Ads by Google X

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني بقلم (رحمه جمال)

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني بقلم رحمه جمال


Part 2

#سأنتقم_لكرامتي

اما في افخم القصور في محافظة القاهرة كانت تجلس سيده في منتصف الأربعينات من عمرها وفي يدها فنجان من الشاي التي اعتادت علي شربه بعد أفطارها ثم جلس بجانبها زوجها وأشهر رجل اعمال في القاهره وووالد ابنها الوحيد وهو كامل الاسيوطي

جلس ع المائده ليتناول إفطاره قبل ذهابه للشركه 

وأثناء تناول طعامه رأي علامات الضيق علي ملامحه زوجته 

كامل : مالك يا إلهام

إلهام : تعبت يا كامل ، تعبت من عمايل ابنك خلاص مش عارفه اعمل ايه معاه

كامل : ايه اللي حصل تاني

إلهام : هو مش كفايه اللي بيحصل اولاني عايز كمان يحصل تاني ، كل سنه بيسقط ومش بيحضر محاضراته كل يوم ينزل يأخد الجيتار بتاعه ويروح للعيال اللي مصاحبهم ويرجع بالنهار دي غير طبعا المعجبات اللي بيتصلو بيه 

يوسف صوته حلو اوي يا طنط ، هو مرتبط ولا لا ، عايزه اتكلم معاه ، قله حياء

كامل بضيق : مش عارف اعمل ايه معاه ايه اللي غير حاله بالشكل ده 

انتي عارفه أنا كنت هتقاعد السنه دي من الشركه عشان كان المفروض أن دي اخر سنه ليا ف الكليه وهو عارف الشغل ماشي ازاي لكن هعمل ايه نفسي اعرف ايه اللي حصله ؟

إلهام : بس انا مش هسيبه هفضل وراه لحد ما يتعدل تاني 

نهض كامل من ع كرسيه وقبل رأس زوجته : أنا واثق فيكي وفي اللي هتعمليه ، همشي انا عشان الحق اللي ورايا ، اها صحيح أنا كلمت لبيب وهنروح نقعد معاهم كام يوم اجهزي عشان نخلص الشغل واجيلك نمشي على طول 

إلهام : ماشي ، خد بالك من نفسك

كامل : حاضر ، السلام عليكم

إلهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ظلت إلهام جالسه تفكر كثيرا ماذا تفعل ؟ فهي لم تقصر في تربيه ابنها لماذا وصل لتلك المرحلة أصبح مستهتر ، عديم الفائدة، بعدما كان متفوق ف دراسته وعمله وفاز بجائزة أفضل رجل اعمال بالرغم من صغر سنه ولم ينهي جامعته وكان يخطط لتوسيع اعمال والده عندما يتفرغ من دراسته 

ماذا ستفعل ومن سيساعدها في إصلاح ذلك الفتي 

أفاقها من شرودها ابنها الذي ف السادس والعشرين من عمره ذو بشراء بيضاء وخصلات شعره وعيونه اللذان يمتازان باللون الأسود الداكن وخصلاته الحريريه الكثيفه ولياقه بدنه الذي مهتم بها كتيرا وعضلات بطنه البارزه ووسامته التي تفوق الخيال مما يجعله فتي احلام كل فتاه تراه 

رأته يجلس أمامها وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وعاري الصدر وغير مرتب مظهره فهو مستيقظ ف الحال جلس يتناول طعامه بلا مبالاة من يجلس أمامه

إلهام بعصبيه : الناس بتقول صباح الخير مش تقعد تأكل ع طول زي البهايم

يوسف بلامبالاه : sorry Mom , Good morning

إلهام : يابرودك يا اخي هو انت مش حاسس بأي حاجة كل يوم سهر للصبح غير سقوطك والشغل كله ع دماغ كامل وانت مش حاسس بأي حاجة 

يوسف وهو يترك ادوات الطعام من يده : في ايه يا ماما هو لازم الكلام ده اسمعه كل يوم

إلهام : اعمل بكلامي طالما مضايقك اوي كده 

يوسف وهو ينهض من ع كرسيه 

إلهام: استني عندك 

يوسف : نعم

إلهام : احنا مسافرين الشرقيه 

يوسف : تروحو وتيجيو بالسلامه

إلهام : انت هتيجي معانا 

يوسف بفزع : What , Whey

إلهام : عشان أنا عايزاك تيجي وبعدين ده انت كنت عايز تروح هناك ع طول وكل شويه صفاء صفاء عايز صفاء ايه اللي حصلك

يوسف مهدئ الموقف وبترجي : Mom , please أنا مستعد اعمل اي حاجه ترضيكي غير اني اروح الشرقية

إلهام بتصميم : هتيجي الشرقيه يا يوسف 

ياما مفيش كليه ولا فلوس وحسابك اللي ف البنك هيتقفل ولا في عربيه وهتنزل الشغل زيك زي الموظفين ويمكن اقل كمان ممممم قولت ايه ؟

صمت يوسف لبرهه فهو يعلم والدته حق المعرفه وأنها قادره ع فعل كل كلمه تفوهت بها فكان أمامه خيار واحد فقط وهو أن يذهب معاهم الي الشرقيه 

يوسف بضيق : okay Mom , iam Gaming

إلهام بانتصار : تمام جهز نفسك بمجرد وصول كامل هنتحرك من هنا 

أومأ يوسف رأسه بالموافقه وصعدت إلهام لتجهز اغراضها 

يوسف لنفسه : Relax Goo


#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الثاني

#روايتي_

#روايات_رحمة_جمال

                      الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-