رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثلاثون بقلم رحمه جمال
#سأنتقم_لكرامتي
#البارت_الثلاثون
#روايات_الديڤا
#روايات_رحمة_جمال
Part 30
مرت الايام كانت جميع العلاقات هادئه الي حد ما
بسيط حصل علي عمل في إحدى شركات شهاب البحراوي ، بعد ما إطلع والد شهاب علي عمل بسيط ،
وشهاب اصبح يقترب من والده اكتر من قبل ، حتي أصبح والداه مقرب له ك يوسف وبسيط
أما سمارا بدأت أن تعمل مع والداها ، وبدأت حياه جديده نوعا ما
أما يوسف وصفاء فكل يوم يمر عليهم ، أصبحوا مقربين كما كانو من قبل ، وأصبح يوسف يذهب الي الشركه معاهم أيضا ، ولكن مازالو كالأخوه
حاول يوسف كثيرا ، الاقتراب من صفاء ولكن كانت دائما تقول له عذرا تُبعده عنها ، مما سبب حيره ليوسف ، فهو يفعل كل شئ ليكون جدير بها ، ولكن أصبحوا متزوجين سته أشهر ولم يتغير شئ في علاقتهم ، يحاول كثيرا وكثيرا أن يصبح أفضل ، ولكن عند تلك النقطة الفاصلة في علاقتهم ، لم يحدث تغير ، شعر يوسف أن من الممكن صفاء مازالت تريد الطلاق ، ام يوجد شخص أخر في حياتها ؟
®__________________®
صفاء : صباح الخير
كانت صفاء قامت من علي الفراش ، ورأت يوسف واقف أمام المرأه يمشط خصلات شعره
يوسف بأستياء : مش فارقه كتير اهو صباح زي كل صباح
صفاء : هو انت في ايه ، بقالك كام يوم مش طبيعي
يوسف : لا ، ابدا ما احنا طبيعين اهو ، ومفيش حاجه ، زي اي اتنين متجوزين في الدنيا
صفاء : اهااا ، هو الموضوع ده بقي اللي مغيرك كده ، هو مفيش في دماغك غير الموضوع ده بس
يوسف بعصبية : لا ، مش الموضوع ده بس اللي في دماغي ، عايز احس انك طبيعية معايا ، عايز افهم هنفضل كده لحد امتي ، أنا جوزك علي فكره مش حد غريب عشان تفضلي لابسه الاسدال والطرحه كل ما تشوفيني ، اخر مره شوفتك فيها بشعرك امتي ، لما عمي كان هنا ، علاقتنا بقت بتتحسن ، لكن مش عارف انتي في ايه
صفاء بغضب : مش عايزه حاجه تحصل دلوقت ، مش مستعده لاي حاجه حاليا ، مش معني أن علاقتنا اتحسنت يعني بقت مستقره ، عشان نأخد الخطوه دي
يوسف : ومش بتقولي كده ليه ؟ ليه كل ما بقرب منك تقوليلي ححج وأعذار فارغة ، كنتي اتكلمتي وقولتي كل اللي جواكي ، لكن متسبنيش كده مش فاهم في ايه ولا انتي في أيه في دماغك ؟
صفاء : أنا .........
يوسف : أنا مش عايز اسمع حاجه
ثم تركها يوسف ودلف الي الأسفل
أما صفاء قامت واستعدت للذهاب الي عملها أيضا ، بعدما أخذت حمامها أردت فستان من اللون الاسود ممزوج باللون الأخضر وحجاب من اللون الاخضر ، وارتدت حذاء بكعب عالي نسبياً وكان شفاف ، اخدت حقيبتها ودلفت للأسفل
جلست بجوار زوجها تتناول إفطارها في صمت
كان كامل وإلهام ينقلون نظراتهم بين يوسف وصفاء ، وعلمو ان حدث بينهم خلاف ، فا في الآونة الأخيرة يسمعون شجارهم كل يوم في الصباح ثم يدلفو الي الأسفل ويتناولون فطورهم ويذهبون الي عملهم ، فلم تتحدث صفاء أو يوسف يعرفهم بالمشكلة وهم لم يتدخلو في أمورهم الخاصه
®____________________®
أما في قصر البحراوي
دلف بسيط الي غرفه الطعام وجد شهاب صديقه ومحمد والداه يتناولون إفطارهم
بسيط بابتسامه : صباح الخير
شهاب ومحمد : صباح النور
محمد : تعاله يا بسيط ، عشان تفطر
بسيط : سبقتكم يا عمي
محمد : طب علي الأقل اقعد معايا ونسني ، بدل ما انا قاعد لوحدي كده ، بكلم نفسي
كان ذلك الحديث يدور بينهم وكان شهاب مثبت تركيزه علي الحاسوب الذي أمامه
شهاب : طب ما أنا سامعك اهو
محمد : بس كل تركيزك علي اللاب اللي قدامك
اخذ بسيط الحاسوب من أمام شهاب و وضعه جانبا
بسيط : ادي اللاب اللي مزعلك
محمد بابتسامه : ايوه كده ، ده الفطار بصحيح
اخدو يتناولون افطارهم ويتبادلون الحديث ايضا
وبعد دقائق قام شهاب وبسيط لكي يذهبو الي الشركه
شهاب وهو يقبل رأس والده : همشي أنا بقي ، هتعوز مني حاجه
محمد : لا يا ابني ، ربنا معاكم
شهاب : السلام عليكم ورحمه الله
محمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرج شهاب وصعد إلي سيارته وجلس بسيط بجانبه
بسيط : شهاب ، ابقي خلي بالك من والدك شويه ، انت انشغلت عنه كتير من بعد ما خلصنا كليه
شهاب : عارف والله يا بسيط ، بس انت شايف ضغط الشغل
بسيط : عارف ، بس علي الاقل هو بيشوفك وقت الأكل ، بلاش حتي وانت قاعد معاه تبقي بتشتغل
شهاب : هحاول اخلص الكام صفقه اللي ورايا دول ، وهسافر أنا وهو الساحل
بسيط : ربنا معاك
شهاب : يارب ، قولي اخبارك ايه انت وسمارا
بسيط : اخر مره شوفتها يوم تخرجنا
شهاب : نعم ، ده ازاي ده
بسيط : زي ما بقولك ، هي انشغلت وانا كمان
شهاب : وهو انت ناوي تتجوزو امتي ؟
بسيط : هتصدقيني لو قولتلك مش عارف ، حاسس أنه مكنش حب ، حاسس ان سمارا كانت جمبي بس عشان عملت معاها جميل
شهاب : ايه اللي بتقوله ده يا بسيط ، لا طبعا ، اكيد سمارا بتحبك
بسيط : وطالما بتحبني ، مش بتسأل عني ليه ، احنا بقالنا شهرين متخرجين
شهاب : يمكن زي ما قولت هي انشغلت وانت انشغلت
بسيط : يمكن كل شئ ممكن ، متعرفش حاجه عن يوسف
شهاب : كلمني إمبارح وعايز يشوفنا
بسيط : تمام ، احنا النهارده فاضين بليل
شهاب : اوكي ، هكلمه بعد ما نخلص الشركه ونشوفه
®______________________®
كان كامل وصل إلي شركته وخلفه يوسف وصفاء ، ثم ذهب كل منهم الي مكتبه
صفاء : أسماء ابعتلي كل الملفات اللي قولتلك عليها إمبارح
أسماء : حاضر يا صفاء هانم
خرجت أسماء من مكتب صفاء
قاطع تركيز صفاء صوت رنين هاتفها
صفاء : ازيك يا چنه
چنه بأستغراب : مال صوتك في ايه ؟
صفاء : مخنوقه ، وعلي اخري ، وهطق في وش اي حد دلوقت
چنه : اها وشكلها جت من نصيبي
صفاء : هكلمك في وقت الغداء ، أنا لسه واصله الشركه من شويه
چنه : لالا نبقي نتكلم بليل ، عشان أنا رايحه الجامعه دلوقت وهخلص وهروح الشغل مع جوز خالتي
صفاء : ماشي ، يبقي نتكلم بليل ، سلام
چنه : سلام
®______________________®
كانت تخرج من غرفه الاجتماعات ، فبعد تخرجها أصبحت تعمل في تلك الشركه الذي والداها يملك نصفها والنصف الآخر يملكها صديق والداها ، نعم انها سمارا
التي اخدت منعطف هام في حياتها ، وأصبحت اكثر جديه من قبل ، وأسست لها كيان جديد
دلفت الي مكتبها ، وجلست تت
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا