Ads by Google X

رواية اجبرني اعشقه الفصل الثاني 2 بقلم همس حسن

رواية اجبرني اعشقه الفصل الثاني 2 بقلم همس حسن


رواية اجبرني اعشقه الفصل الثاني 2 بقلم همس حسن

 البارت 2 من رواية 

✨🤍أجبرني أعشقه🤍✨


رفعت : قدامك خيار من اتنين 

يا توافقي تتجوزي إبن عمك من سكات 

ياهدور على ابوكي في اسكندرية وفي ظرف ٣ ساعات زمن هتكوني عنده يربيكي هو ويحتكم على حياتك 

ها .. قولتي ايه ؟؟؟؟؟


مليكة : حضرتك عارف إن الخيارين بالنسبالي أصعب من بعض .. ومعنى إنك بتخيرني بينهم انك عاوز تعجزني 


رفعت بيحط ايده على وش مليكة : يابنتي ياحبيبتي انا مش بكرهك عشان اعجزك ولا ادايقك .. بس انا عارف مصلحتك كويس اوي وعارف حاجات عمرهاااا ماهتيجي في مخيلتك 

بس الأكيد إنك لو سمعتي كلامي دلوقتي هييجي يوم من الايام وهتقولي جدي الله يرحمه كان عنده حق 


مليكة بعد تنهيدة طويلة : ماشي ياجدو اللي انت شايفه .. لو عايزني اتجوز آدم انا موافقة اتجوزه 

أي حاجة في الدنيا بالنسبالي اهون بكتيييير من أنك ترجعني لابويا ولا حتى تخليني المحه من بعيد

انا محدش اذاني قده ... 


رفعت بفرحة : عليكي نوووور .. انتي كدا بتعملي الصح ياحبيبة جدك 


مليكة بكسرة : ايه المطلوب ؟؟


رفعت : انتي مش مطلوب منك اااي حاجة غير إنك تبتسمي بس وسيبي الباقي كله عليا ✋


مليكة : ماشي ياجدي ، حاجة تاني ؟


رفعت : خطوبتك هتكون النهاردة بالليل

 هعمل خطوة أخيرة بس وبعدين نجيب حاجة الخطوبة ونبدأ تجهيز


مليكة : هنلحق نحضر لخطوووبة في كام ساعة !!

صحيح يعني جت على دي .. اللي يريحك ياجدو 


سابته ودخلت القصر طلعت على اوضتها ..


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

*في أوضة التمارين *


آدم : هي مييين اللي خدتها منك انت اتجننت !!!


إبراهيم : انت عارف كويس اوي انا قد ايه بحب مليكة ومتعلق بيها من زماااان .. دا انا طلع عين اممممي عشان أدخل تجارة انجلش وابقى معاها حتى في نفس الجامعة والكلية 

تقوم انت تيجي دلوقتي بمنتهههههى البساطة تاخدها ع الجاهز وانا أطلع من المولد بلا حمص 


آدم بيزق إبراهيم بعيد : مبدأيا انت لو حاولت تمد ايدك عليا تاني وتنسى إني أخوك الكبير انا هفصل ضلوعك عن جسمك

-اما بقا بالنسبة للأخت الي انت فرحان بيها اووووي دي كانت موجودة قدامي من زمااان لكن انا لا عايزها ولا طايقها ولو عليا هسيبهالك تشبع بيها 


إبراهيم : ومسيبتهاش ليييييه يااخي

ليه .. دا هي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها في الدنيا دي *بزعيق*حرام عليييييك


آدم بيمسك إبراهيم بايديه الاتنين من التيشيرت : صووووتك ميعلاش وخليك فاكر إنك بتكلم أخوك الكبير قولناااا ، وطالما ملهوف عليها اوووي كدا انا هجيبهالك على طبق من دهب حااالا 


جري على باب الأوضة وبيفتحه عشان ينزل ... لقى جده في وشه 


آدم : اهوووو .. من غير مااتعب نفسي وانزله طلعلي لحد هنا 


رفعت : في ايه ياادم 


آدم : البيه فاكر إن فكرة جوازي من مليكة اللي انا اصلاااا مش طايقها كانت فكرتي انا 

وانا بقترح بقا ياجدي مدام حضرتك عاوز تجوز مليكة لحد من العيلة يبقى أنسب حد للمهمة دي 

*بيحط ايده على كتف إبراهيم *

إبراهيم أخويا .. ع الأقل هيبقي بيحبها وهينسى كل حاجة حصلتلها قبل كدا 


إبراهيم بيبص لادم بغِل وعصبية : اتكلم عددددل عنها ياادم متخلينيش اخسرك بسببها 


رفعت : بسسسسسس

كفاية لحد كدا بقا واحترموا وجودي شوية

مليكة مش هتتجوز غيرك ياادم .. بالعافية بالذوق بالإكراه مش هتتجوز غيرك 

والجواز دا مهوش حقنة خايف منها عشان تقولي خد أخويا بدالي 

انا قررت إنك هتتجوزها انتتتت كآدم

ومهلة التفكير خلصت 


آدم : يعني ايه ؟؟؟


رفعت : يعني حان الوقت تختار بين البديلين

يا الجواز .. يا الشارع 


آدم بيبص لجده .. حواجبه لازقة في بعضها ، عينه مبرقة وعروقه نافرة وملامح وشه كلها غضب

وفجأة 💥💥


آدم ملامحه كلها بترجع لشكلها الطبيعي وبيبتسم 


آدم : يعني انت مصر على الجوازة دي ياجدي ☺️


رفعت : اه ياادم مصر


آدم : اشطة .. وانا موافق 🤝🤝


رفعت : ما كان من بدري 😒

انا نازل احضر التجهيزات مع الناس عشان الخطوبة بالليل 


خرج رفعت من الأوضة .. إبراهيم واقف هيتشل من الغيظ وعيونه هتخرج لبرا ، مقدرش يستحمل الموقف ضرب ازازة الماية الازاز برجله كسرها ١٠٠ حتة وخرج من الأوضة 


آدم بيبتسم : طبختوها كلكوا سوا عشان تدبسوني فيها والأخت مليكة ما صدقت ووافقت جري عشان تستر نفسها مش كدا ؟؟

أوعدك يامليكة من اللحظة دي هتكرهي حياتك في اليوم بدل المرة ألف 


خرج من الأوضة وطلع على فوق لاوضة مامته


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥


روان أخت مليكة قاعدة في اوضتها مستنية معاذ جوزها يخرج من الحمام .. 

جت رسالة على تليفون معاذ ، مسكت روان الفون وفتحت الرسالة 


دخلت على المحادثة وبدأت تقرا فيها

بدأت الصدمة تظهر على وشها ، عينيها تدمع وحواجبها تترفع

معاذ بيفتح باب الحمام وخارج ..


معاذ : مالك قاعدة مبلمة كدا ليه 😂😂😂


روان : لحد امتى يامعاذ !!


معاذ : لحد امتى ايه 


روان : لحد امتتتتى هتفضل تخونني يوم ورا يوم وبتنوع في الطرق كمان ! 

طول عمري أعرف الراجل هو اللي يخاف مراته تمسك تليفونه لا تقفشه ، لكن إن هي اللي تبقي خايفة تمسك تليفونه عشان عارفة إن قلبها هيوجعها دي جديدة 





بتوجه الفون ناحيته : بتحكيلها عني كمان يامعاذ ! بتحاول تطلعني اسوء واحدة في الدنيا عشان تصعب عليها وتحبك مش كدا ؟؟


معاذ بقلق : انتي فاهمة الموضوع غل..


روان : طلقني يامعاذ .. لو عندك ذرة كرامة ورجولة المرة دي طلقني 


سابته وقامت خرجت من الأوضة .. ماشية واحدة واحدة بسبب الإعاقة الخفيفة اللي في رجلها اليمين اللي حصلتلها من زعلها على ابوها اللي سابهم ومشي وهي صغيرة


طلعت بسرعة على أوضة جدها 


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥


آدم بيفتح باب أوضة مامته وداخل 


أمينة أمه قاعدة على كرسي بعجل .. ماسكة المصحف بتقرأ فيه 


دخل بهدوء ، باس دماغها وقعد جنبها 


كملت الآية اللي بتقراها وصدّقت .. قفلت المصحف وبصيتله 


أمينة : ايه ياحبيبي عاوز حاجة 


آدم : لا ياامي تسلمي .. انا بس كنت عاوز ابصلك شوية 

تقدري تقولي عاوز أحس بالأمان 


أمينة : بس كدا ؟ دا انت تيجي في حضني كمان تعالى 


قام آدم حضن أمه لمدة دقيقة .. رجع قعد تاني 


أمينة : قولي بقا مالك 


آدم : مفيش حاجة ياحبيبتي انا زي الفل


أمينة : لا ماهو مش معنى إني قاعدة على كرسي بعجل إني مبحسش بيك ياادم

من يوم موت أبوك الله يرحمه لما اتحملت مسؤوليتك انت واختك لوحدي

خدت عهد على نفسي إني لا ييجي اليوم اللي اسيبكوا فيه واروح مكان تاني 

ولا ييجي اليوم اللي اكون قدامكو ومش حاسة بيكوا 


آدم بينه وبين نفسه : لو تعرفي انا وافقت اعمل في نفسي ايه عشان افضل جنبك ياامي هتزعلي اوي ع الوضع الي وصلنا ليه


أمينة : مالك ياحبيبي ساكت ليه 


آدم : انا خطوبتي النهاردة على مليكة ياامي 


أمينة بتبرق ومصدومة : انا مش فاهمة حاجة !

خطوبتك ايه ومليكة ايه 

دا كله حصل امتى وازاي أصلا ؟!!!


آدم : دا كله حصل من ساعتين بالظبط .. جدي شايف إني المفروض اتجوز مليكة ، تقدري تقولي قدر يجبرني اتجوزها وهي وافقت


أمينة بتبتسم : هتصدقني لو قولتلك إن دا أسعد خبر سمعته في حياتي .. بس للأسف الحلو مبيكملش 


آدم : اشمعنا ! 


أمينة : عشان انت محدش بيقدر يجبرك على حاجة ياادم ، انت لو عاوز ترفض بجد كنت خلعت بمليون طريقة 

بس معنى إنك وافقت فعلاً ، يبقى أكيد نيتك مش سالكة ناحية الموضوع


آدم بيتوّه : انا مش فاهم بتتكلمي على ايه ياامي 


أمينة : انت عارف انا بتكلم على ايه ياادم ومتعملش عبيط 

انت وافقت عشان سبب معين انا مش عارفاه بس غالباً السبب دا مش خير 

بس للأسف انا مش هسكتلك ولا هسيبك تعمل حاجة زي دي 

انا اه مشلولة ومبتحركش بس لسة بعرف في الأصول والمبادئ ومليكة دي متربية على ايدينا ، يعني مش هسمحلك تأذيها بأي شكلاً كان مهما كنت شايفها ازاي 


سهيلة داخلة من باب الأوضة : لا ياامي غلطانة .. بدل ما تقوليله يعاملها حلو رغم الصورة اللي شايفها بيها 

قوليله يراجع حساباته وميحكمش عليها إنها عملت حاجة غلط من غير مايتأكد 


آدم : بقولك ايه ياسهيلة .. انتي صحبتها بتحبيها بتقعدي معاها كتير دا شئ 

وثوابت قدامنا كلنااااا شوفناها ومسكنا بأيدينا أدلة عليها دا شئ مختلف تماماً 

وعموماً دا مش وقت نقاشات ، الخطوبة كمان ساعتين غصبا عن الكل 


قايم عشان يمشي مسكته سهيلة 


سهيلة وعينيها بتدمع : أبوس ايدك ماتأذيها وحياتي عندك .. وخليك فاكر إنك لو اذيت بنت الناس في يوم من الايام هييجي اللي يأذيلك أختك 


آدم : هيتدبح قبل مايفكر يعملها .. ومتقارنيش شرف أختي اللي هي انتي بشرف حد تاني ياسهيلة 

روحي اجهزي وجهزي ماما للخطوبة يلا 





سابهم ونزل على تحت .. سهيلة وشها جاب ميت لون بعد ما سمعت كلامه 


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥


في أوضة نشوى "عمة مليكةوآدم"


قاعدة نشوى على مكتبها الصغير في اوضتها وكالعادة لابسة أشيك حاجة عندها  .. في ايديها صندوق خشب أسود مقفول ب٣ اقفال ، بدأت تفتح في الاقفال التلاتة 

حطت الورق اللي في ايديها في الصندوق .. قفلت الصندوق تاني بالاقفال كويس 

قامت شالت سيراميكة تحتها مكان سري وخبت فيه الصندوق .. حطت عليه السيراميكة تاني وعدلت السجادة 

فتحت الباب وخرجت من الأوضة


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥


روان بتخبط على أوضة جدها 


رفعت : ادخل 


روان بتفتح الباب وداخلة : ازيك ياجدو عامل ايه 


رفعت : بخير يابنتي الحمدلله 

مال وشك مخطوف ليه كدا في حاجة ولا ايه !


روان : انا عايزة اتطلق ياجدو 


رفعت : نعم ؟؟؟ 

يعني ايه الكلام دا


روان : يعني انا زهقت وتعبت يا جدي

 كل يوم خيانه كل يوم كذب كل يوم حوارات .. أعصابي مابقتش مستحمله واعتقد انا ما استاهلش كده ، انا استاهل واحد يشيلني فوق دماغه يا اقعد من غير جواز خالص واربي إبني اللي مكملش سنة ونص


رفعت : مبدأياً كدا مفيش حاجه اسمها من غير جواز خالص

 بيت رفعت الخشاب حريمه كلهم لازم يكونوا متسترين مع اجوازاتهم

  اما بالنسبه لمعاذ وطلاقك منه فسيبيلي الموضوع دا وبعد خطوبة النهاردة هنشوف ايه اللي هيحصل 


روان : خطوبة مين ؟؟


رفعت : خطوبة أختك وابن عمك ياروان .. هو انتي مش عارفة ؟؟


روان : لا عارفة من الصبح بس متوقعتش إن مليكة توافق بالسهولة دي 


رفعت : جدك مفيش حاجة تصعب عليه ياروان 


روان : جدو انا آسفة طبعاً في اللي هقوله دلوقتي .. بس بالله عليك اوعى تكون غصبتها على حاجة هي مش عايزاها 


رفعت : روحي شوفي إبنك اللي بيعيط ياروان ومتتدخليش في شغلي 


روان بتبص في الأرض : حاضر ياجدو


💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥


مليكة طالعة على سلم الڤيلا .. مسهمة وباصة قدامها مش شايفة هي رايحة فين ولا جاية منين ...

وفجأة وهي معدية جنب أوضة ضلمة من اوض الضيوف حد شدها دخلها الأوضة وقفل الباب بالترباس

غمضت عينيها ولسة هتصوت ... نور النور وحط ايده على بوقها 


آدم : ششششش .. مش عاوز أسمع صوتك  .......


                    الفصل الثالث من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-