Ads by Google X

رواية بنت المنياوي الحلقه السادسه

رواية بنت المنياوي الحلقه السادسه

 

رواية بنت المنياوي


 

بنت المنياوي 💞

( الجزء السادس ) 


بقلمي مآآهي آآحمد


هشام مكانش يهمه يعيش في قصر ولا يبقي معاه فلوس قد ما كانت تهمه نورسين 

بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين وهي نايمه هشام وقف في بنزينه عشان يفول العربيه ودخل الهايبر اللي في البنزينه اشترى شويه حاجات وجابله هو وبس مجابش لنورسين جاب من كل حاجه حاجه واحده بس 

وهو جوه كان في شباب راكبين موتوسيكلات  race بيسافروا علي الطريق ووقفوا في البنزينه عشان يفولوا شافوا نورسين نايمه والبورنس مفتوح من الصدر راح كل واحد شاور للتاني عشان يبصوا عليها 

واحد من الشباب : بنت ليل دي 

التاني : مش عارف 

التالت : باينه هو في حد يمشي ببورنس في الشارع غير لما تكون كده 

التاني : تيجي نصحيها 

الشاب : هي عجباني بس المكان فين وباين عليها مع واحد

التاني : في فندق علي الطريق وبعدين لما  هندفع اكتر هتسيبه  اصلها عجباني 

الشاب: ( غمز لصاحبه ) طيب صحيها 

الشاب خبط علي ازاز العربيه بضوافره 

نورسين اتعدلت وضمت البورنس  بأيديها  وقفلت صدرها

راحت بتبص جنبها مالقيتش هشام 

بصت شمال ويمين مش موجود 

الشاب : ماتفتحي الازاز ده عشان نشوفك كويس ونشوف جمال جسمك يامزه 

نورسين : ( بتوتر وخوف ) انتوا .. انتوا عايزين ايه ؟ 

الشاب : عايزينك وماتقلقيش هندفع اكتر 

نورسين : تدفع اي .. انت اتجننت 

نورسين كان الازاز مقفول بس  بقت تنادي علي هشام 

نورسين : ياهشاااااام .. ياهشااااااااام 

(بس هو طبعا ماسمعهاش )

الشاب : اي يامزه ده هو هشام هيدفع كام يعني قولي تمنك وهندفع اكتر 

نورسين : انت قليل الادب وسافل 

نورسين بقت تزمر بالعربيه عشان هشام يسمع وييجي واول ما سمع صوت الزماره بتاعت العربيه جري بسرعه وساب الحاجه اللي في ايده ورماها في الارض وجرى بسرعه لقى الشباب واقفين حوالين العربيه بتاعته طلع يجرى ومن غير اي كلمه مسك اول شاب قابله اداله بونيه في وشه وقعه في الارض 

الشاب التاني : احنا .. احنا مش عايزين حاجه احنا كنا بنسألها علي سعرها مش اكتر 

هشام اول ما سمع كده الدم غلي في عروقه اكتر راحت ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغيظ بقي واكل قلبه لما سمع الكلمه دي منه وقرب منه وبقي يضرب فيه وقعه في الارض زي ما يكون بيطلع كل غيظه وكرهه فيه 

نورسين نزلت بسرعه من العربيه 

نورسين : سيبه ياهشام خلاص هيموت في ايدك ياهشام

( بصوت عالي )  سييييبوه 

بس هشام مكانش سامع حتي هي بتقول ايه 

راح الشاب التاني قام بسرعه وطلع المطواه من معاه وضرب هشام في كتفه جامد جدا ودخل السكينه في كتفه 

نورسين : ( بصريخ )  هشاااااام 

هشام وقف وحاول يشيل المطواه من كتفه 

الشاب اخد الولد اللي هشام كان بيضربوه وركبوه الموتوسيكلات بتاعتهم وطلعوا يجروا 

نورسين جريت علي هشام 

نورسين : انت .. انت كويس 

هشام شال المطواه من كتفه ورماها في الارض 

وهو ابتدي يتعب 

وطلع علي العربيه نورسين جت تقرب منه 

هشام : اوعي ابعدي عني

وبعدها طلع العربيه ورجع يسوق تاني وهو اصلا مش قادر يحرك كتفه 

نورسين ركبت جنبه بسرعه وقفلت الباب وهشام بقي بيسوق بأيد واحده 

نورسين : سيبني اسوق مكانك ياهشام 

هشام : لاء

نورسين : طيب علي الاقل اقف اربطلك الجرح اللي في كتفك بأي حاجه مش هينفع تفضل تنزف كده 

هشام: ( بصلها بصه غيظ ) قولت لاء مابتفهميش 

نورسين : طيب .. خلاص اللي يريحك 

هشام فضل سايق ونورسين كل شويه تبص عليه خايفه لا يجراله حاجه الدم عمال ينزل من كتفه واكيد هيغمي عليه لو مربطهوش علي الاقل 

وبعدها بشويه هشام ابتدي يغمض عنيه وهو سايق 

نورسين : سيبني اسوق بدالك احنا كده هنعمل حادثه 

هشام فاق لنفسه وابتدى يفتح عنيه لحد ما بيبص لقى فندق علي الطريق راح وقف العربيه 

هشام : ( وهو بيفتح عنيه بالعافيه وبيحاول يتماسك ) 

هشام : انزلي

نورسين نزلت بسرعه من العربيه وهي حافيه وبالبورنس ومشيت وراه 

هشام  (طلع الفيزا كارد بتاعته ): 

هشام: عايز اوضه لمده يوم 

بتاع الريسيبشن بص كده لنورسين وهي لابسه البورنس راحت نورسين اتحرجت ورجعت شعرها ورا ودنها وبصت في الارض 

صاحب الفندق: ممكن اشوف قسيمه الجواز 

هشام : ( بغضب) دي مش مراتي 

صاحب الفندق: اسف ماقدرش اني أأجر لحضراتكم اوضه في الفندق 

هشام طلع فلوس كاش كتير ورماها في وشه 

هشام : هااا .. وكده هتقدر 

عامل الريسيبشن : اي ده كله يافندم 





هشام مسك الجرح بأيديه 

هشام : انجز 

عامل الريسيبشن: احنا تحت امرك يافندم اتفضل .. اتفضل 

هشام دخل الاوضه هو ونورسين واول حاجه عملها وقف قدام المرايه وقلع التي شيرت بتاعه بالعافيه مش قادر يحرك دراعه ويرفعه 

نورسين مدت ايدها بسرعه وحاولت توقف الدم 

وهي بتمد ايدها 

نورسين :  سيبني اساعدك 

هشام مسك ايدها وضغط علي ايديها 

هشام : ابعدي اوعي تلمسيني مره تانيه انتي فاهمه 😡

ما تحاوليش تمثلي انك خايفه عليا 

مابقاش يدخل عليا الكلام ده خلاص 

عشان مش لايق عليكي دور الطيبه البريئه 

هشام ساب ايديها ودخل الحمام عشان يوقف النزيف بس وهو باصص في المرايه جاتله دوخه من كتر الدم اللي نزل ومبقاش قادر يقف ووقع وقعد في الارض 

نورسين كانت مستنياه بره ولاقيته اتاخر في الحمام قلقلت عليه عشان اتأخر جوه راحت علي الحمام وبقت تخبط عليه 

نورسين :  ( وهي بتخبط علي الباب) هشاااام .. هشااام 

هشام حاول يمسك في الحوض عشان يقف واخيرا قام وفتح الباب واول ما فتح الباب راح لقى نورسين في وشه راح واقع في حضنها واترمى عليها 

نورسين سندته بسرعه وهو بقي ساند عليها لحد ما نيمته 

نورسين : انا هخرج بره وهاجي حالا 

هشام : اوعي تخرجي 

عايزه تهربي عشان مش الاقيكي تاني .. انتي عارفه انا متعود علي كده ولا نسيتي  

نورسين اتنهدت وهزت راسها يمين وشمال

نورسين : لاء مانستش

 وراحت بقت تدور في الحمام علي اي شاش او قطن لحد ما لاقيت وجابته بسرعه 

وجت تحط الشاش عليه 

هشام : قولتلك ابعدي .. هاتي ( واخد نفسه ) هاتي القطن والشاش وانا هعرف اعالج نفسي زي كل مره لوحدي 

نورسين : بس انا دلوقتي معاك وانت مش لوحدك ياهشام 

 علي الاقل خليني انضفلك الجرح ياهشام 

راح بصلها وخلاها تنضفله الجرح اخيرا 

وبعد ما نضفتله الجرح غطته وسابته عشان يرتاح شويه ونامت هي علي الكرسي وراحت في النوم وبعدها بشويه سمعت صوت هشام وهو بيترعش جريت عليه بسرعه وحست عليه لاقيته سقعان جدا اخدت الغطا بتاعها وغطته بي وقعدت جنبه علي السرير هشام فتح عنيه واول ما شافها جنبه بحركه لا اراديه منه قرب لحضنها وغمض عنيه 

ونورسين بصتله وابتسمت 

نورسين : ( في نفسها ) مش هسيبك المره دي ياهشام 

مش هعمل زي اللي حصل قبل كده واسيبك 

نورسين قربت منه اوي وبقت تحط صوابعها ما بين خصل شعره وبقت تلمس شعره بكل حنيه وراحت نامت جنبه واتغطت معاه واخدته في حضنها .

نورسين :  ( في نفسها ) ياريتك  تعرف قد اي انا  بحبك ❤️

وباسته من خده وغمضت عنيها وبقت تفتكر اللي كان بيحصل ما بينهم زمان بس الفرق ان هو اللي كان بيهتم بيها ويراعيها 

المشهد ده فوق الروعه عشان كده انا عملته فيديو هتلاقوه علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي اتمني يعجبكم 

-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------------

( Flash back )

وهما في العربيه ومسافرين

نورسين: احنا رايحين فين ياهشام 

هشام : علي بلد ابويا بلد صغيره بلد ارياف عندنا بيت هناك من الطين صغير علي قدنا وكمان هناك الهوا نضيف وتقدرى تتعالجي هناك 

نورسين :. ( بابتسامه ) متشكره اوي ياهشام .. متشكره علي كل حاجه بتعملها معايا 

هشام: ماتقوليش كده تاني يانورسين انا لسه معملتش حاجه اشكريني بس لما تخفي وتبقي كويسه 

نورسين : تفتكر هخف 

هشام : اكيد هتخفي انا واثق فيكي وواثق انك قدها 

هشام وصل اخيرا 

هشام : هننزل هنا يانورسين انا هركن العربيه هنا  عشان مش هينفع ندخل بيها جوه 

نورسين : تمام 

هشام ركن العربيه ومد ايده لنورسين ونورسين مسكت ايده وبقت ماشيه وراه 

واخيرا وصلوا البيت بتاع هشام 

بيت بسيط مافيهووش حاجه والعفش قديم ومكسر 

هشام : انا عارف ان البيت مش من مقامك بس انا قولت 

( ولسه هيكمل كلامه ) 

نورسين قربت منه وحطت ايدها علي شفايفه وبقت تبصله وهو كمان بقي يبصلها في عنيها العسلي الفاتح اوي 

نورسين : ( بابتسامه )البيت ده حلو اوي وقد مقامي وكل حاجه وياريت تبطل كلامك الاهبل ده ممكن ياهشام 

هشام : (هز راسه ) ممكن يانورسين 

نورسين نزلت ايدها بسرعه وبعدت خطوه عن هشام وابتدت تحط شنطها وهو شمر هدومه وابتدوا ينضفوا البيت هو وهي واول حاجه عملوها نضفوا اوضه عشان نورسين تقعد فيها 

نورسين لاقت مقشه من الخوص بتاع زمان 

نورسين : ودي اكنس بيها ازاي دي بقي ان شاء الله 

هشام : هاتي .. هاتي .. بصي كده 

هشام بقي ماسك ايد نورسين ونورسين ماسكه المقشه وهو بيقولها تعمل اي بالظبط وتكنس ازاي 

نورسين لفت وشها وبقت تبص لهشام وهو بيعلمها وبيقولها تعمل اي 

هشام : بس ياستي شوفتي بقي بتكنسي ازاي 

طبعا حقك ما انتي طول عمرك مدلعه 

نورسين : مش للدرجه دي يعني 

وتعالي بقي نطلع المرتبه دي بره عشان جايبه اخرها من التراااب 




هشام شال المرتبه علي كتفه وطلعها بره وبقي ينفض فيها بالمنفضه والتراب كله يطلع منها ونورسين واقفه قدامه 

نورسين : ( بقت تكح من كتر ما التراب طالع من المرتبه ) 

نورسين : كح .. كح .. اي يابني بالراحه شويه مش قادره 

هشام : طيب نفضي انتي ياهانم

نورسين : مسكت المنفضه بتنفض بالراحه اوي ومافيش تراب طالع منها اساسا

هشام : لااا احنا كده مش هنخلص مسك منها المنفضه وبقي ينفض التراب لحد ما نضف المرتبه خالص 

واخدها وحطها علي السرير 

واخيرا نضفوا الاوضه سوا 

هشام : انا هاروح اشترى اكل بسرعه يانورسين 

نورسين :____________

هشام : نورسين مابترديش ليه 

نورسين : جسمي ابتدي يرجع ياكل فيا تاني ياهشام مش قادره 

هشام: طيب تعالي .. تعالي معايا 

هشام اخدها ومسكها بالراحه اوي وهي بقت ماسكه نفسها وحاضنه نفسها وماشيه معاه بالعافيه 

هشام : احنا لسه في الاول عايزك تبقي قويه يانورسين 

بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين مشيت معاه ودخلها الاوضه ودخل معاها وقفل عليهم الباب هما الاتنين 

وبعدها بشويه نورسين مابقيتش قادره تتحمل الالم كان في كل جسمها حرفيا كل حته في جسمها بتتقطع مش قادره 

نورسين قربت من هشام وقعدت علي ركبها 

نورسين : (بتوتر ووجع ) هشام .. هشام .. معلش ارحمني المره دي.. عارف ..  هي .. هي ..المره دي وبس مش هقولك اي حاجه المره اللي جايه بس ساعدني اروح اخد البرشامه مش قادره

هشام : انسي يانورسين .. انسي 

نورسين  بقت تلطم علي وشها 

نورسين : ( بعياااط)  مش قااادره .. مش قادره حرام عليك انت اي ما بتحسش 

نورسين بقت تخبط راسها في الحيطه من كتر الوجع اللي في

جسمها مره تصوت ومره تعيط ومره تجرى علي هشام وتمسك فيه شويه لحد مابقيتش عارفه تعمل اي 

هشام قرب منها وبقي يحتويها واخدها في حضنه وهي بتعيط لحد ما الفجر أذن ونامت شالها حطها علي السرير ونومها وغطاها ونام جنبها وهي راحت بصيتله وبحركه لا اراديه منها قربت منه ونامت جوه حضنه 

لحد ما النهار طلع ومع اول خيط شمس جه عليهم هشام بقي يتسحب من جنب نورسين بالراحه جدا عشان تفضل نايمه وطلع بره وقفل عليها الباب من بره وراح يجيبلها اكل عسل ابيض وفطير وجبنه واول ما روح سمع نورسين وهي عماله تخبط علي الباب بكل عزمها 

نورسين : افتح ياهشااااام .. افتح حرام عليك مش قااادره حرراااام .

هشام كان كل ما بيسمع عياط نورسين وضعفها وقله حيلتها زي ما يكون في حد بيجيب خنجر وبيحطه في قلبه اوقات كتير بيضعف وبيبقي عايز يطلعها عشان يرحمها من عذابها بس بيرجع في كلامه لان ده لمصلحتها 

كان بيدخل معاها ويقفل عليهم الباب هما الاتنين وكل مره تضرب فيه ومره تعوره وتخربشه بضوافرها ومره ياخدها يكتفها واوقات كتير كانت بتعمل حمام علي نفسها عشان مكانتش بتقدر تتحكم في نفسها وهو كان بيساعدها ويغيرلها هدومها ويغسلهالها كان معاها بروحه وقلبه و بعد كل ده ماكنتش بتنام غير في حضنه الايام عدت عليهم بمرها وبس مكانش فيها حلو ابدا اسبوعين اكل نورسين كان قليل لدرجه فظيعه مكانتش بتاكل تقريبا اسبوعين شافووه فيهم هما الاتنين الوجع والمرار بجد 

لحد في يوم وهشام قاعد بره زي كل يوم راح جاب شويه خشب وولع فيهم وراح بقي بيشوي دره 

بيبص لقي نورسين طلعت من اوضتها وقربت منه 

وحطت ايدها علي كتفه 

هشام اتخض بسرعه وقام 

هشام : نورسين انتي طلعتي من الاوضه ازاي 

نورسين: ( ابتسمت ) نسيت تقفل باب الاوضه بعد ما طلعت 

هشام : نورسين انتي هاديه انتي جسمك مش بيوجعك 

نورسين :لاااا ياهشام بيوجعني بس علي خفيف لدرجه اني قاعده معاك وعادي مجرد صداع خفيف مش اكتر 

هشام : ( اتنهد ) كل ده هيروح مع الوقت وبكره تشوفي 

نورسين : عارفه .. وعارفه كمان انك هتفضل جنبي لحد ما اقدر اقف علي رجلي وابقي كويسه ومش هتسيبني ابدا ياهشام

هشام: ده اكيد يانورسين 

تاخدي دره 

نورسين : ( بابتسامه ) اخد 

هشام ادا لنورسين الدره وبقوا ياكلوا سوا والدنيا كانت ساقعه اوي هشام جاب البطانيه ولفها عليه وعليها وقدامهم النار شغاله نورسين حطت راسها علي كتف هشام وهي مطمنه وراميه كل همومها علي كتفه 

مافيش احسن من انك تلاقي حد يحبك لدرجه انه يشيل همك اكتر منك حد يحبك بجد ويخاف عليكي من قلبه بجد زي ما هشام حب نورسين من قلبه بجد .....


                     الحلقه السابعه من هنا


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-