Ads by Google X

رواية فاطمه واخواتها( الفصل الثالث3) بقلم ياسر عوده

 

رواية فاطمه واخواتها الفصل الثالث3 بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها الفصل الثالث 3

روايه فاطمه واخواتها ( الجزء الثالث )

توقفنا قبل كده لما خلص سعيد مكلمته ووقع منه التليفون ، ولما حاول يجيبه لقا فاطمه تحت الترابيزه وسمعت مكلمته .

في الاول سعيد اتصدم ومعرفش يتصرف ازاى ، مسك تليفونه وطلع لشقته مره تانيه ، كان خايف وقلقان من اللى حصل ، بس بعد كام دقيقه هدى وقعد يفكر في اللى حصل وكان محتاج يحضر نفسه للاسوء ان فاطمه هتقول لمراته زينب او على الاقل هتقول لجوزها فارس وسعتها باقى العيله هتعرف وسعتها طبعا زينب هتطلع عينه وممكن تطرده من البيت حتى .

المهم وصل لسعيد لفكره تخليه يطلع من الازمه اللى واقع فيها ، قام بسرعه ودخل لاوضه النوم وصحى زينب من النوم وقالها : انا عاوز اقولك حاجه بس اوعدينى انك هتبقى عاقله ومش هتتصرفى غلط ؟

زينب : في ايه يا سعيد مصحينى بدرى وبتقولى عوزك عقله حصل ايه ؟

سعيد : اصل اللى حصل مايتقلش يا حببتى .












زينب : اخلص واتكلم يا سعيد هببت ايه ؟

سعيد : مش انا دى ..... فاطمه .

زينب : عمله ايه الزفت هدى ؟

سعيد : اوعدينى الاول انك متكبريش الموضوع .

زينب بنرفزه : اخلص يا سعيد اتكلم متخلنيش اطلع الجنونه عليك .

سعيد : خلاص هقول وامرى لله ، انا في الاول كنت شاكك وبكدب نفسى ، بس الموضوع لما اتكرر اتأكدت .

زينب : اتأكدت من ايه ؟

سعيد : فاطمه في الاول كانت بتبصلى بطريقه غريبه شويه .

زينب : بتبصلك ازاى يعنى ؟

سعيد : بتبصلى يا زينب ، ايه مش فاهمه ؟

زينب : نهار ابوها اسود ، دا انا هخلى ليه امها سوده .

جت زينب تقوم من مكانها راح مسك سعيد ايديها وقالها : اهدى يا زينب ، اهدى مش عوزين فضايح .

زينب : اهدى ايه ، انا قولت البت دى تربيه شوارع ، بس ملحوقه انا هربيها .

سعيد : اهدى بقا انتى عرفه مابحبش اشوفك مضايقه ، يا رتنى ما قولتلك ، يوووه ، اهو عصبيتك دى هتخلينى مكملكيش كلامى .

زينب وهى متنرفزه : هو لسه في حاجه تانى ؟

سعيد : انا كنت رايح الشغل ، بس هى عملت تصرف معايا خلانى اطلع شقتنا تانى جرى .

زينب : عملت ايه البت دى ؟

سعيد : خلتنى تحت كنت عاوز اسلم على حماتى قبل ما امشى ، وملقتش حماتى فقولت اكيد نايمه ، ولسه كنت هخرج لقيت فاطمه وقفه قدامى ووو بصراحه عملت حاجه ماتتقلش .











زينب : اتكلم يا سعيد عملت ايه ؟

سعيد : بصراحه كده حولت تقلع هدومها قدامى .

لطمت زينب على وشها وقالت : يالهوى ، وانت عملت ايه ؟

سعيد : جريت على هنا ، انا مصدوم منها .

زينب : مصدوم دا انا هموتها بنت الكلب دى .

قامت زينب ونزلت من شقتها ، وسعيد كان بيعمل نفسه عاوز يهديها ويمنعها ، بس طبعا هو كان عوزها تغضب اكتر علشان ماتسمعش لفاطمه لو حولت تفضحه .

نجح سعيد في اللى عاوز يعمله ، زينب مكنتش شايفه قدمها ، كل اللى عوزاه تمسك فاطمه تموتها من الضرب .

اول ما نزلت زينب ، قعدت تنادى على فاطه وتقولها الفاظ وشتايم ماينفعش تتكتب ، وكانت سعتها فاطمه لسه بتنضف في شقه حماتها ، وجت على صوت زينب وهى مش فاهمه حصل ايه ، وبردو مفهمتش حاجه علشان زينب اول ما شفتها راحت مسكتها من شعرها وفضلت تجر فيها ومسكت جزمه من بتوع نادر ونزلت بيها ضرب على فاطمه من غير تفاهم .

 زينب كانت بتضرب بغل وافتره ، كان شعر فاطمه بيتقطع في ايديها ، ومن كتر الضرب راس فاطه اتعورت ومش بس كده كل جسمها اتملا كدمات ، وحاول سعيد يحوش زين عن فاطمه لما حس ان فاطمه هتموت في ايديها ، حتى الست حفيظه صحيت على صوت الخناق والصويت ، وحولت تحوش فاطمه من ايد بنتها طبعا خايفه على بنتها تروح في داهيه لو فاطمه ماتت في ايديها .

بس مقدرش سعيد او قدرت الست حفيظه تحوش زينب من على فاطمه ، ومابطلتش ضرب فيها غير لما وقعت فاطمه مغمى عليها من كتر الضرب .

اول لما وقعت فاطمه افتكرت الست حفيظه انها ماتت ، فضلت تصوت وتزعق لزينب ، كانت خيفه عليها ، وسعتها اتلم ناس من سكان الشارع ، وخدوا فاطمه يودوها المستشفى وراح معاهم سعيد والست حفيظه .

طبعا الست حفيظه اتصلت بابنها فارس وهى في المستشفى وطلع من شغله وراح للمستشفى اللى فيها مراته ، واتجمع هناك كل العيله حتى اسماء ونادر بس زينب مفكرتش تروح من الاساس .فاقت فاطه ولقت راسها متربطه ، الدكتور قال لجوزها انها عندها ارتجاج في المخ ومحتاجه راحه اسبوعين على الاقل ، وكمان بلغه انه اتصل بالبوليس لاشتباهه ان الضرب والكدمات اللى في جسمها بفعل فاعل .

فارس والست حفيظه واسماء ونادر كانو خايفين ، طبعا مش على فاطمه لا خايفين على زينب من السجن لما تصحى فاطمه وتقول للبوليس ان هى ضربتها .

حاول فارس يكلم مراته قبل ما يستجوبها البوليس ، بس معرفش ، البوليس منع اى حد يتكلم معاها قبل الاستجواب ، وفعلا دخل ضابط شرطه يستجوب فاطمه وسألها مين اللى عمل فيها كده واتسببلها في الجروح والكدمات دى كلها ، سعتها فاطمه من غير تفكير قالته : محدش يا ست البيه ، انا وقعت من على السلم وانا نازله ، لولا ستر ربنا كان زمان رقبتى اتكسرت ، بس الحمد لله على كل حال .

الضابط : تقرير المستشفى بيأكد ان اللى حصلك ضرب مبرح يا فاطمه ، مش وقعه على السلم .

فاطمه : يعنى اكدب يا بيه واقول حد ضربنى علشان اطلع تقرير المستشفى صح ؟

الضابط : لا يا فاطمه متكدبيش ، بس خلى بالك لو بتدارى على حد ، هتبقى انتى اللى جنيتى على نفسك ، المرادى ربنا ستر وعدت على خير بس المره الجايه اللى عمل فيكى كده هيكسرلك رقبتك زى ما انتى بتقولى .

فاطمه : ربنا يسترها يا بيه .

الضابط : ماشى يا فاطمه ، حمدالله بالسلامه .

قام الضابط وخرج وساب فاطمه ، طبعا كانت العيله كلها وقفه بره وايديهم على قلبهم ، مش عرفين ايه اللى هيحصل ، ولما خرج الضابط من اوضه فاطمه سأل على جوزها ، وسعتها جاله فارس فقاله الضابط : مراتك انكرت ان حد ضربها ، وانا بصراحه مش مصدقها .

فارس : انا كنت في الشغل يا باشا ، وجيت لما اتصلوا بيا ، ومعرفش لسه حصل ايه .

الضابط : انا مش بستجوبك ، انا بس كنت عاوز اقولك ، مراتك بنت اصول ، واللى زيها ماتتبهدلش ، علشان ولاد الاصول عمله نادره في الزمن ده .

مشى الضابط بعد ما قال كلامه لفارس ، ودخلت العيله كلها عند فاطمه بعد ما عرفوا اللى هي قالته للضابط ، بس قبل كده الست حفيظه نبهت ان محدش يتكلم في موضوع سعيد نهائى ، ويعتبروا ان اللى حصل سوء تفاهم مش اكتر ، وان اكيد حصل لغبطه وسعيد فهم غلط ، وطبعا ده مش حبا في فاطمه لا ده علشان المستشفى خلت فارس يوقع على اقرار انه مسؤل عن حاله مراته الغير مستقره لانه صمم يخرجها من المستشفى علشان تكاليف المستشفى غاليه .

روحت فاطمه مع جوزها واهله ، وزى ما طلبت الست حفيظه محدش فتح موضوع سعيد ده ابدا ، حتى فارس اللى كان المفروض موضوع زى ده يثير غضبه بس للاسف اتعامل معاه كان فاطمه دى مش مراته او كانها حاجه متهمهوش ، كل اللى كان يهمه ان اخته زينب محدش يقربلها ، وان الاسبوعين اللى كتبهم راحه لفاطمه يعدوا على خير علشان هو مايتضرش لو حصلها حاجه .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .

                   الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-