رواية عشق الزين الفصل التاسع عشر |
البارت التاسع عشر
فى بيت الجارحى
زين : خلاص بقا بقالى ساعه بصالح فيكى وانتى حاطه وشك فى المخدة ... طب حطى وشك فى وشى حتى انا احسن من المخدة .
ليليان بتضحك بس مش عاوزة تبينله : ابعد عنى انا مخصماك .
زين : يادى النيله... خصام ايه بس ... انا مالى بيهم .
ليليان رفعت وشها وشعرها منكوش على وشها : لا مالك يا استاذ زين ... بص فى عينى وقولى ايه الحكايه بقا .
زين ضحك على منظرها وفضل يرتبلها فى شعرها : ياعنى عينك هاتخلينى اعترف .... طيب تعالى ابص .
ليليان : اهو .
زين بحنيه : بحبك .
ليليان تاهت فى نبرة صوته اللى بتعشقها : ها؟
زين بخفوت : بحبك .
ليليان : وانا كمان .
زين : انتى كمان ايه ؟
ليليان : بحبك .
زين قرب منها : طيب ماتجيبى بوسه .
ليليان اتكسفت منه : زين انت قليل الادب .
زين بصدمه : انا قليل الادب .. تعالى هنا والله لاخدها ماليش دعوة.
( ليليان فضلت تجرى وتضحك وهو بيجرى وراها وسمعت صوت تليفونها وقفت مرة واحدة) .
زين : مسكتك .
ليليان : هههههههه اوعى يا زين تليفونى بيرن فى مسج جتلى.
زين : ماليش فيه ...تعالى هنا .
ليليان : هههههههههههه اوعى بقا .. دى اكيد سارة .
زين وقف : هى سارة فتحت تليفونها .
ليليان : هو انت اتصلت عليها.
زين : اممممم وانا جاى فى الطريق .. اتصلت بس فونها مقفول .
ليليان : انا مجربتش اتصل بس انا باعتلها مسج وقولتلها انى جنبها لو عاوزة تحكيلى ... اكيد بعتت مسج ترد .
زين : طيب تعالى نشوف فى ايه .
ليليان : هههههه طيب اوعا .. انت ماسكنى زى ماتكون ماسك حرامى .
زين : ابدا والله ... علشان تهربى منى استحاله.
(ليليان ضحكت عليه وفتحت الرساله ).
سارة: انا اسفه ان كنت زعلتك .. انا مقصدتش... انا هاسافر يا ليليان ... محتاجة ابعد ... لما ارتاح هاتصل بيكى اطمن عليكى .
ليليان : دى هتسافر يا زين.
زين حاول يتحكم فى اعصابه : اممممم..... متقلقيش مش هتسافر اكيد مراد مش هايسمحلها .
ليليان :طب اتصل عرفوا ممكن ميكونش عارف .
( زين فعلا اتصل بمراد كتير مرة وراة مرة وكل مرة زين كان بيشتمه فيها وفى الاخر مراد رد ).
زين : ايه يا زفت انت فين .
مراد بنوم: ايه. ياعم مطلع زرابينك عليا ليه .
زين : انت متخلف انا اتصلت كتير وحضرتك نايم فى العسل ...المهم مراتك مسافرة .
مراد : مراتى مين ؟
زين: مرررررررراد ركزز علشان انا على اخرى سارة مسافرة .
مراد : مسافرة فين ؟
(زين بعصبيه من برودة ودى كانت اول مرة ليليان تشوفه جزء من عصبيته)
زين بنرفزة: مرررررراد اتظبط ... هاتكون مسافرة فين اكيد دبى لابوها .
مراد ببرود : طيب كويس ..فى ستين داهيه.
(زين قفل التليفون فى وشه وكان متعصب جدا من غباء صاحبه ).
ليليان قربت منه بحذر : زين انت كويس
زين حاول يتحكم فى اعصابه وفشل : لا و روحى نامى... تصبحى على خير .
*****************************
فى امريكا
عبد الرحمن : تعالى هنا ... امك هاتصحى على صوتنا .
ايمان بتجرى فى الاوضه : لا لا انا خايفه .
عبد الرحمن : خايفه من ايه يا خايبه ... وربنا دى حاجة حلوة اوى .
ايمان : لا بقولك لا يا عبد الرحمن.. ابعد عنى اصل اصوت واخلى ماما تصحى ...روح استر نفسك.
عبد الرحمن : مانتى كدة كدة ياروحى هاتصوتى ...تعالى بس .
ايمان : لا يا عبد الرحمن ..ابعد والنبى .. استر نفسك بقا انا مكسوفه ابصلك .
عبد الرحمن : استر ايه بس يا ايمى ... امال لو كملت وقلعت هاتعملى ايه .. تعالى بس يا ايمى دة عز الطلب .
ايمان : هههههههه انت قليل الادب .
عبد الرحمن : هههه ضحكت يبقا قلبها مال ... تعالى بقا ياروحى فرهدتينى وانا لسه معلمتش حاجة .
ايمان : عبد الرحمن انا بجد خايفه ... انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .
عبد الرحمن بحنيه : مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى .... يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .
ايمان قربت منه بحذر : لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا....
عبد الرحمن شدها لحضنه : عمرك ما تخافى منى ... وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .
ايمان : حبيبى يا بودى ربنا يخليك ليا يالا ننام بقا .
عبد الرحمن : ايه دا هو انتى صدقتى... انا بضحك عليكى ... تعالى ياحجه انا يا قاتل يا مقتول الليله دى .
ايمان : عاااااااا يا ما..
( عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها ).
*نسيبهم بقا علشان كدة عيب *