رواية امنيتي الفصل الثاني والعشرون


 


.part 22 

أمنية : يعني ايه مش هتمنع نفسك مني ايان بلاش نغلط نفس الغلطه انا موافقة اننا نتجوز 


ضحك بهستيريا : انتي موافقة وانا حبيت الحرام شوفتي بقى ...


قرب منها اكتر : اعتقد لازم نجيب اخ ليوسف


 ( أمنية انتي تجيبي بنت ايووووة انتي عارفة نفسك شطورة ) 





بعدته عنها و دخلت على جوا كان يوسف صاحي بيعيط وهو خايف 


جريت علية حضنته : بس يا حبيبي متعيطش ماما هنا 


ايان : نيمي الولد و تعالي 


قالها و مشي دخل اوضه تانيه و قلع و دخل يستحمى 


يوسف بحزن : ماما هو ده بابا ..ده وحش خلاكي تعيطي 


أمنية : لا بابا طيب و بيحبك وانت كمان لازم تحبه و تقرب منه 


يوسف : لا مش هحبه ..


زعلت أمنية و حضنته و نامت من التعب هي و يوسف بس فجأة دخل ايان و شدها من يوسف براحه عشان يفضل نايم 







خرجت معاه دخلها الاوضه التانيه 


امنية بعدم فهم : ايان انا لازم ...يوسف هيصحى 


ايان : وانا عايز ... راح عند ودنها و همسلها ب شئ خلاها تتصدم 


امنية بصدمه : ايه انت عبيط ؟!


ايان بكل شر: قولتلك انا مش هسامحك ولكن انتي هتتحملي نتيجة كلامك و انا وعدتك ابنك هيفضل معاكي بس ده اكيد بمقابل 


عينيها دمعت : بس ده حرام ..نتجوز الاول 


ايان بعصبية : لا .....و لو مش هتعملي اللي بقولك عليه تطلعي بره و تنسي يوسف مدى الحياة لاني هغير كنيته و كمان ممكن اعمله ام جديدة






اتصدمت من كلامه : انت بتتكلم بجد ...ايان فوق انا أمنية انا ام ابنك مش .....


مسكها من دراعها جامد : مش رخصية كملي كلامك ...بس انا هخليكي رخصية و هخليكي لوحدك عشان تعرفي معنى كلامك 


اتعصبت و كانت هتخرج بس وقفها صوته : لو خرجتي انسي يا أمنية ... و المرة دي غير اللي فاتت انا مش هخليكي تعرفي نقطه واحدة عني أو عن ابنك 


صوتت : انا بكرهك انت بقيت كده ليييييه 


شدها في حضنه خبطت في صدرة و اتكلم بهمس : يلا عندي شغل و لازم اخرج 


غمضت عينيها و عيطت حطلها العصير عندها : اشربي لانك عارفة طبيعي هتعبك خدي طاقة 





غمزلها و مشي شويه عنها 


نامت من غير ما تحس باي حاجه و قلبها مكسور و قامت بعد ساعة لقيت نفسها من غير لبس اتصدمت أنها مش فاكرة حاجه و عيطت هل هو فعلا عمل كده و لبست و خرجت من الاوضه راحت عند يوسف بس مكنش موجود اتجننت بس فجأة لقيته داخل من الباب هو و ايان اللي كان باين على ملامحه الانبساط 


وهي يا ويلاه على ملامحها الحزينه اللي حاولت تخبيها عشان يوسف 


جري عليها و حضنها : ماما انا بقيت احب بابا






ايان : حبيبي يلا ادخل شوف اللعب اللي اشتريناها 


لفت أمنية عشان تمشي ولكن صوته وقفها : جبتلك انتي كمان حاجه 


مشيت و مسمعتش كلامه و قفلت عليها باب الحمام وفضلت تعيط مش عارفة تحكم مين قلبها ولا عقلها ولا تفكير أهلها فيها لما يعرفوا أنها بقيت سلعة زي اي واحدة ....


رن تليفونها برا و رد ايان كانت صاحبتها بترن عليها تطمن أن كانت بخير 


ايان بسخرية : عمرها ما كانت بخير اد انهاردة دي طايرة من الفرحه 


خرجت أمنية بسرعة و شدت التليفون من ايد ايان : انت ليه بترد 






ايان بضحكه خفيفه : انتي لسانك بدأ يطول ...وانا بحوشلك 


ردت أمنية على صاحبتها و قالتلها تبلغ أهلها أنها سافرت مع يوسف وهترجع لما تحس انها مستعدة تواجههم 


قفلت معاها و خرجت ليوسف اللي كان بيجري و يلعب 


ايان : البسي 


امنية : لييه 


ايان : هتيجي معايا 


أمنية بحزن و تعب و كره ليه : فين ؟!


ايان : هتشوفي لما نوصل 






خرجوا سوا بعد ما يوسف نام و صلوا عند بيت أشبه بالفيلا و خرج ايان وأمنية جنبه خبط على الباب 


فتحت ست كبيرة و دخلتهم قعدوا 


أمنية : احنا فين 


ايان : اصبري 


نزلت بنت من فوق وهي لابسه فستان سوارية اسود و بتبتسم لأيان و قعدت بخجل 


حست أمنية في الوقت ده ان قلبها هيخرج من مكانه و غيرتها بتموتها 


ايان بهمس : ايه رايك في عروستي 


أمنية بصدمه : عروستك ؟ ........


حفزوني اكتب بارت تاني 🙂😂


#امُنيتي 


#سميه_عامر

              الفصل الثالث والعشرون من هنا

 لمتابعة باقي احداث الرواية انضموا لقناة التليجرام من هنا

تعليقات