رواية عذاب الحب الفصل الخامس 5بقلم فدوي خالد


 

رواية عذاب الحب الفصل الخامس 

5 و الأخير.
فتح الرسالة و بدأ يقرأ محتواها:
" طبعًا أنا عارف أن الكلام دة هيوجعك، بس لازم تفهم كُل حاجة و أولها أن غرام مش مراتك، هتسأل ازاي؟ بس هفهمك كُل حاجة..
الحكاية بدأت من زمااااان.! 

Flash Back 

- أنا لازم أنتقم منه، هو السبب فى إلِ وصلت فيه ده كُله؟!
ردت غرام:
- و هتنتقم منه ازاي يا سالم، دة واصل و بعدين ما هو دمر الثروة بتاعتنا كُلها فى ثواني من مبدأ الأذى؟
ابتسم بشر:




- أية رأيك لو نلعب عليه لعبة؟!
- و هى؟


- أننا هنلعب بيه، هخليه مُعتبر أنه هتجوزك و مُقابل دة كويس، هخليه يمضي على عقد الجواز كأنه بيتجوز، و الحقيقة أننا هنحط تحتها ورقة و نرجع فيها كُل أملاكنا بالإضافة إلى 51% من أسهم شركته.
- حلو؟ بس هو هيقتنع ازاي؟
- هنكلم تفيدة " مرات أبوكِ "، و أبوكِ، هيساعدونا كتير؟
- هيطمعوا؟
- مش مهم، المهم أن تبقى لينا الثروة دي، و نكون كمان ضحكنا عليه و كسبنا فى الحالة دي؟!
- فكرك هيسكت؟




- مش هيعرف يعمل حاجة، فى اللحظة دي هيكون عاجز من غير فلوسه؟ 

" و طبعًا كان سهل جدًا أنه يتم إقناعك أنك تتجوز من غرام، و تفيدة بسهولة أقنعتك، بعد ما شوفت طبعًا صورة غرام." 

- بقولك يا باشا؟
- عايزة أية يا تفيدة؟
- بدال ما الباشا الكبير كُل شوية يقولك أتجوز و يزن على ودانك ما تخلع من الحوار دة و أجوزك غرام، دا حتى بص على شكلها؟
- موافق.
- احم...بس يعني؟
- كُل إلِ عايزاه هتاخديه.
- تسلملي يا باشا. 

" و بكدة أنتَ زي المُغفل وقعت من طولك، و عرفت أحقق أول جزء فى الخطة و خليتك تتجوزها، و بعدين بعت لك أنها مراتي و خليتك تتخانق معاها و بردوة كان بسهولة، و يكون فى علمك أني اعتبر دفعتك تمن زعيقك فى مراتي." 

- الو يا سالم.
- مال صوتك يا غرام؟
- زعقلي جامد.
- متعيطيش و أنا هأخد حقك قريب، متخافيش.
- حاضر. 

" و طبعًا هتستغرب ازاي هى اتخطفت من وسط حراستك دي كُلها بسهولة، ببساطة جدًا خدتهم فى صفي، و دفعت ليهم ضعف إلِ بتدفعه ليهم، بواسطة محمد " دراعي اليمين " و من غير ما يعرفوني حتي." 

- فاهم يا محمد هتعمل أية؟
- أيوة...دفعتلهم و كُله تمام.
- خلوا بقا غرام تيجي هنا، و محدش يضايقها.
- طبعًا يا باشا، سهل جدًا.




- هتروحوا من المكان إلِ قالتلكم عليه، و الكاميرات تعطلوها عشان ميوصلش لحاجة؟
- كُله تحت السيطرة.؟ 

" طبعًا غرام جت معاهم بسهولة و من غير ما حد يلاحظ و طبعًا قابلتها ساعتها و فهمتها على حاجات كتير." 

- ها يا غرام عملتي أية؟
قعدت و هى بتضحك:
- خليته يتأسفلي؟
- جدعة..يعني وقع؟
- نقول جزء صغير بس.!
- و الباقي؟
- هيقع دلوقتي، بس لسه فيه مشكلة؟
- و هى؟
- أبويا و مراته؟
- مالهم؟
- عايزين يلعبوا عليه، و ممكن يضيعوا كُل حاجة فى ثواني؟
- أديهم إلِ عاوزينه و سكتيهم.
- تمام. 

" طبعًا فى اللحظة دي أنا إلِ بعت خالي ليك يزعقلك، و طبعًا مكنش معانا فى حاجة، بس كان جُزء من الخطة زي بردوة ما خليتك و أنتَ طالع بعتلك اللوكيشن و أني إلِ خاطفها، و فيديو بسيط كأن حد من رجلتي خاني...بس للأسف أحب أقولك أن محدش خاني؛ ببساطة كان محمد هو إلِ عمل دة عشان أبين أنه تبعك، و طبعًا لما دخلت كان الحوار مفهوم، و طبعًا وثقت فى محمد و خليته يبلغ البوليس بس بردوة فى مفاجأة ليك." 

- محمد..المفروض جهزت العيال إلِ هيعملوا ظباط.
- كُله تحت السيطرة.
- هتخليك معاه عشان لما يعوز يطلب البوليس، و تبعتله طبعًا اللوكيشن و تخليه يثق فيك.
- بعتله و هستقبله بره؟
- جدع! 

قابله بره:
- يا معتز باشا، أنا إلِ بعتت لك اللوكيشن و كدة!
- اة..أنتَ، عملت كدة ليه؟
- عشان أنتقم من سالم الباشا.
- يعني هدفنا واحد!
- أيوة...غرام جوه دلوقتي، أنا هتصل بالبوليس عشان نسجنه و كده نكون خلصنا منه؟
- جدع يا محمد، أنتَ خلاص بقيت من رجلتي.
- شرف ليا يا باشا. 

" طبعًا مروحتش السجن ولا حاجة، و بكدة أكون خدت الأملاك إلِ عايزها، و البوكس إلِ أدتهولي أديتلك غيره بس تنفيذ مش ضرب، بُص بقا قدامك دلوقتي." 

بص أدامه فلقى غرام بتضحك له بسخرية و ركبت العربية و هى بتحضن سالم و بتشاورله، جيه يقرب يضربه، بس العربية مشيت. 





- غبي...غبي، ازاي عمل ده فيا.
لف و هو ماسك دماغه بس شاف سُهيلة إلِ كانت بتبصله بدموع:
- عشان غيرت منه، و ضريته الأول و كُنت السبب فى كُل إلِ بيحصل فى حياته، أنتَ أذيته يا معتز، و بعت الغالي بالرخيص.
قعد و هو ماسك دماغه و مش عارف ليه عمل ده كُله، ليه دة كُله حصل؟!
حطت إيده على كتفه:
- مُمكن أقف جمبك و تبدأ من أول تاني، أية رأيك؟
بصيلها:
- أنا زي ما أنا مش هتغير؟
- لازم تحاول.
- عارفة أنا ضريته عشان كُنت بغير منه، و بغير من كُل نجاحه بالرغم من أنه عُمره ما أذاني بس أنا تعبت!
- هتعدي و هتبقى أحسن؟!
- هتبقى معايا؟
- علطول. 

ابتسمت غرام ل سالم:
- أخيرًا رجعتلك من تاني.
- فرحانة؟
- جدًا، و خصوصًا أني جمبك، بس هترجع الأملاك بتاعته ليه؟
- مش دلوقتي، لما يبقى إنسان كويس هرجعهاله؟ هو كان محتاج قرصة ودن فى حياته و أعتقد مفيش أكتر من كدة يحصله عشان يرجع لوعيه.!
- بس ممكن يلقى عدائي أكتر.
- سُهيلة أختي معاه و هتساعده، هى بتحبه.
- مش بحبك من فراغ.
- و أنا بموت فيكِ.
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1