Ads by Google X

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثاني


 

-#قبل_أن_تسرقنا_الذكريات 2

- أنا دلوقتي بقيت مرات صاحبه رسمي...و جوزي أو طليقي شاهد على عقد جوازي شوفتوا كدة؟؟

لقيت حازم قرب مني و هو باصص فى الأرض.

- دكتور غيداء ..معلش كُنت عاوز أقعد معاكِ شوية نتكلم فى بعض النقط.

- اتفضل يا بشمهندس.




- هو أكيد احنا الأتنين ما اخترناش الوضع دة بالساهل، أنا وافقت بس عشان هو صاحبي و الكلام أدامه كله و هو يسمع و يشهد بكدة، و أنا عارف أنك بتحبيه ..أكيد أنتِ هتبقى فى بيتك معززة مكرمة و بعد كام شهر هطلقك و تتجوزيه.

- عارفة دة كله.

- و كمان فى حاجة.....

الباب خبط.

- ثواني هفتح الباب و نكلم كلامنا.





فتحت الباب و لقيتها أم وليد...أم وليد دي تعادل طنط حشرية، إنسانة فضولية بشكل لا يمكن تصدقيه، لو حرف عدى أدامها لازم تعرفه ..مش عارفة جابت دة كله منين ولا ازاي حتي؟

- نعم؟ فى حاجة يا أم وليد؟

- أصلي لقيت المحروس جوزك و صاحبه و واحد كمان و مأذون.

أنتِ بتتجوزي تاني؟

- عايزة أية بالظبط؟





- عايزة أعرف، مش لازم تفهميني الموضوع؟

خرج ليها مهند.

- عايزة أية؟

- مالك كدة داخل عليا بالدخلة دي ليه؟ عايزة أجوز البت سماح بنتي لواحد منكم ..فبشوف مين إلِ فاضي؟

بصله منير بإستغراب:

- بقولك أية يا مهند؟ أعفيني يا ابني ..قدامي بيت و بحب مراتي و مش ناقص، يلا سلام عليكم؟

رد و قال:





- و عليكم السلام، نجدت بسرعة، و أنتِ بقا يا أم وليد ملكيش بيت تتستتي فيه؟

- ليا يا أخويا، بس شوفت البت صحبة غيداء فعايزة أعرف فى أية؟

- غيداء بتتجوز ؟

- مين؟

- حازم؟

- بجد؟

- لولولولولولولي. 

بصيتله و أنا بجز على سناني من الغباء:

- أنتَ غبي، مصر كلها هتعرف.





- أنتِ مقولتيش لية؟

- هى دي حاجة بتتقال، دي بتتعرف يا غبي؟

- مش هيحصل حاجة. 


- يا أم محمد..اكلعي و هاتي محمد و علبة الكنز إلِ تحت السرير، البت غيداء بتتجوز لولولولولولولي...مبروك يا حبيبتي؟

بت يا سمر ..تعالي عشان هجوزك صاحبه و حطي أحمر و أخضر و شيكِ نفسك.

واد يا صابر ..قول للضكتور عِلاء ..البت اتجوزت و كيده و خليه قاعد زي البت العانس كدة.

حطيت إيدي على وشي و أنا ببص ليهم:





- عجبك كدة ؟ أدي فضحت الدنيا؟

حازم بصلي:

- هنعمل أية؟

مهند أتكلم:

- تقدر تقعد معاك فى شقتك الفترة دي؟ الست دي مش هتسيبها فى حالها.

- أنتَ اتهبلت ولا أية؟ دي المفروض مراتك؟

- و أنا مطمن عليها معاك.

جيت أتكلم بس بصيت ل غيداء إلِ قعدت فى ركن و بتعيط و جمبها صابرين .

قرب منها حازم و هو بيناولها المية:




- اشربي و اهدي.

مهند أتكلم:

- أنتِ كل شوية على النكد، يا شيخة بطلي عياط بقا، دي بقيت عيشة تقرف.

رفعت رأسي و أنا ببصله و وقفت أدامه و قلت:

- كل إلِ حصل فى حياتي كان بسببك أنتَ، و كل حاجة بتحصل بسببك أنتَ، و بعدين أعمل أية؟ لازم أعيط..! هو لقيت طريقة أبعد فيها عنك و قولت لا..! للأسف معدش ينفع؟





- أنا دلوقتي الغلط عندي، أنتِ إلِ أنانية و طول الوقت قاعدة قالبة الدنيا غم، أنتِ السبب؟

- أنا إلِ كُنت أبقا مع واحدة تانية و مقضي وقتي، و خلاص و أخون مراتي و عادي عندي.

- دي غير دي، و بعدين أنتِ عارفاني كدة..!

- و أنتَ قولت هتتغير..؟!

- و متغيرتش حصل أية؟

- حصل...خلاص أنسى أنا بقول أية؟

بصيت لحازم:

- ما هى خربانة..خربانة؟





حازم أتكلم:

- هنعمل أية دلوقتي؟

رد مهند ببساطة:

- عادي...هتقعد معاك فترة الجواز و خلاص..!

- أنا هنزل تحت و هستناكِ.

نزل هو و مهند و أنا قعدت على الكرسي خلاص، صبري فاض و مش قادرة لية؟ لية كل حاجة فى حياتي بتبوظ..!

لميت هدومي فى شنطتي و نزلت تحت، ركبت معاه العربية و روحنا لبيته..كان عبارة عن فيلا جميلة..أحلى من فيلا مهند.

وقف بالعربية فنزلت و أتكلم:





- سيبي الشنط عم محمد هيجي يطلعهم دلوقتي.

حركت رأسي و دخلت معاه، بس لقيت واحدة كبيرة قاعدة و شكلها مش ناوية على خير:

- الباشا قرب؟ من الصبح مش موجود و سايب مراته؟

- مراته؟ أنتَ متجوز ؟

بصلي و .... 


الناس إلِ بتقول أن بتأخر..أنا مش بتأخر خالص، البارت بينزل ٩ أو ١٠ ما بينهم كدة، فابما بنزل فى الجروب بستني موافقة الأدمن و بتقعد وقت ..لأن فى قصص كتير بيقبلوها ..مش هيركزوا على روايتي لوحدي يعني..فبتأخد وقت على ما يتنشر.. 





#فدوى_خالد 

                       الفصل الثالث من هنا

لمتابعة باقي احداث الرواية انضموا لقناة التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-