رواية وحش الغابه الفصل الثامن عشر |
وبتلف في الاوضه رايحة جايه وتكلم نفسها
أمير اتجوز اتجوز أمير هه بعدته عن كل الناس عملت شكلة وحش عشان مفيش وحده تبصله غيري وتجوز ، انا حبيته حتي لما كان شكله وحش كنت بعشقه وبرضه اتجوز هو ليه مش حاسس بيا وبحبي ليه ، من اول ما بقينا اصحاب وهو بيهتم بيا ويخاف عليا كان ليا سند كنت بلجأ ليه اول شخص حبيته بس هو محبنيش ليه انا فيا اي ناقص عشان ميحبنيش ليه شيفني اخت وصديقه بس ليه ليه اخت اخت .. وبتنلفت علي حاجه وبتمسك التلفون وتضربه في المرايا بعصبيه وهي بتقول ، ليه وبتقعد علي الارض وهي بتبكي
وبتفضل كدا لبعض الوقت وبنقوم وهي ناوية علي الشر
بس شكل اختها كمان عينها علي أمير
كدا حلو اوي ان ماحرفة قلبك عليها يا امير
وبيجي وليد بيدخل ويكون راجع من شغله
وليد : مالك فيكي اي معياطه ليه
نورهان : انت مالك وبتمشي من قدامه
وليد ونورهان علاقتهم عاديه بس كلها خناق نورهان بتعاملة وحش ولكن وليد بيحبها انجوزوت عن حب ، وبعد الجواز اتغيرت نورهان تمام
- أمير وصل عند العمارة ولسه قاعد بالعربية
وبيكلم نفسه بقلق
هفول اي ليها دلوقتي بس لابد من المواجهه وبيتنهد وبيفتح باب العربية وينزل يوصل شقته وبيحط ايده في جيبه
أمير : المفتاح فين شكلي نسيته في المكتب
وبيخبط علي الباب ، وبتفنح سما
أمير بيشوفها قدامه ومش بيحس بنفسه
بيفضل باصص علبها وساكت
سما محرجه وباصه علي الارض ، وبينهم سكوت تام ، وبيقطع ذلك الصمت
أمير : سما
سما وهي باصه في الارض بخجل : نعم
أمير بيمسك وشها ويرفعوا وهو ببقول بصيلي
سما بترفع عينها وبتبص في عنبه
بتلاقي في عينه حنيه بتقضي الكون كله وتذيد وحب هي مستغرابه حب ملهوش حدود
أمير بيلاحظ من عينها انها معيطه فبيحصن
وشها بايدها : مالك معيطه ليه
سما بتحرك راسها بلا وتنبعد عينها بخجل
أمير لا يجد رد سؤ خجل فبيعد سؤاله
معيطه ليه ، سما في أي قولي
سما : بتنزل دموعها
أمير بيرفع وشها تاني بقلق : مالك يا حبيبتي
سما ، حبيبتي من فترة صغيره عرفته لحق حبني كل الحب ده .. لنجد في عينه الامان والدفئ والحب وجنبه ... لترفع نفسها علي
أطراف رجلها وتخصنه بقوة وهي تقول : انا توحشت ماما
أمير مش سامع وفي دنيا تانيه خالص من حصنها المفجأ بس حس بسعاده كبيرة وفرحة وامان .. دقائق مرت عليهم وهي ضمه بقوة تخشي أن يبعد عنها فقد وجدت في عينه حنية العالم ، سند ، امان ، احتؤاء ، مسكن
أمير بيهمس لها " وحشتيني "
سما بدون انتباه وتسرع ، وحشتني
أمير بيلاحظ انهم علي الباب ، يا بنتي أنتي ما صدقتي ةلا اي
سما : ها
أمير : احنا علي الباب طب تعالي جؤ حتي
سما بتبعد عنه بحرج وتدخل دون كلمة
أمير بيقفل الباب ويدخل يقعد جنبها
سما من احراجها مش قادرة تبص عليه حتي
أمير بيقرب منها ويمسك ايدها ، سما بتتوتر
أمير : ليه الخجل ده مني
سما بتقوم بخوف من جنبه وتيجي تمشي أمير بيمسك أيدها ويشدها يفعدها علي رجلها وهو يقول ، لازم اعرف ليه الخوف ده مني اول ما تشوفيني انا مرعب لدرجه دي
سما بسرعه بتحرك راسها ب لا
أمير بيلف وشها عليه .. بصيلي وبس .. ليه بتخافي مني
سما بتهتها وارتباك : لا انا مش بخاف منك
أمير : أمال اي
سما : يعني عادي
أمير : سما انا جوزك افهمي خافي من الناس كلها إلا مني أنتي فهمه يا سما انا مقدرش حتي اشوف دمعه من عيونك
سما جؤاها حب برئ جميل بيتبني ليه هي ه
اول مره تجربه اول مره تحب اول مرة تحس يعني اي حب
أمير : حبيبتي انا بحبك من اول مرة شفتك فبها سما : طيب يا امير
امير : لا متقوليش يا أمير
سما : اممم
أمير : حبيبي
سما : اممم
أمير : أنطقي
سما : امممممم
أمير : محبش يضغط عليها فسكت
سما بتحاول تقوم من علي رجله
وأمير مناعها : مش هتقومي يا سما متحاوليش
سما بتبص في عنيه : أمير اوعي
أمير بيبص في عنيها يجد براءه في عنبها وطيبة كبيرة جدااااااا ليضمها إليه وتستسلم هي وتضمه وتضع راسها علي كتفه وتشعر بالامان بيفضلوا كدا لفترة والصمت سيد الموقف
لتقول سما لما بتفتكر نورهان : امير انت ليه مفولتش لاهلك انك اتجوزت
أمير : امممممم
سما بتبص في عنيه بتلاقي تايه وخايف لتقول
أنت خوفت عليا منهم
أمير بيفرح لانها فهمته : لو مخوفتش عليكي هخاف علي مين انا مفدرش اخاطر بيكي
سما بتحط ايدها علي خده
لما اتجوزنا وعدة نفسي وربنا اني تكون جنبك في فقرك قبل غناك وحزنك قبل فرحك هكون الحضن اللي ترمي عليه تعب الدنيا
أمير بحب وسعاده لا تتوصف : هو انا بيني ةبين ربنا اي عشان يرزقني بملاك زيك
سما : هتاخدني معاك تعرفني علي عيلتك وايدي في أيدك نكشف الحقيقه
أمير : ............
♣♣♣♣
هل أمير هيوافق بوجود سما وسط اهله ؟
كيف سما تعرف نورهان ؟؟ وعرفتها ازاي ؟
ومن امتي ؟ ماذا ستخطط نورهان مع حنين ؟
هل ستنجوا سما من خططهم ؟؟
رايكم
وحش الغابة ..
بقلمي " نودددددددي "