رواية حب غير مشروط الفصل العاشر بقلم روان

رواية حب غير مشروط الفصل العاشر

مش شايف أنها لسة صغيرة ؟ 

دة الحل الوحيد علشان تضمن حقك ، وإلا ابوها مش هيسيبك فحالك .. 

يعنى هو عايز يلوى دراعى يا جاسر ؟ يلوى دراعى ببنتة ..

أنت اهم حاجة عندك البضاعة تستلمها وخلاص 

ايوة بس الجواز مش لعبة للدرجادى 

كل حاجة فعالمنا لعبة يا عامر ، باستثناء الفلوس ..

سكوت من قبل عامر يقابلة ابتسامة لزجة على وجة جاسر لا بد أن راية هو الصواب بعد كل شىء .. 

عند رهف ولارا 

رهف بتنهيدة طويلة : ..هى خطيبة عامر كان اسمها ريناد ؟ 

لارا بذهول : انتى عرفتى منين ؟! اوعى تقولى أن عامر قالك ؟! 

رهف : يعنى توقعى صح ؟.. عامر نادانى دلوقتى بريناد ، بس انتى اللى كنتى مشغولة بغيرتك علية ..

لارا بخبث : على اساس انى مش عارفة أية الى بيدور فدماغك .. دا انتى كلتية بعنيكى من ساعة ما قعد ! 

رهف :دة لانى بعرف اقرأ الشفايف .... دلوقتى الراجل اللى معاة بيقولة : انت حر .. 

لارا بتضحك بسخرية .. وبتكمل مطالعة كتاب عن كيف تتحكم باعصابك .. 

رهف بتفضل باصة لعامر وهى مستغربة 

رهف لنفسها .. 

"هو انت كويس ولا وحش ، تارة تزعلنى وتعاملنى ببرود وقسوة وتارة تدافع عنى وترفض تخلينى سلعة فعين غيرك .. دلوقتى اكرهك ولا احبك .. اشكرك ولا اتمنالك الموت ،، "

فلاش باك .. 

رهف واقفة قدام عامر وبتقول بخوف : مدرستى .. وامتحاناتى .. هتعمل فيهم اية ؟ 

عامر : انسيهم .. 

رهف : ازااى !؟؟؟ مستقبلى اللى طول عمرى بحلم بية .. تنهية انت فغمضة عين !

عامر : السنة الجاية ممكن يكون ليكى الخيار انما دلوقتى فانا متاسف هتضطر اجبرك بالقوة .. 

جريت من قدامة والدموغ مغرغرة عيونى .. 

فتحت عيونى دلوقتى على عامر وهو بيقول "اى حاجة ممكن تاذى ريناد أنا هتنازل عنها حتى لو كانت حياتى " 

بجد أنا مش قاردة افهم تفكيرك ! 

الطيارة وصلت وعامر سلم على جاسر وقام ناحية رهف ولارا .. 

رهف : .. شيل المخلوقة دى عنى .. شخيرها صحى الطيارة كلها ! 

عامر : اكيد كانت بتقرا .. بيمسك الكتاب اللى كان مرمى على وشها"كيف تتحكم باعصابك " كويس انها بتحاول تغير من نفسها زى ما قولتلها ..

رهف مندمجة بشيل الشنط : لو مسمعتش كلامك هتسمع كلام مين يعنى ؟ 

عامر بلا مبالاة : لاراا .. قومى يلا وصلنا

كنا خارجين من المطار واذ فجاة الاقى عربيتين bmw واقفين قدامنا وشخص طويل لابس بدلة سودة واقف قدام الباب .. ومرسوم على وشة ابتسامة لزجة .. 

عامر بيمسك ايدى 

عامر من تحت لتحت : جارينى فاللى هعملة .. 

اتقدمنا لحد ما وصلنا للعربية .. 

لقيتة بيقول للراجل .. عصابة القمر الاحمر .. 

الراجل بتزيد ابتسامتة وبيفتح الباب وبيقول : اتفضل يا زعيم .. 

بركب أنا وعامر فالعربية ولارا بتركب فى العربية اللى ورانا 

.. طول الطريق عامر متكلمش .. ولكن كنت حاسة انى فاهماة وفاهمة نظرة عيونة .. 

كانة عايز يقولى : نسيت اقولك أن اسمك بقى ريناد ! 

.. وصلنا لفلة وسط اشجار كثيفة .. كانها اثرية ، ذات حديقة واسعة واسطبل للخيول ، عندما تقدمنا الباب .. عامر حدثنى بهدوء ..

عامر : اوعى تنسى ان اسمك بقى ريناد . 

أنا بذكاء وفخر : كنت عارفة على فكرة ! 

اتفتح الباب... وكانت واسعة اوى وذات عفش داخلى قليل جداا .. 

راجل كبير قاعد على كرسى وفايدة عقب سيجار من باين منة غير الشرارة .. 

وجنبة راجل تانى .. مخفى وسط الظلمة .. 

ليتقدم اكتر ووشة يظهر وأنا بترعب .. وبمسك فايد عامر جامد وبدفس وشى فصدرة وأنا بقول .. 

"ارجوك ابعدة عنى ، ارجووك " .. 

الزعيم بابتسامة لزجة : مش ترحب باخوك يا عامر ولا اية !؟ 

#يتبع 

#بقلمىى 

#حب_غير_مشروط 

جماعة هو انتو مش عايزينى اكمل الرواية ؟

الفصل الحادي عشر من هنا