Ads by Google X

رواية لعبة القط والفار حكاوي سيف وحياه الفصل السابع 7بقلم دينا عبد الحميد


 رواية لعبة القط والفار حكاوي سيف وحياه الفصل السابع 

تسلموا يا بنات 
اقتربت منه كثيرا وكانا على وشك تبادل القبلات وتحركة حياه ولكن قبل ان تظهر أمامهم ابتعد سيف بسرعه وبدا عليه التوتر  فظلت حياه تراقب من بعيد 

اقتربت منه الفتاة مجددا وقالت مالك يا سيف 

سيف بتوتر ما..ما..مافيش بس هاجيبلك حاجه تشربيها اتفضلي 




دخلت الفتاة وظلت تتجول بالمنزل وتعبس بالأشياء  وحياه تنظر لها والشرر يتطاير من عينها وكادت تتجه اليها حتى وجدت سيف يعود إليها ممسكا كوب عصير وقال بهدوء وهو ينظر للصوره التى تجمعه بحياه ويقول هى عصبيه وبارده وبتحرق دمى وبتخاف على زعلى بس مراتى وبحبها أنهى كلمته وسمع صوت ارتطام الباب الخلفي للمنزل فاتجه لينظر منه فوجد حياه تتجه تركض بسرعه سيف بصده نهار مش فايت حياه كانت هنا واكيد فهمت غلط اعمل ايه انا دلوقت   
عاد سيف للفتاة فوجدها تنظر له بهدوء وقالت مالك 

سيف بضعف حياه شافتنا 




الفتاة بهدوء وأيه يعني

سيف بانزعاج ايه إلى أيه يعني
 بقولك شافتنا وأكيد فهمت غلط 




الفتاه اشرحلها وبصفتكم صحاب هتفهمك 

سيف تفهم أيه انا لو مكنها كنت قت*لتنا

الفتاة بضحك ليه أمال لو قولتلك اني كنت عارفه واتعمدت اعمل كده 

سيف بغضب ليه ليه 

الفتاه فكرتك مش مرتاح معاها 

سيف بأنفعال انتي ماااالك دى حبيبتي ومراتى ارتاح مارتحش نولع في بعض انتي مالك 

الفتاه باستفزاز انا كنت فكراكم أصحاب قوى بس 

سيف لاء بحبها مش بحبها باعشقها ماعرفش اعيش منغيرها هي حياااااتى




الفتاة طب روح قولها انت مستني ايه هي كمان بتحبك يا سيف لو مش بتحبك مكنتش زعلت أجرى وقولها انك بتحبها  وعاشق ليها عبرلها عن مشاعرك يا سيف متسبهاش اوعى تخسرها يا سيف 

سيف بنظرة حيره انتي عرفتي منين 





الفتاه بعدين اقولك المهم الحق حياه 
أنهت الفتاة كلمتها وركضت خارجاً ثم ابتسمت وهي تقول انا كده عملت شغلى

اما سيف فركض متجاها لمنزل حياه يسأل عنها ليرد والدها أنه لم يراها فتذكر سيف مكانها المفضل واتجه إليه
فلم يجده وظل يبحث عنها  فلم يجدها ثم عاد  لمنزل والدها ليخيروه انها لم تأتى 

سيف بغضب عمى عشان خاطرى لازم اشوف حياه انا هاشرحلها 

والد حياه تشرحلها أيه 
كاد سيف أن يتكلم فجأه صوت حياة من خلفه تقول إن احنا لازم ننفصل  يا بابا  ومحدش يسأل السبب ولا يحاول يتدخل ده اخر قرار 

سيف بغضب عيزنا نطلق 

حياه اه ده إلى مفروض يحصل 

سيف لاء مش هيحصل غير على جثتي انتى مراتى  ومش هسيبك 

حياه يبقي هأخلعك ويقولوا المخلوع راح المخلوع جه غمزت له حياه وقالت وهى متجه للأعلى معاك اسبوع واحد بس وبعدها هأرفع الخلع وانت اكتر مخلوق عارف انى مبهددش يا سيفووو





سيف بهدوء مش هأطلقك و هأتجوز  
هأتجوز يا حياه  وتشوفي واحده تانيه على ذمتى ومش كلام وبس 

وقفت حياه على السلم للحظات تحاول أستيعاب ناقله سيف فهي تعلم أنه عصبي ويفعل اشياءغبيه في غضبه وعتادهم ولكن ليس إلى حد الزواج 

شعر سيف بحيرتها فأراد أن يجعلها تفيق وقال هأتجوز بجد وانتى عارفه انى مش بهزر 
في تلك اللحظه أدركت حياه جديت حديثه فكادت تبكي فتمالكت نفسها واكملت على السلم ببرود وكأن شيئا لم يحدث بينما استدار سيف للخروج والجميع في صدمه مما حدث 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-