رواية لعبة القط والفار حكاوي سيف وحياه الفصل الثامن
حياه بغضب الحي،وان عايز يتجوز عليا ده بعده
انا بقا هوريه قلبتي والله لاندمه امسكت هاتفها واتصلت برقم ....
أما سيف فقد كان منفعولا انتى متخل،ف وغ،بي بدل متقول باعشقك تهددها بالجواز انت لو عايز تنهى كل إلى بينكم في لحظه مش هتعمل كده
هته،بب ايه انت كده بعد الغبا،اوه دي
سيف لنفسه بابتسامه وليه لاء خلينا نلعب لعبة القط والفأر بس على المكشوف يا حياتي
كان عائلة سيف وحياه يحاولون التناقش بالأمر والوصول لسبب هذا الشجار ولكن بلا فائده
وكانت النهايه أن يتجه شخص منهم لحياه واخر لسيف كي يفهم ولكن بلا أي جدوى
ظلت حياه بغرفتها تبكي وهي تنظر على صور وذكريات طفولتهم
وعلى الجانب الآخر كان سيف يفعل الأمر نفسه وأخذ كل منهما نفسا عميقا ثم اتجه للنوم وهو يحتضن صورة الاخر ولا يتخيل ما وصلو له فلم يمر عليهم يوما ابدا وكانوا قد انهوه بشجار
في اليوم التالى ارتدت حياه ملابس العمل واتجهت إلى الموقع التى هي مسئوله عن بناءه ثم اتجهت إلى العمال لتراقب ما وصلو إليه ولكنها كانت شارده ولاتستطيع أن تزيل سيف وتهديداته الغب،يه تلك من عقلها كانت خائفه من أن يتهور ويتزوج غيرها أو حتي يعمل بطلبها ويطلقها هي لم ترد لذالك أن يحدث رغم ثقتها به إلى أنها غارة عليه ولم تستطع ايقاف ما يحدث بداخلها من مخاوف فاتجهت إلى الهاتف واتصلت على شركته لتسأل عن إذا كان أحد إخوتها هناك اولا لا وكانت إجابة السكرتيره أن أحد من المديرين لم يحضر اليوم حتي سيف أغلقت حياه الهاتف واتصلت بمنزل والد سيف لتسأل عن إذا كانت والدتها هناك فاجابها الخدم أن الجميع قد خرجوا بغض،ب بعض زيارة سيف لهم
زاد توترها فاتصلت بوالدها لتسأله فأذا به يحدثها بتوتر وكأنه يحاول أن يخفي عنها شيئا
فظلت تضغط عليه حتي قال إن الأمر متعلق بسيف ارتع،بت حياه وسألته ماذا حدث فلم تجد اجابه فألقت الهاتف
وتركت المكان كله وهي تركض باتجاه منزلها فأذا بالجميع موجودين بحزن لتنظر لهم حياه بخوف قائله سيف ماله ...
سيف كويس ولا لاء
سيف ماله انطقوا
ليتخلى شقيقها أخيراً عن صمته ويسحبها إلى أحضانه بصمت فشعرت حياه ببروده تسري في أطرافها وقالت بخو،ف سيف خصله حاجه رد عليا
فنطق والد سيف اخيرا لا يا بنتي سيف بخير
حياه امال مالكم خضتوني
كانت حياه تشعر بانق،باضه في قلبها فالغ،ضب والح،زم الظاهر عليهم يقول ما لا يقدرون على قوله لذالك قررت حياه أن تجنبهم الحرج وقالت
هو اتجوز ولا لسه
ابو سيف لاء ومش هيتجوز
حياه بهدوء عمي سيف حر احنا هنطلق جوزها كان غلطه وهنصلحها
نظر لها والدها بحنان فاقتربت حياه منه لترامي باحضانه قائله فاكر لما قولتلك خايفه جوزى من سيف يخسرني صداقتنا واهو ده إلى حصل خرجت خسرانه الحب والصداقه
احتضنها والدها أكثر وقال متقوليش كده
ليكمل والد سيف طول عمركم مع بعض وهتفضلوا
ضحكت حياه وقالت وهي تحاول إخفاء دموعها وقالت طب يلا بسرعه عايزكم لبسين اشيك حاجه دى عروسة سيفووووا تؤام روحي
الكل بصدمه نعم
تركتهم حياه وصعدت لغرفتها وارتدت ثوبا اسود طويل مترز بورده وحيده جعلت منه مميزا وحزام ستان احمر على خصرها ووضعت كحل ومسكره وروچ احمر هادئ قريب من لو شفتيها ووضعت مورد خدود
ثم نظرة للمرأة بمكر قمر يا حياه من يومك يبقي يوريني بقا هعرف يعدي يومه معاها منغير ماجي في خياله ازاى أنهت الأمر وسحبت وشاحا غطت به رأسها زوجها ثم نزلت الأسفل وهي تقول مش يلا
نظر لها الجميع بتعجب
حياه بثقه متقلقوش مش هاعمل مش،اكل
اقترب منها شقيق سيف بتركيز وقال ناويه على ايه
قالة له حياه بغمزه ناويه أعلمه الأدب ياروحي
ضحك الجميع عندما شعروا أن حياه لا تزال متمسكتا به
قالت حياه مش هنخصلص بقا عايزه اشوف عروسة جوزى إلى أمها دعيت عليها أو عملت حاجه س،وده والحاجه دي وقعتها في
نظر لها شقيقها وقال حياه سيف مش هيسكت
ابتسمت وقالت مهو حقه ميسكتش إلى هأعمله فيه مش شويه
اتجه الجميع إلى السيارت واتجهوا لمنزل سيف فوجدوا المأذون ينهي العقد فنظرت له حياه وهي تقول بمكر ما بدرى يا مولانا
المأذون بدرى من عمرك يا انسه استأذن انا
حياه بمكر بس انا كنت هنفعك بشغل تاني
المأذون بماذا ستنفعيني
حياه بضحك طلاق يا مولانا
المأذون اعوذ بالله ليه كده يا بنيتي
حياه بمكر اصل مراته مش مرتاحه معاه
المأذون اياكي والسعي في التفرقه بين اثنين والا فما بارك الله لكي بالزوج الصالح
حياه ادعيلي يا مولانا اصلي ربنا لسه موعدنيش بابن الحلال إلى يخطف قلبي وروحي
المأذون اتمني أن يرزقك الله به يا آنستي
سيف بأنفعال يرزقها بمين وانسة مين
انت اهبل بتدعي امرأتي وتقولها انسه بررررره
كان سيف يطرد المأذون وحياه تكتم ضحكتها حتي عاد سيف وهو يشتعل غ،ضباً
وقال حياه ايه إلى هببتيه ده
.حياه بغب،اء ايه يا سيف مش فاهمه
سيف وحياة امك صابره لا مؤاخذه يا طنط
ام حياه ولا يهمك يا ابني
حياه حوش حوش شوف مين بيتكلم ده انت امك اسمها نبويه يالا لا مؤاخذه يا نونو
ام سيف ولا يهمك هو عيل قليل الاد،ب عايز يتربي
سيف والله ليه بقا يا ست ماما
ابو سيف ازاى تتجوز عليها
سيف انتوا محر،وقين من جوزاى ومش فارق انها طالبه الطلاق
ام سيف هي تطلب وتتشرط وتتدلع براحتها وانت تنفذ وانت ساكت
اقتربت حياه من سيف وأخرجت لسانها وقالت وهي تحتضن والدتها شوفت تنفذ وانت ساكت فابتسم سيف وقال طب تسمحوا انفصلوا وتسبوني انا وعروستي
حياه ببرود ياريت يا جماعه تبركوله وتروحوا
ابتسم سيف لانه اقترب من تحقيق مراده وقال ايوه فهميهم يا حياه وخديهم معاكي عشان تكسبي فيا ثواب
حياه بغيره لا يا بابا هما هيمشوا انا لاء
سيف بهدوء اشمعنا
حياه مزاجي ولسه ماما قائله تنفذ كلامي
سيف بمكر صح إلى بمزاجك نعمله فا ياريت تتفضلوا بره كده
خرج الجميع بقلق من مظهر سيف وحياه الغاضبين ومع وجود تلك الفتاة بينهم فبلاشك ستحدث عاصفه قويه
خرج سيف وأخذ معه الجميع واغلق الباب خلفهم ثم دخل ليجد حياه تجلس وتشغل التلفزيون بصوت مرتفع
سيف بهدوء وطي الصوت ثم أخذ الفتاة التى قال إنها زوجته لغرفته هو وحياه فركضت حياه أمامه ودخلت الغرفه وجلست على السرير وشغلت التلفزيون بلا مبالاه
سيف بتعملى ايه
حياه قاعده في اوضتي
سيف مش انتي هتطلقي
حياه لا يا حبيبي لحد ماطلق فالبيت كله تحت سيطرتى انام مكان ماحب
سيف ماشي يا حياه حسبنا بعدين
تركها سيف وأخذ الفتاة الأخرى معه متجها لغرفه أخرى فوقفت حياه وهي تستشيط غضبا وظلت تضرب كل ما يقبلها أرضاً