Ads by Google X

رواية عمياء سكنت روحي الفصل الثاني بقلم إسراء إبراهيم

رواية عمياء سكنت روحي الفصل الثاني بقلم إسراء إبراهيم


رواية عمياء سكنت روحي الفصل الثاني بقلم إسراء إبراهيم

لقيت نفسي برد بانهيار ودموعي سبقاني خلاص يا حسام 


عشان خاطري انا اسفة مش هتتكرر تاني بس هو كان 


متجاهل كلامي زي ما بيتجاهل وجودي دايما وقال انا اللي 


غلطان اني سبتك تقعدي عند امك يومين بعد كدة يا هانم 


مفيش خروج من البيت واحمد رد عليه ،انت هتحبسها ولا 


ايه اعمل حسابك لو فكرت تأذيها انا اللي هوقفك عند حدك 


انت فاهم ؟ لقيتني برد علي احمد بسرعة لو سمحت يا احمد ده 













مهما كان جوزي وعمره ما هيأذيني ومتتكلمش معاه كدة بس 


احمد اتصدم من رد فعلي عارفة اني جرحته بس انا خفت 


عليه والله خفت عليه وحسيت بهوا عدي من جنبي وريحت 


برفانه عرفت انه خرج اخد كلامي وجرحي ليه ومشي 


ولقيتني بحسس علي اقرب كرسي وقعدت وانا بقؤل اني 


السبب ياريتني ما نزلت ماما طبطبت عليا ، معلش يا بنتي 


حقك عليا انا السبب في ده كله ، قولتلها متقؤليش كدة يا 


ماما محدش بياخد اكتر من نصيبه ،رد عليا حسام ، وماله 


نصيبك يا أروي ؟ ايه نسيتي لما امك جاتلي واترجيتني اني 


اتجوزك مع انك عامية بس وافقت غمضت عيني وانا مقهورة 













علي الذل اللي انا فيه ، بس ماما ردت عليه بزعيق لا احنا 


اترجناك عشان متحبسش ابو بناتي بالوصلات اللي معاك 


 عليه بس انت طلعت قليل الاصل وهددتنا لو متجوزتش 


اروي هترفع الوصلات وهيا يا حبت عيني ضحت عشان ابوها 


ميتحبسش مع انها لا بتحبك ولا عايزاك من اصله بس نقؤل ايه 


النصيب ولولا ان ابوها حصلت مشكلة في شغله وحصل عجز 


في الفلوس وكان لازم يسد المبلغ والا هيودوه النيابة وهو 


اعتبرك ابنه واخد منك الفلوس وهو اللي صمم يمضيلك 


وصلات عشان تضمن حقك 


وانت كنت عامل غلبان ومكنتش راضي تكتبه وصلات 


واتاريك تعبان كنت بتخطط عشان تتجوز البت اللي مشفتش 


يوم حلو من ساعت ما اتجوزتك منك لله ، ضحك حسام 


ضحكت استهزاء وقالها مش فارقة مين اللي اترجي مين 


المهم انها بقت مراتي يلا يا اروي قومي حضري نفسك عشان 


هنروح بيتنا ، عارفين احساس انكو رايحين للموت برجليكو 


هو ده احساسي وانا رايحة بيته مش سجن لا اوحش من 


السجن بكتير كفايا امه اللي لولا اني عامية كان زمانها 


موريالي الويل هيا وبنتها ، قمت بقلة حيلة عشان البس وماما 


خدت بايدي وساعدتني اغير هدومي ولبست طرحتي ، مش 


هتستني ابوكي واختك تسلمي عليهم قبل ما تمشي يا اروي 


معلش يا امي ابقي سلميلي عليهم انتي ومسحت دموعها


وخرجت وركبنا عربيته وروحنا البيت 

.........


هعرفكم علي اروي جميلة عندها خمسة وعشرين سنة بيضة وقصيرة بس مش اووي وعنيها رمادي ورموشها كتير وخدودها بتحمر لوحدها وشعرها لونه بني وطويل لاخر ضهرها وامورة اووي وعندها اخت صغيرة عنها بتلات سنين هنتعرف عليها بعدين 

.....


دخل احمد شقته وهو متنرفز ومتعصب وكان باين علي وشه 


الخذلان والكسرة ودخل علي قوضته ومامته جت وراه مالك 


يا احمد فيك ايه اللي يشوفك اما خالتك كلمتك ونزلت وانت 


مبسوط ميشفكش وانت جاي كدة زعلان ، اتنهد وبص 


لامه ،مش عارف ليه بتعمل معايا كدة ليه مصممة تكسرني انا 


مبقتش عارف حاجة يا امي ، ليه يا حبيبي كل ده فهمني 


بتتكلم عن اروي مش كدة ؟


 ايوة معرفش ليه مصممة تخليني بعيد حاسس انها مخبية حاجة 


وحاسس انها مش مبسوطة وفي نفس الوقت مش عايزاني 


ادخل واساعدها ، احمد خليك بعيد يابني ده جوزها وانت 


اللي غريب دلوقتي خليك بعيد يا نور عيني وانا متاكدة لو 


اروي محتاجة مساعدة هتكون انت اول واحد هيا تكلمه ده 


انتو صحاب من زمان ومع بعض من وانتو عيال بس وحياتي 


عندك يابني ما تدخل بينها وبين جوزها ، حاضر يا امي حاضر 

 

هقؤم احضرلك الاكل وسابته وقامت وهو افتكر من سنين 


قبل اروي ما تتجوز فلاش باااك 


ايه يا احمد مالك كنت عايزني في ايه ، بصراحة كدة انا في 


دكتور صاحبي كلمته عليكي وقالي ان في امل وان ممكن 


تعملي عملية وترجعي تشوفي ، بجد يعني ممكن ارجع اشوف 


وكانت متحمسة جدا واستغرب لما افتكر بعدها بكام يوم 


كلمته وقالتله انها خلاص مش عايزة تعمل عمليات وده 


نصيبها وهيا راضية بيه وسألها ليه غيرتي رأيك قالتله ان 


مش فارقة معاها انها تشوف ولا لا وكانت حزينة ومكسورة 


فاق علي صوت امه وهيا بتقؤله يلا يابني الاكل هيبرد


...........

نتعرف علي احمد عنده ٢٩سنة طويل عينه بني فاتح وهو بشرته بيضة وعنده غمازات ودقنه خفيفة ومرسومة وحاجة كدة قمر ومهندس وليه اسمه ومعروف نكمل بقي روايتنا والباقي هنعرفه من الاحداث 


...............


دخلت الشقة ووقفت مكاني خمس سنين هنا حسيت انهم 


خمسين سنة مشيت براحة لحد ما دخلت اوضتي وغيرت 


هدومي قعدت عالسرير افكر في احمد اللي انا جرحته بس 


من خوفي عليه ليأذيه حسام لقيت السرير بيتهز عرفت ان 


حسام دخل وقعد جنبي لقيته بيمسك ايدي وبيقؤلي ، 


وحشتيني علي فكرة شديت ايدي منه وقولتله ياريت تبطل 


تمثيل يا حسام انت عمرك ما حبتني انت بس خدتني غصب 


عشان انا رفضتك فغرورك خلاك تعند وتستغل بابا عشان 


توصلي ضحكت بضعف وعملت اللي انت عايزه ياريت بقي 


تسبني في حالي وفجاة لقيت ق_لم نزل علي وشي لدرجة اني 


اترمي*ت في الارض من قوته وحسيت بطعم د_م في بوقي 


انتي فاكرة نفسك مين ده انا الستات بتتر*مي تحت رجلي 


انتي ولا حاجة انا بعطف عليكي مش اكتر فاهمة 


هزيت راسي كذا مرة وفضلت احاول اسند علي اي حاجة 


تيجي تحت ايدي عشان اقف بس رجلي خانتني وكل ما اقؤم 


اقع لحد ما قعدت في الارض 


وفضلت اعيط وسمعت باب الشقة بيتهبد عرفت انه خرج 


مسحت الد_م من علي شفايفي وفضلت قاعدة ضامة رجلي ليا 


وبعيط مش من وجع القلم اصلا دي مش اول مرة يضر*بني 


كان بيض*ربني كتير بس كنت بستحمل عشان امي وابويا انا 


بعيط عشان حاسة اني مكسورة مش ده اللي كنت بحلم بيه 


كنت متخيلة حياتي لو مكنتش اتجوزت البني ادم ده كانت 


هتبقي عاملة ازاي عالاقل كان زماني اشتغلت بشهادتي وبقي 


ليا مستقبل اينعم عامية بس كنت هعافر ومش هسمح لحاجة 


تقف قصادي وده قضاء من ربنا وانا راضية والله راضية بس 


غصب عني تعبت والله تعبت لحد ما نمت مكاني وصحيت 


علي صوت برة في الصالة عرفت انه جه بس سامعة صوت حد معاه 


قومت خرجت لقيته بيقؤلي تعالي يا رورو سلمي علي ضرتك 


ولقيتها بتقؤلي ..........🔥.يتبع 

                 الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-