رواية عشق الغادر الفصل الثالث بقلم روان مسلم
#عشق_أل_غادر
بارت ٣
سليم:هو مش جوزها والجوزاه دي باطله
منير:مفيش الكلام ده دي قاعده رجاله ولازم تحضر انت وقاسم ومش عايز عشق تعرف حاجه عن الموضوع ده
قاسم: بس هما اكيد هايتكلموا إننا خاطفين ابنهم
سليم: واحد اتعدي علي حرمة بتنا نعملوا ايه نحضنوا يعني مش فاهم الصراحه
منير:بطل العصبيه دي يا سليم احنا لازم نطلقها منو بس من غير ما نولع الدنيا فاهم
سليم:انا هاطلع اغير هدومي ونبقا نشوف بعد الفطار
وصعد سليم الي غرفته وبدل ملابسه وأخذ يتذكر كيف فزعت عليه عندما رأته يتألم وكيف كانت تسأله عن حاله وكيف احمرت خجلا عندما اكتشفت انها ترتدي قميصه وبدء يقول في نفسه
سليم: اه لو كنت شوفتك قبل ما تتجوزي الزف*ت ده ....بس ملحوقه هايطلقك ورجلوا فوق رقبتوا وساعتها مش هاتكوني غير ليا .....ايه ده اعقل يا سليم دي بنت عمك وزي اختك مش اكتر من كده وكان سليم ضائع في افكاره عندما دخل قاسم ومعه الإسعافات الأولية
قاسم:لا بس متوح*شه ايه ده بقا هي اللي تعمل فيك كده
سليم بغضب:انجز وخلصني علشان ها*قتلك بعد ما تخلص
قاسم:بقا اهون عليك بالسهوله ديه اخس عليك اخس دا انا حتي قسومي
سليم: اسكت يلا وخلينا ننزل علشان الفطار
ونزل سليم وقاسم الي الاسفل بدء قاسم يجلب الأطباق ويضعها علي الطاوله
قاسم: ما تقوم تساعدني ولا انا كنت الداده بتاعت البيت طبخ وغسيل مواعين
سليم:لا ولما حم*اره بتتعب بتكشف عليها يعني مفيد ومتعدد الاغراض كمان
قاسم: طب تصدق خساره فيك الاكل وكمان فين الخدم
سليم: أجازه
وهنا قطعت خطوات عشق علي السلم كلامهم حيث كانت ترتدي فستان اسود طويل بأكمام وشعرها منسدل علي ظهرها وعليه طوق باللون الابيض
قاسم: يعني الدنيا مش بتنور إلا بالبنات فعلا علشان هما اساس الجمال
سليم: اخرس يلا
قاسم: بس اسكت انت .....صباح الخير علي ملاك العايله واجمل ما فيها
عشق:صباح النور
سليم: صباح العشق
عشق:نعم بتقول ايه
سليم:بقول صباح الخير يلا علشان الفطار اصل للاسف قاسم اللي حضر الاكل انهارده
عشق:هو بيعرف يطبخ
قاسم:يوه وبغسل مواعين وبنضف وبليل في العياده متعدد الاستخدامات
ابتسمت عشق من كلمات قاسم
قاسم:يا ربي ضحكتها ما بتهزرش ايه ده
سليم:اظبط يلا وخلي يومك يعدي
وجلس الجميع لكي يأكلوا لكن سليم لاحظ أن عشق لا تأكل أنها تلعب بالأكل ولا تأكل وشارده بعض الشئ
سليم : مش بتكلي ليه
عشق: باكل
سليم:علي فكره اللي مش بياكل هنا بيتعاقب والعقاب مش لطيف
عشق: ايه هو احنا أطفال
سليم: يبقي شكلك هاتلبسي في اكل قاسم آخر الاسبوع وده بقا مش اقولك عليه حاجه كده يوم لما تكون حلوه هانتحول علي المشتشفي كلنا
قاسم:كداب علي فكره آخر مره جلنا تسمم غذائي بس مش مو*تنا
ضحكت عشق وقالت
عشق: ايه ده لا انا اكل بكرامتي احسن
سليم: ايوه كده خلي الشمس تطلع عارفه حاجه الواد قاسم ده عليه غسيل مواعين ولا اجدع غسالة أطباق هاجيبوا لما اتجوز يغسلي المواعين
قاسم :اتريق.....اصلك اصلا عيل .....بس مستعد علي فكره اجي اغسلك المواعين يا عشق
سليم: طب ما تيجي اجرب اغسلك انا واهوا تنضف بدل ما انت ملزق كده
خرجت عشق الي جنينة الفيلا وتركتهم
قاسم: خلي بالك منها واحتويها علي فكره مميزه
سليم: وانا مالي وانت بتقولي انا ليه
قاسم: علشان انت ابن عمها مش اكتر
خرج سليم خلف عشق ليجدها تجلس في الحديقه وتنظر الي السماء وقطرات الماء تنهمر من عينيها
سليم:القمر بيعيط ليه
عشق: نفسي افهمك يا سليم انت شويه تكون حنين جدا وشويه تكون عصبي اوي وشويه تكون صعب اوي بتقول كلام بيقطع في القلب
سليم:ده كلوا انا ده كلوا .....بصي أنتي تبقي عشق غادر يعني بنت البيت ده وانتي في حمايتي وتحت جناحي واللي يقربلك امحيه وده هايكون آخر يوم في عمروا
عشق: يعني انت عايز ايه من الاخر لأني مش عندي طاقه افكر في كلامك
سليم:ممكن تحكيلي ايه اللي حصل وقت ادم وكمان قبلها يعني ليه كنتي بتعيطي وتقولي ليه انا .....مش تستغربي انا سمعتك
عشق:خلاص مش بقيت بستغرب
انا فتحت عيوني علي الدنيا دي لقيت بابا واللي هو احسن حاجه في حياتي كان بيهتم بيا وبكل تفاصيلي انت مش متخيل كان بيحبني قد ايه سماني عشق من حبوا فيا اول مره مشيت اول كلمه قلتها اول يوم مدرسه أول مره رجعت متدايقه من المدرسه كل التفاصيل هو كان عرفها علي عكس ماما اللي كنت بشوف منها برود غريب لغايت ما تميت ١٨ سنه وقتها ماما قالت أنو هاننزل مصر وهانشوف عيلتنا انا بقا كنت هبله وفرحت اوي افتكرت ان العائله دي اللي بابا بيحكي عنها اللي هما عمو محمد واللي هو عصبي اوي وطيب اوي وعمو أحمد واللي دايما عامل زي المرهم لكل الجروح وطبعا ابنو الشقي قاسم وسليم العصبي وكان بيحكيلي علي المشاكل وقت تبني اميره اخت قاسم وجدوا منير ده اللي كنت فاكره اني هاشوفوا لكن بمجرد دخولي البيت الغريب ده وكان ادم في انتظاري نظراتوا بشكلوا بكل حاجه فيه كانت غريبه بشكل يخوف
انا طلعت الاوضه اللي قالوا عليها وبعدين لقيتهم جايبين فستان وبيقولوا البسي ده علشان الفرح لبست ونزلت وكان في مؤذون بيقولي تقبلي الجواز من ادم المحمدي
قلت:لا مين بيتجوز حد ميعرفوش
وقتها ادم شدني من شعري وطلع بيا السلم وقال
ادم:اكتب احنا من امتي بتاخد رأي بنات في الجواز
وبعدها رماني علي سريري وقفل الباب بالمفتاح انا كنت بمو*ت من الرعب والخوف والوجع شعري كان هايطلع في ايدوا بس وقتها افتكرت تلفوني الاحتياطي اللي بابا حطوا معايا للطوارئ طلعتوا واتصلت ب بابا وتاني يوم حصل ضرب نار كتير ود*م بس مش حسيت بحاجه غير في الطياره لفرنسا وهنا بابا قال أنو ماما ماتت تعرف محزنتش عليها وانا افتكرت ان كل حاجه خلصت
لكن لا من سنه بدء يوصلي رسايل غريبه بتقول هاجيبك وهاخدك وهارجعك وكل ما اغير رقمي ترجع تيجي كنت عايشه في رعب بس راحتي الوحيده اني بره مصر وان بابا معايا بيحميني من الدنيا كلها بس من ست شهور اتشخص بالس*رطان لا وفي آخر مراحلوا وقتها كنت بنهار دقيقه بدقيقه لغايت ما وصلنا هنا من ناحيه كنت حاسه بالأمان لاني وسط اهلي ومن ناحيه تانيه بالخوف من اللي جاي
بس بقا ده كلوا كان في تفكيري وقت وجودي في البلكونه ومش حسيت بحاجه غير وانت جنبي علي السرير وقتها نوعا ما حسيت بالأمان ان في حد حس بيا وإلا كنت هافضل في البلكونه طول الليل
ولكن بعد ما طلعت حسيت بحركة في الاوضه افتكرت انت او قاسم
عشق:سليم اطلع بره عايزه انام
ادم:هو طلع بره يا قمري وسابك ليا علشان وحشاني
فتحت عيني وكان ادم انا اترعبت وقمت علشان اطلع مسك ايدي وقطع الفستان لكن جريت وصرخت وبعدها مسك شعري وخبطوا في الحيطه لكن جاب خبطني بحاجه علي رأسي انا وقتها مش حسيت بحاجه نهاءي إلا في المستشفي لما كنت حضني تعرف اني كنت حاسه بالأمان لأنك موجود وهاتحميني من ادم لاني كنت شايفاه قدامي وعلشان كده قولتلك
عشق:ابعدوا....ابعدوا......عني ياسليم
ولكن لما اخدت حقنه مهدئه استسلمت بسرعه للنوم لاني كنت حاسه بالأمان وانو مش هيعرف يأذيني تاني
بس لما صحيت وانت قلتلي مدام ادم وقتها حسيت اني خلاص بقيت وسط ايدين ادم وان اللي كنت فكراه هايحميني هايسلمني ليه بنفسوا وطبعا بعدها عرفت بموت بابا وكانت كملت انهارت كل حصوني كل تفكيري مش كنت حاسه انا بعمل ايه وسكت فضلت ساكته لاني مش عارفه اعمل عارف شعور العجز هو ده بالظبط كان احساسي
وقتها انهمرت الدموع بغزاره ولا بلا توقف من عينيها
سليم بحزن:اهدي كل ده خلص ممكن تهدي وانتي دلوقتي في امان وعمي في مكان أفضل واكيد مش هايكون فرحان لو شاف دموعك تعرفي بقا ولو جدوا شافهم انا هاتنفخ فيها
عشق ابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت
عشق:ليه يعني
سليم:علشان انا ودكتور قاسم مسؤليتنا دلوقتي نحميكي ومش نخلي الحزن يعرف ليكي طريق
قاسم من الخلف:صح كلامك صح .....بس انتو خونه قاعدين وبتتكلموا وانا جوه بغسل مواعين اه يا ك*لاب
ضحكت عشق
قاسم:الله يخربيت قاسم عارفه ليه ضحك القمر من غير معاد
سليم :لا دا انا اللي هاخرب بيت قاسم بس تعرف لا انا مبسوط انك خلتها تضحك
عشق:انا هاطلع ارتاح .......سلام
تركتهم عشق وذهبت وسط نظر سليم الذي لايفارقها حتي دخلت باب المنزل
قاسم:عايز اكلمك في حاجه مهمه بس في الاوضه فوق
سليم:تعالي اما نشوف
وذهبوا لغرفة قاسم ليدور بينهم حوار طويل
حل الليل معلنا عن وقت عقد تلك الجلسه التي ستتم بحضور عائلة المحمدي وعائلة غادر والعمده والبعض من كبار البلد
العمده:دلوقتي يا حج منير الحج عامر متهمكوا بخ*طف ابنو ادم
قاسم: حصل واحنا خط*فناه
سليم:لا يعني مش خط*فناه بس حمينا حرمة بتينا اللي هو محترمتهاش
العمده:بس ده غلط وانتو كده غلطانين
سليم:يبقي اي حد ينقذ بنت من اعت*داء يبقي غلط وكمان هو سليم مش موت*ناه.....قاسم خلي الرجاله يجيبواه من تحت
دخل ادم وامسك برقبة سليم وهو يشتعل من الغضب
ادم:بقا انت تربوطني وتضربني بس ملحوقه ....مراتي فين
قاسم:اهدي يا نجم كده .....احنا وسط كبار البلد وكمان هي مش مراتك
سليم:وحتي لو مراتك هاطلقها
ادم:ده في احلامكوا
قاسم :ممكن يا حضرة العمده نقعد نتكلم احنا وادم علي انفراض احنا شباب زي بعض وهانفهم بعض
العمده:طيب يابني
وتحرك قاسم وسليم ممسكين بادم الي غرفة قاسم وعند وصولهم الغرفه أغلق قاسم الباب ورفع سليم السلاح علي رأس ادم
ادم:انت مجنون نزل المسدس احسنلك
سليم:هو من ناحية المسدس هانزلوا لكن مش قبل ما تطلق عشق عارف ليه لانك لو مش عملت كده مش هاتطلع من هنا عايش فاهم.
ادم:ولا تقدر تعمل حاجه وطلاق مش هاطلق واعلي ما في خيلك اركبوا
سليم بسخريه:لا هو محدش هايركب انهارده غيرك لسبب الاول انك هاطلق عشق وده مش علشان سواد عيوني لا ده علشان عيون تانيه احلي بكتير
ادم:انت تقصد ايه
سليم:اقصد اني سمعت ان عندكم بنوته جميله في العايله ايه رأيك ناخدها لقسومه
ادم :انت اتهبلت في مخك
سليم :لا بتكلم بجد وعلي فكره مش باخد رأيك انا بخيرك لأن لو اتحكم ان عشق مراتك يبقي اختك بقيت رسمي زوجة قاسم أحمد غادر
ادم:عمرك ما هاتقدر توصلها
سليم ضحك بسخريه وقال:ايوا ايوا مقدرش.....قاسم هات المفاجأة
تحرك قاسم وفتح الباب واختفي لبضع ثواني وعاد ومعه فتاه
ادم:اسيل انتو مش هايطلع عليكوا نهار
سليم:لا لا كده ازعل وقاسم يزعل عيب كده يلا معاك دقيقه تقرر وعلي فكره في كل الحالات هاتطلق بردوا والولد قاسم هاي*موت ويتجوز
صح يا قسومه
قاسم:صح يا قلب قسومه من جوا
ادم:موافق اطلق بس محدش يجي ناحية اختي
سليم:يبقي كده تم الاتفاق......قاسم نادي عشق
قاسم:حاضر......عشق ادخلي
دخلت عشق والتي كانت تقف خارج الغرفه وهي مصدومه من ما يحدث
سليم:طلق و بالتلاته
ادم :انتي طالق ....طالق .....طالق
عشق شعرت بأنها أصبحت حره من قبضته اخيرا لكن حزينه فكيف فعلوا هذا بأسيل تلك الفتاه المسكينه
سليم:وكده تقدر تمشي وتقول للرجاله انك طلقت وان فرح قاسم واسيل بكره
ادم بصدمه:فرح مين
سليم:ايه ده هو انا نسيت اقولك ان قاسم كتب كتابوا علي اسيل من ساعتين معلش الأحداث نستني
ادم:انت مجنون .....احنا مش اتفقنا اختي بره اللعبه
سليم:والبشر اللي زيك مينفعش معاهم اتفاق ثم مين دخل حريم في اللعبه غيرك ومين مش احترم حرمة البيت غيرك ثم ان اختك هاتفضل معززه مكرمه هنا
قاسم:بس لو عقلك قل بيك وخلاك تقرب من عشق ساعتها بقا عقلي انا كمان هايقل بيا فاهم
سليم بصوت عالي:عشق خدي اسيل علي اوضتك يلا
عشق بخوف:حاضر
تحركت عشق التي كانت تجر يد اسيل والاخري كانت لاتبدي اي تعبيرات أو حتي صوت انها صامته تمام
خرج قاسم وسليم وادم الي المجلس
ادم:انا طلقت بالتلاته
قاسم:وانا اتجوزت
نظر الجميع بدهشه وتكلم منير
منير: انت بتقول ايه انت اتجننت
سليم:لا مش اتجنن هو بيحبها وهي بتحبوا والفرح بكره ما بين قاسم أحمد غادر واسيل عامر المحمدي
منير:انتو اتجننتوا
قاسم:اظن كده المجلس ينفض وكلكوا معزومين علي الفرح بكره
وبعد رحيل الجميع جاء الجد بغضب وامسك بيد قاسم
منير:ايه اللي انت عملتوا ده
سليم: عملنا الصح اللي كان لازم بتعمل من زمان كنت مستني ايه نسيب بنت عمنا تروح مع ح*يوان زي ده كده كده عملنا نفس اللي عملوه
منير:بس احنا مش زيهم
قاسم:ومين قال اننا زيهم البنت مش هاتتأذي وكلها كام يوم واطلقها وترجع لبيتها
منير:انتوا اتنجننتوا خلاص معدش فيكوا عقل
سليم:احنا مكنش فينا عقل لما مكناش نعرف الحقيقه ولا كنا نعرف أن بنت عمنا اتغصبت علي جوازه بإنسان قذر زي ادم فضايحوا اكتر بكتير من اخباروا العدله
منير: سليم امشي من وشي انت وقاسم وانا كلامي مع ابوك وابوك لما يرجعوا من مصر
تحرك قاسم وسليم ونظروا لبعضهم نظرة انتصار توحي بمدي نجاح خطتهم
فلاش باك
في غرفة قاسم
قاسم: سليم لازم نتصرف ادم مش هايسكت والمجلس هايحكم انوا ياخد مراتوا
سليم:مش مراتوا دي جوازه باطله وبالغصب
قاسم:بس اسمها جوازه ولازم هو يطلق بالتراضي واكيد ادم مش هايعمل كده
سليم:طب ما نخليه يطلق غصب عنو
قاسم: وده ازاي
سليم:هاتساعدني لأن الموضوع هايكون ليك فيه دور كبير
قاسم:انا مستعد اعمل اي حاجه دي بنت عمي واختي وكمان عمي علي عمل كل حاجه علشان ينقذ العائله دي وجه دورنا
سليم:راجل طول عمرك اسمع بقا.....ادم ليه اخت وهي نقطة الضعف الوحيده ليه لكن مش هاتتأذي بمعني انك هتخطفها وهانخليه يطلق في مقابل انك مش تتجوزها
قاسم:بس انا هاتجوزها
سليم:لا احنا مش هانأذي البنت
قاسم: ده فتره علشان ميفكرش يقرب من عشق وكمان انت عارف انا لايمكن اعمل حاجه غلط دي هاتكون زي اميره وعشق
سليم :ربنا يستر بس هاتنفذ امتي
قاسم:دلوقتي وقبل المجلس هاتكون هنا هي والمأذون
سليم: خد بالك من نفسك
قاسم:انت خايف عليا يا سيمو
سليم:والمصحف هاتشلني ده شكل واحد رايح يرتكب جريمه
عوده للحاضر
قاسم:عملنها يا سيمو
سليم:ايوا يا قلب سيمو
قاسم:لا كده انا اقلق
نزلت عشق ونظرت لهم بحزن وقالت
عشق:قاسم انا عيزاك لازم نتكلم
سليم:عايزاه منو ايه بقا
عشق:وعيزاك انت كمان .....ذنبها ايه البنت اللي فوق باللي بيحصل ليه كده انتو كده بقيتوا زي ادم بالظبط منكرش اني فرحت علشان خلصت منو بس اكيد مش علي حساب واحده ملهاش ذنب في اللي بيحصل
سليم:اولا ادم مكنش هايطلقك إلا كده وثانيا هي مش هاتتأذي هي هاتفضل معززه مكرمه لمدة صغيره وهاترجع لأهلها وعمر قاسم ما هايفكر يأذيها
قاسم:وانا هاعتذرلها وهاخليها تنام معاكي انا عارف اني غلطان بس مكنش في حل غير كده
عشق: طب يلا علشان لازم تعتذرولها وانا قبلكوا
ولكن صوت التكسير والصراخ من غرفة عشق جعلهم ينتفضون الي فوق ودخل قاسم ليجد اسيل تحطم في كل شئ حولها وتصرخ
قاسم:اهدي يا اسيل اهدي
اسيل بصوت عالي وغضب ممتزج بالدموع:انت ايه عايز مني ايه مش اتجوزتني وانتقمت من ادم ودمرت حياتي عايز ايه مني ابعد عني
قاسم:انا اسف عارف ان الكلمه دي مش هاتوعضك بس واللهي انا اتحطيت في موقف ده الحل الوحيد فيه
وقام بوضع يده ومسح دموعها وجلب كرسي لتجلس عليه
قاسم:اهدي ممكن .....بصي أنتي هنا ده بيتك واي حاجه تطلبيها مجابه بمعني هدومك وهابعت اشتريلك اللي عيزاه لاني مش هاجيب من بيت الك*لب اخوكي وعمري ما هاقرب منك أو اعمل حاجه انتي مش عيزاها وكمان انتي زيك زي عشق واميره يعني اختي واسف كمان مره
وسط كل هذا الكلام كانت صامته تنظر لعيون قاسم ولكنها غير غاضبه مثلما كانت بل تنظر نظرة دهشه وكأنها غير مصدقه ان من قام بخطفها والزواج منها بدون إرادتها هو نفسه هذا الملاك الذي يجلس أمامها
وبعدها قام قاسم ولكنه لاحظ الزجاج المحطم بكل مكان
قاسم:خليني اشيلك اطلعك بره .....لأن في ازاز علي الارض ممكن تت*عوري
اسيل:انا هامشي
لكن قاسم لم يستمع لها وقام بحملها وفتح باب الغرفه وهو يحملها ويضغط بقدمه علي الزجاج ولا يهتم وخرج وهو يحملها وسط ذهول عشق وسليم من هدوئها
وقام قاسم بوضعها لتقف بجانب عشق وأشار لها علي غرفته لترتاح بها
وذهبت دون كلام
عشق:انت عملتلها ايه علشان تهدي كده ايه ده سحر ولا حب
قاسم:تفتكري ممكن تحبني وتسامحني في يوم من الايام علي اني اتجوزتها غصب
عشق:سيب ده للزمن لكن رجلك ب*تنزف
سليم:عشق روحي انتي طلعي هدوم من بتاعتك ليها وخليكي معاها في اوضة قاسم ومتزعليهاش
عشق:انا ازعلها دا انا وهي هانكون صحاب وهاتشوف
ودخلت عشق الغرفه بحذر وأحضرت بعض الملابس وبعدها ذهبت لغرفة قاسم
قاسم:بتحبها يا سليم مش كده
سليم:ها لا ابدا انت بتقول ايه
قاسم:بتحبها يا سليم