رواية عشق الغادر الفصل الثاني بقلم روان مسلم

 




رواية عشق الغادر الفصل الثاني بقلم روان مسلم




#عشق_أل_غادر 

بارت ٢ 

دخل سليم الي غرفة عشق وقام بحملها و وضعها في سيارته وبدء في القياده ببطء حتي لا تستيقظ 

فهو لا يريدها أن تعي ما يحدث حولها وما هي إلا دقائق وكان امام المنزل حيث كان يقف قاسم منتظر 

قاسم:انا هاشلها اطلعها يا سليم 

وفتح قاسم باب السياره وحملها ولكن ما ان رأي سليم قاسم يحملها حتي اشتعل قلبه من الغيظ وهو لا يعرف لماذا ونزل من السياره بسرعه واخذها من يده 

سليم:بس انا هاطلعها اهدي انت واركن العربيه وتعالي علشان نشوف هانعمل ايه 

قاسم:سليم بس .....حاضر روح وانا جاي وراك 

وذهب سليم و وضعها في غرفته وقام بتغطيتها جيدا وكأنها لا يريد لأحد أن يرها 

وخرج وذهب الي غرفة جده حيث كان يستعد للدفن وعمل كل ما يلزم لتوديعه أحد أولياء عهده بطريقه تليق به 

سليم:جدي انا عايز اتكلم معاك 

منير:مش وقتوا لما العزا يخلص هانتكلم وكتير كمان 

عشق عامله ايه

سليم:كويسه مش تخاف عليها .....انا نازل البدروم 

منير:مش وقتوا ده 

سليم:لا وقتوا .....انا هاقتلوا 

منير:اهدي علشان لازم تعرف هو مين الاول 

سليم:عارف علي فكره ادم ابن المحمدي وانا مش هارحموا 

منير:كلمه ومش هاتنيها...واتفضل روح غير هدومك علشان العزا 

نظر سليم الي ملابسه وكانت ملابسه ملطخه بالدماء وخرج ولكنه رأي قاسم يقترب منه 

قاسم:سليم انا ابويا طلب اني اغير واجهز للعزا 

سليم:طيب روح انت وانا كمان رايح 

وذهب سليم الي غرفته وقام بتغيير ملابسه ونزل هو وقاسم الذي قابله علي السلم وذهبوا معا وكانت ساعات طويله حتي انتهي ذلك العزاء وهنا طلب الجد ان يذهب قاسم لكي يطمءن علي عشق 

سليم :وهو يطمن بصفتوا ايه إنشاء الله  

منير:بصفتوا دكتور دارس ٧ زفت علي راسوا في كلية الطب 

قاسم:انا رايح يا جدي .....متخفش يا سليم دي زي اميره اختي 

منير:سليم انت اطلع نام وانا هاروح انام 

سليم:انا رايح اصف*ي الكل*ب اللي اسموا ادم ده 

منير:سليم انا قلت ايه 

سليم:جدي انا سليم غادر واعمل اللي نفسي فيه والواد اعت*دي علي بنت عمي وانا هاقتلوا 

منير:مرتوا.......عارف يعني ايه مراتوا 

وقعت الكلمه علي سليم كالصاعقه ولم يعد يشعر بالتوازن بعد تلك الكلمه كيف و قد أحبها قلبه كيف وقد تمنها عقله وان كان زوجها لما قاومته وهو يقترب منها كل تلك الافكار تدور في رأسها وهو يشت*عل من الغضب 

وانطلق سليم بتجاه البدروم وجده خلفه لكن سليم دخل وأغلق الباب 

سليم:قوملي علشان انا هاقت*لك 

ادم والذي كان مقيد مكانه: تق*تلني......انت مجنون دي مراتي وانا حر فيها مالك انت 

سليم امس*ك برقب*ته وبدء يضغط حتي صوت من الخارج 

منير :افتح يا سليم مش تتهور........ 



















قاسم :في ايه يا جدوا صوتك عالي ليه 

منير:اكسر الباب يا قاسم ده هايق*تلوا يابني 

اسرع قاسم يصدم الباب حتي كسر ودخل لكي ينق*ض علي سليم الذي كاد ادم ي*موت بين يديه 

قاسم:انت اتجننت....عقابوا هايخدوا بس مش دلوقتي  

سليم:سيبني اق*تلوا 

ادم بسخريه:تعرف انك فعلا غريب يا أخي واحد وعايز مراتوا ايه اللي حشرك افهم يعني 

سليم :واللهي هاق*تلك يا ادم ال*كلب 

قاسم:جوزها انت اهبل يلا دي كانت بره مصر وكمان دي انسه يا وحش الجبل 

سليم:وانت ايه اللي عرفك يا وحش الليل 

قاسم:تقارير المستشفي اللي انت حاططها جنبها ثم انا دكتور نسا مش كلاب حضرتك 

ادم:هي فلتت بس بكره تبقي مدام عادي يا دكتور 

قاسم احضر عصا وبض*ربه واحده فقد ادم الوعي 

منير:سليم لازم نتكلم انت وقاسم 

سليم بحزن :انا تعبان وهاطلع ارتاح ونتكلم بعدين اليوم انهارده كان طويل واحداثوا أطول 

قاسم:وانا كمان يا جدي تصبح علي خير  

وخرج سليم بتجاه غرفته ودخل ولكن عشق هناك فعندما دخل وجدها ناءمه فجلس بجانب السرير وبدء يتكلم 

سليم:تعرفي اني اول مره احب واول مره قلبي يتحرق بالشكل ده طب ليه ليه ملاك زيك تتجوز شيطان زيوا وليه منعتيه طالما جوزك وليه جالك انهيار بمجرد ما افتكرتي اللي حصل انا مش فاهم حاسس اني تايه للأول مره سليم محمد غادر تايه وبيتألم وبيحب وده كلوا بسبب بنت 

أنتي عملتي فيا ايه 

قام سليم وذهب لغرفه اخري لكي ينام لكن الليل كان ثقيل عليه وكأنه يريد أن يعرف الآن ما تلك الحقيقه المخفيه عن الجميع ولكنه سقط في النوم 

في يوم جديد ملئ بالحقائق المخفيه تستيقظ عشق لتجد نفسها في غرفة سليم وترتدي قميصه 

عشق:انا فين وايه اللي حصل لكن سرعان ما تذكرت واخذت تبكي في صمت والدموع تنسال من عينيها وهي تنظر لباب الغرفه وكأنها لا تريده ان يفتح ابدا ولا تريد أن تري أحد 

وفي احدي الغرف 

قام سليم من النوم وذهب لغرفته ليطمئن علي عشق 

وفتح باب الغرفه ليجدها ساكنه علي الفراش تبكي في صمت وتنظر اليه ولكن لاتتحدث 

سليم بحزم:عامله ايه دلوقتي يا مدام عشق ادم المحمدي 

عشق نظرت إليه واذدادت دموعها وكأنها تشعر بأن العالم كله ضدها 

سليم:مش بتردي ليه ......وكمان بتعيطي ليه 

ولكن لا رد انها صامته وكأنها قت*لت أو لم تعد بداخلها اي روح 

نظر سليم إليها وهو يتألم من دموعها وألمها يلعن نفسه انه قال تلك الكلمات ....خرج من الغرفه ليجد قاسم أمامه 

قاسم:هي عامله ايه يا سليم 

سليم:مش عارف متكلمتش وكمان بتعيط 

قاسم :هي عرفة حاجه عن وفاة عمو علي 

وقبل أن ينطق سليم كانت هي تفتح الباب وتنظر لقاسم وكأنه جلب سك*ين وطع*نها به 

عشق بدموع:انت كداب لالا مستحيل بابا مش هايسبني لا ده اكيد مش حقيقي هو هو قالي مش هاسيبك.....وقال هايبعدني عنو ايوا ايوا عن ا....د.م هو قال هايحميني طول العمر 

سليم احتضنها بشده وأخذ يحاول أن يجعلها تهدئ 

ولكنها لا تصمت وتتوقف عن مقاومته ومحاولة الابتعاد عنه وخرجت من بين يد سليم بتجري لغرفة والدها وفتحت الفرفه واغلقت بابها عليها 

قاسم:يلا انت واقف ليه بسرعه لاتعمل في نفسها حاجه هي مش متحمله 

ولكنهم لم يتحركوا من مكانهم حتي سمعوا أصوات التحطيم تأتي من غرفة علي انطلق سليم ومن خلفه قاسم وفتحوا الباب كانت جالسه وسط الغرفه التي حطمت كل ما فيها وجعلتها مجرد مكان من الأشياء المحطمه 

سليم:انتي كويسه عشق .....عشق .....ردي 

لم تنظر له حتي وكانت جالسه في قمة الهدوء لا تبكي ولا تتكلم انها صامته تماما 

قاسم:سليم لازم تروح مستشفي حالا 

سليم:انت بتقول ايه في حالتها دي دي مش بتنطق ولا حتي بتعيط 

وقاطع كلامهم وقوفها حيث بدأت تمشي بدون اي تعبير أو صوت الي غرفتها واغلقت الباب 

قاسم:سليم حالتها خطر ممكن تعمل في نفسها حاجه لازم تروح مستشفي 

سليم:بس دي قامت يعني كويسه 

قاسم:ده بيدل علي الهدوء ما قبل العاصفه دي كارثه ممكن تدخل فيها في حالة فقدان للنطق 

تحرك سليم الي غرفتها ودخل ولكنها كانت جالسه في هدوء ولم تنظر له حتي 

سليم برفق وحزن:عشق انا عارف انك زعلانه بس هو في مكان احسن وانتي بزعلك ده هاتتعبيه وتزعليه تردي مش يكون مرتاح يعني 

ولكن لا رد 

سليم:طب ردي عليا تعرفي هاقت*لك الواد الزفت اللي اسموا ادم ده ومش هاخليه يقرب منك عمروا تاني 

وايضا لا رد 

وهنا خرج سليم واغلق الباب وذهب الي جده وهو في قمة الغضب 

قاسم:طب اهدي وفاهمني رياح لجدوا ليه ....يا سليم طب هي كلمتك 

سليم كان لا يرد واخد يكمل تحركه بتجاه غرفة جده وفتح الباب ودخل دون استئذان 

سليم بغضب: افهم انا عايز افهم ايه اللي بيحصل عشق دي ذنبها ايه في اللي بيحصلها ذنبها انها تتجوز حي*وان زي ادم ذنبها ايه ان أبوها عصي عيلتوا وهرب ذنبها ايه في إننا مقدرناش نحميها وهي في بيتنا بس احنا مش رجاله فعلا 

منير:اهدي يا سليم واسمعني 

سليم:اهدي بعد كل اللي حصل وتقول اهدي انت ايه يا أخي صنم مش صعبانه عليك دي بتموت بالبطئ 

منير: سليم ممكن تسمع .

قاسم : سليم اهدي واسمع علشان نفهم 

منير: كلوا بدء من ٢٥ سنه كان عمر علي وقتها ٢٠ وكان محمد واحمد ٢٦ و٢٨ وكانوا معروفين انهن زينة شباب البلد ولكن جه اليوم اللي حصلت مشاكل جامده علي صفقة بين شركة أل غادر وشركة المحمدي واحنا كسبنا الصفقه وقتها كان محمد واحمد اللي مسكين الشركه وكان علي مشغول في دراستوا اغلب الوقت كان بيدرس الهندسه 

بعد الصفقه بشهر جه أحمد لمكتبي 

احمد:بابا عايز اتكلم معاك في حاجه تخصني 

منير:اتفضل يابني 

احمد:ابنك وقع ومحدش سمي عليه وبيحب وبص هايموت لو متجوزهاش 

منير:ومين دي اللي كلت مخك كده 

وقبل أن يكمل أحمد كلامه كان محمد يدخل من الباب وقتها قام أحمد ليرحل لكن محمد

محمد:اقعد اصلي عايز ابوك في موضوع مهم 

احمد:وانا مالي 

محمد:اقعد واسمع ......بابا انا بحب وعايز اتجوز وياريت لو نكتب الكتاب والفرح الخميس الجاي 

منير:الله الله انتو الاتنين بتحبوا و واقعين وعايزين تتجوزا يا حلاوه 

محمد :بابا انا خللت جنبك يا حج 

احمد:اظن انا مش خللت انا مدة صلاحيتي انتهت 

منير:ومين بقا العروسه 

احمد ومحمد في صوت واحد:جواهر بنت عامر المحمدي 

احمد نظر لمحمد ومن بعدها لمنير

احمد:انت بتقول ايه انا اللي بحب جواهر وهاتجوزها وهي بتحبني

محمد:انت اتهبلت بقولك بحبها وهانتجوز 

وبدأت معركه بين الاثين وكادوا يضربون بعضهم البعض 

منير:بس اسكتوا انتو مش محترمين وجودي ولا محترمين سنكوا انتو اكيد اتجننتوا بتتخانقوا علي بنت ومش اي بنت لا دي بنت عامر المحمدي اللي بينا وبينوا مطارق الحداد .....اتخفوا من وشي دلوقتي 

ومر يومين زي سنين في بيت عائلةغادر وخصوصا بعد انتشار كلام ان ولاد منير غادر الكبار هايقت*لوا بعض علي بنت ومش اي بنت دي بنت عامر المحمدي 

منير:علي انا عايزك 

علي:هاصلي وهاجي وراك يا بابا 

كان منير يجلس ويفكر ويريد أن يقطع تلك الهمهمات التي انتشرت عن ابناءه في البلد 

دخل علي علي منير والذي كان شارد في أفكاره 

علي:حضرتك عايزني ليه يا حج 

منير:طبعا انت اعقل اخواتك يابني وعرفت اللي حصل 

علي:للأسف عرفت انا هاتجنن ازاي بنت تلعب عليهم الاتنين وتخليهم يعادوا بعض بالشكل ده هما اغبيه يعني مش عارفين أبوها 

منير:وانهارده اتحكم بتعمل قاعدة رجاله وانا عارف نهايتها ايه 

علي:ليه يعني قاعده ده شوية كلام وخلص  

منير:يا بني ده كلام في عرض ولازم يتقفل المشكله انها هاتكون خساره كبيره 

علي :خساره ازاي

منير:انا عارف ان كده كده هايتحكم ان حد فيهم يتجوزها والمصيبه ان اللي هايتجوزها هايخسر اخوه للأبد وهايتخنقوا وممكن يقتلوا بعض ده غير فرجة البلد علي ولاد غادر وهما بيقتلوا بعض 

علي:طب وهانعمل ايه 

منير:علي انا عارف انك الصغير بس مضطر اطلب منك الطلب ده انت اللي هاتتجوز جواهر 

علي بصدمه:انا !!

منير:لو عايز خواتك يعيشوا لازم تعمل كده ولو عايز تنقذ العايله دي من الدمار اللي جاي 

علي:كلامك اوامر يا بابا 

منير:ده ابني اللي ربيتوا......انا عارف اني جيت عليك بس مش تخاف هاعوضك 

وتم عقد المجلس الخاص بالبلد بحضور العمده وكبير عائلة غادر وكبير عائلة المحمدي وتم الاتفاق علي عقد قران جواهر علي احد ابناء منير ولكن لم يحدد لأنه لم يرد ان يعرف أحد علي ماذا ينوي 

وجاء اليوم وخرج أحمد ويرتدي بذله ومحمد أيضا 

احمد:اظن انا الكبير واللي هاتجوزها 

محمد:هي اكيد اختارتني 

ولكن منير أشار للحرس بأخذهم وتحرك الحرس وقاموا بشل حركتهم و وضعهم في المخزن 

منير:جاهز يا علي 

علي :جاهز  

وتم كتب الكتاب وكان الجميع في صدمه فالعريس ليس أحمد أو محمد بل علي منير غادر اصغر وح*وش العائله 

منير:فاضل ١٥ ساعه علي الطياره هاتوحشني خد بالك من نفسك ودرستك ومش تخاف كل اللي تطلبوا هايكون عندك 

علي:انا ماشي 

وعندما رحل علي أمر منير بإخراج محمد واحمد ولكنهم كانوا في قمة الغضب 

محمد بعصبية: بابا مين اتجوز جواهر 

منير:علي 

ظهرت ملامح الصدمه علي محمد واحمد وكأنهم لم يتصورا ما حدث وان الأحداث سوف تأخذ منعطف لا يكون أحدهم في خيار في هذا المنعطف 

احمد:طب ليه وهو فين 

منير:علشان يمنع المصيبه اللي كانت هاتحصل لو واخد فيكوا اتجوزها انتو كنتوا هاتقتلوا بعض علشان بنت يا ولاد منير الغادر 

محمد:طب وانت ايه عرفك مش يمكن أحمد بيكدب 

احمد:وانا ايه هايخليني اكدب وكمان يعني ليه مش تكون انت اللي بتكدب وهي بتحبني انا 

منير:خلاص خلص وقت الكلام ده دي دلوقتي مرات اخوكوا يعني محرمه عليكوا رغم أنكم مش هاتشوفوها تاني ولا حتي هاتشوفوا علي بس وقعتوا انا مكنتش مصدق نفسي لما شوفت ولادي اللي طول عمرهم أيدهم في ايدين بعض وهما عايزين يم*وتوا بعض ......واخوكوا الصغير اللي شال بلاويكوا 

احمد:طب هو فين علشان اعتذرلوا 

محمد:انا اسف يا بابا انا الحب عماني وانا اسف 

منير:علي سافر ومش راجع تاني 

محمد واحمد في صوت واحد:ايه انت بتقول ايه 

منير:زي ما سمعتوا....وانتوا هاتتجوزا في خلال يومين وانا شوفت عروستين حلوين 

ومرت السنين وكان علي كل فتره يبعتلي جواب واول جواب 

بابا اخير بعد مرور خمس سنين قدرت أتقبل جواهر انا مش عايش لكن بحاول اعيش تعرف يمكن السبب اني عرفت انها حامل ويمكن اللي جاي أو اللي جايه تكون عوض ربنا ليا وهي سبب اني اكمل حياتي فرحان بس ادعلها تقوم بالسلامه وسلملي علي الواد الشقي اللي اسموا قاسم والعفريت التاني سليم بقا عندوا ٦ سنين قلوا لو بنت عمك هايجوزهالك 

وآخر جواب كان من سنتين  

بابا انت لازم تجهز الرجاله بسرعه واطلع علي بيت المحمدي بنتي هناك كتبوا كتبها علي عيل بايظ اسموا ادم امها الله يسامحها اخدتها وقالت نفسها تشوف اهلها ولكن انا غبي ازاي مش شكيت طب ما هي بقالها ٢٣ سنه مش فكرت تشوفهم ليه لكن دي كانت مستنيه عشق تتم ال ١٨ علشان تكسر عيني ببنتي مع انها امها بس دي مجنونه انا نازل ولو بنتي جرلها حاجه هاولع البلد نار ويبقوا يطفوها لو عرفوا 

ومن هنا بقا روحنا انقذنا عشق لكن حصلت مجزره هناك مات فيها اخو (ابو آدم )جواهر وهي وبس ده كل اللي حصل يا سليم 

سليم:يعني اتجوزها غصب الحي*وان......انا هاق*تلوا واش*رب من د*موا 

منير:اهدي هاتتحل وهانطلقها منو 

قاسم:بس يا جدي انت ظلمت عمي الي ابعد الحدود وبعدين عشق دي اكتر حد اتظلم في اللعبه دي 

سليم:ذنبها ايه هي بغباء ابويا وعمي والداهيه اللي اسمها جواهر دي ذنبها ايه انها تتعرض لذكري مش هاتنسها طول عمرها 

منير:بس اهدوا اللي حصل ....حصل دلوقتي خلوا بالكم منها....اه وكمان هيا عندها انيميا حاده يعني لازم تاكل كويس جد 

قاسم: دي مكلتش من امبارح 

خرج سليم مسرعا الي غرفة عشق وفتح الباب وجدها مازلت علي نفس حالها جالسه لا تتحرك ولاتبدي اي رد فعل 

سليم:ايه مش هاتقومي تضربيني بالس*كينه 

لم تعره اي انتباه وظلت صامته 

ولكنه لاحظ انها تمسك قطعة زجاج بيدها فذهب ليأخذها منها لكنها جلست تقاومه حتي جرحت*ه في كتفه

سليم:اه ....كتفي 

عشق:انت .....انت .....اتعو*رت .....انا اسفه مكنتش اقصد واللهي اسفه بتوجعك 

سليم : انتي بتتكلمي صح يعني بجد  

عشق: انت كويس كتفك بي*نزف  

سليم: يعني ما فقدتيش النطق زي ما قاسم قال انا قلت الواد ده واخد شهادته من كلية التجاره من الأول  

ابتسمت عشق

سليم:يا خربيت كده طب لو اعرف اني لما اتعور انك هاتضحكي وتتكلمي كنت جبتلك مش*رط وخليكي تشر*حيني في مقابل ضحكه حلوه زي دي 

عشق:انت بجد كويس يا سليم

سليم:ايه ده انا أول مره اعرف ان سليم حلو اوي كده 

عشق :بطل هزار بقا 

ولكن هنا صمتت عشق 

سليم:يلا غيري علشان تنزلي تفطري معانا وانا هاروح اخلي قاسم يعقم الجرح واخد شهادة طب من حقوق 

عشق : مش جعانه

سليم:وانا مش بسألك انا بقول أمر واجب التنفيذ وكمان يعني علشان يبقي عيش وملح ود*م 

عشق ابتسمت وخرج سليم ولكن سرعان ما بدأت في البكاء فا كل شئ اخذ يعاد امامها من جديد 

وهنا قاطعها سليم:يعني لو حابه تفضلي بالقميص بتاعي علي فكره ممكن اجبلك زيوا من دولابي بس يعني هاينفع تنزلي بيه وكمان تعرفي انك قمر بيه ودي مش مجامله ده نفاق 

ضحكت عشق وخرج سليم واغلق الباب 

قاسم: ايه ده القطه خربشتك ولا كنت بتلعب بالسكينه 

سليم: طب اتحرك طهر الجرح اي حاجه انا كنت شاكك فيك انت وشهادة الطب بتاعتك دي واللهي 

قاسم: خليك كده قلل مني لغايت ما ربنا يخسف بيك الارض 

منير : سليم قاسم تعالوا عايزكوا 

سليم:نعم يا جدي 

منير: ايه ده مالك 

قاسم: اصل القطه خربشتوا معلش حميدوا الولد الشقي اللي بيلعب مع القطط القطه خربشتوا 

سليم: اخرس يا زفت 

منير:انهارد في قاعده علشان جواز ادم وعشق

سليم: نعم يعني ايه هو مش جوزها اصلا 

            الفصل لثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات