رواية جرح لا يلتئم الفصل الثاني بقلم منصور سعيد

 

رواية جرح لا يلتئم الفصل الثاني بقلم منصور سعيد


رواية جرح لا يلتئم الفصل الثاني بقلم منصور سعيد

لجزء الثانى من قصة (جرح لا يلتئم) 

فقولت وهيعمل ايه يعنى فقالت سهام ماعرفش ربنا يستر وفى يوم راجعه من عند منه صحبتى كنت بذاكر معاها ومعايا اخويا زى العاده ولقيت جاسر واقف امامى ومعاه اثنين صحابه واحد منهم مسك اخويا وحط حاجه مسكها بأيده على فم اخويا واخويا بيحاول يفلت منهم لحد ما نام وانا لسه بقول حرام عليكم راح جاسر ماسكنى من الخلف وحط ايده على فمى وماحستش بعد كده بحاجه ولما فوقت لقيت جاسر واقف امامى وبيقولى عرفتى انا مين بقى فقامت بسرعه انت مش بنى ادم فين اخويا دا انا هوديكم فى دهيه فرد بكل برود سيبك من الكلام الفاضى ده وبصى وراكى كده 










 لقيت اخويا صحبه ماسكه وبيهدد يرميه فى وسط المياه اترينا فى مركب كبيره مجهزة خاصه بيه وقال ان اللى اعرفه انكم ما بتعرفوش تعوموا وحياة اخوكى بايدك دلوقتى يا اما تعملى كل اللى اطلبه منك يا اما اخوكى هيترمى فى المياه دلوقتى وفى ظرف دقيتيتن هيكون الله يرحمه واهو غرق زى اى طفل ممكن ينزل المياه ويغرق ولو ما سمعتيش كلامى هاخد منك اللى عاوزة وهرميكى وراه ويبقى حد يثبت بقى انكم مش غرقانين عادى فقومت امسك فيه ياسافل عاوز منى ايه انا عملت فيك ايه ان كنت بدافع عن شرفى فقال ردى عليا وسيبك من الكلام ده فقولت عاوز ايه فقال تسلميلى نفسك بدون اى مقاومه فعدت وضربته مره اخرى بالقلم وقولت انت بتقول ايه فشاور لصاحبه بان يلقى اخى فلم اجد الا ان صرخت دون تفكير وقولت خلاص انا تحت امرك بس ارجوك سيب اخويا وتركت له نفسى على امل ان يترك اخويا وسلب من شرفى دون ان اقوم باى مقاومه وامام اعين اخى الذى كان يصرخ ويبكى لا ادرى ايفهم ما يحدث لى ام يبكى ذعرا على مما يراه ام يبكى لبكائي على شرفى وحياتى التى انتهت وبعد ان فرغه منى قام وقد ترك صاحبه اخى ورمانا على الشاطئ وهددنى ان فتحت فمى فلن يصدقنى احد ولن يثبت انكى اغتصبتى فلم يكن هناك منك اى مقاومه وغير ذلك فسوف تفقدى اخك ان فكرتى ان تبوحى باى شئ وتركنا وذهب واخذت اخى وسرت لا ادرى الى اين اذهب ااعود لوالدى بعارى الءى جلبته له ام اعرف اخى الطريق واجعله يذهب وانتحر انا لتنتهى حياتى وعارى معى ولكنى كنت اضعف من ان انتحر وعدت الى المنزل ودخلت انا واخى فعندما رانى ابى قال كنتى فين ده كله فاسرعت الى غرفتى وانا ابكى لم استطع ان انظر فى عينه ودخلت غرفتى واغلقت الباب على فقال ابى لاخى اختك مالها فقال فى احد حضنها وقبلها ونام فوقها وهى كانت ساكته عشان قال لها لو معملتيش اللى انا عاوزه هموت اخوكى واغرقه فصرخ والدى وظل يخبط على الباب افتحى وقولى لى ايه اللى حصل اللى اخوكى بيقوله ده صحيح ففتحت الباب وارتميت فى حضنه سامحنى يابابا ماقدرتش احافظ على شرفك كان غصب عنى كانوا هيموتوا اخويا فقال لى مين اللى عمل كده مين قولى فقولت له جاسر فقال مين جاسر ده فقولت زميل فى الكليه والده مستشار فقال والله لو والده مين هقتالوا واشرب من دمه فقولت بلاش يابابا هتروح فى دهيه واحنا هنضيع من غيرك فقال هو انتوا لسه 













 ماضعتوش انا لازم اخد حقك واللى يكون يكون واتصل والدى على سهام وطلب منه ان تحضر حالا وان ابكى ارجوك يابابا بلاش سمعت سهام بكائي فى التليفون فقالت هى ياسمين مالها ياعمى فقال ياسمين هتعرفى لما تيجى وبعدها بوقت اتت سهام ومعها منه وجنى فقد احضرتهم لاحساسها بان الموضوع كبير ودخلوا مسرعين فى ايه ياعمى فلم يرد فدخلوا على الغرفع فى ايه ياياسمين مالك فلم ارد فدخل والدى علينا وقال سهام انتى اكيد تعرفى عنوان الزفت اللى اسمه جاسر ده فقالوا كلهم فى فم واحد ماله حصل منه ايه فقال ضيعنا كلنا وضيع شرف ياسمين فقالوا ايه انت بتقول ايه حصل ازاى ده فبعد ان حكيت ما حدث عاد والدى قائلا كفايه مش قادر اسمع والله هقتله هقتله ومسك سهام من ذراعيها قولى عنوانه بسرعه فامسكوا به جنى ومنه واخذوه بعيدا عنى وقالوا براحه ياعمى اهدى عشان نفكر هنتصرف ازاى لازم نفكر بالعقل قتلك ليه مش هيصلح اللى اتكسر بالعكس هتروح فى داهيه انت كمان وتسبهم للدنيا تبهدلهم اكتر ما اتبهدلوا فقال تفكير ايه اللى بتقوله عليه انا بقى فيا عقل عشان افكر فقالوا ياعم اهدى بس انت والد سهام يعرف والد جاسر هنخدك نوديك له وهو لما يعرف اللى حصل هيقف معانا وان شاء الله نقدر نوصل لحل وكانهم يخدروا اعصابه فاقول فى بالى حل ايه مع بنى ادم زى ده المهم هدء والدى بعض الشئ وكانه يقول لما شوف اخرتها ايه واتفق مع والد سهام على ان يذهبوا لهم وفعلا جاء الميعاد المتفق عليه ولكن كان والدى يكنن فى قلبه امرا اخر ووصلوا ودخلوا الفيلا فنظر والدى حوله وقال فى باله معقوله اللى ساكن فى القصر ده ممكن اصل معاه لحل ودخلوا وجلسوا فى غرفة الاستقبال وقال والد سهام ممكن تسبنى انا اتكلم فقال له والدى حاضر ولكن اول مادخل جاسر ووالده. تابع 

                    الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات