Ads by Google X

رواية العشق والفراق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نبض القلب


 رواية العشق والفراق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نبض القلب

الفصل 26

معتز : هى ماما فين ياداده

داده : فوق فى الاوضه

طلعو على سلالم

راحو عند الاوضه خبط معتز

وفتح الباب

كانت قاعده نور على سرير ومعها صور اياد وزياد

اياد راح قعد جمبها على سرير

من غير مايتكلم

نور رفعت وشها وظلت تنظر له

دموع نزلت من عيونها

هى بتحاول تتكلم

نور : ااا ....اياد

اياد : ايوه ياامى

انهارت فى البكاء

اخدته فى حضنها جامد وهى بتبكى

نور : وحشتنى اوى ياابنى

اياد : انتى كمان ياامى صورتك كانت ديما فى خيالى

زياد دخل الاوضه

زياد : عرفته صح

معتز مسح دموعه : طبعا عرفته

نور كانت بتنظر ل اولادها وهى فرحانه

نور : اخوكم رجع

معتز : اخير سمعنا صوتك ياغاليه

نور : انا حاسه انى بحلم

زياد : دى حقيقه ياماما

نور : منصور فين

معتز : بابا لسه ميعرفش

فجاه يدخل منصور وهو بيقول

منصور : انا عارف كل حاجه عن ولادى

فلاش باك

منصور كل لما يسال على زياد ومعتز مش موجودين

زياد يرجع بليل وياخد شنطه فيها ملابس ويمشى

منصور بدا يشك فقال لمروان دراعه اليمين

منصور : بقولك اى يامروان

مروان : نعم يامنصور بيه

منصور : عاوزك تراقب ولادى تعرف لى هم بيرحو فين

مروان بالفعل راقب زياد وعرف انه بيروح المستشفى وقال لمنصور

خيم الليل

فى المستشفى

منصور يدخل غرفة ابنه اياد

اياد كان نايم

يجلس منصور بجانبه ودموع فى عيونه

منصور مسك ايد ابنه اياد وباسها

اياد فاق ظل ينظر ل منصور

اياد ينظر له هو مبتسم : انا فاكرك

انت ابويا

منصور : ايوه ابوك ياابنى

قام اخد ابنه فى حضنه

ثم تابع حديثه بوجع على فراق ابنه : وحشتنى اوى يابنى

اياد : وانت كمان ياابويا

منصور مسح دموعه

منصور : قولى بقا مين اللى عمل فيك كده

اياد قاله على حكايه من البدايه

اياد : اخد مراتى منى ياابويا

لولا انه ضربنى بسكينه عمره ماكنت هسمح له انه ياخدها

رغم حزن منصور على ابنه الا انه فرحان عشان شايف شجاعه اياد وانه بيعمل المستحيل عشان مراته

وانه شبه فى كل حاجه

وفكره بالحصل معه لما نور اتخطفت

ثم فاق من تفكيره عيونه كلها غضب

مسك الموبيل وكلم مروان طلب منه ان يخضر

بعد لحظه مروان حضر

مروان : ممكن ادخل

منصور : تعالى يامروان

ابنى اياد

مروان : حمد الله على سلامتك يااياد بيه

اياد : الله يسلمك

منصور : في ناس انا عاوزك تجبهم عندى يامروان

بكتير بكره يكون مشرفين قدامى مفهوم

مروان : هم مين يامنصور بيه

منصور : اسمائهم اى يااياد

اياد : حسام هو ابن عم نوران وعادل صاحبه

مروان : ومين تانى

اياد : معرفش الباقى مين

دخل الدكتور منصور

الدكتور منصور : معلش ياعمى هو لازم يرتاح عشان الجرح

منصور قام من مكانه باس راس ابنه

منصور : على عينى انى اسيبك

ثم تابع حديثه : اوع تقول ل اخواتك انى جيت وشوفتك

اياد : حاضر

خرج منصور من غرفة ابنه

منصور : هو صحيح زياد ومعتز فين

الدكتور منصور : نايمين فى غرفه هنا مش عاوزين يسيبو اخوهم

منصور : لو معملوش كده كنت ضربتهم

ثم تابع حديثه : وكلام ليك انت كمان زياد ولا معتز يعرفو انى جيت هنا

الدكتور منصور : ليه ياعمى

منصور : عاوز اشوفهم هيعملو اى عشان خاطر اخوهم

عاوز ولادى تكون ايد واحده يخافو على بعض

كل واحد منهم فى ضهر تانى سند ليه

الدكتور منصور : تمام

منصور : روح انت نفذ اللى قولت لك عليه يامروان

مروان ذهب

فى صباح يوم جديد

مروان احضر عادل و حسام

داخل المخزن

حسام بخوف : انا عاوز اعرف انا هنا بعمل اى

منصور بغضب وعيونه تخوف : عارف اللى ضربته بسكينه ده مين





ابنى اياد

عادل بخوف : انا معملتش حاجه هو سبب

هو اللى ضربه بسكينه

منصور بيحاول يتحكم فى غضبه واعصابه

منصور يكز على اسنانه : قولى انت بقا فين مرات ابنى

عادل : هربت

مروان : بلاش استعباط يالا

عادل : هو ده اللى حصل جريت منا فى الارضى

انا شوفتها بتركب اتوبيس

هو ده اللى حصل انا بقول الحقيقه

مروان : يبقى يضرب عشان يتكلم

عادل : انا بقول الحقيقه

منصور : العنوان فين

عادل : عنوان اى

منصور بغضب : المكان اللى كان واقف فى الاتوبيس

عادل يبتلع ريقه : اه العنوان .........

منصور : روح يامروان المكان ده شوف لى كاميرات مراقبه

مروان : حاضر يامنصور بيه

فجاه ياتى اتصال لمروان من معتز

مروان : الو ايوه معتز بيه

معتز : اى عملت اى وصلت لهم انا على نار عاوز اشرب من دم اللى عمل كده فى اخويا

منصور كان سامع المكالمه شاور لمروان انه يقوله

لا

مروان : لسه يامعتز بيه

انتهت المكالمه

منصور : انا عارف معتز ابنى متهور يمكن يجى يولع فيهم هو وزياد

ده انا ماسك اعصابى بالعافيه

مروان ذهب الى المكان اللى وصفه عادل

منصور : حصل اى

مروان : هى هربت منهم بجد

لان كاميرات المراقبه اللى فى مكان صورتها من بعيد بتجرى وركبت الاتوبيس

حسام وعادل اتقبض عليهم هم واللى كانو معهم

باك

منصور : عرفتو بقا ان عيونى عليكم

انتم حياتى كلها ومحدش فيكم هيعرف يخبى عنى حاجه

ثم تابع حديثه : انا عارف خوفكم على اياد وانكم قد المسؤليه وتعرفو تجيبو حقه كويس

بس قولت لمروان انكم متعرفوش عشان تهوركم

نور : كويس انهم اتقبض عليهم

والحمد الله

ولادى كلها كويسين وجمبى

ثم نظرت ل اياد اللى عيونه كان فيها دموع

نور : هترجع لك ياابنى

دموعه نزلت

منصور : اياد انا مش عاوزك تعيط انا عاوزك قوى مش ضعيف

فكر كويس ازى هتلاقى مراتك

عند نوران

كانت نايمه وبتحلم

قامت بفزع

نوران : اياد اياد

رحمه دخلت الاوضه بخضه

رحمه : فى اى

نوران فضلت تعيط

رحمه بحزن : اهدى يانوران ان شاء الله

هتلاقى جوزك

مرت ايام

وفى يوم جديد

فى قصر منصور

اياد كان مع مروان بيدور على نوران

ورجع القصر وهو حزين عشان معرفش يوصلها

طلع الى غرفته

نور راحت عنده

نور : اى ياقلب ماما عرفت حاجه عنها

اياد : لا





نور : متزعلش اكيد هتوصلها

اياد : نفسى

نور : هى اسمها اى لغايه الوقتى معرفتش اسم مرات ابنى

اياد : اسمها نوران

نور : جميله

اياد : حلوى اوى ياماما وشبهك

نور : هو انت عرفتها ازى

اياد : هى كانت ساكنه فى نفس العماره اللى كنت فيها

مع عمها وكان قاسى وظلم كانو بيضربوها

بدات احس انى مسؤل عنها خايف عليها عاوز احميها من اى حد يقرب لها

شعور ده تحول للحب حبيتها اوى

فى يوم اتقدم لها عريس كان راجل قد جدها بس طبعا عشان هيدفع شنطه فلوس لعمها ومراته

موافقين انها تتباع

هى بعت لى رساله مع صاحبتها

يومها كنت خلاص هسيب العماره وهروح اعيش فى مكان تانى

وعشان شغلى الجديد

اخدتها روحت لعنوان جدتها

لما وصلنا عرفنا ان جدتها توفت

طبعا عمرى ماكنت هسيبها عرضت عليها الجواز

اتجوزنا واخدتها معى العماره اللى هعيش فيها

والباقى انتى عارفه

نور : ملهاش قرايب

اياد : لا

نور : واصحابها

اياد : سالتهم كلهم

نور : طب مايمكن تكون رجعت العماره اللى كنتم عايشين فيها تسال عليك

اياد فكر لحظه ثم

نهض من مكانه

نور : رايح فين

اياد : العماره

خرج اياد وساق العربيه مع اخه زياد متوجهين الى العماره اللى كان عايش فيها مع نوران

عند نوران

كانت فى المطبخ بتحضر الاكل هى ورحمه

فجاه سمعو صوت سعيد خطيب رحمه

سعيد : يانوران ....يارحمه

نوران : فى اى

سعيد : عرفت مكان العماره فين اللى كنتى عايشه فيها مع اياد جوزك

نوران بفرحه : بجد

رحمه : يالا عشان نروح

خرجت نوران ومعها رحمه وساق سعيد العربيه متوجه الى العماره

فى طريق

عند زياد

زياد : ممكن تلاقيها هناك

اياد : ياريت

اصل معتش قادر استحمل بعدها عنى

عند نوران

نوران حطه ايدها على قلبها

رحمه : متخافيش كده

ان شاء الله

هيكون بخير

نوران : نفسى اشوف اياد وحشنى اوى اوى

ووووووو نكمل بارت جاى

من روايه العشق والفراق بقلم نبض القلب


                   الفصل السابع والعشرون من هنا

لمتابعه باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-