Ads by Google X

رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثالث والعشرون بقلم نورهان أشرف


عشقت عمدة الصعيد الفصل الثالث والعشرون بقلم نورهان أشرف


رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثالث والعشرون بقلم نورهان أشرف 

  دخل فهد الى المرحاض بكل غضب و قهر من نفسه ماذا كان يظن انه عندم يخرج تعصبيه من ولده فى ذلك انه يكون اقوى فتحدث بغضب من نفسه:غبي انت غبي عاوز اى يعنى استفدات اى لم عملت كدا فى نفسك ليه عارفتها قد اى انت ضعيف و مكسور يا غبي انت مجرد انسان غبي قال كل ذلك وهو ينظر الى المرايه بغضب فاخذ يضرب يده فى المرايه حته اصبحت قطع صغيره تتناثر على الارض ويده تنذف بشده كانه يعاقب نفسه 


ام عند جورى كان تجلس على الفراش وهى تلف جسدها بالغطاء والابتسامه على واجهه كنت تشعر انها تحلق فى السماء نعم هى تحبه وتريده ان يخاف ويكون افضل من قبل ولكن ايضا تريد ان يكون هذا برضها وحبها التام له 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام فى غرفه زهره كنت تجلس فى غرفه فهد وهى تبكى مثل الطفل الصغير هى لا تملك سواء اطفالها لا تعشق فى الدنيا سواهم فهد هو ابنها الاول لم يبعد عن حضنها يوم واحد والان ترك البيت بسبب ولده الذي من المفترض انه يرفض ان ابنه ان يترك المنزل ولكن قطعها دخول محمدى الذى جلس على الكرسي بهدوء:مالك قعده تعيطى ليه اى الر حصل لده كله يعنى


هنا رفعت زهره عيونها ببكاء:على اساس انك مش عارف صح اذا كان انت الى قولتله يمشي انت بتعمل معاه كدا ليه عاوز منه اى 


محمدى بجديه:اقعدى ساكته يا زهره انتى مش فاهمه حاجه














زهره بوجع:انت الى مش فاهم انت الى مش عارف حاجه حس بيا انا ام ابنى بقاله٣٣سنه فى حضنى يجي النهارده يمشي وبسبب مين بسبب ابوه لا يا محمدى انا مش هسكت على كدا


محمدى بقوه:وانتى فكرنى مبسوط يعنى ان ابنى ساب البيت لا بس هعمل اى يعنى عاوزنى امسك فى ديله زاى العيال الصغير وقعد زعلان على نفسي لا يا زهره وابنك مش هيرجع البيت ده غير يا مراته حامل يا يتجوز واحده تخلف حته عيل انا مش عاوز اموت ومشوفش ابنى معاه عيل يا زهره زاى اخوه انا متكلمتش على انه اتجوز من غير ما يقولى لكن كله الى الحفيد يا زهره 


هنا نظرات زهره له بغضب وقالت:ماشي يا محمدي وانا تنسانى لحد مابنى يرجع تانى فى حضنى 


محمدي بصدمه: انتى بتقولى اى يا زهره


زهره بقوه: بقول اللى هيحصل يا محمدى 


هنا تحدث محمدي بغضب لوفكرنى هزعل وقولك لا ونبي ارجعى تبقي غلطانه يا زهره لا خليكي فى واضه ابنك بس الى انا قولته مش هرجع فيه 


قال ذلك وتجاه الى الخارج بقوته و جبروته المعتاده ام زهره تبكى بشده 


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ام عند فهد كان يخرج من الحمام ويلف الفوطه حول خصرها ويده مازالت تنذف فنظر إلى جورى بقوه كانه لم يحصل شيء كنت مازالت تلف المفرش على جسدها فنظرت له بخوف وقامت من على الفراش واتجهت إليه بسرعه وتتحدث بخوف:مال ايدك اى إلى حصل


هنا نظر لها بقوه : مفيش حاجه 


جورى بتسأل ساخر:اى إلى مفيش حاجه انت ايدك بتنذف 


فأخذت تفحص يده واتجهت إلى الحمام لتجلب علبه الإسعافات الأولية بسرعه وجلست تحت قدمه تدوي جرح يده ولكن لا تعلم انها تدوي جرح قلبه وليس يده وتدور جرح كرامته أيضا


ام عن فهد كان ينظر لها وهولا يعرف ماذا يفعل معاها فاهى دائما تكون معاه وجانبه وهو دائما من يحتاج لها نعم هو متاكد ان الله معاه ولكن ضعفه هذا مهين فتحدث بهدوء كأنه يريد لها ان تضع دواء أيضا على جرح قلبه :اى بتحبنى













نظرات له جورى داخل عينه وهى تقول بكل دلال و اغراء:لا بساعدك عشان انت جوزى وانا ملكك


قالت ذلك وهى تقوم من تحت راجله وتجهت الى الحمام بكل برود 


وتركته ينظر فى إثرها بستغراب كان يظنها انها سوف تصراخ بحبه فى كل مكان لكن تلك العنيده لان تفعل ذلك


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قد مر يومين ولم يحدث أى شىء جديد كنت جورى تتعامل مع فهد بكل برود ولكن مع ذلك تساعده فى كل شىء ام عن زهره مازالت على مواقفها ام فارس عندم عاد هو زوجته من شغله الذي فى القاهره حاول أن يتحدث مع فهد أكثر من مره ولكنه لا يرفض ام عند نواره قد استسلامت للامر الواقع وانتهاء الأمر حسام شخص جيدا بي كل المقياس


ام حسام كان يشعر بسعادة غامرة لان حبيبته سوف تكون ملكه


ها هو اليوم المنتظر لد حسام انه يوم الزفاف المنتظر كان يجلس مع الناس فى الخارج يحتفلوا بتلك الفرحه المنتظره 


ام فى الداخل عند النساء كنت تجلس نواره على الكرسي وبجانبها امها و زوجه عمها التى تاخذها فى حضنها و تحاول أن تخفف عنها وبجانبها الكثير من الناس يغنوا 


*يابوا اللبايش يا قصب *عندنا فرح واتنصب

يابو اللبايش يا قصب*جابوا القميص على قدها*نزلت تفرج عمها*جال يا حلاوه شعرها

تسلم عيون اللي خطب*يابوا اللبايش يا قصب*عندنا فرح واتنصب*


والجميع يرقص بحب و فرح


ده الفستان



🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى فيلا فهد كان يرتدى بدلته الرسميه بكل هدوء فنظر إلى جورى التى تجلس على الفراش بكل برود برفعت حاجب:مالك قعده كدا ليه


جورى ببرود:عاوزنى اقوم ارقص ولا اى


فهد بسخرية:لا تقومى تلبسي عشان نروح الفرح 


جوري بغيره :مش عاوزه اروح


تنفس فهد صعدا حاول أن بظبط نفسه :لا هتقومى يلا انا جبتلك فستان قومى البسي عشر دقائق وتكونى جاهزه قال ذلك وخرج من الغرفه كدت أن تقذفه بتلك الكاسه التى فى يدها ولكن تحدثت ببرود : ماشي يا فهد الى انت عاوزه قالت ذلك واتجهت إلى الحمام بعد مرور عشر دقائق كنت تنزل من على السلم كالاميره بذلك الفستان الجبار



جعلت من فهد يشعر بغيره شديدة نعم لا يظهر منها شيء ولكن يكفي تلك العيون الساحره التى تقدر على خطف قلبه فتحدث بغضب:انتى مش منزله البرقع ليه


جورى بهدوء النقاب ده مفهوش برقع وبعدين انت إلى جايبه ويلا عشان متتاخرش على الفرح


بعد مرور نصف ساعه كان يدخل كل من فهد و جورى الى الفيلا بكل هدوء أشار فهد الى جورى لكى تدخل عند النساء وقال بهمس:مترفعيش النقاب عن واشك 


هزت جورى راسها بهدوء ودخلت 


ام فهد فاذهب إلى ولده وقبل يده بكل ادب واحترام ورحب بالجميع جلس جنب فارس الذي تحدث بهدوء:اى مش ناوى ترجع البيت تانى امك عامله كان حد مات


فهد بهدوء:قريب بس مش دلوقتي يا فارس 


فارس بتسأل:طب ليه مش عاوز ترجع دلوقتى اى المشكله طب حد زعلك ولا حاجه


فهد بهدوء: المشكله فيا انا عشان كدا مش هرجع غير لم تحل كل مشكلى


ام عند ام عند جورى دخلت الى الفيلا وجدت حماتها تجلس هى و حبيبه بجانب العروس فتجهت بكل هدوء إلى حماتها وقبلت يدها بكل حب 


نظرات لها نواره بستغراب ولكن علمت أنها زوجه فهد من ترحيب حبيبه لها 


حبيبه بابتسامه:جورى وحشنى اوى


جورى بابتسامه:وانتى كمان يا بيبه ثم نظرات الى حماتها بتسأل:اى يا ماما مش عاوزه تكلمنى ولا اى


زهره بهدوء:لا ليه يعنى 


دخلت جورى داخل أحضانها وتحدثت بحب وحشتنى يا ماما اوى


زهره بهدوء:وانتى كمان واحشنى يا جورى سلمى على العروسه


نظرات جورى بغيره إلى نواره وهى تقارن نفسها بها:الف مبروك 


نواره بابتسامه بارده:الله يبارك فيكى 


حركت جورى راسها وجلست بجانب حماتها وهى تنظر إلى نواره بغيره 


بعد مرور ساعتين كانت تجلس نواره على الفراش بكل توتر تفرك يدها بقوه كانها تنتظر حكم ولكن قطع كل ذلك دخول حسام الى الغرفه بهدوء :مالك يا نواره قعده كدا ليه 


نواره بتوتر :اصل 


حسام بهدوء:متخفيش يا نواره انى مش هجبرك على اى حاجه انا مش من الرجاله إلى بتفرض نفسها لا انا لم اتجوزتك كنت بفكر انى اعمل عائلة إلى انا اتحرمت منها مش عشان السرير ومش عقرب منك غير لم تكونى انتى مستعده لده


هنا ارتمت نواره داخل أحضانه بكل راحه فعلا تشعر معاه بشعور غريب وجميل أنه راجل فى افضل صوره


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

دخلت جورى الى الفيلا وهى تخلع حذائها بغضب وتقول بغيره:حلوه نواره


هنا نظر لها فهد نظرات ثاقبه كانه يكشف ماذا بداخلها فظهرت ابتسامه خبيثه على واجهه

وقال 

           الفصل الرابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-