Ads by Google X

رواية فيروزة الفهد الفصل الثاني والعشرون22بقلم سلمي محمود


 

رواية فيروزة الفهد الفصل الثاني والعشرون  

#فيروزة_الفهد
#الفصل_الثاني_والعشرين


ليلى كانت نايمه فجأة فتحت عيونها من اشاعة الشمس قامت من نومها فجأة شافت اوضتها محاوطه بالفساتين الجميله الرقيقة اكتر من عشر فساتين كلهم اجمل من بعض استغربت وقالت: ايه ده 
قربت من الفساتين كلهم كانوا على مقاسها 
دخلت الخدامه الجديده: انسه ليلى عاشق بيه بيقولك اختاري فستان يناسبك علشان مهمة انهارده 
ليلى: هوا تحت 
_ لا يا آنسه ليلى في الشركة وراجع على الساعة ٣ العصر
طلعت وقفلت الباب وليلى اترسمت على شفايفها ابتسامه وقالت : هو عصبي اه وعنيد ومغفل بس ذوقه حلو 
ليلى لبست الجاكيت وطلعت من الاوضة نزلت على السلم طلعت من باب القصر لكن الحُراس منعوها 
_ممنوع يا فندم
ليلى: داخله الجنينه كمان منعينها 
_ لا اتفضلي 
ليلى: ممكن ترن على عاشق 
عاشق بإبتسامة هو وواقف وراها حاطط إيده في جيبه ولابس الزي العسكري: هو وراكي 
ليلى لفت ليه وقالت....
شدها من ايدها ودخلها عربيته 
ليلى بغضب: انت بتعمل ايه 
عاشق: وفري كلامك محتاجك لساعه لساعتين كده 
ليلى: ليه وفين وبخصوص انت مين سيب ايدي 
عاشق كان بيسوق العربية وهي ضربت برجلها بعصبيه: اووووف 
عاشق كان سايق تجاه مُعسكر في مقر في الغابة وقفت ليلى نزلت بغضب لكن شافت ناس مصابه وقُرى ناس فقيرة ومصابه كلهم تعبانين 
ليلى: عاشق؟!
عاشق: بما انك تخصص طب ممكن تساعديهم كل حاجه تخص الطب جوه 
ليلى هزت راسها وقالت: وريني أبدأ منين 
عاشق: تعالي
دخلت ليلى مع عاشق لبست بالطوا الابيض وكانت بتستقبل مريض واطفال كانت بتعالجهم وعاشق كان بيساعدها اغلبيت الناس سوريا ومصريا واقلهم روسي مسلمين كلهم عالجت حالات كتير ودخل راجل مُسن:  ربنا يعطيكي الصحه يا بنيتي 
ولمس على شعرها 
ليلى:  ويديك الصحه 
سندته هي وعاشق وداست:  بتوجعك 
اتألم من بطنه وقال: مش قوي 
ليلى هزت راسها بنعم 
عاشق: هتبقى بخير اطمن 
_ ربنا يبارك فيك وفي مراتك يبني 
عاشق بص لـ ليلى وهي بصتله ولسه هتتكلم 
عاشق قاطعها: تسلم 
عدت ساعات وهي بتعالجهم دخلت اوضه في المقر تستريح اتنهدت بقوة سندت عند شباك وكانت بتتنفس جه من وراها وقال: تعبتك معايا 
ليلى: ولا تعب ولا حاجه دي واجبي 
عاشق: أنتِ بخير؟
ليلى: زي عادتِ جت تطلع عاشق مسك إيدها من كتفها 
ليلى بصت ليه وكانت مدمعه 
عاشق: مالك 
ليلى: مفيش
مسحت دمعتها بقوة ووقفت 
عاشق: ليلى 
ليلى: نعم 
عاشق: أنتِ مش بخير 
ليلى: لا بخير 
عاشق: تعالي 
اخدها من ايدها وطلعت معاه ومشى: قالتلي الخدامه انك مشيت 
عاشق: فعلا مشيت  بس قالولي اني اشرف هنا 
ليلى: بصفتي ايه هروح معاك المهمة ممكن تفهمني تواجدي هناك ليه 
عاشق: ثفقة إرهاب 
ليلى: وأنا مالي 
عاشق: مقدرش أسيبك هنا لإني راجل ناجح وعدائي كتير افهمي 
ليلى اتنهدت وربطت الحزام:بابا اصلا عايزني اسكن هنا 
عاشق: يعني ايه 
ليلى بدموع: قبورهم في مصر انا عايزه انزل هناك 
عاشق بجديه: نتجوز 
ليلى بصدمه: نعم 
عاشق: جواز مؤقت وأنا اللِ هسفرك برا روسيا 
ليلى: موافقه 
عاشق كان سايق وهي بتفكر وقالت في نفسها: عارفه ان القرار غلط لكن هعمله هرجع ليلى القديمه القوية هبقى حُره مش مكلبشه بسلاسل  في سجن ابويا لاني الحرية هي اني اعمل حاجه انا مش حباها وبعدين استوعبها وتبقى خير ليا  
عاشق كان سايق العربية وكان رايح تجاه القصر بتاعه
 
.................................

قمر كانت قاعده في اوضتها وسمعت صوت الاولاد قربت من الاوضه هي وبتتسحب راحت عنهدهم كانت شايله اسد ومبتسمه ليه كانت بتهزه وفرحانه بيهم فجأة رن نيكولا عليها قمر مكانتش بترد بتكنسل وتجاهلتهم خالص دخلت عزيزه الاوضة: قمر 
قمر: مرات عمي انا سمعت صوتهم وجيت 
عزيزه: عارفه يا بنتي هاتي اسد 
شالته وكانت بترضعه من الببرونه وتهزه وقمر كانت شايله جوري 
عزيزه: تعرفي لما كنتي صغيره كنتي اشيلك واهزك واراعيكي كده 
قمر بدموع: سامحيني  يا مرات عمي لكن أنا مستاهلش المعامله الطيبه 
عزيزه: يا بنتي احنا انسان لازم نغلط مش ملايكه مسمحاكي يبنتي

................................ 

"في بيت السندريلا"
حابب نتخانق أنا هدخل والله ما اروح 
عاشق:  لا لا وعلى ايه ادخلي 
فتح ليها الباب من ورا 
ليلى:  بعرف افتحه لوحدي 
فتحت الباب الامامي وطلعت جمبه 
عاشق:  يا صبر ايوب هقتلها
ليلى:  افندم
عاشق هو وبيخبط الباب: ادخلي يا ليلى 
قعدت جمبه وهو كان سايق تجاه مكان غريب 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-