رواية لمسه أعادت لي الحياه الفصل الثامن بقلم (رحمه جمال)

 

رواية لمسه أعادت لي الحياه الفصل الثامن بقلم رحمه جمال

✨لمسه_اعادت_لي_الحياه✨

✨روايات_رحمة_جمال✨

Part 8 

كانت نجوي قاعده بتكلم نفسها لحد ما شافت محي دخل البيت 

نجوي : اهلا ، ما لسه بدري

محي بضيق : نجوي ، مش ناقص وجع دماغ

نجوي : كنت عند عاصم بتعمل ايه ؟

محي : اهاا ، هو انتي مش هتبطلي حركاتك دي ، هتفضلي تراقبني 

نجوي وهي تقترب منه بهدوء : أنا خايفه عليك ، احنا مصلحتنا واحده

محي بسخريه : خايفه عليه ، ولا علي حبيب القلب

نجوي : يوووووه احنا مش هنخلص بقي

محي وهو يشد خصلات شعر نجوي : لا مش هنخلص يا روح أمك ، علي العموم أنا مش هقتله ، أنا هعمل اللي يخليه يتمناه الموت 

نجوي بتألم : اهااااا ... سيب....سيب شعري ....هيتقطع ..

محي : ابقي اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده تاني 

نجوي بعصبية : هو انت مش عايز الفلوس ، ما تعمل تنازل ليك بكل أملاك عاصم 

محي : وهو انتي فاكره الموضوع بالساهل كده ، الكلام ده لو عاصم مالوش عيال ، بس إيمرن هو العقبه 

نجوي : هو انتي ناوي تقتل إيمرن 

محي : ما أنا لو عايز أقتله ، كنت قتلته من وقت ماكان عيل صغير لسه ، بس لازم أوجع قلب عاصم عليه ، عشان كده دخلته مستشفى الامراض النفسيه ، طول العشر سنين دول كنت متفق مع الدكاتره عشان كلهم يعملو تقرير أن إيمرن فاقد الاهليه ، ومش في كامل قواه العقلية عشان يدير اي حاجه ، ووقتها اعمل تنازل باسم عاصم ليا وكله يبقي ملكي ، هدمره قبل ما أموته هو وابنه 

نجوي بذعر : هتقلته 

محي بشر : اها هقتله ، وهقتلك لو حاولتي تعملي اي حاجه غير اللي بقولك عليها ، فاهمه

نجوي بخوف : فاهمه فاهمه 

محي : الخوف كله من الدكتوره ريڤانا

نجوي بتساؤل : مين دي 

محي : الدكتوره اللي بتابع حاله إيمرن ، من اول جلسه إيمرن استجاب فيها ، كده كل اللي بعمله هيضيع ، بس لا مش بعد كل السنين دي ، اسيب كل حاجه تروح بالساهل

نجوي : هو انت ناوي تقتل الدكتورة دي كمان 

محي بنظرات مليئه بالغضب : انا هقتل اي حد يقف في طريقي ، اي حد 

اما في المستشفي 

كان عم عثمان قاعد بيسمع كلام ريڤانا بلامبالاه 

ريڤانا : وعشان كده يا عم عثمان بطلب منك للمره اللي مش عارفه كام انك تساعديني في إن إيمرن يخرج من اوضته

عثمان : لا 

ريڤانا بترجي : ياعم عثمان عشان خاطري ، مش انت بردو قولتلي قبل كده انك بتعز إيمرن ومستعد تساعده 

عثمان : انتي عارفه انتي عايزه تعملي ايه ، انتي مش هتخرجيه من اوضته بس انتي هتخرجيه من المستشفى كلها ، انتي عارفه المدير لو عارف ، ده هيرفدك قبل مني 

ريڤانا : متقلقش أنا متحلمه المسؤوليه الكامله ، وبعدين إيمرن من مسؤوليتي ولازم اساعده 

عثمان بخبث : اها قولتلي 

ريڤانا بأستغراب : قولتلك ايه 

عثمان : ان إيمرن من مسؤوليتك ولازم تساعديه 

ريڤانا بتوتر : اها قصدك ايه يعني

عثمان : بتحبيه 

بصيت لعم عثمان وانا مش عارفه اقول ايه ، هو أنا ممكن اكون بحبه ، بس ده ضد مبدأ شغلي ، وغير كده كمان إيمرن مش كامل قواه العقليه ، ومعرفش هو مشاعره ايه من ناحيتي ، وانا منكرش اني معجبه بشخصيته بس معتقدتش اني وصلت لمرحلة الحب 

عثمان : السكوت علامه الرضا ولا ايه 

ريڤانا : لا يا عم عثمان ، أنا مش بحبه هو مريض عندي وبس 

عثمان : وبس 

ريڤانا بتأكيد : اها وبس ، هتساعديني 

عثمان بقله حيله : أمري لله ، هعمل ايه 

فهمت عم عثمان بالضبط الخطه اللي في دماغي ، مع ان عارفه انها هتيجي علي دماغي ، بس أعمل ايه دي الطريقه الوحيده ، وان شاء الله أن شاء الله إيمرن مش هيتعصب عليه وهيبقي كيوت ، أتمناه أن اللي بقوله يحصل

عثمان :ماشي ، هروح اعمل اللي قولتي عليه وأمري لله 

مشيت بسرعه من المستشفى وروحت المكان اللي إيمرن هيجيلي فيه وعم عثمان راح لإيمرن يشوف أخباره ايه ، أنه يتكلم معاه في أي حاجه عشان خطتنا 

عثمان : إيمرن ، عامل ايه يابني 

إيمرن : الحمدلله ، انت اخبارك ايه يا عم عثمان 

عثمان : الحمدلله ....... 

فون عم عثمان رن وكانت ريڤانا 

عثمان : الو يا دكتوره ريڤانا 

ريڤانا :..............

عثمان : بجد ، حصل امتي الكلام ده 

ريڤانا : .............

عثمان : انتي كويسه ولا حصلك حاجه

ريڤانا : ............

عثمان : حاضر حاضر 

إيمرن بقلق : في ايه يا عم عثمان ، ريڤانا مالها 

عثمان : ابدا ، بتقول حصلتلها مشكله في وسط البلد عند بنزينه اسمها (......) و.........

عم عثمان مكملش كلامه ، شاف إيمرن بيجري وطلع من الاوضه من غير اي تفكير ، جري لحد ما وصل لامن المستشفى واتخانق معاهم عشان يطلع ، جري ولاول مره يتحدي خوفه ونساه كل كلامه ، وكل تفكيره في أنه يوصل ل ريڤانا يطمن عليها 

وطبعا أمن المستشفى عرف المدير باللي حصل ، وكان مضايق جدا مش بس كده حاول كتير يكلم ريڤانا موبايلها مقفول وبقي مش عارف يعمل ايه غير أنه يستناه ريڤانا تفتح موبايلها 

اما ريڤانا كانت واقفه في وسط البلد مستنيه تشوف إيمرن بعد ما طبعا عم عثمان عرفها باللي حصل وقالها علي اللي إيمرن عمله وان مدير المصحه قالب الدنيا عليها ، قررت تقفل موبايلها ، وهي قلقانه مش بس قلقانه من مدير المصحه ، وكمان قلقانه من رده فعل إيمرن لما يعرف إن كل ده اختبار عشان يواجه خوفه 

فضلت واقفه عند البنزينه تفكر هتعمل ايه ، لحد ما شافت إيمرن واقف في البنزينه وبيدور عليها زي اللي الطفل اللي تاه من أمه ، قربت ريڤانا من إيمرن شويه 

ريڤانا بتوتر : إ إيمرن 

لف إيمرن وشافها ريڤانا قدامه وفي ثانيه كان واخدها في حضنه ، وريڤانا كانت مش مستوعبه اللي بيحصل ، وبعد دقايق إيمرن بعد ريڤانا عنه 

إيمرن بغضب : .............

#لمسه_أعادت_لي_الحياة

#رحمة_جمال 

                       الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-