Ads by Google X

رواية ملاك الأسد الفصل الثلاثون بقلم اسراء الزغبي

 رواية ملاك الأسد الفصل الثلاثون 


 نظر له أسد بتهكم ثم قال لملاكه




أسد بحنان: يلا يا ملاكى نمشى إحنا




همس بشهقة: نمشى إيه !





أسد بكذب: أصل يا حبيبتى الطيارة هنتأخر عليها كدة متنسيش إحنا نازلين الفرح متأخر تلات ساعات




ماذا أتعتقد أنه سيتركها أمام هذا الحشد لفترة أطول؟! ... بالتأكيد تحلم !




همس باستسلام :خلاص ماشى




ودعّا الجميع وبالطبع دون احتضان




ماجد بهمس لأسد: أسد مش هوصيك عليها .... ومتنساش براحة عليها




أسد بعشق ناظرًا لملاكه بجانبه: مستحيل إن أسمح بدمعة تنزل منها أبدا متقلقش




ربت على كتفه قائلًا : وأنا متأكد إنك قد كلمتك




أمسك يدها وبدلًا من الخروج اتجه بها لداخل القصر




سارت معه باستغراب حتى وصلا للسطح لتفاجئ بطائرة هليكوبتر خاصة تنتظرهما للإقلاع




صرخت بسعادة تقفز كالطفلة على قدميها ..... كم تمنت أن تركبها




اتجهت معه للطائرة لتفاجئ بأن القائد أنثى ..... نظرت له بدهشة سرعان ما تحول لتهكم




رفع كتفيه ببراءة وأخفضها وكأنه يخبرها أن غيرته ليست بيده




تجاهلت ذلك حتى لا تفسد عليهما تلك اللحظة




أمسكت يده تدفعه بحماس ليركبا




قهقه عليها وهو يراها كمن تدفع حائط ..... حملها على يديه وصعد بها الطائرة متجاهلا اعتراضاتها الخجولة على فعلته




أجلسها على قدميه رافضا ابتعادها عنه لتضمه لها أكثر متناسية أى شيء حولهم





بدأت ترتفع الطائرة لتبتعد عنه فجأة .... ظن أنها خائفة وقبل أن يطمئنها تفاجئ بقولها




همس بشهقة: يا كداب إنت قولت هنتأخر على الطيارة ..... أنا بحسب طيارة فى المطار ...... وطلعت طيارة بتاعتك يعنى نمشى فى أى وقت




حك خلف عنقه وهو يضحك باحراج




أزالت طرحتها المتحركة بفعل الرياح بإنزعاج ثم احتضنته بيأس منه




كم حمد ربه لاحتضانها إياه .... لا يريد رؤيتها الآن وإلا فقد سيطرته




تنهد عند شعوره بانتظام أنفاسها ليعلم أنها نامت




قبلها بخفوت أعلى رأسها وقد عبر بتلك القبلة عن كل ما فى قلبه




ظل يراقب الطريق أسفله غير واعٍ بما يخبئه القدر

    الفصل الواحد والثلاثون من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-