Ads by Google X

رواية اين سماء حزني الفصل الخامس5 والاخير بقلم عزيزة طه


 

رواية اين سماء حزني الفصل الخامس 

ين سماء قلبي ... عزيزة طه ... البارت الأخير 
دفع*ها كريم للداخل وقالت : هو ايه اللي بيحصل هنا 
كريم : أعتقد ان مهمتي خلصت 
حسام : تسلم يا كيموووو ... أنا وصيت ليك علي الشحنه وهتوصل في معادها .
سما بدموع : انا مش فاهمة حاجه 
حسام : مش فاهمة ايه ... هو وصلك ليا وخد المقابل 
سما : ايييييه .
حسام : صدمة مش كده 
سما بدموع : أكيد دي كدبة قول حاجه يا كريم 
ظل كريم صامت ولكن نظراته كانت جامده لم تفهمها فقالت بهيستريا: ليه الكل بيدوس عليا ليه مصريين تبهدلوني أنا عملت ليكم ايه 
قالتها ثم صف*عت كريم واتجهت نحو صحن الفواكهة  الموضوع علي الطاولة وأخذت منه السك*ين وتوجهت نحو حسام .
حسام بخوف : انت بتعملي ايه يا سما 
سما : هق*تلك يا حسام ... زي ما قت*لت كل حاجه جوايا .
حسام وهو يعود للخلف : لو علي اللي انا عملته انا مستعد أصلح غلطتي .
سما : انت بتسمي تض*يع شر*في واغتص*ابي غل*طة ... دي مش غلطة .
نظرت لكريم بسخرية وقالت : دي نقطة نهاية السطر .
قالتها ثم رفعت يدها لتتطعنه ولكن وجدت من يمسك يدها ويبعدها وعندما التفتت وجدته كريم ولكنها وجدت بعض الضباط يدلفون ويقمون بتقييده 
سما بقلق: هو في ايه 
التفتت لها كريم وقال : انتي فاكرة اني ممكن ابيعك 
سما بدموع : ليه كده 
كريم بحزن : كان لازم اعتراف وكان لازم تنهي القصة بس بدل متق*تليه هو يتع*دم بعيد عنك وترتاحي انتي .
انخرطت في بكاء حاد ووقعت أرضا ثم ضمت قدميها وهي لا تشعر بما حولها ... فقط بعض اللقطات تمر أمامها ... ضر*ب والدها لها .. حرمانه له من ان تكمل دراستها ... تض*حية أختها لها ... وذلك الحق*ير وما فعله لها وابنها الذي ذهب ... كل شئ ضاع وانتهي .
أغمضت عينيها لتذهب بعالم آخر وهي تري كريم يركض نحوها ويصرخ طلبا للأسعاف .
___________

استيقظت سما وهي تتأوه بألم .
رحمة بحب : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 
ابتسمت سما بألم : الله يسلمك يا طنط 
رحمة : تاني طنط ... احنا قولنا ايه 
سما : اسفة يا ماما .
اقتربت منها رحمة : انا اللي آسفة اني شكيت فيكي كان لازم اسمع منك الاول 
سما وهي تربت علي يدها : ولا يهمك انا طول عمري واخده علي كده .
رحمة : لأ بلاش كلام في اللي راح خلينا في الوقت الحالي .
سما بدموع : كل حاجه ضاعت .
رحمة وهي تنغزها بكتفها : بس يا بت احنا لسه جانبك 
سما : ابنك كريم ده بني آدم مغرور 
ضحكت رحمة وقال ساخره: ابني كريم 
نظرت لها سما بعدم فهم فقالت رحمة بحزن : كريم ابني ده اطيب خلق الله ... عارفة لما ابو كريم مات كان كريم لسه ١٩ سنة ساب كلية هندسة ومسك شركة والده اللي وقعت بسبب الف*ساد اللي كان فيها 
سما : طب وباباه كان فين لما الف،ساد ده كان موجود 
رحمة : عمر الله يرحمه فضل راق*د سنتين في السرير وكان عم كريم اللي ماسكها 
سما : قصدك بابا مني
رحمة : أيوة طول عمره كان بيغير من عمر لدرجة ان است*غل مرضه وبقي يسرق الشركة من وراه وكمان بيتاجر في المخد*رات بإسمه .
شهقت سما وأكملت رحمة : ولما كريم مسك الشركة اضطر يسيب كليته علشان يفضي ليها ورسم الوش الخشب ده لحد ما اتعود يتعامل بيه مع أي حد بس برضو اللي بيتاجروا في المخد*رات معرفهمش .
سما : وهو اتجوز مني ازاي 
رحمة : كانت وصية باباه والبنت عمرها مأذيتنا في حاجه علشان كده وافق امال انا بقولك انه اطيب واحد ليه 
سما : طب هو مين قالك 
رحمة : هو اللي حكي لينا .
كادت سما تتحدث ولكن قاطعها دلوف كريم وهو يقول بابتسامة : صباح الخير .
لم تجيب سما ولكن قالت رحمة : صباح النور .. يووه نسيت تليفوني بره هروح أجيبه .
قالتها زرحلت لتترك لهم مجالا للحديث ... حمحم كريم وجلس بجانب الفراش وقال : حمد الله علي سلامتك 
سما : الله يسلمك 
كريم بتوتر : أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم 
نظرت له سما بضيق وقالت : مش هينفع 
كريم باندفاع: ليه 



سما : علشان انت متجوز .
كريم : أنا طلقتها 
سما بصدمة : ايه 
كريم : بعد ما عرفت انها اللي زقتك وكمان كان ليها دخل مع ناس كانت بتأذيني في شركتي .
سما بحزن : وانا مالي 
كريم : ازاي ... يا سما انا بحبك من ساعة لما شوفتك من ساعة لما جريتي واستخبيتي ورايا حسيت ان انا لازم اكون سندك .
سما بدموع : وانك تستغل حملي لصالحك هي دي الحماية والسند 
كريم بندم : كنت تعبان وكان كلمها بيطعني في قلبي وحبيت أرد ليها الوجع في كرامتها .
سما : علي حسابي 



كريم : عارف اني غلطان بس دي غلطتي الوحيده 
نظرت له بلوم فقال : انا عارف ان انا خبيت عليكي موضوع التسجيل كان علشان  علشان اثبات التهمة بس انا زي ما حبيت انت*قم حبيت اشيله من قلبك .
سما : انت وجع*تني .
كريم : أقسم لك بالله عارف بس متنكريش انك طلعتي اللي في قلبك ورميتي الن*ار الي وجعاكي .
هبطت دمعه ح*ارة وقالت : عندك حق بس أنا لسه منستش .
كريم : وأنا مستعد أعمل اللي تطلبيه علشان تسامحيني
سما بحزن : ابعد 
كريم : ايه 
سما : زي ما سمعت يا كريم انا تعبان ومحتاجه ابعد 
كريم : بس ..
قاطعته سما : مبسش ... ان قولت انك مستعد لأي حاجه وانا بطلب منك انك تبعد علشاني 
كريم : لو ده هيريحك فأنا ماشي 
توجه نحو الباب وفتحه ولكنه التفت قبل ان يرحل وقال : بس لازم تعرفي انك مش هتلاقي حد يحبك زيي .
______________


بعد مرور سنة 
هبط كريم الدرج وتوجه نحو المائدة 
كريم : صباح الخير 
رحمة : صباح النور ... ايه اخبارك في الشغل 
كريم : كويس 
قالها ببرود تام وهو يرتشف الرشفة الأخير بكوب القهوة الذي أصبح رفيقه هذه الفترة .
كريم وهو ينهض : متعملوش حسابي في العشا 
قالها ورحل فقالت رحمة لرامي : هو هيفضل كده كتير
رامي بضيق : ادعيله 
رحمة بحزن : أنا عارفة انك اتعلقت بيها بس مش كل حاجه بنحبها بنخدها .


رامي : بس أنا حبيتها بجد 
رحمة وهي تحتضنه : بكرة تلاقي اللي تنسيك حبها 
رامي بدعاء : يارب يا أمي 
دلفت هدي بصراخ : الحقوا ... ايه ده خي*انهههه 
ضحك رامي وقالت رحمة : تتلبسي يا بعيده .
هدي وهي تجلس بجانبها : كده يا أمي .. تنسي حبك الاول 
رحمة : بس يا بت 
هدي : كمان مش بس بتحض*نيه لوحده كمان بتقولي ليا بس .
ضحك رامي وقال : مالك يا مجنونة داخله تسرخي وكمان 
قاطعته هدي وقالت : صحيح عندي ليكم خبر بمليون جنيه 
رحمة : ايه يا أخرة صبري .
هدي : سما نزلت القاهرة 
رحمة بفرحة : بجد 
هدي : أيوة هي قالت ليا كده 
رامي : طب يلا نروح لها 
هدي : لأ هيا قالت هتروح لكريم .
رامي : طب نروح لها 
رحمة : يا غبي لازم يكون عندك سنس (احساس )
ضحك الجميع وقال رامي : اوبااا علي الأوروبي 

كان كريم ينظر بالأوراق التي أمامه قبل ان تطرق السكرتيرة الباب .
كريم : ادخل 
دلفت السكرتيرة : في واحده عايزه تقابل حضرتك 
كريم : هي مين 
السكرتيرة : قالت انك عارفها كويس 
كريم بانشغال بتلك الأوراق : طب دخليها 
نظر للأوراق مرة اخري وانخرط بالعمل قبل ان يسمع صوتها تقول : انا ممكن آجي وقت تاني .
نظر أمامه بصدمة ثم التفتت وقال بصدمة : سما 
سما بابتسامة : ازيك يا أستاذ كريم 
كشر وجهه فضحكت وقالت : لأ انت حالتك بقت صعبة 
نهض وقال : وحشتيني 
سما بمشاكسة : عيب كده 
كريم بابتسامة : احلويتي اوي 
سما بمزاح : أنا طول عمري حلوة 
كريم : لأ انا مقصدش ... أنا أقصد انك اتغيرتي 
سما : ازاي 
كريم : طريقةومشيتك وعينيك وشكلك كل حاجه 
جلست سما علي حافة المكتب : قولت لك يا كريم اني لازم ابعد علشان انسي واتغير 
كريم : ونسيتي 
سما : كل حاجه 
كريم : طب ها 
سما : ها ايه هو انت طلبت حاجه ما بقولك نسيت 
كريم بغيظ : يووه سما 
سما بضحك : مالك عامل زي العيال كده ليه 
كريم بحب : قدامك بنسي نفسي واسمي وسني وكل حاجه 
سما : بتحبني يا كريم 
كريم : أنا بعشقك يا قلب كريم .
سما : طب خلاص انا موافقة 
كريم : يعني اروح اجيب المأذون 
سما : علي ايه ... نسيت 
كريم بضيق : سماااا 
ضحكت سما فقال كريم وعيونه تلمع : ضحكتك جميله
سما : بحبك يا كريم 
كريم : ايه قولتي ايه 
سما : نسيت 




ضحك الإثنان وقالت سما بمشاكسه  : ها بقي هتجبلي هدية جوازنا ايه 
اقترب منها كريم وقال : هديكي قلبي 
سما بحب : وأنا موافقة 
" لمعة العين عند رؤية من نحب هي الآبجدية التي لا تنطقها أي شفاه" 
رأيكم يا حبايبي ... شكرا لك واحد دعمني .
نزلته زي ما وعدت ❤
#تمت
لمتابعة الرواية  كاملة زوور قناتنا علي التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-