رواية حب غير مشروط الفصل الثامن بقلم روان

رواية حب غير مشروط الفصل الثامن 


 حب_غير_مشروط 


#يتبع#الثامن 

لارا : لانك بقيتى واحدة مننا خلاص .. انتى عرفتى حاجات كتير على حد غريب أنة يعرفها 





أنا... بحزن : بس أنا مطلبتش اعرفها ! أنا مش عايزة قلبى يبقى بقساوة قلوبكم .. مش عايزة اتحول لحد بارد زى عامر ولا حقود زيك ! 


لارا بكرة : .. بكرة تتعودى يا امورة 


أنا بصتلها بغل .. وخطر فدماغى حاجات كتير اوى ، اولها لو أنا فضلت هنا .. اهلى هياجرالهم اية ومستقبلى اللى قعدت سنين ببنى فية هل هيتهدم؟! .. وافضل أنا فالقاع هنا للابد مع عامر ! 


فى غرفة البيانو عند عامر .. 

عامر : كل الناس عارفة أن امنا اتقتلت .. بس مش كلة عارف مين اللى قتلها ! حتى رهف متعرفش الحقيقة !

كمال بهدوء : الظروف هى الى خلت دة يحصل .. 


عامر بغضب : لا مكنتش الظروف دة كان انت .. أنت اللى دبستنى فقتلها ! 


كمال : وهى كانت امك بجد ؟ أنت صدقت ولا اية اننا اخوات يا عامر ؟ 


كمال بتحدى : أنا مش اخوك .. ولا امى اللى أنا قتلتها دى تبقى امك ، احنا مش زى بعض ، ولا حتى فالشكل .. والفلوس الى مفكر نفسك بتتصدق بيهم عليا دول .. دة عبارة عن غلطك ! انت بتدفع ثمن غلطك ! 

انت اللى فتحت علينا بوابة الجحيم بشغلك وخليت العيلة يبقى ليها سجل .. لولاك كان زمانى مدرس شريف وكان زمانى قدرت اتجوز رهف عادى ! 


عامر بتهديد : .. دلوقتى أنا اللى طلعت شيطان .. بعد كل العز والفلوس اللى انت عايش فيهم على قفايا .. بعد كل دة أنا اللى غلطان ، أنا مضربتش حد على ايدة علشان يبقى معايا كل حد دخل كان داخل بارادتة واولهم انت ! 

كل واحد كبير وعارف هو بيعمل اية بالزبط... 


.. كمال بياخد الفلوس اللى عامر حطها عالبيانو بكرة وبينصرف من امام عامر ... وهو يغلى كالبركان .. يشعر بعدم الاهمية يشعر بالضعف وأن سبيل الحرية الوحيد .. هو الخلاص من ذلك الاخ الغير شقيق .. الخلاص منة للابد ! 


... فى بيت رهف : 


ام رهف : مش عايزة أكل يا امل .. 


أمل : يا ماما كدة يجرالك حاجة .. وبعدين انتى عندك الضغط مينفعش اللى بتعملية فنفسك دة ! 


ام رهف : وهو حلال اللى بيحصل دة يا رحاب .. اختك غايبة بقالها يومين ومش عارفين عنها حاجة .. يا ترى بتاكل ولا لا .. يا ترى بتعيط ولا بخير .. يا ترى عايشة ولا ميتة ! أنا مش هستحمل اكتر من كدة يا أمل .. 


أمل بتهديها : صبرك بالله يا ماما .. استغفرية يا امى ، ربنا له حكمتة واكيد الله يعلم مدى طيبة ونقاء قلب رهف .. متقلقيش لن يصيبها الضر وحقها مش هيضيع .. 

بابا هيلاقيها قريب جدا إن شاء الله .. 


عامر بيدخل لرهف اللى كانت نائمة عالارض والاكل قدامها بحالة .. رهف بتحس بية ولكنها مش بتقوم خوفا منة .. 

عامر بينزل لمستواها ... وجسمة الضخم بيحوش الشمس اللى ضايقت عيونها الجميلة .. بيبصلها بعيون بريئة وبييقول : مكنتش اقدر اخلية يتجوزك لانى محتاجك يا رهف ! 

رهف بتفتح عنيها بصدمة و ... 


الفصل التاسع من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1