Ads by Google X

رواية جرح الحياه الفصل السادس بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياه الفصل السادس بقلم رنا سليمان


رواية جرح الحياه الفصل السادس بقلم رنا سليمان


#جرح_الحياه

الفصل السادس

بسم الله الرحمن الرحيم

كان قاعد في مكتبه حاطط رجل على رجل وماسك تلفونه 

رنيت عليه 

اتنهد ورد عليها

تامر:خير 

ليلي:انت مبتردش عليا ليه حاولت اكلمك اكتر من مرة وانت مش بترد 

تامر:مش فاضي ورايا شغل 

خير في حاجة؟!

ليلي: في مصيبة 

هاني شاف الشات اللي بيني وبينك 

اتكلم ببرود اعصاب

تامر: والمطلوب؟!

ليلي:يعني اية يا تامر

بقولك هاني شاف الشات اللي بيني وبينك وعرف كل حاجه

تامر:ايوة يعني عايزاني اعمل ايه يعني ما يشوفه ولا يولع حتي انا مالي 

ليلي:في اية يا تامر 

انت بتتكلم معايا كده ليه انا بكلمك علشان تشوف حل في المصيبه اللي وقعنا فيها دي 

تامر:مصيبة اية اللي انا وقعت فيها اية 

دي مشكلتك مع خطيبك يا حبيبتي وانا مليش اي علاقه بيها حليها معاه هو بقي لكن انا مليش اي علاقة بالموضوع دا  














قفل في وشها ومستناش ردها 


فتحت باب الشقه وهي بتعيط فضلت تنده عليه 

فرح:كامل

يا كامل 

انت هنا صح 

دورت عليه في البيت كله على امل انها تلاقيه

قعدت تكسر في البيت وكانت بتردد اسمه بزعيق وعياط 

خرج من الاسانسير وكان بيدور على شقتها لحد ما لاقي الباب مفتوح قرب من البيت ودخل لاقاها قاعده على الارض والبيت حاوليها متكسر 

جري عليها وقعد جمبها على الأرض 

هاني: دكتورة فرح 

انتي كويسه

كانت حاطه ايديها على ركبتها وحاطه وشها علي ركبتها 

اول ما سمعت صوته بصيتله وهزيت راسها ب لا 

فرح:كامل مش هنا 

اخويا مش هنا دورت عليه في كل مكان بس 

بس ملقتهوش م معقول يروح مني زي ما فارس راح مني 

معقول يسبني هو كمان وابقي لوحدي من تاني 

بس انا مش هستحمل وجع قلب تاني 

مش مش هقدر استحمل

بص على ايديها وكانت بتنزل دم 

هاني: ايه

ايه الدم دا 

قام بسرعه ودور على اي حاجه يحاول يمسح بيها الدم اللي كان نازل من ايديها 


كانت رايحه جايه في اوضتها بتوتر 

تلفونها رن جريت عليه ورديت بسرعه 

هدير:اخيرا افتكرت تكلمني

بقالي ساعه بكلمك

حازم: معلش يا حبيبتي كان ورايا شغل كتير معرفتش اكلمك غير دلوقتي 

هو في حاجه 

هدير: في مصيبة 

حازم:مصيبه ايه 














هدير: محمد رجع اسكندريه بعد ما كان قاعد مع عمو في المكتب وشكله عرف كل حاجه

قام وقف وبدأ يتكلم ب خوف

حازم: ي يعني ايه 

يعني اللي سمعته 

انت لازم تتصرف قبل ما كل حاجه تتكشف ونروح كلنا في داهيه

حازم: حاضر حاضر 

متقلقيش انا هتصرف


البيت كان كله متكسر والازاز مرمي على الارض في كل حته 

كانت قاعده على الارض ودموعها نازله على وشها ومكنتش بتتكلم وهو قاعد بيربطلها ايديها بعد ما نضفلها الجرح اللي في ايديها

هاني:ايدك بقيت احسن دلوقتي؟!

فضلت ساكته واكتفيت انها تهز راسها ب اه

كان بيحاول يطمنها 

هاني: متخافيش أن شاء الله هيرجع ومحدش هيقدر يعمله حاجه 

انا جمبك مش هسيبك 

بدأت تعيط من تاني واتكلمت بحزن

فرح:عمري ما هسامح نفسي لو هو كمان راح مني 

مش هخليه يروح مني زي فارس لا 

انا مبقاش ليا غيره مينفعش انه يروح هو كمان ويسبني 

قامت وقف ورفعت راسها ل فوق وعياطها زاد 

فرح:يا رب اقف جمبي وساعدني 

بلاش تاخده مني هو كمان زي ما اخدتهم كلهم مني خدني انا مكانه

انا اصلا حياتي ملهاش معني كل الناس اللي بحبها راحت مني ومليش حد في الدنيا دي 

وجودي زي عدمه لكن هو وجوده فارق في حياة ناس كتير 

متحرمنيش انا وكل اللي بيحبه منه يا رب

كانت بتتكلم بصوت عالي وعياط جامد 

قعدت على الأرض وكانت بتكرر كلمه"بلاش تاخده مني يا رب"

كان بيحاول انه يهديها نزل قعد جمبها على الأرض وطبطب على كتفها 

هاني:اللي انتي بتعمليه دا مفيش منه فايده 

اخوكي مش عيل صغير علشان تخافي عليه كده اخوكي هيرجع غصب عن اللي خطفه وانا هفضل جمبك واساعدك وهنرجعه وساعتها اللي خطفوه دول هيدفعوا تمن عملتهم غالي اوي بس انتي اهدي علشان نعرف نفكر هنتصرف ازاي 

بصتله وهزيت راسها ب ماشي ومسحت دموعها 

سمعوا صوته 

محمد: فرح 

كان بيتكلم بخوف

جرا عليها وقعد جمبها على الأرض 

محمد:انتي كويسه؟!

ايه اللي حصل دا

بصتله بكره 

فرح:ايه اللي جابك يا محمد بيه؟!

انت مش قولت انك هتمشي 

محمد:فرح انا

فرح:انا مش عايزه اسمع منك كلمه

عارف ايه اللي حصل يا محمد 

كامل اخويا اتخطف من نفس الشخص اللي قتل فارس 

واللي المفروض اني طلبت منك انك تفضل جمبي وتحميني من الشخص دا بس انت سيبتني ومشيت 

اخويا اتخطف واللي خطفه بيهددني أنه ممكن يموته لو انا منفذتش طلباته اللي انت عارف كويس هي ايه


كان يمكن لو كنت انت موجود مكنش كامل اتخطف وكان ممكن انك تحميه زي ما كنت فاكره انك هتحميني بس دا محصلش لانك بعتني وسيبتني وانت عارف اني كنت بتحامي فيك

محمد:فرح ممكن لو سمحتي تسمعيني 

اتكلمت بصوت عالي

فرح:قولتلك مش عايزه اسمع حاجه 

انا مش عايزه منك غير حاجه واحده وبس 

انك تمشي من هنا ومتورنيش وشك تاني ابدا يا محمد بيه لاني مبقتش طايقه اني اشوفك تاني 


اتفضل اطلع برا ولو سمحت انسي انك عرفتني في يوم 

فضل باصص عليها وساكت 

فرح:الظاهر انك مسمعتنيش كويس

بقولك اطلع برا لو سمحت

محمد:انتي اكيد تعبانه بسبب اللي حصل ومش عارفه انتي بتقولي ايه 

انا هسيبك دلوقتي وهجيلك في وقت تاني تكوني هديتي شويه 

سابها وخرج وهي جريت على الباب وقفلت بعصبية وفضلت تعيط 

قرب منها وطبطب عليها

كان باصص علي اللي بيحصل من بعيد ومش عارف يقرب ولا يتكلم معاها 

كان خايف عليها وفي نفس الوقت مش قادر يقربلها

تلفونه رن بص عليه واتنهد ورد 

حازم:انت فين

نور:ليه؟!

حازم: في مصيبة تعالي عندي في المكتب بسرعه 

نور:ورايا مشوار هخلصه واجيلك

حازم:بقولك تجيلك حالا 

نور:قولتلك عندي مشوار هخلصه واجيلك 

قفل في وشه بسرعه من غير ما يستني رده

رجع يبص عليها تاني وشافه وهو واقف جمبها وبيطبطب عليها ومكنش قادر انه يقرب منهم حتي 

مسح دموعه اللي نزلت من على وشه وقرب من عربيته وركبها ومشي 


كان قاعد في اوضة المكتب وباصص في الأوراق اللي قدامه

 باب المكتب خبط

اتكلم وهو باصص في الارض

فتحت الباب ودخلت وهي بتضحك 

داليدا:ممكن ادخل 

رفع عينه ليها واتكلم ب ابتسامه

سمير:هتدخلي ايه اكتر من كده 

تعالي اقعدي 

دخلت وقعدت قدامه 

داليدا:هو محمد فين 

من ساعة ما خرج الصبح وانا مشوفتهوش

ساب الورق اللي في ايده 

سمير:رجع اسكندريه علشان شغل مهم وهيرجع بكره او بعده بالكتير

داليدا:هو لحق 

وبعدين شغل ايه دا هو لحق يشتغل

سمير:خلاص بقي يا داليدا لما اخوكي يجي هيبقي يقعد معاكي ويحكيلك 

يلا بقي اطلعي نامي

داليدا:اصل

سمير:اصل ايه 

شكل في مصيبة

مانا عرفك 

داليدا:هي مش مصيبة اوي يعني

بس بصراحه كده

سمير:ايوة بصراحه كده اية بقي قولي قولي متتكسفيش

داليدا:اصل انا ق

قبل ما تكمل كلامها سمضرب نار ورصاصه اضربت على الازازه وكسرته

                     الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-