Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الخامس بقلم (رحمه جمال)

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الخامس بقلم رحمه جمال


 #سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الخامس

#روايتي

#روايات_رحمة_جمال

Part 5

يوسف بذهول : صافي

صفاء وهي تسيطر ع مشاعرها: انت ايه اللي مواقفك كده ف نص الطريق

يوسف بشرود :انااا

صفاء بجمود : يلا اركب هوصلك ف طريقي 

صعد يوسف الي السياره وجلس ع الكرسي بجانب صفاء كان يريد فتح حديث معاها ولكن لا يعلم من أين يبدأ

يوسف : اخبارك ايه يا صافي

صفاء دون النظر اليه وبثبات : صفاء اسمي صفاء يا ولد عمي 

لو بتسال ع حالي ف الحمد لله زينه ولو بتسال ع حياتي 

ف الف حمد شكر لله اتخرجت من الجامعه ومسكت شغل ابوي والمكتب بقي شركه وبقي ليها فروع كتير ف مصر الحمدلله بعدك عني كان فاتحه خير عليه ، انت بقي وصلت لفين ف حياتك دلوقت

يوسف بتردد : اناااااا

صفاء : هقولك لسه ف الجامعه وبتسقط كل سنه وبعد ما كنت ماسك شغل عمي سبت الشركه وداير كل يوم والتاني مع واحده شكل

يوسف : يااااااه انتي متابعه اخباري بقي

صفاء بسخريه : اتابع اخبارك وهتابعها ليه احمد زويل ، حياتك ومشاكلك كلنا ع علم بيها عشان نساعد عمي ف التعب اللي هو فيه بسببك

التزم يوسف الصمت فقد قامت ابنه عمه بأحراجه كثيرا 

ظن أنها مازلت مغرمه به ولكن كانت مشاعرها بارده وقاسيه اتجاه 

اما ف سرايا لبيب الاسيوطي

كامل بضحك : كانت ايام حلوه والله 

لبيب بضحك : معاك حق

إلهام : كامل يوسف قفل موبايله والدنيا بقت ليل 

كامل بضيق : استغفر الله العظيم قولتله كذا مره بلاش يقفل موبايله

لبيب : اهدي بس يا مرات اخوي يوسف مش صغير 

إلهام : أنا قلقانه عليه مش ........

قاطع كلامهم صوت محرك السياره التي دلفت الي السرايا فراو صفاء ويوسف يخرجو من السياره

لبيب : حمد لله على سلامتك يا بنتي

صفاء بابتسامه : الله يسلمك يا ابوي

كامل بعصبيه : هو أنا مش قولتلك متقفلش موبايلك

يوسف بلامبالاه : فصل شحن اعمل ايه يعني

كامل : انت ايه البرود اللي انت فيه ده امك هتموت من القلق عليك

يوسف : ليه يعني هو أنا عيل صغير

كامل : مفيش فايده فيك مفيش فايده

إلهام : خلاص يا كامل أنا اللي غلطان اني بدور عليه 

كامل : صفاء كبرتي يا بنتي ، عامله ايه

صفاء : الحمدلله يا عمي كيف صحتك 

كامل وهو ينظر لابنه : صحتي صحتي راحت يا صفاء

صفاء بابتسامه : متقولش كده يا عمي ربنا يديك الصحه 

نظر كامل لصفاء ثم اقترب وقبل مقدمه راسها

نجاه : حمد لله على السلامه يا بنتي

صفاء : الله يسلمك يا امي 

نجاه : يلا يا بنتي غيري هدومك واجهزلك الغدا ،. وانت كمان يا يوسف يا بني انت مأكلتش خالص

يوسف : حاضر 

نجاه : صفاء اوضه يوسف جمب اوضتك وصلي يابنتي

صفاء بنفاذ صبر : حاضر يا امي

فذهب يوسف معاها لتريه غرفته وعندما أوصلته

يوسف : شكرا

صفاء باقتضاب : ع ايه يا ولد عمي

ثم ذهبت الي غرفتها 

يوسف بضيق : هي ولد عمي ولد عمي دي ، هو انتي مش هتسامحيني يا صافي 

ثم دخل الي الغرفه غير ملابسه العصري الي ترنج رياضي يليق به ويبرز عضلاته جسده ثم خرج ونزل الي غرفه الطعام جلس ع المائده التي كانت مملتئه بأصناف كثيره فكان جائع جدا فشرع ف تناول الطعام دون أن ينتظر ابنه عمه

وبعد دقائق دلفت صفاء إليه وجلست أمامه 

يوسف بأحراج : معلش اصل كنت جعان 

صفاء : ومين قالك تستناني

ثم بدأت في تناول الطعام 

يوسف : صافي ...

صفاء بحده : قولتلك اسمي صفاء صفاء سامع 

يوسف مهدئ الموقف : اوكي. صفاء ممكن يا صفاء نفتح صفحه جديده مع بعض يعني بلاش كل ما اكلمك تقولي يا ولد عمي انا يوسف أو چو اللي يريحك تعالي ننساه اللي فات ونبدأ من تاني أصحاب 

ظلت صفاء تستمع له حتي انتهي من حديثه ابتلعت طعامها ثم نظرت إليه ف ثبات تام : اسمع يا ولد عمي ولا بلاش ولد عمي اسمع يا يوسف احنا علاقتنا قرابه وبس وانت اكيد مش جاي الشرقيه عن طيب خاطر اكيد عمي ومرته جابروك تيجي بس ايا كان الطريقه اللي جيت بيه ف أنا وانت متأكدين انك مش هتيجي تاني هنا ف هو اسبوع هتقعده لا تتحد معايا ولا اتحدد معاك ولا حتي تخليني اشوف وشك 

ثم نهضت من ع المائده وصعدت لغرفتها

اما يوسف : مفيش فايده

ثم نهض ايضا وذهب لغرفته 

اما في غرفه صفاء ظلت تبكي فكانت مشتاقه له كثيرا كانت تريد أن تقول له انها مازالت تحبه بل تعشقه ثم نظرت القلاده التي كانت ممسكه بها في يدها كانت تحمل صورتها وصوره يوسف وشردت ف الماضي 

Flash back

صفاء ببكاء : لا متحاولش تراضيني انت وعدتني

يوسف : يا صافي والله مش بايدي

ظل يوسف يستمع إلي شهقات بكائها 

يوسف : طب خلاص عايزه تشوفني تعالي ف المكان بتاعنا

صفاء وقد انتفضت من مكانها : ايه ،مش معقول ، يوسف انت هنا ف الشرقيه 

يوسف بابتسامه : ايوه ف الشرقيه هتيجي ولا هتسبيني ف الشمس كده 

صفاء بفرحه : جايه جايه  

ثم ركضت صفاء خارج غرفتها ثم خارج السرايا بأكملها 

ثم ركضت وركضت الي شجره البرتقال مكان لقائهم دائما رات يوسف واقف ف انتظارها وقفت أمامه تلتقط أنفاسها وهو كان مبتسم لها

يوسف : وعدتك اني هاجي اشوفك يا صافي ، محدش بيعرف يهزر معاكي ابدا 

وقفت صفاء أمامه تنظر له بحزن ثم ظلت توجه ضربات له ف صدره 

صفاء : قولتلك قبل كده بلاش الهزار ده معايا 

ثم احكم يوسف قبضته ع يدها واحتضانها 

يوسف بهدؤء : كنت بهزر معاكي يا روحي ، متخافيش طول ما أنا جمبك يا روحي

ثم أخرجها من أحضانه راها تبكي 

يوسف بخوف : صافي حببتي ، أنا اسف والله مش هعمل كده تاني ولا هقربلك أنا آسف 

صفاء ببكاء : افتكرتك مش جاي

يوسف : أنا وعدتك صح

صفاء : صح

يوسف أخرج شئ من جيبه 

يوسف : اتفضلي هديتك ، اوعي تضيعها اوعي تنسياها 

اومأت صفاء رأسها بالايجاب

يوسف : أنا همشي دلوقت 

صفاء : دلوقت

يوسف : ايوه يا حبيبتي محدش يعرف اني ف الشرقيه انا جيت مخصوص عشانك ، هيجيلك تاني أن شاء الله

صفاء : خد بالك من نفسك 

يوسف بابتسامه : حاضر

وتركها يوسف وظل يمشي بضع خطوات إلي أن صعد الي سيارته وأدار المحرك 

صفاء : يوسف 

يوسف : ايوه 

ظلت صفاء تنظر له 

صفاء : ولا حاجه 

ثم رحل يوسف وكانت صفاء تشعر أن تلك اخر مره ستري فيها يوسف 

Back

افاقها من شرودها طرقات ع الباب فاذنت بالدخول ورأت زوجه عمها 

صفاء بابتسامه : اتفضلي يا مرت عمي

إلهام : اسفه لو ازعجتك

صفاء : ولا أي إزعاج ، اتفضلي

إلهام بتوتر : كنت عايزاكي ف موضوع مهم يا صفاء

صفاء بابتسامه : يوسف

إلهام : انتي الوحيده اللي تقدري تعرفي عايز يوصل لايه ، انتي اكتر واحد قريبه ليه 

صفاء : زمان كنا قريبين من بعض زمان بس دلوقت الوضع اختلف او بمعني اصح وضع يوسف اختلف ومش بس معايا مع الكل

إلهام : عارفه بس انتي الوحيده اللي يوسف هيسمع كلامها ، عشان خاطري يا صفاء حاولي معاه أنا متاكده انك هتقدري تساعديني أنا ارجعها تاني زي زمان

صفاء بتفكير : حاضر يا مرت عمي 

إلهام : شكرا اوي يا صافي 

صفاء بضيق : بلاش الاسم ده بحب اسم صفاء اكتر 

إلهام بتساؤل : حاضر ، بس هو ممكن أسألك سؤال

صفاء : اتفضلي يا مرت عمي

إلهام : هو انتي ع طول لابسه ملحفه سودا أو عبايات سودا ليه ؟ حتي طريقه لفه طرحتك شكلها كبيره عليكي سنا ليه مش بتلبسي لبس تاني ؟ 

صفاء : أنا مرتاحه كده 

إلهام : انتي ادري يا حبيبتي ، عن اذنك

صفاء : اتفضلي

ثم خرجت إلهام من غرفه صفاء

صفاء : ااااه يا ربي ، كل ما ببعد عنه بلاقي حاجه تقربني منه تاني ، ساعديني يا ربي اعمل ايه بس معاها واعمل ايه مع قلبي 

اما في غرفه يوسف 

كان يتحدث مع دارين ع الهاتف

يوسف بعصبية : أنا اعمل اللي انا عايزاه اروح مكان ما اروح سامعه

دارين بهدوء : اوكي يا بيبي ، بس كنت قولي مش اعرف بالصدفة من شهاب وانا كنت مستنياك النهارده زي ما اتفاقنا 

يوسف : الموضوع جه فجاه وشهاب كلمني قولتله

دارين : اوكي ، طب هترجع امتي 

يوسف : اسبوع

دارين :اسبوع ، مش كتير يا چو هتبعد عني اسبوع

يوسف بصوت لم تسمعه دارين : اها كتير صحيح مين اللي هيدفعلك مصاريفك 

دارين : بتقول ايه 

يوسف : ولا حاجه ، اهلي هما اللي عايزين نقعد اسبوع 

دارين : okey , i love you baby

يوسف بنفاذ صبر : Me too , هقفل دلوقت باي

دارين : باي 

يوسف : لتكون فاكر انك وحشتها دي بتتطمن انت وصافي رجعتو لبعض ولا لا

Flash back

بعد نجاح يوسف ف مرحله الثانويه ودخل الجامعه الامريكيه ونجح سنه تلو الأخري تلو الأخري وفي السنه الرابعه تعرف ع اصدقائه ورسب ف سنته الدارسيه الاخيره فكانت صدمه للجميع 

صفاء : ازاي ازاي تسقط يا يوسف 

كان يوسف يسهر ف ملهي ليلي مع اصدقائه 

يوسف : سقط يعني سقط فيها ايه يعني 

صفاء : يوسف انت مش في وعيك 

يوسف بعصبيه : يعني ايه شايفني مجنون ، اسمعي يا صفاء

صفاء يتألم وهي تجلس ع الفراش : صفاء أنا صافي يا يوسف 

يوسف : بصي من النهارده انتي بنت عمي وبس مفيش اي حاجه بينا ، سلام

اغلق يوسف الهاتف في وجه 

دراين بخبث : برافو عليك يا چو بصراحه مش عارفه ازاي كنت بتحبها دي بيئه خالص وفلاحه

يوسف : ما أنا كمان فلاح يا دارين

سوزي : لا داري قصدها انك حاجه تانيه خالص وهي مش نفس المستوي اللي انت فيه يا چو 

دارين بدلع : وبعدين يا چو انت ابن الاسيوطي اكبر. رجل اعمال ف العالم مين دي عشان ترتبط بيها انت حياتك غيرها خالص 

ثم نظر يوسف الي دارين 

يوسف : وانتي يا داري مش مرتبطه ليه 

دارين : مش لاقيه حد مناسب يا چو 

ثم امسك يوسف دارين من خصرها وجذبها إليه

يوسف : شهاب بكره الكليه كلها تعرف أن أنا وداري اتصاحبنا

سوزي : Wow, يلا يا جماعه نرقص 

وبعد اسبوع علم يوسف غايه دارين منه وأنها لم تحبه بل فقط تريد ماله ولن يحبه أحد مثل صفاء 

ولكن بما يفيد الندم والحسره الان 

فأكثر شئ مألم في الحياه ان تنكسر قلوبنا والاصعب أن يكون هذا اختيارنا لم يجبرنا أحد لفعل ذلك 

#سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_الخامس

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال 

                   الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-