رواية أسيرة الفهد الفصل السابع بقلم ندي احمد

 

 

رواية أسيرة الفهد الفصل السابع بقلم ندي احمد

 رواية اسيره الفهد الفصل السابع بقلم ندي احمد

رواية اسيرة الفهد بارت 7 بقلمى ندى احمد 


فهد اول ما شفها اتصدم و اتسمر مكانه ندى كانت لابسة فستان كب ( مفتوح من عند ال*صدر و من غير حمالات ) و مسيبة شعرها و كان فى شاب ( مازن ) واقف معها و حا*طت ايده على ك*تفها  

(ملحوظة ندى كانت هتيجب فستان محجبات علشان خطوبة تقى بس كمان الفستان ده عجبها و كانت هتشتريهم هما اللى اتنين)

مازن : الفستان عليكى حلو اوى و راح حض*نها  

فهد بغضب متجه علشان يض*رب مازن : بتخ*ونينى يا بنت ال🤬🤬🤬 

ندى : فهد والله العظيم انت فاهم غلط ده مازن ابن خالتى 

فهد بمقاطعة لندى و زعي*ق : و ابن خالتك يحض*نك و تقفى ادامه كده ده انتى ليلتك سودة يا بنت ال🤬🤬🤬

وراح ي*ضرب مازن و كل اللى فى المحل اتلموا 

ندى بدموع : فهد سيبه ده اخويا فى الرضاعة 

فهد بطل ض*رب فى مازن : ايه 

مازن كان بي*نزف من أنفه و ندى كانت هتقرب منه علشان تساعده فهد شدها ورا ضهره العريض لدرجة ان ندى اختفت وراه مش بايبنة 

مازن قام : مين ده يا ندى و ازاى واقفة ادامه كده و سيبه يتحكم فيكى 

ندى من ورا فهد : ده فهد جوزى 

مازن : ايه اتجوزتى و عبدالله اللى كان هينزل من السفر علشان يتجوزك ده بيشتغل ليل نهار علشان يكون نفسه 

فهد بغضب : و مين عبدالله ده كمان يا ست هانم 😡 

ندى بعيط و منهارة : والله هفهمك بس نروح البيت 

ندى راحت غيرت و نزلت مع فهد من المحل 

فى العربية فهد يسوق بسرعة و عمال يتخانق مع الناس وهو بيسوق و ندى خايفة تكلمه من كتر عص*بيته 












استوب نسيت اعرفكم 

(مازن ابن خالة ندى عنده ١٩ سنة بيقف فى المحل من بعد باباه و بيكون طول الوقت قاعد فى المكتب علشان الزبونات تاخد راحتها بس لما عرف ان ندى فى المحل نزل يسلم عليها و يوريها احسن فساتين عنده ) 

(عبدالله : ابن خالة ندى الأخرى مسافر بيحب ندى كج*سد و شكل و من زمان و ابوه وابو ندى كانوا بيقولوا انهم لبعض ) اسفة نرجع تانى 

فهد وصل البيت 

ندى طلعت تجرى على الأوضة و فهد طلع وراها و هو مت*عصب و عنيه حمرا من كتر الغ*ضب 

فهد دخل الأوضة و ندى كانت قاعدة خايفة و بتعيط 

ندى: و الله يا فهد هفهمك بس اهدى انا خايفة منك 

فهد بعصبية : اهدى اه طبعا اهدى اشوف مراتى واقفة لابسة مك*شوف و بتتح*ضن و كمان فى حد عايز يتجوزها و اهدى و راح مس*كها من دراعها جا*مد 

فهد بعصبية : مين عبدالله ده يا بت 

ندى بعيط: عبدالله ده ابن خالتى و من و احنا اطفال ابوه اتفق مع بابا اننا نبقى لبعض و انا والله معرفش عنه حاجة و مكتنش بكلمه خلص 

فهد بجدية : كنتى بتحبيه 

ندى بعيط : والله ابدا يا فهد و لا كان فى اي حاجة فى قلبى من ناحيته والله صدقنى 

فهد : اياكى اشوف المنظر اللى انا شوفتك بيه ده ولا وقفة قدام حد بالمنظر ده او حتى من غير طرحة و لا تح*ضنى حد حتى لو ابوكى فاهمة 

ندى : حاضر و الله بس لو سمحت اهدى انا خايفة وعمالة تعيط 

فهد بدا ياخدها فى حض*نه و هى بطلت تعيط لما حضنها و فضلت هى كمان تح*ضنه جامد وفهد من جواه كان مبسوط لأنها هى اللى حض*نته برضاها 

فهد و هو بيملس على شعرها و يب*وس راسها و بحنان : خلاص اهدى انا بس بغير عليكى حتى من نفسى و لما بتع*صب مش بشوف قدامى و عايزك تعرفى انك بتاعتى انا بس محدش يقربلك غيرى ولا حتى يشوف شعرة منك 

فهد فضل يهديها و يطبطب عليها لحد ما نامت ف ح*ضنه  

رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد


نزل فهد راح محل الفساتين تانى و اشترى الفستانين اللى ندى كانت عايزهم و اشترى كمان فساتين تانية ليها 

فى مكان آخر 

نانسى خلت واحدة اسمها نعمة تشتغل فى بيت فهد و تكون عين ليها

نانسى : عملتى اللى قولتلك عليه 

نعمة : ايوة زى مقولتى بالضبط 

نانسى بشر : كويس جدا لو حصل حاجة جديدة قوليلى

عند ميرفت 

ميرفت بتكلم اختها منى 

ميرفت : اهدى يا منى فى ايه 

منى : بنتى يا منى هيخدوها منى و يجوزها ابن عمها و ده متجوز اتنين 

ميرفت: ايه اللى فكرهم بيها و مش انتى قولتى انهم عيشين فى سوهاج و مش بيسألوا عليكم 

منى : مش عارفة انا لاقتهم عندى الصبح و خدوا نرمين مش عارفة اعمل ايه و انا هسافر اشوف حل 

ميرفت: ابقى طمنيني 

فهد دخل الفيلا 

ميرفت : فهد شوفت اللى حصل لنرمين انت لازم تسافر مع خالتك تشوف ايه اللى حصل نرمين عمامها خدوها و هيجوزوها 

فهد ببرود : طب ما انا اصلا اللى قولتلهم 

ميرفت بانفعال : ايه يا فهد عملت كده ليه 

فهد : علشان تتربى و تتعلم الادب 

ميرفت بتبص على الشنط اللى فى ايده : وايه الشنط ديه 

فهد : ديه لندى 

ميرفت : طبعا الطمع بان على أصله و بدأت كل شوية تطلب يبنى البت ديه طمعانه فيك و فى فلوسك 

فهد : فى ايه يا ماما اولا انا مبحبش حد يتدخل في خصوصيتنا و ثانيا مراتى و بشترلها حاجة ايه الطمع فى كده و بعدين ندى بقيت ملزمة منى 

ميرفت باستهزاء : مش لما تبقى مراتك الأول

فهد : قصدك ايه 

ميرفت : انت فاهم قصدى كويس ان ندى مراتك على الورق بس 

فهد بغضب : انا مسمحش لأى حد يتدخل فى خصوصيتنا و لو ديه هتبقى طريقتك انك ترقبينا هاخد ندى و أمشى 

ميرفت : و على ايه براحتك انا كنت خايفة على مصلحتك بس انت مش هتمشى من البيت ده يا فهد انا تعبانة و مش ناقصة انت كمان تتعبني يا بنى

فهد ساب ميرفت و طلع لندى و كانت قاعدة بتذاكر و و قد اخذت بنصيحة ثريا كانت ترتدى بيجاما كت ذات فتحة ص*در كبيرة و شورت يصل لفخ*ذها و مسيبة شعرها  















فهد شافها و مستغرب انها مجريتش على الحمام و فهد كان مضايق من كلام والدته 

ندى : مالك يا فهد 

فهد : ولا حاجة جبتلك الفستان اللى كنتى عايزة الصبح 

ندى من غير اى تفكير راحت حض*نته و با*سته من خده : شكرا يا احلى فهد فى الدنيا 

فهد سرت قشعر*يرة فى جسمه لما عملت كده برضاها

فهد لنفسه : هتعمل ايه تانى فيه هى ملها بقيت قمر كده ليه و لبسها النهاردة مخليني مش قادر اتل*م على اعصا*بى

وراحت ندى تشوف الفستان 

و فهد قل*ع القميص و كان هيغ*ير هدومه قدامها

ندى بخضة : بتعمل ايه 

فهد : هغير 

ندى : لا غير فى الحمام 

فهد جت فى باله فكرة و بخبث : ماشى 

فهد دخل الحمام من غير ما ياخد هدوم قصد و و اخد شاور و بعدين نادي على ندى تناوله فوطة 

ندى من بعيد بتديله الفوطة راح شدها له و بقيت معه فى الحمام و هو عر*يان  

ندى غمضت عنيها و بخضة :فهد اخرج البس هدوم و انا هستني هنا 

راح فهد لف الفوطة على وسطه : فتحى عينك خلاص 

ندى فتحت عنيها و جت تخرج فهد زنقها فى الحيطة  

فهد : مش كنتى بتسالينى مضايق ليه علشان انتى بعيدة عنى و حط صوابعه على شفايفها علشان انا مش قادر ابقى جنب دول و ابعد عنهم و بدا يحرك يده بجرأ*ة على جس*مها  

ندى جس*مها قش*عر لما لم*س شفا*يفها و من لم*سته 

ندى بصوت يكاد يخرج : فهد لو سمحت اب...

فهد مقاطع كلامها و ١راح با*سها من شفا*يفها و ندى كانت متجاوبة معه و فجأة الباب بيخبط 

ندى : فهد ابعد الباب بيخبط 

فهد : مش واقته 

الباب فضل يخبط

ندى : فهد ابعد شوف مين 

فهد: ليلته سودا اللى بيخبط ده مش هعرف اقر*بلك فى البيت ده ولا ايه 

ندى حتت اديها على بوقها و كانت مكسوف من ان فهد با*سها و انها لازم تجمد شوية لأنها لسه خايفة من فهد شوية و خايفة يكون عايز منها غرض و يسبها او يزهق منها و هى عايزة تتأكد من كده  

فهد بعد عن ندى و لبس هدومه 

الخادمة : فهد بيه منى هانم تحت و عايزة حضرتك 

فهد نزل وجد منى منهارة و ميرفت بتواسيها

ميرفت : اهدى خلاص ان شاء الله كل حاجة ليها حل 

منى بدموع : فهد بنتى ارجوك *********

فهد بصدمة: لا طبعا مستحيل 

استوب 

يا ترى منى قالت ايه لفهد و يا ترى نانسى بتعمل ايه بالضبط 

                   الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا







بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-