رواية ملاك يونس الفصل الخامس |
Part 4
يونس : انتى قاعده كدا ليه ؟ !
ملاك : مستنيه الأوبر . .
يونس : انتى مجنونه يبنتى . . . طيب متدخلى تستنيه جوا . . انتى مش ملاحظه ان الدنيا بتشتى فوقيكى . . هتاخدى برد كدا .
يونس كان لابس الظونط . .
ملاك وهى بترتعش : طيب كويس هيبقا عندى حجه لتعبى قدام ماما . . . .
يونس : طيب ادخلى استنيه جوا . . .
ملاك بلامبالاه : لاء انا مرتاحه هنا . . .
يونس قلع الجاكيت ولبسهولها . . وقومها وشدها من ايديها ووصل عند عربيته وفتح الباب وركبها وقفل الباب وركب بدون اى مقدمات . . . .
ملاك : انت هتخطفنى ؟ !
يونس : لاء بتسألى ليه ؟ !
ملاك : اومال انت ركبتنى ليه ؟
يونس : انتى ساكنه فين ؟
ملاك : انت مينفعش توصلنى . . ممكن تنزلنى هنا ؟
يونس : اعتبرينى اوبر لو عاوزه تركبى ورا ممكن اوقف العربيه واركبى ورا . .
ملاك : لاء عيب بردوا . . ميصحش . .
يونس : انتى ساكنه فين ؟
ملاك : انت هتنزلنى هنا علشان اروح . .
يونس : انتى دماغك ناشفه كدا ليه بجد . .
ملاك بتعب : لو سمحت وقف العربيه علشان عاوزه انزل . .
ملاك بصوت عالى . . لووو سمحت . .
يونس وقف العربيه وملاك نزلت والدنيا كانت بتشتى . . يونس نزل وراها ونده عليها . .
يونس : ان مش فاهم اى المشكله يعنى لما اروحك ؟
انتى مكبره الموضوع كدا ليه . .
ملاك اديرت وقربت من يونس وقالتله وهى بتعيط . .
ملاك : علشان انت شفقان عليا . . وانا مبحبش حد يشفق عليا يا دكتور . . .
يونس : ليه متقوليش ان ده شغلى وانى مش شفقان عليمى زى مبتقولى . .
ملاك بعياط : علشان ده مش شغلك . . مش شغلك انك توصل المرضى بتوعك بيتهم . .
يونس : انتى زميلتى فى الشغل والوقت متأخر وبوصلك . .
ملاك : وانا مخليش واحد بيكر!!!!!,.,هنى زيك وقلبه حجر يعمل معايا جميل . . . .
يونس بصوت عالى : مين الى قال انى بكرهك . .
ملاك بصوت اعلى : انت مش محتاج تقول يا دكتور . . .
كانت الدنيا بتشتى عليهم والأتنين اتغرقوا من الشتا . . .
يونس : انا مكنش قصدى حاجه ومش عارف الفكره دى وصلتلك ازاى اصلا ؟ !
انا كنت بس بوضحلك حالتك . . .
ملاك وفعت ايديها والدنيا كانت بتمطر وقالت ليونس . .
ملاك : بتوضحلى فكره انى هموت . . صح ؟
يونس : لو مش هتركبى معايا دالوقتى . . . انا هسيبك وامشى . .
كانت الساعه عديت 12 بالليل وف الشتا . .
ملاك بصوت عالى : اتفضل يا دكتور واديتله ضهرها . . . .
يونس بعصبيه اتجه ناحيه عربيته وركبها ومشى . . .
ملاك قعدت على الارض وفضلت تعيط وتكلم نفسها وتقول . .
خلاص كل حاجه باظت . . كل حياتى اتدمرت . . انا فى الشارع لحد الوقت ده ومش قادره اروح . . . وبعياط . . انا حتى مش قادره اقف . . . وبصوت عالى مكنش فى حد فى الطريق . .
ياااارب يااااارب اجبرنى يا جبار . . . . . اجبرنى يا جبار ومتكسرنيش . . .
بعد دقيقه وهى لسا قاعده مكانها وبتعيط . .
سمعت صوت بيقولها . .
انا اسف . .
رفعت راسها لقيته يونس . . . . .
يونس : انا اسف بجد على اى كلمه قولتلهالك وزعلتك . . انا اسف على اى كلمه جرحتك . . . اسمحيلى انى اوصلك للبيت كزميله ليا مش اكتر ووالله دى مشفقه . . . بس انا مقدرش اسيبك فى الطريق فى وقت زى ده . . . . .
لو سمحتى ملاك . . .
بعد كدا اعملى الى انتى عاوزاه بس الوقت حاليا ميسمحش وكمان الوقت وكمان حالتك الصحيه . .
ممكن ؟ !
ومديلها ايديه . .
ملاك مسكت ايديه وقامت وصلها احد العربيه وفتح لها الباب . . .
ووهما فى العربيه . . .
يونس : اول متروحى غيرى هدومك المبلوله دى بسرعه واتدفى كويس واشربى سوايل سخنه . . .انا كاتبلك روشته فيها علاج حطيتهالك فى شنطتك هاتيها وخديه . . .
ملاك كانت تعبانه وخلصانه ومكنتش بترد عليه وولا مركزه معاه . .
يونس مد ايديه فى الكنبه الى ورا جاب الجاكيت بتاعه وغطاها بيه . .
يونس لقاها نامت .. . . فتح شنطتها وشاف العنوان من البطاقه ولما وصل الشارع . . .
يونس : ملاك . . انهى عماره . .
ملاك فتحت عينيها وقالتله . .
ملاك : دى . .
يونس نزلها عندها . . . وبعدين مشا . .
ملاك ركبت الأسانسير بالعافيه واول موصلت قدام باب الشقه ورنت الجرس مامتها طلعت تجرى عليها . .
مامتها : حرام عليكى يملاك موتينى من الخوف عليكى . .
وبزعيق .. . . انتى قافله تليفونك ليه ؟
وايه الى اخرك كدا ؟
وايه الى بهدلك كدا ؟
ادخلى . . ادخلى . .
ملاك دخلت على اوضتها واترمت على السرير وهى مبتتكلمش . ..
مامتها : انتى هتنامى كدا ؟
انتى مبترديش عليا ليه هاااا . .
مامتها جابتلها دفايه ولستهالها وغطيتها ونامت . . .
ملاك الصبح جالها برد ومكانتش قادره تصحا علشان تروح الشغل . . قامت من على السرير بالعافيه ولبست وخرجت من باب اوضتها . . .. .
مامتها اول مشافتها قالتلها . .
مامتها : مفيش شغل تانى . . .
ملاك : ليه يماما بس ؟
مامتها : انتى اصلا ازاى هتخرجى كدا وانتى تعبانه وسوخنه انتى اتهبلتى . .
ملاك : لا انا مش تعبانه ومش سخنه . .
مامتها : انا طول الليل اعملك كمادات . . .
ملاك : انا لازم انزل يماما عندى شغل . . .
مامتها : ما انتيش نازله وانتى تعبانه كدا ومفيش شغل تانى . . .
ملاك قعدت على الارض وعيطت وقالتلها . .
ملاك : بالله عليكى يماما سيبينى اروح الشغل والله انا بقيت كويسه . . . متخلينيش اضيع يوم فى البيت . . علشان خاطرى يماما . .
مامتها بأستغراب : ليه وانتى ك ارهه البيت اووى كدا ؟ ك ا رهه القاعده معايا ؟
ملاك مسحت دموعها وقربت من مامتها وقالتلها . .
ملاك : مش قصدى والله يماما بس انتى عارفه لنى ببدء مستقبلى وشغلى ولو اتكاسلت من الاول مش هحقق حاجه . . .
مامتها : بشرط . .
ملاك : اى هو ؟
مامتها : لو تعبتى تيجى ع طول ولو درجه حرارتك ارتفعت تانى تسيبى الى ف ايدك وتيجى . .
ملاك : تسلميلى يست الكل وراحت بايساها من خدها ونازله . . .
ملاك وصلت الاول على صيدليه وجابت العلاج وطلبت من الصيدلى مسكن قوى جدا . . .واول مركبت التاكس اخدت كل العلاج كا اقتناع منها انها كدا صحيت خلاص . . .
ملاك دخلت اوضه العمليات علشان العمليه الجديده وكان طفل الى هيعمل العمليه وكان بيعيط . .
واحمد كان واقف جنبه مش بيعمله حاجه وولا عارف يديله الحقنه حتى . .
احمد : اتأخرتى كدا ليه ؟
ملاك راحت ناحيت الولد بسرعه وقالتله . .
ملاك : اسمك اى ؟
الولد بعياط : زين . .
ملاك : وانا اسمى ملاك . .
انت عندك كام سنه يا زين ؟ !
زين : 7سنين . .
ملاك : وهو فى حد كبير كدا بيعيط ؟ اجمد اومال . .
زين بعياط : الدكتور ده عاوز يدينى حقنه . .
ملاك : لا لا حقنه لاء . . مين قال انك هتاخد حقنه اصلا ؟
فى اللحظه دى دخل يونس وكان واقف ورا ملاك وبص المرضه وقالها بعصبيه . .
يونس : انتم اتأخرتم كدا ليه ؟
الممرضه : مش راضى ياخد الحقنه ولا يبطل عياط . .
ملاك : بص يا زين انت دالوقتى هتحضنى وتفكر فى مكان انت بتحبه وبعدها مش هتحس ب اى حاجه هتنام وبس . .
زين بعياط : طيب والحقنه . .
ملاك : صدقنى مش هتحس بحقنه اصلا . . هو مين الى قال انك هتاخد حقنه ؟
زين حضنها وملاك شاورت ل احمد وقالتله يالا وفعلا عطاله الحقنه وملاك بتكلمه وتقوله هاا شايف اى دالوقتى . . ؟
يونس كان واقف يتفرج على اسلوبها . .
وبعد مخلصوا وملاك بتدير شافت يونس . .
يونس : يا ريت نجهز بقا . . .
ملاك : احنا جاهزين خلاص . .
يونس بدء يشتغل وملاك تساعده وكان استئصال الكانسر من المخ . . .
فضلوا يشتغلوا مع الحاله دى لمده تلت ساعات ونص متواصلين . .
ملاك طول الوقت ده بتوهم نفسها انها كويسه وان كل حاجه تمام . . بتحاول تتناسى مرصها وتعاند على اد متقدر . . . .
كانت بتساعد يونس وتناوله كل حاجه بسرعه وكانت بتنجز معاه . .
لحد ما اخيرا خلصوا . . .
يونس : الحمدلله واخيرا خلصنا . .
ملاك خرجت بسرعه من اوضه العمليات وقلعت الماسك ووقع من ايديها على الارض مقدرتش تنزل تجيبه وراحت بسرعه للحمام . .كانت حاسه بصداع رهيب . . . رجعت وحطيت كل راسها تحت الحنفيه . . . شعرها كله اتغرق ميا حتى هدومها . . . وخرجت من الحمام وهى حاسه انها مش قادره تقف مش عارفه هى ماشيه ازاى اصلا . . .
فضلت تتسند على الحيطه لحد موصلت للسلم وفضلت تنزل براحه . . .
وهى حاطه ايديها على راسها . . . خلاص مش قادره تتحمل الألم . .
اول منزلت السلم . . عيطت . . عيطت من قله الحيله الى هى فيها ومن الألم . .
لقيت حد جه من وراها ومسكها من دراعها وقالها
ايه الى انتى عاملاه فى نفسك ده ؟ تعالى معايا . . .
ملاك بصيت لقيت . . . . وفجأه الرؤيه بدءت تتشوش . .
(وأدري أننى أجمل وأغلى فتاه في مّدارك )
يتبعPart 5
لحد ما اخيرا خلصوا . . .
يونس : الحمدلله واخيرا خلصنا . .
ملاك خرجت بسرعه من اوضه العمليات وقلعت الماسك ووقع من ايديها على الارض مقدرتش تنزل تجيبه وراحت بسرعه للحمام . .كانت حاسه بصداع رهيب . . . رجعت وحطيت كل راسها تحت الحنفيه . . . شعرها كله اتغرق ميا حتى هدومها . . . وخرجت من الحمام وهى حاسه انها مش قادره تقف مش عارفه هى ماشيه ازاى اصلا . . .
فضلت تتسند على الحيطه لحد موصلت للسلم وفضلت تنزل براحه . . .
وهى حاطه ايديها على راسها . . . خلاص مش قادره تتحمل الألم . .
اول منزلت السلم . . عيطت . . عيطت من قله الحيله الى هى فيها ومن الألم . .
لقيت حد جه من وراها ومسكها من دراعها وقالها
ايه الى انتى عاملاه فى نفسك ده ؟ تعالى معايا . . .
ملاك بصيت لقيت . . . . وفجأه الرؤيه بدءت تتشوش . .
يونس مسكها من دراعها وقالها . .
يونس : هوب . . انتى هتقعى ولا اى ؟ ارفعى راسك لفوق وحاولى تاخدى نفسك كويس . . .
شمس مكانتش شايفه قدامها اصلا . .
يونس سندها لحد العياده عنده وراح مطلعها على السرير . . .
وهى كانت بتعيط من الألم الى فى دماغها . .
يونس جاب جهاز الضغط وقاسلها ضغطها بس لقاه المره دى واطى جدا . . .
كانت لسا الكانيولا فى ايديها يونس علقلها محاليل تانى بسرعه وحطيلها فيها علاج ومسكنات قويه . . .
ملاك قالتله : انا سقعانه . .
يونس جاب بطانيه وغطاها وقالها . .
ارتاحى . .
ملاك غمضت عينيها . .
بعد عشر دقايق يونس قام من على مكتبه
ووقف قدامها وفضل باصصلها . . وسرحان وهو باصصلها تايه بمعنى الكلمه . . .
وبعدين لاحظ ان شعرها كان على وشها ف ايديه وبيرجعهولها لورا ايديه لمست جبهتها ولاحظ انها سخنه . .
يونس جاب الترمومتر بسرعه وقاسلها درجه الحراره لقاها 40 °
يونس شد البطانيه بسرعه من عليها ورماها على الارض . . .
لأنه كان لازم يحافظ على بروده جسمها علشان يساعد جسمها انه يتخلص من الحراره دى . . . .
وشها كان احمر زى الطماطايه . .
يونس نده على الممرضه بسرعه . .
وجات . .
يونس : هاتيلى محلول برفنجان بسرعه . .
الممرضه جابتله المحلول . .
بدء يركبلها كانيولا فى الايد التانيه ويركبلها المحلول . .
بس قبل ميركب المحلول قال كدا مش هينفع . .
بص للممرصه وقالها . .
ممكن تاخديها تنزليها تحت الدش ؟ !
الممرضه بصيت ليونس بأستغراب شويا . .
وبعدين قالتله . . هى درجه حرارتها عاليه اووى كدا ؟
يونس : بسرعه بس . .
الممرضه قومتها براحه واخدتها على الحمام . .
وفعلا نزلتها تحت الدش . .
يونس وقفلهم قدام الحمام . .
كانت ملاك بتصرخ من الميا الساقعه الى نازله على جسمها . .
كان الاحساس بالظبط زى مبتكون بتطفى جمر . . .
وبتكب عليه مياا . .
الممرضه بعد مخلصت خرجت ويونس اخد منها ملاك وملاك كانت دايخه ومهبطه جدا . . .
وبعدين اخدها على العياده تانى . .
وركبلها المحلول . . .
ملاك كانت بترتعش من السقعه . . .
يونس جاب البطانيه وغطاها بسرعه . . . .
وفضل قاعد جنبها . . كل شويه يقيسلها فى درجه الحراره . .
لمده ساعتين وبعدين بدءت تفتح عينيها بعد مدرجه حرارتها نزلت شويا . .
فى اللحظه دى احمد اتصل بيونس وكان مبسوط جدا . .
يونس : اى يا احمد ؟
احمد : التيم بتاعنا كله معوزم وانت اولنا يا دكتور فى الحفله يوم الجمعه الجايه . . .
يونس : حفله اى ؟ !
احمد : الحفله الى مش بيحضرها غير التيم الناجح يا دكتور . . وعارف دكتوره هند هتكون هناك يمعلم . . وكمان اكرم جاى معاها . . .
احمد : وكمان سمعت ان فى لينا عرض خيال هناك . . دكتور فتحى ودكتور البيرت قالوا انك عامل انجاز مبهر . . قصده احنا يعنى التيم . .
يونس : تمام يا احمد نبقا نتكلم فى الموضوع ده بعدين . .
ملاك . .
كان تليفونها مش مبطل رن . . .
ويونس محاولش يرد عليه ولا مره بس كان بص فيه مره وشاف ان مامتها هى الى بترن . .
ملاك صحيت على صوت التليفون . . .
ملاك : التليفون . . .
يونس عطالها التليفون . .
فتحت وردت على مامتها . .
مامتها بزعيق مخلوط بخوف : انتى ليه مبترديش عليا كل ده ؟ !
ملاك : كنت فى الشغل يماما . .
مامتها : شغلك ده كان المفروض يخلص من تلت ساعات . .
انتى مجيتيش ليه ؟
ملاك :, انا جايه اهو يماما . .
مامتها : انتى عامله اى طيب سخونتى تانى ؟ !
ملاك مكانتش عارفه تنكام لما بصيت ليونس . .
ملاك بتغب : انا جايه اهو يماما متقلقيش . .
مامتها :.طيب متتأخريش . .
ملاك : حاضر . .
ملاك قامت قعدت على السرير ورجعت شعرها لوراها بس وهى بترجعه وقع شعر فى ايديها . . ملاك عملت نفسها مش واخده بالها بس يونس لاحظ . . وبعدين بصيت على ايديها وقالت . .
ملاك : اى كل ده ؟ !
يونس رجع قعد على مكتبه بتجاهل وقالها : حاسه ب اى دالوقتى ؟ !
أحدهم لا يحادثك لكنه يفكر بك أكثر من ما تتصوّر. .
ملاك : الحمدلله . .
يونس : انتى رايحه فين ؟
كانت ملاك بتقوم من على السرير . .
ملاك بتنهيد وتعب : لازم اروح . . كان المفروض اكون فى البيت من بدرى . .
الممرضه جات وساعدتها تلبس الجاكيت بتاعها . . .
ملاك وطيت على الممرضه وقالتلها . .
ملاك : ايه الى بل شعرى كدا ؟ !
الممرضه : الدكتورنزلك تحت الدش . .
ملاك بصدمه : نعم ؟ !
الممرضه : طلب منى كدا . . .
انتى كنتى بتموتى . . ولسا تعبانه . . هو انتى رايحه فين . . ؟
ملاك : مروحه . .
ايه مروحش !
وبعدين جات تمشى حست برعشه فى جسمها جامده . . والدنيا بدءت تلف بيها . . .
وقفت عند باب العياده . . .
فى الوقت ده كان يونس لبس البالطوا واخد مفاتيحه وخارج . .
يونس جه من وراها وقالها . .
تعالى معايا هاخدك فى سكتى انا كدا ولا كدا مروح . .
ملاك : لاء شكرا . .
يونس وطى عليها وقالها . .
متهيقلى انك لو لسا طلبتى اوبر واستنتيه لحد ميجى هتتعلقى . . .
ملاك خرجت وراه . .
وركبت معاه العربيه . . .
وهما فى الطريق . كان الجو ساقعه وملاك كانت متلجه .
يونس : لو درجه حرارتك ارتفعت تانى اتصلى بيا . .
ملاك كانت مهبطه جدا . . ومرديتش عليه . .
يونس : انتى مبترديش عليا ليه ؟ !
ملاك فتحت عينيها وبصيتله وقالتله . . .
ملاك بتعب : علشان مش قادره . .
يونس بصيلها وسكت وبعدين اول موقف قدام العماره نزل وفتحلها الباب وكانت بترتعش ومش قادره توقف . .
يونس وصلها لحد باب العماره . . .
ملاك بتعب : خلاص انا هكمل لوحدى . .
يونس بصيلها وقالها هتركبى الاسانسير ؟
ملاك هزيت رايها ب اه . .
يونس : الدور الكام ؟
ملاك : ال 15 . .
يونيغ اتكا على زاز الأسانسر ف الأسانسير وقف . .
وملاك دخلت وسندت على جدار الاسانسير . .
ويونس دخل معاها . .
ملاك بتعب : انا هطلع لوحدى . .
يونس مردش عليها واتكا على الدور ال 15 . .
ملاك تليفونها مكنش مبطل رن لحد ميونس وصلها قدام باب الشقه ورن الجرس . .
مامتها فتحت الباب بزعيق لملاك . .
مامتها : انا عاوزه اعرف انتى اى الى اخرك كل ده . .
مفيش شغل تانى . .
كانت مامتها لابسه عبايه بيتى وحجاب . .
يونس اتقدم خطوتين ووقف قدام ملاك . .
يونس مد ايديه وسلم على مامتها . .
يونس : انا الدكتور يونس . . . . معلش ملاك اتأخرت علشان تعبت شويا فى المستشفى . .
مامتها مسكتها من ايديها ودخلتها . .
مامتها : مالك يحبيبتى ايه الى حصل . .
اتفضل يدكتور والله لتتفضل . . دا انت اول مره تيجى عندنا . .
والله لتدخل وتشرب حاجه . .
عاوز الناس يقولوا علينا بخله ولا اى ؟ !
ملاك فى سرها : جو الامهات المصريه هيشتغل بقا . .
ملاك دخلت اوضتها واترمت على السرير . .
وخلاص مش قادره بتروح فى النوم . . مكنتش حاسه خلاص ب الى حواليها . .
وفى لحظه قامت وقفت بسرعه بعد مفتكرت انه دخل وانه مع مامتها وانه ممكن يقولها على مرضها . . . .
ملاك قعدت على السرير تانى وهى بتفكر تعمل اى دالوقتى وهى مش قادره تقوم تقف . . .
ملاك فى سرها وهى بتتنهد بتعب : اهو كدا موته وكدا موته مفيش قدامى حل تانى . . .
وفى اللحظه دى مامتها ويونس سمعوا صوت حاجه اتهبدت جامد على الارض جاى من اوضه ملاك فى اللحظه يونس ومامتها طلعوا يجروا على اوضه ملاك . .
شعورى المستمر انى مشتاقه لحد مش قادره احدد هو مين شيء غريب جدا بس ممتع...
مش عارفه اشتياقى ده لشخص اعرفه ولا روحى متعلقه بحاجة لسه مجتش..
مش قادرة اعرف اذا كان شعورى ده شيء انا اختلقته لنفسي عشان اعوض شعور نفسي احسه ولا فعلا انا بعيش ده حقيقي..
احيانا كل شخص مننا بيعيش فى فترة من الصمت فترة مش قادر تحدد مشاعرك فيها أي.
فترة تحس انك فى عالمين..
عايش بين خيالك والواقع احيانا بيحصل تضارب بين العالمين دول بتحس انك متلغبط بتعيش حاجة نفسك تعيشها وتصحي تلاقي نفسك بتحلم شعور ملغبط حتى كلامى ده ملغبط بس غالبًا انا حبيته..
شعور مختلف بس حلو . .
(وأدري أننى أجمل وأغلى فتاه في مّدارك )
يتبع
لايك و١٠ تعليقات منشن لصاحبتك علشان تتابعها معاكى من الأول♥️
والناس الى لسا جايه تتفاعل
ملاك_يونس
ساره_محمد رأيكم♥️
تفاعلوا عشان اكمل🌚
الفصل السادس من هنا