Ads by Google X

رواية حتماً ستخضعين لي الفصل السابع بقلم دعاء محمود


حتماً ستخضعين لي الفصل السابع عشر بقلم دعاء محمود


 حتماً ستخضعين لي الفصل السابع عشر بقلم دعاء محمود

البارت السابع عشر:

_كشفت الغطاء للبحث عن هاتفها ولكنها لم تجده،بدأت تتذكر أين من الممكن أن تكون قد وضعته ولكنها بالتأكيد تركته هنا....قاطع أفكارها صوته

"بتدوري على ده ياوعد"

_أغمضت عينيها وأخذت نفساً عميقاً ثم نظرت خلفها لتجده واقفاً بملامح وجه حزينة،لقد نبتت لحيته قليلاً،وذبُل وجهه....حمحمت وقالت بهدوء:اه بادور عليه ممكن تديهولي بقى

_خاطبها بنبرة يملؤها الحزن والألم من ما فعلته معه :ليه كدة ياوعد ليه تصدقي أي حاجة تشوفيها، طب ليه ما جتيش سألتيني وأنا كنت شرحتلك وفهمتك كل حاجة، ليه سمحتي لوحدة مالهاش لازمة إنها تدخل بينا،قولتلك ياوعد لو حصل بينا سوء تفاهم نحاول نحله،قولتلك نسمع لقلبنا مش لعقلنا،قولتلك ما نسمحش للشيطان يدخل بينا، قولتلك نقول لبعض على كل حاجة،بس إنتي ما عملتيش أي حاجة من دول ياوعد

_كان يقول كلماته تلك وهو يشعر بأن قلبه يبكي ولولا أنه يمنع نفسه بصعوبة لبكت عيناه هي الأخرى

_أما عنها لم تنطق بأي كلمة لكن لم تتمالك نفسها،بدأت الدموع تتساقط من مقلتيها دون أن تشعر بذلك...

_تابع بألم وهو يقترب منها:ليه ما وثقتيش فيا ياوعد، ليه أول ما شوفتي الصورة صدقتي اللي فيها، ليه إخترتي إنك تبعدي عني،البعد عني سهل بالنسبالك أوي كدة ياوعد طلاقنا كان هايبقى سهل اوي كدة....ثم وقف أمامها ومد يديه ممسكاً بكتفيها...وتابع:حبي ليكي ما كنش يستاهل إنك تثقي فيا ياوعد

_مدت كفيها نحو وجهه لتمسك به وقالت وسط بكاؤها وشهقاتها:أنا مش واثقة فى نفسي أصلاً يايوسف عاوزني إزاي أثق فى حد تاني،العيب مش فيك العيب فيا أنا،أنا شوفت الصورة ومتأكدة إنها مش زي ما أنا شوفتها بس أنا ما قدرتش يايوسف أشوف المنظر ده أدامي وأكمل أنا بني آدمة مش ملاك عشان دايماً أفترض حسن النية وخصوصاً فى حاجة زي دي.......لم يدري ما الذي يجب عليه فعله،احتضنها بقوة وربت على رأسها بحنان وقال:ما حبتش غيرك والله ياوعد إنتي الوحيدة اللي شوفتها بين الستات دي كلها والله أنا بحبك إنتي بكل حاجة فيكي،وبعدين إنتي شايفة إن دول أحلى منك ياوعد!؟

_شهقت وعد بقوة وقالت:اه أحلى مني يايوسف، ما إنت اللي بتتصور مع نسوان حلوة أوي بتجبهم منين دول،أنا باشوفهم فى التليفزيون بس بتجيبهم من أنهي نصيبة دول

_ابتسم وأجابها بهدوء:والله أنا ما شوفت أفضى منهم، كل دول همهم المكياج والسهرات والفسح والخروجات مفيش واحدة فيهم تتآمن على بيت.....ثم أمسك بكفها ووضعها على صدره ناحية قلبه وقال:والأهم من ده كله مفيش واحدة فيهم تتآمن على قلبي اللي إنتي ملكتيه ياوعد من أول مرة شوفتك فيها.....وبعدها قام بمسح دموعها بأنامله ممسكاً وجهها بكفيه وقال بحنان:أنا بحبك إنتي ياوعد،الصورة دي إتاخدت على غفلة مني أصلاً أنا مستحيل أسيبها تقرب مني للدرجادي

_خفضت بصرها لأسفل وقالت:أنا آسفة

_إحتضنها مجدداً وقال بحنان:ما تتأسفيش ياوعد عندك حق فى كل اللي عملتيه....الحاجة الوحيدة اللي بالومك عليها إنك ما عرفتنيش....إوعي ياوعد إوعي تحصل أي حاجة تخصك أو تخصنا وتخبيها عليا إوعي ياوعد بالله عليكي....أنا اتبهدلت اليومين اللي فاتوا بهدلة ما اتبهدلهاش حمار فى مطلع

_وعد بنفي:لا يايوسف إنت مش حمار ما تقولش على نفسك كدة

_يوسف بفرح:ربنا يخليكي

_تابعت وعد: إنت حصان 












_دفعها يوسف بخفة وقال:ربنا ينتقم منك

_وعد وهي تصحح:قصدي إن إنت الفارس أبو حصان أو إنت لو كنت حيوان هايليق عليك تبقى الحصان أوي

_يوسف ببرود:وعد إحنا قولنا هانتطلق كمان كام يوم صح!؟ أنا خلاص غيرت رأيي

_صفقت وعد وقالت بفرح:اه ما احنا اتصالحنا بقى ياأبو النسانيس

_يوسف بجدية:هاطلقك دلوقتي حالاً 












_شهقت وعد وقالت:ليه.....ثم تذكرت ما قالته فقالت بتوتر:اه عشان قولت عليك حصان،إنت قفوش كدة ليه يايوسف.....ثم ضيقت عينيها وقالت بغيظ مكتوم:ولا إنت ما بتفرفش غير مع النسوان الحلوة وأنا بقى مش زيهم

_أدرك يوسف ما ترمي إليه فقال بهدوء:أيوة بافرفش مع النسوان الحلوة بس 

_وعد بحنق:نعم ياأخويا ده إنت نهارك أزرق ومطين بطين، أسود بالهباب، مهبب بالسواد يايوسف

_يوسف:اسود بالهباب مهبب بالسواد 

على أساس إنك كدة بتنوعي 

_ثم هز حاجبيه وتابع بخبث:ما اتعودتش افرفش مع الملكة بتاعتهم بذات نفسها ف بافرفش مع الجواري بتوعها.....ثم غمز لها بعينه وقال:الملكة هاتحن عليا إمتا

_احمرت وجنتاها خجلاً وقالت بخفوت:اه ما هو إنت بتضحك عليا بأي كلمة وخلاص.....

_اقترب منها واحتضنها مجدداً لتبادله العناق هي الأخرى....

_تنهد وقال:تعبتي قلبي ياوعد وتعبتيني معاكي، أنا هاتجنن بسببك

_ضحكت وقالت:أهو باعوضلك مش إنت دوّخت نسوان مصر كلها،أنا بقى ليا الشرف إني باتعب قلب أحلى واحد فى مصر

_ربت على رأسها قائلاً بحنان:اتعبيه براحتك،التعب ده أهون بكتير من عدمه والله ياوعد........

......................

_كانت تقطع الغرفة ذهاباً وإياباً وهي تشعر بأن رأسها يكاد يحترق بسبب تلك المرأة

"ما خلاص بقى ياشروق دماغي لفت"

_جلست على الأريكة بجواره وهي تستشيط غضباً وقالت:يعني أنا نفسي أفهم حاجة واحدة إيه السبب اللي مانعني إني أقوم أجيب رقبة الولية دي فى صندوق ها مستني إيه ياحمزة مستنيها تشوينا على الولعة زي الدُرة احنا كمان ولا ايه

_كان حمزة يتفهم سبب خوفها،بالفعل معها كل الحق وبالأخص بعد ما قص عليها حمزة ما فعلته معه هو وابن عمه وكيف استطاعت التفريق بينهما،وكيف استطاعت الإيقاع بين يوسف ووعد

_تابعت شروق بغضب:دي شغالة خرابة بيوت ياحمزة ياحزن النكد والله لو سبتني عليها لأكون دعكاها كدة فى قلب بعضها هاخليها ما تقوملهاش قومة تاني

_ربت على ظهرها وقال بهدوء:ما تقلقيش ياشروق مش هاتعملك حاجة

_شروق بسخرية:مش هاتعملي حاجة إيه ياحمزة إنت مش عايش معانا ولا إيه ده حتى إنت اللي قايلي بنفسك،دي خرجت مصارين اللي هنا كلهم

_ابتسم إبتسامة أرعبتها بالفعل وقال:نهايتها قربت وهاتبقى نهاية مُشرفة إن شاء الله

_ابتلعت ريقها وقالت بخوف:حمزة إنت شكلك بقى عامل كدة ليه إنت مخاوي ياأخويا، أصل أول مرة شوفتك فيها بيتهايألي كنت بتبصلي كدة بردوا

_ضحك حمزة وقال:فاكرة أول مرة إتقابلنا فيها

_ضحكت هي الأخرى وقالت:وهي دي حاجة تتنسي أهو ده السبب اللي خلاني أعيش مع أم الأباليس اللي هنا دي شوف إزاي ياأخي 

_حمزة بهدوء:شروق هو إنتي مضايقة من وجودك هنا

_شروق بتلقائية: طبعاً مش شايف اللي قاعدين معاها دي لازم أتضايق طبعاً

_تابع بنفس الهدوء:مش قصدي مع كله ياشروق قصدي معايا أنا بس إنتي مضايقة من وجودك معايا

_شروق بعدم فهم: وأنا هاتضايق منك ليه

_لمعت عيناه بأمل وقال:يعني هاتقعدي معايا على طول 

_شروق بتلقائية:بس انت متفق إننا نطلق ياحمزة إنت نسيت

_تابع بأمل:سيبك من الاتفاق دلوقتي المهم فيكي إنتي،انتي عاوزانا نتطلق

_لم تكن تدري ما الذي يرمي إليه بكلماته تلك فقالت:حمزة إنت عاوز إيه أنا مش فاهمة 

_أمسك بيديها وقال:يعني ياشروق بعيداً عن الطريقة اللي اتجوزنا بيها إنتي موافقة إننا نكمل حياتنا مع بعض كاتنين متجوزين فعلا مش اتنين قاعدين يحاربوا مع بعض لحد اما هايجيبوا أجل بعض...لا تدري لما دق قلبها فرحاً بسبب كلماته تلك لما شعرت بالسعادة تدق باب قلبها بسبب ذلك الكلام الذي قاله منذ قليل،أيعقل أنه أحبها،أم من الممكن أن تكون هي قد أحبته....

_قاطع تفكيرها صوته وهو يقول برجاء:ها ياشروق موافقة ولا مش موافقة

_أجابته بسرعة وبدون تفكير:مش موافقة طبعاً.....لقد سمع عن كسرة القلب ولكنه لأول مرة يشعر بأن قلبه ينكسر فعلاً......تجهمت ملامح وجهه وترك يديها وقال ببرود:تمام....ووقف وهم بالذهاب....ولكنه تفاجأ بها تمسك بيده وهي تقول:خد هنا رايح فين أقعد أما أقولك....وبالفعل جلس مجدداً وهو يشعر أنه يريد تمزيقها إرباً بسبب ما قالته....ولكنه تفاجأ بها تقترب منه لتمسك وجهه بكفيها وبدأت تهز رأسه يميناً ويساراً وهي تقول بغضب: إنت بتمشي ليه ها مش تسمعني أما أكمل كلامي ها ها.....أمسك بكفيها وأبعدهم عن وجهه وقال:دماغي بقت زي المرجيحة الله يخربيتك

_جذبته من رأسه وهي ممسكة بشعره وشدته بعنف وقالت بغضب:لازم أعاقبك عشان إنت فهمتني غلط 

_أبعدها عنه وهو يقول بغيظ:مرمطتيني وبعدين مش انتي اللي قولتي مش موافقة

_وضعت يدها على رأسها وقالت بنفاذ صبر:يامثبت العقل والدين يارب....ياابني ياابني إنت بتقول عاوزنا نعيش زي أي زوجين محترمين ونبطل نحارب مع بعض...ثم صرخت به:ده شيء يرضي ربنا عاوزنا نعيش من غير حرب طب ازاي بس ده أنا هوايتي الوحيدة فى الحياة هي الحرب مع أي حد عاوزني أعيش معاك فى نفس البيت وتكبت موهبتي وما تسمحليش أستخدمها حتى معاك لا معلش ده يبقى ظلم وتعسف

_أجابها بعدم إستيعاب:مش فاهم، يعني إنتي موافقة إنك تكملي معايا

_أجابته بتلقائية:أيوة طبعا بس لازم يكون فيه حرب بين الطرفين عشان الحياة تكون ممتعة، مش هاعيش أنا حياة هادية مملة زي أي زوجين عاوزين يعيشوا فى سلام وهدوء لأ أنا عاوزة نعيش فى حرب.....قالت ما قالت ولم تشعر به إلا وهو يقترب منها ويجذبها معانقاً إياها بشدة وهو يقول بسعادة لا توصف:الله يخربيتك وقعتي قلبي....حاربي معايا زي ما انتي عاوزة...خوفيني،ارعبيني،اقطعي خلفي بس ما تسيبينيش........ 













_ابتسمت بهدوء وحاوطته بذراعيها هي الأخرى وهي تقول بخفوت:مش عارفة إزاي شعوري إتغير من ناحيتك ولا شعورك إنت كمان نسيت إنك كنت عاوز تدفني بالحيا وتطلقني

_حمزة بهدوء:عِقلت ياشروق عِقلت وفهمت....ثم همس لنفسه:واتنيلت على عيني حبيتك ياآخرة صبري......

............

_فى اليوم التالي 














_كان الجميع متجمعين فى صالون المنزل،تيم وحمزة ويوسف كل منهم ممسكاً بحاسوبه ومنهمكاً فى عمله......حتى أتى الثلاثة وهن يركضن

_وقف الثلاثة أمامهم......نظر الجميع إليهن

_نظر لهم تيم بنظرة متشككة وقال بهدوء شديد:عملتوا فيها إيه!؟

_تقدمت حور نحوه وقالت ببراءة:تخيل ياتيم إني ممكن أءذي كتكوت،طبيعي لأ، ما بالك حيّة عمري ما هأذيها طبعاً

_نظر حمزة نحو شروق وقال:تعالي ياطيبة تعالي ياغلبانة قوليلي هببتي إيه يامنيلة

_اقتربت شروق وجلست بجواره وقالت بحماس:إنت مش قولتلي أربيها وما أرجعلكش فى حاجة

_حمزة:بس ده لو هي داستلك على طرف

_شهقت وقالت:وأنا هاستنى ياأخويا لما تدوسلي على طرف مش كفاية العبيطة اللي واقفة هناك دي، دي كانت هاتخسرها جوزها

_حمزة بخبث:طب ما تستني يمكن محتاجة ترجع الماضي وتخسرك جوزك إنتي كمان 

_هبت واقفة مكانها وقالت بذعر:ترجع إيه ياعنيا....طب وحياة أمي لأطلع أجيب رقبتها فى شوال ياحمزة وابقى خليك عارف إن إنت السبب

_جذبها من يدها لتجلس مجدداً وقال بهدوء:ما تبقيش عبيطة ياشروق بقى أنا هايبقى معايا القمر وأروح للقرف ده ليه يعني هو أنا عبيط

_جزت على أسنانها وقالت بغضب:إنت يومك أسود قولي مين القمر اللي معاك دي عشان أخلي يومها أزرق

_اقتربت حور منها وقامت بضربها على مؤخرة رأسها وقالت:ياأم البهايم ياسيد قشطة النسوان إنتي ما بتفهميش

_حمزة بتأكيد:اه والله فهميها إنتي ياحور

_حور بخبث:هو قصده إن فى واحدة قمر معاه بتعوضه شوفي تيليفونه بقى عشان تعرفي مين القمر اللي بيسهر معاها ياحزينة،هاتفضلي طول عمرك خايبة كدة أهو

_اتسعت عيناه بصدمة وهبّ واقفاً مكانه وهو يقول بذعر:تيم حوش مراتك عني هاتخربلي بيتي....ثم جلس بجوار شروق وقال بغيظ:ياعبيطة أنا قصدي عليكي إنتي هو أنا متجوز مين يعني

_شروق:اه تقصدني أنا....ثم تابعت بعدم إستيعاب:بس هي مين دي اللي قمر ياحمزة...ثم شهقت وتابعت : اه دي أنا ياأخويا تسلم

_غمزت حور لتيم وقالت:ما طلعتش غبية لوحدي أهو عشان ما تزعلش احنا جُملة على بعض كدة والله جايين من كوكب زُمردة

_شروق بسخرية:وانتي الصادقة باإختي جايين من أكشن وحياتك ده منظر ناس جايين من زمردة بلا نيلة

_كان يوسف ينظر إليه بصدمة....ثم هز حاجبيه وقال:ده إنت وقعت ومحدش سمى عليك مش كل ده كان محن يانحنوح، ده إنت شغلانتي بقى من هنا ورايح هاتسلى عليك وربنا استنى عليا

_حمزة ببرود:بس يانسوانجي 

_اقتربت وعد التي كانت تقف وهي تتابع حديثهم ببلاهة من يوسف وقالت:يعني كدة تيم بيحب حور وحمزة بيحب شروق....

_تابع حمزة:وجوزك بيحب النسوان كلها عموماً

_تجهمت ملامح وجهها ونظرت بشر نحو يوسف الذي جذبها لتجلس بجواره وقال بهدوء:وعد أبوس ايدك أنا ريقي نشف إمبارح وأنا باقولك أنا اد إيه بحبك، اوعي تسمعي كلمة للبغل ده 

_عقدت ذراعها بذراعه وقالت:طب ما كلكم هنا بتحبوا النسوان إيه الجديد.....شهقت حور ونظرت بشر نحو تيم وكذلك شروق نظرت بغضب نحو حمزة

_تابعت وعد:بس أعتقد إنكم خلاص تُبتم توبة نصوحة بعد ما شوفتونا صح

_أمسك يوسف رأسها وقبلها وقال: إيه الحلاوة دي بس دماغك دي ولا دماغ أينشتاين

_كان تيم ينظر لهم جميعاً ويبتسم فهو لم يتخيل يوماً العيش مع أحد غير حمزة ويوسف،لم يتوقع أن يعيش وسط كل هذه الضجة(شروق وحمزة وعد ويوسف) وعلى رأسهم المصيبة الكبرى حور

_جذبها لتجلس بجواره وهمس لها بهدوء شديد:وحشتيني

_احمرت وجنتاها خجلاً وقالت بخفوت:باقولك إيه أسكت شوية بقى ما توترنيش

_ابتسم وأكمل: وايه اللي بيوترك

_أجابته بخفوت:بس بقى....وقبل أن يكملا حديثهما سمع الجميع صراخ ناني......نظرت حور وشروق ووعد إلى بعضهما البعض وابتسموا جميعاً....

_نظر حمزة إلى يوسف وقال:تفتكر صلاة الجنازة هاتبقى الساعة كام 

_يوسف:بص أعتقد إن الدفنة دلوقتي.....

_كانت تهبط على الدرج وهي تستشيط غضباً وصرخت:ياحيوانات.....وعندما وقفت أمامهم تأملوها للحظات وبعدها إنفجروا جميعاً فى الضحك...

_ناني بغيظ:ياحيوانات ياحيوانات هو ده اللي شامبو مش فيه منه اتنين وإنه هايخلي شعري أطول من شعر روبانزل

_اقتربت حور منها وعيناها تدمع من كثرة الضحك وقالت:تعالي بس يانونة تعالي بس إيه النجيلة اللي فى راسك دي قوليلي راسك دي ولا ملعب كورة

_صاحت ناني بغضب: إنتي السبب ياحقيرة انتي السبب هو ده الشامبو، دي صبغة لونها أخضر،انتي تخلي شعري يحصل فيه كدة

_حور بلا مبالاة:الاه وأنا مالي ما إنتي اللي طمعتي فيها ياناني أنا ذنبي ايه يعني أنا والبنات حطنهالك على شعرك بس ده ذنبنا إننا ساعدناكي يعني.....وقفت وعد وشروق واقتربتا من حور

_احتضنتهما حور وهي تقول بألم مصطنع:الدنيا ما بقاش فيها خير ياحبايبي.....ثم ضحكت مجدداً:ما بقاش فيها غير النجيلة اللي فى راس ناني.....ضحك الجميع مجدداً

_نظرت ناني لها بشر وقالت:والله لأوريكي ياحور

_طالعتها ببرود وقالت:أنا كدة خوفت منك يعني ياناني،أعلى ما فى خيلك إركبيه

_خرج رؤوف من مكتبه ونظر إلى ناني بصدمة وقال: إيه القرف اللي إنتي عاملاه فى شعرك ده ياناني 

_ضربت ناني الأرض بقدمها بغيظ وركضت نحو غرفتها

_وقف رؤوف متعجباً، لماذا لم تجبه...... ثم نظر نحو حور وأشار لها بالإقتراب

_اقتربت حور منه وقالت:نعم 

_رؤوف بنبرة حادة: انتي عملتي إيه لناني انتي واللي معاكي دول وضايقتيها ازاي يابنت انتي

_حور بلامبالاة:بص ياحاج عشان نبقى على نور الولية أم راس خضرة اللي طلعت فوق دي حرباية ما ليش دعوة هاتصدق ولا لا بس هي جت عليا وعلى إصحابي....ثم تابعت بهدوء:وبيني وبينك أنا هاطلعها برة الڤلة دي على الأحداث إن شاء الله

_نظر لها رؤوف بصدمة وقال بغضب:بنت انتي ازاي تتكلمي عن ناني كدة إنتي اتجننتي ده أنا هاخلي تيم يطلقك حالاً.....تيم.....تيم....

_اقترب تيم منهم بهدوء وقال:أفندم

_رؤوف وهو ينظر إلى حور بغضب قال:البنت دي تطلقها حالا إنت سمعتني

_نظر له تيم نظرة جامدة وقال ببرود:طب ما تطلق إنت مراتك إنت مالك بمراتي أنا

_صاح به بغضب:ولد إتكلم معايا باحترام إنت نسيت إنت بتتكلم مع مين

_أجابه ببرود:لأ ما نستش ولا إنت كمان تنسى إنت بتتكلم عن مين.....ثم أمسك يدها وقبلها وقال بهدوء:إنت بتتكلم عن مراتي اللي هي حياتي كلها وهي اللي عوضتني عن كل حاجة وحشة فى حياتي، معلش يارؤوف بيه هاخيب أملك وأرفض طلب حضرتك اللي ما لوش أي لازمة بالنسبالي

_نكز حمزة يوسف وقال:شايف أخوك يالا أقسم بالله لولا إني راجل كنت حبيته يخربيت أهله بيجيب الكلام اللي زي الفل ده منين

_ابتعد يوسف عنه ونظر نحوه باشمئزاز وقال:إنت لو روحت نتفليكس هايفرحوا بيك أوي

_كانت حور تشعر بسعادة لا مثيل لها،كانت تنظر إلى تيم تتمنى أن تحتضنه أمام الجميع ولن تخشى شيئاً،لم تتوقع أبداً أن يرزقها الله بشخص كهذا، كانت توقعاتها دائماً أنه لا يوجد رجل ينصر زوجته أمام أي شخص وأنه يجعلها هي المخطئة دائماً وخاصةً والده ووالدته ولكنه اليوم خالف كل توقعاتها......

_اقترب منها وهمس فى أذنها بهدوء:محدش يقدر يإذيكي أو يزعلك وأنا موجود ياحور.........

...............

"اتفضل ياابني"

_ابتسم وقال بهدوء: تسلميلي يا أمي بس ممكن تناديلي دينا عشان محتاج أشوفها 

_والدتها بهدوء:هي ما قالتلكش ياابني

_ لم يفهم ما ترمي إليه والدة دينا فقال:ما قالتليش على إيه ياأمي مش فاهم

_أجابته بنبرة يملؤها الحزن:ياابني تعبانة من امبارح وجسمها سخن مولع ومش راضية تروح تكشف

_انقبض قلبه بعد سماع كلماتها تلك وقال بذعر:طب هي فين ياأمي ممكن أدخلها.....سمحت له بالدخول ودلف إلى غرفتها ليجدها متسطحة على الفراش وهي تقريباً غير واعية بما يحدث حولها اقترب منها ووضع يده على جبهتها ليتحسس حرارتها.....اتسعت عيناه بصدمة وقال برعب:دي سخنة أوي أنا هاروح أجبلها دكتورة حالاً، خليكي جنبها ياأمي واعمليلها كمادات

_أمسكت دينا بيده تحاول منعه من الذهاب وهي تقول بخفوت:لأ لأ مش عاوزة دكاترة

_دنا عبدالله منها ومسد على شعرها بحنان وهو يقول:حرام عليكي يادينا عاوزاني أسيبك كدة إزاي بس، وكمان حسابك معايا بعدين عشان ما تبقيش تقوليلي أوي يادينا

_بدأت الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول بصوت مبحوح:ياعبدالله ما تجبش دكاترة هايدوني حقن أنا بخاف من الحقن أوي ياعبدالله

_قطب حاجبيه وقال بصدمة: إنتي مش عاوزاني أجيب دكتورة عشان بتخافي من الحقن، عاوزة تفضلي راقدة فى السرير كدة عشان خاطر الحقن يادينا إنتي اتجننتي

_هزت رأسها بإيجاب.....قبل جبهتها بحنان وقال بهدوء:خلاص مش هاخليه يكتبلك حقن يادينا....ثم قال ممازحاً:تعالي نعمل شبه العيال اللي على الفيس دول اللي هو أنا هاخد الحقنة مكانك إنتي ياحبيبتي وكدة كدة إحنا واحد وهاتخفي بعد ما أنا أخدها مش عارف دماغهم فيها جاز ولا إيه 

_تجهمت ملامح وجهها وزاد بكاؤها وقالت: يعني

ياعبدوا مش هاتاخد الحقنة مكاني عشان أنا باخاف منها

_عبدالله بدهشة:وهو أنا لما أعمل كدة انتي هاتخفي

_هزت رأسها بالنفي وقالت:بس تبقى ضحيت عشاني

_ربت على رأسها وقال بهدوء:ارتاحي عقبال ما أجبلك الدكتورة بدل ما أضحي بيكي إنتي يادينا الله يسترك.....ثم وجه حديثه إلى والدتها وقال:ما تنسيش الكمادات ياأمي 

_ابتسمت والدتها وربتت على كتفه وقالت: روح ياابني ربنا يسترلك طريقك ويخليكم لبعض ياحبايبي....

....................

_"إنتي مفكراني مش عارفة إن إنتي قولتي لتيم على الخطة بتاعتنا"

كانت كلماتها تلك كصاعقة مدوية نزلت على مسامعها...ابتلعت ريقها وحاولت تصنع الجهل وقالت:تيم إيه اللي قولتله على خطتنا إيه العبط اللي بتقوليه ده

_نظرت لها بشر:بت إنتي،انتي مفكراني نايمة على وداني ولا إيه لأ ياروح أمك ده أنا ضحكت على مصر كلها مش عيلة زيك اللي هاتيجي تلفني فى جيبها

_ابتسمت بتهكم:أيوة كدة إظهري على حقيقتك شغل بابي ومامي وكوالا لامبور ده مش لايق عليكي

_أجابتها بخبث:اه ياروح أمك أنا من إمبابة وبسبب خططي أنا وصلت ل اللي انتي شايفاه ده

_أجابتها بلا مبالاة:وياترى بقى عرفتي منين يانونة إنه أنا عرفته الخطة

_جزت على أسنانها وقالت بغيظ شديد:سمعتكم وانتم بتتكلموا إنتو طلعتوا أغبية أوي ياحور لما تحبوا تتكلموا عليا ما تتكلموش فى ڤلتي....على العموم دلوقتي إنتي تلمي هدومك وتختفي من حياة تيم للأبد وتنسي إنك قابلتي حد بالإسم ده أصلاً

_حور ببرود: أصلاً!! ها وايه تاني....هاتهدديني بالفيديو صح....ابتسمت وتابعت:الفيديو بقى معايا ياحلوة يعني خلاص تهدديك ده تبليه وتشربي ميته 

_قهقهت ناني وقالت بشر: إنتي مفكراني مش عارفة إنك اخدتي الفيديو من أوضتي.......تبقي لسة ما تعرفيش مين هي ناني ياحور...

_اتسعت عيني حور بصدمة وانقبض قلبها فماذا تنوي تلك الحية مجدداً.....

_ردت عليها بلامبالاة مصطنعة:ما تقدريش تعملي حاجة،وانتي عارفة إن تيم خلاص عرف اللي إنتي كنتي عاوزة تعمليه فيه وهايسجنك ويريحنا منك ياروحي

_لم يرف لها جفن......وفى لحظة كانت مئات الصور تتطاير حول حور والتي قامت ناني برميهم أمامها.....نظرت حور إلى تلك الصور الملقاة أمامها وشعرت بنغزة فى قلبها عند رؤيتها لتلك الصور ،إنها صور تيم مع تلك الحرباء....سرت رعشة فى جميع جسدها وتحدثت بصعوبة: إيه... إيه ده

_ناني بشر:تخيلي عناوين المجلات كلها وتريند السوشيال ميديا بكرة شاهد رجل الأعمال تيم الأنصاري يخدع واحدة ويوهمها إنه بيحبها وفى الآخر يجوزها لأبوه عشان ينتقم منه إنه مش مهتم بيه و يضحكوا عليه هما الاتنين ويسرقوا فلوسه وبالفلوس دي قدر تيم الأنصاري يإسس الإمبراطورية الكبيرة دي.... إيه رأيك ياحور تخيلي مؤسسة قعد يبني فيها ٨ سنين تتهد فى لحظة

_هبت حور واقفة وبدأت تمزق الصور الملقاة أمامها وهي تصرخ:محدش هايصدقك محدش هايصدقك انتي سمعاني الناس كلها هايعرفوا الحقيقة وهايعرفوا إنك واحدة كدابة

_ابتسمت بشر وقالت:الناس ما بتهتمش غير بالصور اللي أدامهم وهايصدقوا كل كلمة باقولها إطمني

_بدأت الدموع تتساقط من مقلتيها بغزارة وقالت وهي تشهق: انتي عاوزة ايه دلوقتي عشان تسيبي تيم فى حاله

_ناني:تبعدي عنه ما ألمحكيش فى أي مكان حواليه تاخدي بعضك وتختفي ومش عند أخوكي لإنه أكيد هايدور عليكي هناك،واعتبري الفيديو اللي معاكي ده مكافأة نهاية الخدمة

_وقفت حور وقالت وسط بكاؤها:هي دي مهنتي أنا باجيب الأذى لحياة أي حد....ثم وجهت نظرها نحو تلك الملعونة:أقسم بالله أنا ما شوفت ألعن منك فى الدنيا دي كلها حسبي الله ونعم الوكيل....ثم تابعت بنبرة يملؤها الألم:أنا هاعمل اللي قولتيلي عليه وهاختفي من حياتكم خالص بس إوعي تإذي تيم....ثم دنت منها وهمست فى أذنها بفحيح:أقسملك بالله لو عرفت إنك أذتيه هاتلاقيني أدامك مطرح ما كنتي وساعتها مش هارحمك ياناني.......

...................

فى صباح اليوم التالي.

_استيقظ من نومه وتفاجأ بعدم وجودها بجواره فهتف باسمها عدة مرات اعتقاداً منه أنها ستخرج الآن من الحمام ولكنها لما تجبه.....لا يدري لما شعر بانقباض قلبه من عدم وجودها هل بالفعل نفذت تهديدها له واختفت من حياته إلى الأبد.....

_نهض وسار نحو باب غرفته سريعاً وفتحه وهبط الدرج بأقصى سرعة لديه ليجدهم جميعاً مجتمعين حول مائدة الإفطار وهي ليست موجودة معهم...

_صدح صوته قائلاً بذعر:فين حور

_أجابه حمزة بهدوء:إيه ياابني فى إيه هي مش بايتة معاك فى نفس الأوضة....ثم تفحص ملامح وجه تيم بدقة ووقف وقال بخوف:فى إيه ياتيم إنت وشك قالب كدة ليه

_لم يكن يستوعب بعد أنها غير موجودة فقال:حور ياحمزة حور سابتني

_هبّ يوسف واقفاً مكانه وقال بذعر: إيه اللي بتقوله ده ياتيم مستحيل الكلام ده يحصل سابتك ازاي يعني

_أمسكت شروق بذراع حمزة وقالت برعب:يعني ايه سابته ياحمزة حور فين، أكيد حصلها حاجة

_حاول طمأنتها وقال:اهدي ياشروق ما توترنيش انتي كمان بالله عليكي أنا مش ناقص إن شاء الله هاتكون موجودة فى أي مكان فى الڤلة.....وبالفعل بحث عنها الجميع بكل ركن من أركان الڤلة ولم يجدوها

_للمرة الثالثة يذوق ألم الفقد.....للمرة الثالثة يشعر بأنه منبوذ وان لا أحد يريد البقاء معه.....لقد تجدد لديه ذلك الشعور الذي أتاه بعد فقدان والدته....

كانت تطالعه تلك الملعونة وهي تبتسم وتقول:طلعت بتفكر صح وأنقذتك من الفضيحة....ثم جزت على أسنانها وقالت بغيظ:طلعت بتحبك....ثم تابعت بتهكم:بس إنت دلوقتي مش هاتكره حد فى الدنيا أدها

_كان جميعاً يشعرون بالذعر أين من الممكن أن تكون قد ذهبت

_شروق بأمل:كلم عبدالله ياتيم هي أكيد موجودة هناك هي ما لهاش حد فى الدنيا دي غير عبدالله ياتيم.....

_حمزة بدهشة:احنا ازاي نسينا كدة كلمه ياتيم....وبالفعل هاتفه تيم ولكنه لم يسأله عنها مباشرةً فعرف من طريقة حديثه أنها لم تذهب إلى هناك....لقد فقد الامل الأخير فى أن يجدها.....

_وقف مكانه وقال بنبرة أبكت جميع الموجودين:لأ مش هاسيبها تمشي أنا لازم أعرف هي راحت فين لازم ألاقيها ياحمزة مش هاتسيبني أنا مش هقدر اعيش من غيرها....وركض مسرعاً نحو باب الڤلة

_حمزة بذعر:يوسف... تيم مش فى حالته الطبيعية دلوقتي أنا هاروح وراه أحسن يعمل فى نفسه حاجة

_يوسف بخوف:أنا جاي معاك ياحمزة

_حمزة:لأ يايوسف خليك هنا إوعى تتحرك خليك مع وعد وشروق

_كانت شروق تقف تبكي على صديقتها التي لا تعلم أين هي....اقترب حمزة منها واحتضنها وهو يقول:ما تخافيش ياشروق حور هاترجع 

_ثم نظر نحو ناني واقترب منها وهو يقول بنبرة أرعبتها بالفعل:حور ما مشيتش لوحدها ورب الكعبة لو طلع ليكي علاقة بالموضوع لهاخلي تيم يخلص عليكي.....ثم ركض للحاق بتيم......

_قضوا كل النهار فى البحث عنها ولم يجدوها

_تحدثت وعد مع والدتها ووجدتها مريضة بشدة فأصرت على الذهاب إليها وأصر يوسف على عدم تركها تذهب وحيدة.....وألح على شروق أن تذهب معه ولكنها أبت وأصرت على البقاء فى الڤلة فتركها على راحتها.....وخرج رؤوف لمباشرة عمله غير عابئ بتلك المفقودة وغير عابئاً بحزن ولده،حسناً هو لا يهمه الأمر بل هو فرحاً بسبب اختفائها فكم تمنى أن يطلقها تيم......

_ظلت شروق وناني وحيدتين فى الڤلة....

_جلست شروق فى غرفتها وهي تبكي على صديقتها المفقودة،ماذا سيفعل عبدالله بعدما يعرف بذلك.....

......................

_"مش كنت عاوز تنتقم أهو جه الوقت المناسب، مفيش غيري أنا وهي فى الڤلة"

_ابتسم بشر وقال:انتي متأكدة

_أجابته بخبث:يلا بسرعة عشان تلحق تخلصني منها قبل ما يرجعوا ويحسوا بحاجة.......

وبعد عدة دقائق تفاجئت شروق بانقطاع التيار الكهربائي.....إنقبض قلبها بشدة وهبت واقفة مكانها تبحث عن هاتفها ولكنها لم تجده فقد كانت الغرفة مظلمة بشدة.....

_صُدمت عندما وجدت من يفتح باب الغرفة بهدوء..

هربت الدماء من وجهها وابتلعت ريقها وقالت برعب شديد:حمزة....حمزة.... إنت جيت.....ثم بدأت فى البكاء:حمزة إنت بتخوفني زي ما خوفتك صح....حمزة بلاش الهزار البايخ ده ياحمزة قلبي هايوقف من الرعب والله....ولكنه لم ينطق بأي كلمة بل ظل يقترب منها

_بدأت فى الصراخ:إلحقوني.....فاقترب منها سريعاً وقام بتكميم فمها بيده وقال بغضب:اسكتي صوتك ده ما يطلعش......

يتبع.............

إيه رأيكم فى البارت...

مستنية كومنتاتكم وآرائكم....

مساءكم حلو.....   

                 الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-