ، بس انا مش هعرف اتعامل مع صفاء ، اكيد كرهتني اكتر من الاول دلوقت 

شهاب : چو اللي بيقول الكلام ده ، مش قادر اصدق ، بس علي العموم حاول متعملش مشاكل ومشي الأمور عشان خاطر أهلك ، وعشان خاطر صفاء كمان وعلي فكرة صفاء دلوقت مش هتبقي طايقه تشوف وشك فياريت بلاش تضغط عليها في أي حاجه 

يوسف : هضغط عليها في ايه يعني ؟ 

شهاب :أنا بقولك عشان أنا اكتر واحد عارفك 

يوسف : كل اللي مضايقاني البت دارين

شهاب : سيبها عليه ، خليك انت في الليله اللي انت فيها دي ، وابقي طمني هترجع امتي ؟

يوسف : اوك ، باي

شهاب : باي

اما في ذلك الوقت كان كل من يعمل في سرايا لبيب الاسيوطي يعدون كل شيء لكتب الكتاب  

وفي بهو السرايا كان الجميع مستعد وحضر المأذون أيضا وكاانو في انتظار العروس صفاء 

وبعد دقائق دلفت الي الجميع الذين افزعو من هيئتها

يوسف بفزع : نهار اسود إيه ده ..........

#سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_العاشر

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال 

                 الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-