Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل التاسع بقلم (رحمه جمال)

 

رواية سانتقم لكرامتي الفصل التاسع بقلم رحمه جمال

#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_التاسع

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال

Part 9

يوسف بصدمه : دارين

دراين بدلع : چو وحشتني اوي يا بيبي ، غايب عني ٣ ايام ، حياتي كانت صعبه اوي من غيرك

يوسف بحده : انتي ايه اللي جابك هنا ؟

دراين : Miss you Baby 

إلهام بعصبية : يوسف طلع الزباله دي من هنا 

دارين : فعلا لازم تطلع الزباله دي من هنا وأشارت علي ابنه عمه 

صفاء بهدؤء : علي العموم أنا مش هرد عليكي عشان انتي هنا في بيتي ، بس اكيد لو كنت اعرف أن ضيوف ولد عمي ميعرفوش الأصول مكنش زمانك واقفه مكانك ، عن اذنكم يا جماعه طالعه اوضتي 

ثم صعدت صفاء الي غرفتها وظلت تبكي علي اهانه تلك الفتاه لها ، اما يوسف فقد كان مشتعل من الغضب وظهر علي وجه اللون الاحمر القاتم مما أفزع دراين ذلك المنظر وبعدت عنه عده خطوات فأمسك يوسف ذارعها بقوه وخرج بها الي سيارتها الذي انتبه أنها موجوده ، وقام برميها عند سيارتها 

يوسف بغضب : أنا بنت عمي زباله يا زباله ، ياللي شويه الهدوم والمكياج هما اللي عاملينلك منظر ، دي ظفرها برقابه ١٠ زيك ، امشي ومشوفش وشك تاني سامعه ، ولا اشوف رقمك بيتصل بيه تاني 

دارين بصوت عالي لكي تسمع صفاء : انت اتجننت بتضربني عشان دي ، اوعي تنساه نفسك أنا اللي عملتك ومن بعد ما كانت فلاح بتلبس هدوم خدامين ، أنا اللي نضفتك وخليتك تلبس البراندات ، أنا اللي خليت كل البنات تتمناه كلمه منك ، أنا اللي عملتلك ستايلك وشكلك ،انا السبب في كل ده ، وجاي دلوقتي تضربني وتهني عشان حته فلاحه لا راحت ولا جت ، أنا عارفة عارفه انك لسه بتحبها عشان كده جيت الشرقيه وعلي طول لازق فيها ومش بترد علي مكالمتي ، تسبني انا عشان دي ثم أشارت إلي صفاء التي كانت واقفه في شرفتها تتابع ما يحدث ، لم ينظر يوسف إلي ماذا تشير ولم يكن يدري أن صفاء ووالده ووالدته وعمه وزوجه عمه الذي أتو بسبب صوت دراين المرتفع يتابعون ما يحدث 

يوسف بصوت عالي : اهاااااااا اهااااااااا بحبها اهااااااا بحب صفاء ، علي الاقل انا اللي مربيها وعارفها كويس ، واحسن حاجه صفاء عملتها أنها سابتني ، أنا اللي ضيعت نفسي بنفسي ، ضيعت نفسي ووقتي وفلوس وتعب اهلي بسببك ، بسبب شلتك اللي كلها نفاق وكدب ، انتي عمرك ما حبتني انتي بس مصاحبني عشان فلوسي عشان اصرف عليكي انتي وأصحابك ، لكن دي 

ثم استدار ورأي أن أهله واقفين يتابعون ما يحدث ، ثم رفع نظره الي النافذه التي كانت صفاء واقفه فيها وأكمل كلامه 

يوسف : لكن دي اللي بتقولي عليها فلاحه ومش عجباكي ، دي استحملتني واستحملت كتير مني ولحد دلوقت بتحاول تصلح فيا اللي انتي بوظتيه ، اهاااااا لسه بحبها وعمري ما حبيت حد زيها ولاخر يوم في عمري قلبي هيفضل ملكها ، سامعه غوري من هنا ولو شوفتك في اي مكان كنت فيه وانتي موجوده متلوميش غير نفسك يا دارين ساااااااااامعه 

دارين : أشبع بيها ، اشبعو انتو الاتنين ببعض ، لكن استحمل بقي اللي هيجرالك 

ثم صعدت دراين الي سيارتها وقررت العودة إلي القاهرة 

اما يوسف استدار ورأي والده ووالدته مصدومين فهم يعملون أن يوسف وصفاء كانو معا منذ طفولتهم ولكن لا يعملون أن كل هذا تحول الي حب في السر

اما عمه فكان في حاله من الغضب فكيف ذلك ابنته كانت في علاقه غراميه مع ابن اخوه ومن كلام يوسف اتضح أنهم كانو مغرمين ببعضهم مده طويله ولا يعلم تلك العلاقه الي اي حد وصلت ، وكانت نجاه ظهر علي وجهها القلق بسبب غضب زوجها ، فهي قلقه علي ابنتها للغايه 

يوسف : عمي انا .......

وقف يوسف عن الكلام عندما رأي عمه يشير بيده له كي لا يتحدث 

ثم دلف كامل الي السرايا وبصوت مليئ بالغضب : صفااااااااااااااااء 

ارتعبت صفاء من صوت والدها الذي لاول مره في حياته ينادي عليها بهذا الشكل ، خرجت سريعا من غرفتها ونزلت من علي السلالالم بسرعه كادت أن تقع ووقفت أمام والدها الذي كان ينظر لها بغضب والدتها وعمها وزوجه عمها ويوسف والجميع كانو في غايه التوتر 

لبيب بعصبيه : كلمه ورد غطها ، انتي كنتي بتحبيه ابن عمك

صفاء بخوف ودموع : ابوي أنا .....

لبيب بصوت عالي : سمعتي كلامي 

صفاء وكانت ترتجف من الخوف : أ أيوه 

فأقترب منها قليلا ثم قال بصوت مسموع نسبياً : لساتك بتحبيه ؟

فرفعت عينها علي والدها ونظرت للجميع ثم نظرت ليوسف الذي كان منتظر ردها بفارغ الصبر : أيوه لسه بحبه 

ابتسامه اتحتلت وجه يوسف عند سماع تلك الكلمه ولكن سرعان ما اختفت عندما رأي عمه يصفع صفاء بعد كلامها 

لبيب : كامل ايه اللي عملته ده ؟

لبيب بغضب : مش عايز اسمع حس ، ولا حد يتكلم واصل 

ثم نظر إلي يوسف والي صفاء ، ثم نظر إلي أخاه مره اخري وأشار علي يوسف وصفاء 

لبيب : كتب كتابهم الليله وبكره دخلتهم 

الجميع بصدمه : إيه .............  

#سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_التاسع

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال

                   الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-