رواية فاطمه واخواتها( الفصل السادس 6)بقلم ياسر عوده

 

رواية فاطمه واخواتها الفصل السادس بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها الفصل السادس 6

روايه فاطمه واخواتها ( الجزء السادس )

توقفنا لما قعدت فاطمه فى اوضتها يومين وبكل سهوله تطلع وتتكلم مع فارس وامه وكان مفيش حاجه حصلت .

  محدش كان فاهم حاجه ، ازاى فاطمه لسه خارجه من اوضتها اللى فضلت فيها يومين كاملين وفى الاخر تطلع بكل بساطه وتتعامل مع حماتها وجوزها بالطريقه البارده دى .

الاغرب بقا ان فاطمه اتعملت مع باقى العيله بالشكل ده ، وكان كل اللى فات كان حلم او كابوس ، واللى اكتر من كده فاطمه بقت مطيعه اكتر واكتر ، وحتى لو اى حد من العيله وجهلها اى نوع من انواع الاهانه مكنتش بترد ولا حتى بيبان عليها انها زعلانه او مضايقه ، بالعكس كانت بتبتسم وخلاص .

الحياه كانت ماشيه بشكل طبيعى ، وفى يوم فارس كان بشقته وكان بيتفرج على ماتش كوره ، كان مروق نفسه اوى ، قدامه طبق فاكهه ومعاه سكينه صغيره بيقطع بيها الفاكهه وهو بيتفرج على الماتش وفاطمه كانت بتروق شقتها زى العاده ، وفجأه بص لقى فاطمه دخله وخدت ريمود التليفزيون وقعدت وحطت رجل على رجل بشكل غريب ، وغيره قناه التليفزيون .

فارس اتفاجيء من تصرف فاطمه ، حط السكينه اللى كانت في ايده في طبق الفاكهه ، وقالها : انتى مش شيفانى بتفرج على الماتش ، ازاى تقلبى على القناه ؟

فاطمه ومن غير ما تبصله حتى قالتله : انزل اتفرج عند امك .












رد فاطمه كان صدمه اكبر لفارس ، طبعا اتعصب من كلامها وقالها بنرفزه : ايه امك دى ، انتى اتجننتى ولا ايه ؟

بصتله فاطمه بصه غريبه وحاده وقالتله : احفظ لسانك بدل ما أقل منك يا أمور .

انا بصراحه مش عارف اوصفلكم حاله فارس ، يعنى ممكن نقول انه مش فاهم ايه اللى بيسمعه ده ومن مين دى فاطمه الغلبانه ، ازاى بتقوله كده وبالجراءه دى ، طريقه كلمها وتعابير وشها مختلف تماما عن فاطمه اللى يعرفها ، بس كان لازم يتصرف بسرعه ، ويحطها عند حدها .

قام فارس والغضب ماليه ، كان خلاص جاب اخره منها ، وقالها : يعنى مش بس انتى ست سافله ومش محترمه وتصرفاتك خليعه وكمان قليله الادب ومش متربيه وبتقولى لجوزك كده ، شكلى لازم اضربك علشان تفوقى لنفسك .

( اذكر الله )

رفع فارس ايده علشان يضرب فاطمه بالقلم ، بس اللى حصل كان الاغرب ، متفهموش ازاي هى زقته برجليها في صدره فرجع ووقع وقعد على الكنبه اللى كان قاعد عليها ، وقامت فاطمه وقعدت فوق فارس بشكل عجيب ومسكت السكينه بتاعت الفاكهه ، وغرزت سنها في رقبه فارس وقالتله : انت انتججت يالا ، انت بتفكر تمد ايدك عليا ، شكلك عبيط زى اللى خلفوك ، بص يا حلتها وبدون حلفان ، لو فكرت تعملها معايا تانى ، هجيب راسك الحلو هدى على صدرك ، فاهم يا حيلتها ؟

فارس كان هيموت في ايد فاطمه بس مش من السكينه لا ، كان هيموت من الرعب ، هو حاسس ان السكينه خلاص هتدخل في رقبته ، الخوف كان مالكه ، وكان كل كلامه لفاطمه : حاضر حاضر .

كل اللى حصل غريب بس الاغرب من كل ده ان فاطمه نفسها فجأه زى ما يكون اتغيرت ، او كانت بتحلم وصحيت ، هى فجأه لقت نفسها فوق فارس وغرزه سكينه في رقابته وشكله كان خايف منها اوى ، فاطمه صرخت ورمت السكينه من ايديها ونزلت من فوق جوزها وهى بتقول : ايه اللى حصل ، انا كنت ماسكه سكينه ليه ، انا كنت بعمل ايه يا فارس ، وقربت من فارس اللى خاف منها وحطت ايديها على رقبته علشان تطمأن عليه وقالتله : انت كويس يا حبيبى ، ودموعها غرقت وشها ومش قدره تمسك نفسها من العياط .

فارس محكاش لحد على اللى حصل ده ، مش علشان بيدارى على فاطمه وكده ، لا علشان مكسوف يحكى اللى حصل معاه ، هيقول لامه واخواته ايه ، ان فاطمه كانت هتضربه ، او بالاصح ان فاطمه ضربته وكان مرعوب وهو في ايديها ، طبعا كرمته مسمحتش انه يقول كده ، وكان لازم يخبى اللى حصل علشان يحافظ على شكله قدام عيلته كلها .

( اذكر الله )

اللى حصل مع فارس مكنش صدفه ، ده يا دوب تنبيه ان في مشاكل كتير هتحصل للعيله دى ، وتانى مشكله حصلت كانت قريبه اوى .












الموضوع حصل لما كان كل العيله بره البيت اللى راح شغله زى فارس ، واللى راح مع صحابه زى نادر ، واللى راحت كليتها زى اسماء ، اما زينب خرجت مع جوزها سعيد ومكنش في البيت غير فاطمه والست حفيظه .

الست حفيظه متعوده تنام شويه بعد الفطار ، وبعدين تقوم قبل الظهر تتوضى وتصلى الظهر ، وفعلا ده اللى حصل ، بعد ما دخلت الحمام واتوضت وهى خارجه من الحمام ومن غير ما تاخد بالها لقت ان الارضيه بتزحلق ، كان عليها صابون سايل ، وفعلا مقدرتش الست حفيظه تمسك نفسها ووقعت على درعها اتكسر .

صرخت الست حفيظه وقعدت تنادى على فاطمه علشان تلحقها ، بس فاطمه مرحتلهاش ، هى كانت سمعاها طبعا ، وعرفه انها وقعت ، مهى هى اللى كبه الصابون على الارض علشان حماتها تقع وهى خارجه من الحمام .

بعد ما ندت الست حفيظه كتير اوى جت اخيرا فاطمه وهى ماشيه بهدوء وشافت الست حفيظه وهى وقعه على الارض ومقربتش منها خالص ، وكانت الست حفيظه بتتألم من الوجع وقالتلها : قربى يا بت شلينى انا وقعت .

فاطمه وعلى وشها ابتسامه سخيفه قوى قالتلها : طيب منا عارفه انك وقعتى ، منا شيفاكى وانتى متكومه اهوه على الارض زى الشوال .

الست حفيظه وهى بتصرخ : شوال لما يشيلك يا بعيده ، انتى لسه هتحكى .

فاطمه : وماله لما نقعد نحكى شويه ورانا ايه يعنى ؟

الست حفيظه : شيلينى ياللى تنشالى قريب ان شاء الله .

فاطمه : بعد الشر عنى ، انا لسه صغيره ، بس وحده حيزبونه زيك مسكه في الدنيا ومتبته ليه ، ماتغورى في داهيه تخدك وتريحى الناس منك .

الست حفيظه : طيب والله ما انتى بيته في بيتى تانى ، وهخلى ابنى يطلقك ويرميكى لكلاب السكك .

فاطمه وهى بتضحك بسخريه : طيب حلفان على حلفانك يا حيزبونه مش هيقدر يطلقنى عرفه ليه ، علشان زى ما حطتلك الصبون ووقعتك ، لو حصل وابنك طلقنى مش هسبكم في حالكم ، هشوه بناتك بمايه النار ، وهقتلك عيالك واحد ورى التانى ، اتقى شرى احسلك يا حفيظه ، انا مش فاطمه الغلبانه ، انا اختها اللى مسمينى فاطمه الشريره .

الست حفيظه مكنتش مصدقه اللى بتسمعه ، ولا فاهمه يعنى ايه هى اختها ، وكانت مصدقه تهديد فاطمه انها هتشوه بنتها وتقتل عيالها لو خلت فارس يطلقها .

( اذكر الله )

فاطمه كانت متغيره عن طبيعتها ، وفجأه زى ما تكون صحيه من النوم ، بصت لقت حماتها وقعه قدمها على الارض ، جريت عليها ووصلتلها بصعوبه بسبب الصابون وشالتها وهى بتقولها : ايه اللى حصلك ده يا ماما ، انتى وقعتى ازاى ، ومين اللى كب الصابون ده على الارض .

الست حفيظه مكنتش فاهمه حاجه خالص من كلام فاطمه ، منين بتسأل مين اللى كب الصابون وهى لسه قايللها من دقيقه انها هى اللى عمله كده علشان توقعها .

نقلت فاطمه الست حفيظه لاوضتها ، وجريت بسرعه وجابت دكتور ساكن قريب منهم ، وجه الدكتور وجبس ايد الست حفيظه ، واتصلت فاطمه بجوزها تعرفه ان امه وقعت واتكسرت ، وجه فارس بسرعه وجلغ بلغ اخاته وكلهم راحوا للبيت بسرعه ولما اتجموعا في اوضه الست حفيظه سألوها اتكسرت ازاى ، سعتها خافت تقول الحقيقه واكيد سعتها فارس هيطلق فاطمه ، وخافت ان فاطمه تنفذ تهددها علشان كده قالتلهم : انا رجليا اتنت تحتيا بالغصب ووقعت على ايدى اتكسرت ، بس متقلقوش دلوقتى بقيت احسن .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .

                  الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1