Ads by Google X

رواية العشق والفراق الفصل العشرون 20 بقلم نبض القلب


رواية العشق والفراق الفصل العشرون 20 بقلم نبض القلب

الفصل 20
حاول يقوم عشان يروح لمعتز يشيله
بداء يمشى ببطء لكن الفازه وقعت على دماغه بدا ينزف
فى وقت ده طلعت نور من الحمام الموجود داخل الغرفه
نور بخوف : ها حبيبى اى اللى حصلك ياقلبى
منصور نظر لها ولم يتكلم
نور : مالك حاسس باى
منصور بفرحه كبيره : وحشتنى اوى اوى ياحببتى
انتى حلوى اوى يانور
نور بفرحه : انت شايفنى ياحبيبى
اخدها فى حضنه جامد
منصور : وحشتنى اوى ياقلب وعقل منصور
ياحب عمرى الاول والاخير
نور : عجبتك يامنصور
منصور : انتى قمر
نور : طب قوم معى عشان تغسل وشك
فضل ينظر لها وهو فرحان
نور : قوم بقا ياحبيبى عشان الجرح اللى فى راسك
مسكت ايده ودخلت الحمام قدام الحوض
فتحت الحنفيه عشان تغسل وشه
هو طويل وهى قصيره
نور : اغسل وشك انت بقا
منصور : ههههه
شالها قاعدها على رخامه الحوض
منصور : كده هتعرفى تغسلى وشى
كانت بتاخد مياه فى ايدها وتغسل وشه
وضعت لصقه على جرح
نور : تعالى نروح لدكتور يشوف مالك
منصور : انا كويس جدا
نور : عشان خاطرى ياحببيى
تعالى نروح نطمن
منصور : حاضر
اخدو معتز الصغير الى اسيل
فى فيلا عند معتز
معتز بيفتح الباب
منصور : ساعه عشان تفتح
معتز وهو بيفرك عينه : فى اى
منصور : خالى معتز صغير معاك
نور : هنجى بسرعه
منصور : هنجى بكره
نور..بستغراب : ها
معتز : انت رايح فين
منصور : رايح لدكتور اصلى الفاز واقعت على دماغى
والحمد الله
انا شوفت
معتز بعدم تركيز : طيب وانت هتسوق ازى وانت مش بتشوف
نور : مش مركز
منصور : بقولك انا شايفك
معتز : عارف يعم بقلبك بتشوف كل حاجه
منصور : يالهوى مش مركز خالص
ادخل يامعتز وخالى بالك من ابنى
معتز دخل وقفل الباب فى وشهم
وطلع الى غرفته
معتز : خدى خلى بالك منه
اسيل اخدته بفرحه هى بتحبه اوى
اسيل : قلبى انتى
بيضحك عارفنى
انا خالتو او عمته اللى تحبه تقوله
معتز اعتدل على سرير ونام
اسيل : انت هتنام
معتز : ايوه
اسيل : هو صحيح نور ومنصور راحو فين
معتز : مش عارف قالو اى
تصبحى على خير
عند الدكتور
الدكتور : مفيش حاجه
نور : هو كويس
الدكتور : ايوه ومفيش اى نزيف داخلى واشاعات مفيش فيها حاجه
ثم تبع حديثه : حمد الله على سلامتك يامنصور بيه
مفيش علاج بعد كده ولا عمليات
نور : الحمد الله
منصور : الحمد الله
نور ومنصور كانو فى منتهى الفرحه
نزلو من المستشفى
منصور ساق العربيه ونور فى حضنه
نور : انتى رايح فين
منصور : الشاليه
نور: الوقتى
منصور : ايوه
منصور : اصل نفسى اعيد المشهد لما روحنا هناك واحنا عرسان
بعد فتره وصلو
منصور شالها
منصور : مبروك ياعروسه
نور : ههههههه
منصور باسها وقال : حلوى اوى ضحك دى
ثم تابع كلامه بغمزه : نكلم كلامنا فوق ياقمر
اخدها ودخل الشاليه
تمر خمس سنين بسرعه
منصور بيرجع ل اهله
هو ونور بيعشو فى قصر جميل جدا
مع اولادهم
اللى هم مين
معتز خمس سنين
اياد وزياد تؤم عندهم ثلاث سنين
فى الاجازات بيسافرو الى اسيل ومعتز
بيقضو عندهم الاجازه كلها
معتز واسيل عشان مش فاهمين فى نظام الشركات ورجال الاعمال
باعو الشركه
اسيل عشان دكتوره و معتز دكتور انشغلو بشغلهم فى المستشفى
منصور اخد الفلوس منهم ودخلهم شريك معه فى الشركه
منصور عمل شركه مع رفيق كانت شركه كبيره جدا وناجحه
منصور بيعتبر رفيق ومعتز اخواته وهم كمان
اسيل ومعتز
ربنا رزقهم
بطفل اسمه ادهم
عنده ثلاث سنين
اسيل سمته ادهم على اسم بابها
ورد و رفيق
عندهم اطفال
جاسر ومنصور تؤم عندهم سبع سنين
وشمس ثلاث سنين
وكارما عندها سنتين
اوقات جميله جدا عاشوها الابطال فى مرح وحب والسعاده
فجاه تكون الصدمه
اياد ابن نور ضاع ومعتش حد يعرف طريقه فين
نور ببكاء : ابنى فين يامنصور
منصور : هنلاقى ان شاء الله
نور : راح خلاص اياد ابنى مش هشوفه تانى
منصور بوجع : اهدى ياحببتى
نور زادت فى الصراخ والبكاء
الدكتور اعطها حقنه مهدئه
هى نامت
كل خرج من الغرفه وتركها تنام
معتز : خويا فين يابابا
منصور بحزن : راح فى مشوار وهيجى
زياد : انا عاوز اروح عنده










منصور : ياداده
داده : نعم يابيه
منصور : خدى العيال ودخليها اوضتها
داده : حاضر
داده اخدت العيال ودخلتها اوضتها
منصور : حاسس انى بموت
رفيق : بعد شر عنك
منصور : مش عارف ابنى راح فين
خايف يكون حصل له حاجه
رفيق : ان شاء الله خير
كلها يومين يرجع ينور القصر
نور حالتها نفسيه ساءت
لدرجه انها لم تعد تتكلم وصدمه جعلتها خرساء
تمر سنين بسرعه
الاطفال يكبرو
معتز خلص كليه تجاره باقى محاسب ومسؤل عن الشركه مع بابه منصور
معتز متجوز شمس بنت رفيق
زياد فى ثلاثه كليه هندسه
هيتجوز كارما بنت رفيق
هو صحيح مش عاوزها وهى كمان مش عاوزه تجوزه
بس غصبن عنهم هيتجوز
وكمان كارما زميلة زياد فى كليه ونفس السنه
هيكون فرحهم انهارده فى احسن قاعه
ياترى اياد فين اخو زياد التؤم
اللى لقى اياد بواب عماره اسمه جعفر
فضل عنده لغايه لما اياد كبر
جعفر قام بتربيه اياد وكان حنين عليه اوى
لما كبر اياد كان جعفر حس انه بيموت
قاله على حقيقه انه مش ابنه
جعفر توفى
فضل اياد ساكن فى غرفه اللى كان عايش فيها مع جعفر
هو ميعرفش حد
هيروح لمين













جاسر ومنصور ولاد رفيق
منصور اصبح دكتور جراح
جاسر مهندس فى شركه ومسؤل هو كمان عن الشركه
فى يوم جديد
فى مكان اخرى عند بطلتنا الجديده نوران
بتعيش فى شقه مع عمها ومراته وابنهم حسام
بيعاملوها بقسوه جدا
حسام : راحه فين
نوران : راحه لوحده صاحبتى
حسام : روحى اعملى الغدا
نوران : عملتو
حسام : نظفتى الشقه
نوران بنرفزه : عملتها هى كمان
ممكن اخرج بقا
حسام : انتى بتعالى صوتك عالى
قرب عليها مسكها من شعرها
نور : ياشيخ ابعد عنى بقا امته ربنا يخلصنى منكم
حسام : مش ع
جبك عشتنا ياست هانم
نور : هى دى عيشه
حسام ....بغضب : طب ادخلى جوه اوضتك عشان مكسرش دماغك
انا مش عارف ابويا جابك هنا ليه كان سابك روحتى فى ستين داهيه
ثم تابع حديثه : بس قربنا نخلص منك وتمشى من هنا
دخلت اوضتها وهى بتبكى
بتقول : اوصلك ازى يااياد
فى كافيه
سيد جار اياد
سيد كان بيشتغل فى مصنع بس طلع على معاش
سيد : انا كلمت لك صاحب المصنع
اياد : المصنع ده بعيد اوى يعنى هصرف الفلوس كلها على موصلات
سيد : فى عماره هناك قريبه من المصنع
الولد اللى اسمه سمير كان بيشتغل معيا وكان ساكن فى عماره دى فى اوضه فوق سطوح العماره
ايجارها مش غالى وفلوسها بسيطه
وسمير سافر وساب الشغل
وانا خليت سمير يكلم صاحب العماره ويساله عن الاوضه
وقاله لسه فاضيه
ثم تابع حديثه : وسمير قاله انك هتروح تقعد فيها
صاحب العماره سب لك المفتاح مع البواب
اياد : طيب هروح المكان ده ازى
سيد : انت هتركب القطار من المحطه ساعه 2 بليل
ولما تنزل هتركب عربيه
هتنزلك فى الموقف هتاخد منه الاتوبيس اللى هيوصلك عند العماره والمصنع
اياد : حاضر
سيد : خدى الورقه وكمان فيها العنوان عشان لو نسيت
ربنا يكتب لك الخير
اياد : الله يخليك ياعم سيد
سيد : يالا انا همشى عاوز حاجه
اياد : متحرمش منك ابدا
عند نوران بتحاول باى طريقه تخرج
حسام : راحه فين
نوران : طلعه انشر الغسيل فى حاجه دى
حسام بخنقه : اتفضلى ياست هانم
خرجت من الشقه وقفلت الباب بسرعه
ساب سبت الغسيل على الارض
جريت على السلام عشان تنزل تروح ل اياد
حسام فتح الباب عندما حس بجرى على سلالم
حسام بحده : انتى راحه فين يابت
نوران بتوتر : ده ده تيشرت بتاعك وقع من ايدى
حسام بغضب : انتى متخلفه وعاميه
نوران : معلش انا هنزل اجيبه و هغسلو تانى
حسام : طيب روحى
نزلت لغايه الدور الاخير
فضلت تخطب على اوضه اياد
نوران : افتح الباب يااياد انا نوران
اياد مكنش فى الغرفه
طلعت تانى الى شقه ليلى صاحبتها
نوران : انا عاوزاكى فى خدمه
ليلى : اى هى
نوران : الورقه دى سلميها ل اياد
ليلى : حاضر
نوران : ابوس ايدك اوعى تنسى
ليلى : حاضر اكيد هعطى الورقه
طلعت تانى نوران الى شقه
خيم الليل
فى احسن القاعات
كل كان حاضر اسيل ومعتز مع ابنهم ادهم
اصحاب منصور واولادهم
زياد بيرقص مع كارما على اغنيه رمانسيه
نور كانت بتنظر له بفرحه ولكن عيونها مليئه بدموع على ابنها اياد
منصور رغم فرحته باابنه زياد
لكن كان قلبه وجعه على ابنه اياد
معتز ابن منصور كان بيكلم شمس
معتز : تحسى انهم وخدين بعض عن حب
شمس : يالهوى لو هم عرفو ان كارما وزياد عاملين تمثليه
فلاش باك
زياد : مستحيل اتجوزك
كارما : ياعنى انا اللى عاوزه اتجوزك
زياد : خلاص متفقين
كارما : على اى ياناصح
زياد : نعمل تمثليه قدام بابا و عمى رفيق بابكى
ان احنا موافقين
نتجوز شهرين ولا ثلاثه
اضربك وطردك باره القصر
كارما بغيظ : احترم نفسك عشان انا بين اللى هضربك
شمس : هتضرب اختى يازياد
زياد : مش قصدى
قصدى نعمل نفسنا بنتخانق ديما لغايه لما نسيب بعض
كارما : اه ماشى
معتز : انا مليش دعوه ياعنى لو بابا عرف هقول معرفش حاجه
شمس : وانا كمان
باك
شمس : طب ممكن يحبو بعض
معتز : مش واضح
شمس : طب انا وانتى
معتز : لا تفرق انا بحبك من زمان
ولما بابا قالى عاوزك تجوزشمس بنت عمك رفيق
كنت حاسس انى طاير فى سما
شمس : وانا كمان كنت فرحانه اوى انك هتبقى جوزى
معتز : بحبك








شمس : وانا كمان بحبك
فجاه سكت
شمس : مالك
معتز : كان نفسى اياد يبقى معنا شوفى ماما و بابا قلبهم وجعهم على ابنهم
رغم فرحتهم بزياد و كارما
ثم تابع حديثه : انا وحشنى صوت ماما اوى
كل سنين دى وهى مش بتكلم
شمس : انا حاسه انه هيجى
عند كارما و زياد
زياد : فى اى مالك
كارما : الفستان ضيق شويه
زياد : اى اللى خلكى تجيبى فستان ضيق
كارما : مكنش لى نفس قولت اهو فستان وخالص
زياد : طب اضحكى عشان محدش ياخد باله
كارما : انا عاوز اقعد رجلى وجعتنى
جات تمشى
لف ذراعه حولين وسطها
وقرب منها
زياد : الكل بيبص علينا ماشى ياروحى
كملى راقصه معيا
كارما بغيظ : طيب ياروحى
زياد : حطى ايدك حولين رقبتى
كارما : اخنق
زياد : هههههه عسل
كارما : عارفه
زياد : عسل اسود
عند اياد كان رجع الى اوضته
بدا يجهز حاجته عشان هيمشى
فجاه سمع خبط على باب
راح فتح باب الاوضه
اياد : انسه ليلى خير فى حاجه
ليلى : اتفضل ورقه دى من نوران
سلمت له الورقه ومشت
هو بدا يقراء فى الورقه
الحقنى يا اياد عمى هيجوزنى راجل قد جدى
الرجل هيجى بكره ومعه الماذون
وووووو نكمل بارت جاى
تابعو معنا الاحداث جايه من العشق والفرااق
 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-