رواية وحش الغابه الفصل الثالث عشر |
إبراهيم بعصبيه ونرفزه : أنتي اتجنيتي منك ليها مين دي اللي رجعت
رشا : صح معاك حق متصدقش أنا مكنتش مصدقه ... بس هتصدق بعدين لماتظهرلك أنت كمان
إبراهيم : بقولكم أي انا مش ناقص هبل .. انا نازل أسهر متيجوا
رشا : اه هننزل معاك
أميرة : أيوة هننزل معاك
وبينزلوا كلهم ويتجه لمحل السهر والشرب وما حرم الله
وهم قاعدين يشربوا .. إبراهيم بيرن تلفونه ..وبيبعد عنهم ويرد .. ليسمع صوت غريب جداا وبيسمع نفس الجمله .. هتموتكم واحد واحد وكان صوت الاء .. ليقع التلفون من إبراهيم ويتجه برعب وهو يلتلفت شمال ويمين وخائف جدااا وبيتشنقل في بنت وبيقع ع الارض وبيقف تاني .. بينظر لتلك البنت المخبئه وجهها قليلاً ..بيقول بصدمه .. الاء .. وبيفضل يفتح ويغمض في عينه ويبتلع ريقه بخوف ورعب .. وبعدين بتختفي ... إبراهيم بيجري عند البنات وهو بيخبط في الناس وبيشدهم من دون كلمه وبيطلع بيهم
رشا وهي تسحب ايدها منه : إبراهيم في أي
إبراهيم بتلعثم : الاء جوة
أميرة بخوف ودموع : هي رجعت يبقي حقيفه هي هتموتنا
إبراهيم : اطلعوا خلونا نمشي من هنا
بيرجعوا شقة إبراهيم .. بيحط ايده علي راسه بحيرة وخوف واابنات جنبه بيبكوا ومسكين في بعض ..
إبراهيم : بيطلع التلفون ويتصل بحد ويطلب منه يجي فورا .......
" بشركة أمير "
بيكونوا ناموا مكانهم وهما بيهزروا والوقت عدي ومحسوش بنفسهم
أمير بيصحي حوالي خمسه صباحا ويستغرب نفسه أنه في الشركه ويفتكر
اامير : رامي رامي قوم أصحي
رامي : سبني با أمير
أمير : يا أبني قوم احنا في المستشفي
رامي : اه صح مصطفي قوم
مصطفي : صباح الخير .. راحت علينا نومه
أمير : اه ياخويا قوم منك ليه خلونا نمشي
مصطفي : طب يلا وبيمشي قدامهم كم خطوة
أمير : استني يا غبي عشان توصلنا في طريقك
مصطفي : يوووة متركبوا تاكسي مش فاضيلكم .. عايز أروح أنام .
رامي : يلا يا مصطفي وصلنا بدل مناخد العربية ونمشي احنا
مصطفي : أصل خلفت ونسيت أنا .. يلا ياخويا منك ليه .. وبينزلوا يركبوا العربيه ويمشوا .. مصطفي بيوصلهم .. ويمشي
أمير ورامي بيطلعوا الشقة .. وكل واحد يدخل أوضة وينام .. بعد ساعات .. بيصحوا هما الاتنين .. علي صوت خبط .. جامد علي الباب .. بعيط جامد وصريخ
أمير ورامي في نفس الوقت بيطلعوا من الاوض جري علي الباب لهفه وخوف .. أمير كان .. أسرع وبيفتح الباب
أمير.. حنين في اي ليه العياط ده سما كويسه
رامي .. حنين في اي مالك
حنين .. بتشاور علي شقتهم وتقول ماما
أمبر اول ما يسمع كلمة ماما ومشاورتها علي الباب بيجري بسرعة علي الشقه .. بيدخل ويجج فاطمه واقعه علي الارض ..
أمير : أمي وبيجري عليها يرفع راسها بيلاقيها .. مستفرغه دم .. وحرارتها عاليه وشها شاحب جداا جسمها هزيل
رامي .. خالتي مالها يا أمير
أمير وهو بيشلها من علي الارض .. مفيش وقت اشرحلك لازم نطلع علي المستشفي .. وبينزل بيها جري وخوف جؤه .. بيوقف عربية تجرة وبيحطها بالخلف وهو من قدام وبيطلع علي المستشفي .. ونسي رامي وحنين
رامي بياخد حنين وبيطلعوا وراهم وحنين طول الطريق تبكي
أمير بالعربيه وطول الوقت يستعجل السواق
بيوصلوا المستشفي ويحمل أمير فاطمه .. وبيدخل المستشفي .. وبيصرخ فيها علي دكتور لياتي دكتور ومع ممرضين ..
الدكتور .. أمير بيه
أمير .. مش وقت أمير زفت اتصرف
الدكتور والممرضين بياخدو منه فاطمه ويدخلوا بيها غرفة .. بعد لحظات بيوصل رامي وحنين
حنين : أمير مال ماما ماما كويسه صح وسما مش باينه من امبارح مش عارفة هي فين
أمير : بيضرب ايده في للحيط بعصبيه ويفول ..كمان..و البهايم محدش بيطلع يطمنا ليه
وبيفضل رايح جاي قدام الاوضه بخوف وقلق شديد .. وحنين تبكي ورامي بيوسيها
وأخيرا بيخرج الدكتور و وجهه لا يبشر بالخير ابدا .......
" بشقة هشام "
بيوصل ذلك الشخص المجهول ويجلس معاهم ويخبروه بكل حاجه
المجهول بغضب : أي التخريف اللي بتقولوه ده مفيش ميت بيرجع .. وبيسكت لما يفتكر حاجه .. بس خلاص أنا فهمت ... شباب متقلقوش أنا هتصرف بكرا
أميرة : بتقول هموتكم كلكم يعني اكيد هتعملها
المجهول : لا متقلقيش خلاص انا هتصرف .. يلا باي
رشا : انت هتمشي وتسبنا
المجهول : لو مش عايزني اخلصكم منها يبقي اقعد معاكم
إبراهيم : يا عم روح أتصرف
والمجهول بيمشي
بيمر يومين لا جديد فيهم
في الكافتيريا .. مع خالد واحمد عبير خلود مياده وسما
سما : أحنا هنفذ انهارده بالليل
خالد : سما متاكده
سما : أه متقلقش
خالد بيرن علي ابراهيم وبتفق معاه ان يسهروا كلهم انهارده .. في مكانهم اللي بيرحوه ديما ويوافق
يمر اليوم ... سما بتكون مجهزه نفسها زي الاء بالظبط بس مغطيه وشها
خالد بيقعد مع اميرة أمير : أؤمريني
فاطمه : سما
أمير : أنتي عايزه سما .. وبيقف ، هروح اجيبها فاطمه : لا لا أقعد .. وبيقعد أمير ..
فاطمه : حنين وسما أمانة في رقبتك لو حصلتلي حاجه
أمير : بدموع ليه بتقولي كدا ربنا يخليكي ليهم
فاطمه : أوعدني أنك هتحافظ عليهم
أمير : وعد
فاطمه : طلبي الاخير منك عشان اكون مطمنه علي بناتي هو
أمير : أية
فاطمه : تتجوز سما
أمير : أية لا مش ممكن
" عند خالد "
إبراهيم بيبص علي خالد بيلاقيه قاعد مبتسم بفرحه غريبه .. أميرة ع الارض مبحلقه بخوف
إبراهيم بيلف لوراء وبيشوف الاء وبيصرخ ك الطفل الصغير وبيقع ع الارض وبيفضل يتراجع وهو قاعد ومبحلق فيها برعب شديد .. وهي متعصبه وبتقرب منه ...
إبراهيم وهو بيتراجع بخوف : سبني انا معملتش حاجه دا دا حمزة تؤم خالد
الاء بتقرب منه ومرة وحده تقوم شيله من علي الارض وبتخنق فيه
سما بتيجي من وراها وهي بتصرخ فيها تسيبه
وبتتركه الاء .. بيقع إبراهيم ع الارض بيكح جامد وبيقف برعب وبيفضل باصص في الاء ويضحك
سما بتجري بتفك صحابها وتطمن عليهم
مياده بتحضنها : سما حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه
سما : لا انا كويسه
عبير : أي الدم ده
سما : بعدين بعدين ... وبتاتي الشرطة اللي طلبتهم سما وبياخدة أميرة المغمي عليها وإبراهيم اللي اتجن ورشا ع الحبس
بعد محادثات واقوال الشرطه بتمشي
خالد واقف مش مستوعب حاجه ... سما بتقترب منه
سما : خالد
خالد بيبص عليها
سما : أنت كويس
خالد : يعني حمزه اللي عمل كدا ازاي وهو مش مقيم هنا ودراسته كلها في الخارج
سما : هقولك
فلاش :
سما بعد ما بتلبس وتجهز نفسها ك الاء وبيخرج احمد ومياده وعبير وخلود
سما خلاص هتطلع لتتلاقي ضربة علي راسها وتفقد الوعي .... بتفتح عينها بتجد نفسها في أوضة شبه المخزن وفيها صناديق .. لتجد شاب جالس ومبتسم
سما بخوف : خالد خالد أنت انت جيبني هنا ليه
الشاب : ههههههه لا مش خالد
سما بدقق في ملامحه مش هو فعلا : أنت مين
حمزه أخو خالد التؤم
سما باستغراب : أخو خالد
حمزة : أيوة أخوة واللي هيقتلك دلوقتي زي ما قتلت الاء قبلك
سما بتخاف منه وتفضل تتراجع للخلف وهو واقف مبتسم وايده في جيبة وبيبص عليها بنظرات لا تبشر بالخير ابدا
سما : ليه ليه عملت كدا وخالد خالد دا اخوك ازاي تعمل فيه كدا
حمزة بوجع : اخويا متقوليش اخويا عايزة تعرفني عملت كدا ليه هقولك ... لان انا اللي المفروض انجوز الاء مش هو انا شفتها وحبيتها وبسببها هي انا سفرت عشان دراستي واشتغل عشانها حبيتها من اول ما شفتها بس بعد ما عرفت ان خالد خطبها وانا حلفت انها مش هتبقي لحد غيري .. خالد كل حاجه خالد .. شوف خالد ناجح خالد بيذاكر انت واحد فاشل اتعلم منهأمير : أؤمريني
فاطمه : سما
أمير : أنتي عايزه سما .. وبيقف ، هروح اجيبها فاطمه : لا لا أقعد .. وبيقعد أمير ..
فاطمه : حنين وسما أمانة في رقبتك لو حصلتلي حاجه
أمير : بدموع ليه بتقولي كدا ربنا يخليكي ليهم
فاطمه : أوعدني أنك هتحافظ عليهم
أمير : وعد
فاطمه : طلبي الاخير منك عشان اكون مطمنه علي بناتي هو
أمير : أية
فاطمه : تتجوز سما
أمير : أية لا مش ممكن
" عند خالد "
إبراهيم بيبص علي خالد بيلاقيه قاعد مبتسم بفرحه غريبه .. أميرة ع الارض مبحلقه بخوف
إبراهيم بيلف لوراء وبيشوف الاء وبيصرخ ك الطفل الصغير وبيقع ع الارض وبيفضل يتراجع وهو قاعد ومبحلق فيها برعب شديد .. وهي متعصبه وبتقرب منه ...
إبراهيم وهو بيتراجع بخوف : سبني انا معملتش حاجه دا دا حمزة تؤم خالد
الاء بتقرب منه ومرة وحده تقوم شيله من علي الارض وبتخنق فيه
سما بتيجي من وراها وهي بتصرخ فيها تسيبه
وبتتركه الاء .. بيقع إبراهيم ع الارض بيكح جامد وبيقف برعب وبيفضل باصص في الاء ويضحك
سما بتجري بتفك صحابها وتطمن عليهم
مياده بتحضنها : سما حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه
سما : لا انا كويسه
عبير : أي الدم ده
سما : بعدين بعدين ... وبتاتي الشرطة اللي طلبتهم سما وبياخدة أميرة المغمي عليها وإبراهيم اللي اتجن ورشا ع الحبس
بعد محادثات واقوال الشرطه بتمشي
خالد واقف مش مستوعب حاجه ... سما بتقترب منه
سما : خالد
خالد بيبص عليها
سما : أنت كويس
خالد : يعني حمزه اللي عمل كدا ازاي وهو مش مقيم هنا ودراسته كلها في الخارج
سما : هقولك
فلاش :
سما بعد ما بتلبس وتجهز نفسها ك الاء وبيخرج احمد ومياده وعبير وخلود
سما خلاص هتطلع لتتلاقي ضربة علي راسها وتفقد الوعي .... بتفتح عينها بتجد نفسها في أوضة شبه المخزن وفيها صناديق .. لتجد شاب جالس ومبتسم
سما بخوف : خالد خالد أنت انت جيبني هنا ليه
الشاب : ههههههه لا مش خالد
سما بدقق في ملامحه مش هو فعلا : أنت مين
حمزه أخو خالد التؤم
سما باستغراب : أخو خالد
حمزة : أيوة أخوة واللي هيقتلك دلوقتي زي ما قتلت الاء قبلك
سما بتخاف منه وتفضل تتراجع للخلف وهو واقف مبتسم وايده في جيبة وبيبص عليها بنظرات لا تبشر بالخير ابدا
سما : ليه ليه عملت كدا وخالد خالد دا اخوك ازاي تعمل فيه كدا
حمزة بوجع : اخويا متقوليش اخويا عايزة تعرفني عملت كدا ليه هقولك ... لان انا اللي المفروض انجوز الاء مش هو انا شفتها وحبيتها وبسببها هي انا سفرت عشان دراستي واشتغل عشانها حبيتها من اول ما شفتها بس بعد ما عرفت ان خالد خطبها وانا حلفت انها مش هتبقي لحد غيري .. خالد كل حاجه خالد .. شوف خالد ناجح خالد بيذاكر انت واحد فاشل اتعلم منه وشوف هو بيعمل اي واعمل زيه .. كل حاجة خالد خالد ليه وانا فين بس خلاص قررت اني أخلي الكل يكره واللي هعمله فيكي دلوقتي هيكون خالد المسئول مش أنا وكدا كلهم هيكرهوه وهيحبوني انا ... وبيقلع الجاكت بتاعه وبيقرب منها ... سما بتفضل تتراجع بخوف ... ليشعر حمزة فجأة بحاجه عدة جنبه سريعا .. بيلتفت مفيش حاجه .. بيرجع يبص ل سما .. يلاقيها واقفه وعنيها حمراء وشعرها اتنكش وبتقرب منه وتمسكه جامد من هدومه وترفعه لفوق
وبصوت غريب ومخيف : أنت دمرت حياتي ودلوقتي صحبتي أنت لازم تموت
حمزة بيترعب وبيخاف جدا ومش قادر يتكلم من منظرها
سما بترفعه جامد وترميه ع الارض وشوف هو بيعمل اي واعمل زيه .. كل حاجة خالد خالد ليه وانا فين بس خلاص قررت اني أخلي الكل يكره واللي هعمله فيكي دلوقتي هيكون خالد المسئول مش أنا وكدا كلهم هيكرهوه وهيحبوني انا ... وبيقلع الجاكت بتاعه وبيقرب منها ... سما بتفضل تتراجع بخوف ... ليشعر حمزة فجأة بحاجه عدة جنبه سريعا .. بيلتفت مفيش حاجه .. بيرجع يبص ل سما .. يلاقيها واقفه وعنيها حمراء وشعرها اتنكش وبتقرب منه وتمسكه جامد من هدومه وترفعه لفوق
وبصوت غريب ومخيف : أنت دمرت حياتي ودلوقتي صحبتي أنت لازم تموت
حمزة بيترعب وبيخاف جدا ومش قادر يتكلم من منظرها
سما بترفعه جامد وترميه ع الارضورشا وابراهيم ومفيش حد غيرهم في المكان ... خالد كان مرتب كل حاجه وماجر المكان ليوم واحد ليه ولصحابه بس في الداخل بغرفة بعيده