رواية عشق الغادر الفصل الخامس بقلم روان مسلم

 






رواية عشق الغادر الفصل الخامس بقلم روان مسلم



#عشق_أل_غادر 

بسم الله الرحمن الرحيم 

بارت ٥ 

وصل ادم وسليم الي المستشفي ليجد جاسر ومحمد واحمد ومنير واقفين 

جاسر:قاسم فاق وعايز يشوفك......تعالي يا سليم 

تحرك سليم بسرعه الي الغرفه وكأن جزء منه بالداخل نعم انه ليس ابن عمه فقط انه أخوه دخل سليم ليجد قاسم علي السرير وتلك الاجهزه من حوله الضمادات علي كتفه 

سليم بعين تلمع بالدموع:حمدلله علي سلامتك يا بطل ايه ياعم كده توقع قلب سليم عليك 

قاسم بتعب:اسيل وعشق فين 

سليم:اسيل في المستشفي هنا بس نايمه وعشق مش عارفين عنها حاجه

قاسم:انا اسف يا سليم مقدرتش احميهم زي ما وعدتك 

سليم:قاسم ايه اللي حصل ...سيبك من اي حاجه دلوقتي ساعدني علشان الاقيها 

وبدأت دموع سليم بالسباق لنزول عينيه وهو لا يستطيع التحكم بهم ويشعر بنيران تحرق قلبه فماذا قد يكون يحدث لتلك المسكينه هو حتي لا يستيطع تخيل ان يحدث لها شئ لأنها قلبه نعم انه يعشقها وهي ليست حبيبته فقط بل ابنته وطفلته وستكون زوجته 

نظر قاسم لسليم بحزن فإنها المره الاولي التي يبكي فيها سليم 

قاسم بدء يحكي ما حدث 














Flash Back                                                

عشق :قاسم عايزه اطلب منك طلب 

قاسم:اطلبي أنتي مش تطلبي انتي تؤمري يا اميرة البيت 

عشق:انا عايزه اشتري تليفون لاني كسرت بتاعي وانا معاي ٥٠٠٠ 

قاسم:اولا ربع ساعه والتليفون والشريحه هايكونوا هنا ثانيا فلوس ايه دي بس يا بابا انتي بنتي الصغيره وطلاباتك اوامر 

عشق:شكرا.....شكرا .....يا قاسم  

قاسم:اطلعي يلا قيسي الفستان لغايت ما الفون يوصل 

عشق:وفستان جديد كمان 

قاسم:طبعا مش اخت العريس 

ذهبت عشق الي غرفتها وذهب قاسم الي غرفته واخرج خاتم من خزانته فهو ينوي ان يعترف لاسيل بحبه وانه يحبها منذ زمن وخرج من الغرفه ليجد أحد الحراس قد جلب الهاتف الجديد ومعه ثلاث شرائح للاتصالات من شركات مختلفه 

وعندما دخل الي المنزل وجد عشق تقف بالفستان انها فعلا جميله الفستان لونه ابيض في زهري وهو طويل ويعطيها رونق مميز 

قاسم:ايه القمر ده 

عشق بخجل:ايه حلو بجد بس تعرف في فستان شكلوا هو صاحبتوا احلي بكتير و موجودين فوق 

قاسم:هاطلع تمام تليفونك اهوه وده خطي انا وافتحي وانا هارن عليكي من خط جديد ماشي بس شويه كده اطلع اشوف القمر التاني 

عشق:ماشي يا عم ماشيه معاك اناناس 

قاسم:والله شكلها هاتقلب قلقاس بس اصبري 

تحرك قاسم للأعلي بإتجاه غرفة عشق ثم طرق علي الباب عدة طرقات خفيفه ليجد الباب يفتح وتقف خلفه اسيل والتي ترتدي فستانها الابيض تبدوا فائقة الجمال وهذا الجمال خدر قاسم كليا فتحرك بتجاه اسيل وكانت ترجع هيا للخلف حتي التصقت بالحائط 

اسيل بخوف:قاسم ابعد 

آفاق قاسم وابتعد عنها 

قاسم:حلو الفستان عليكي اوي 

اسيل:شكرا عيونك اللي حلوه 

قاسم:ممكن تغيري وتجيي ورايا علي اوضتي عايزك في موضوع مهم 

قلقت اسيل بشكل ملحوظ مما جعل قاسم يطمئنها 

قاسم:ما تخفيش مش هاشربك حاجه اصفره ولا حتي هاشممك منديل مخدر 

اسيل ابتسمت وقالت:طيب اخرج وانا جايه 

قاسم:بس انا عايز أفضل شويه 

اسيل:بتقول ايه 

قاسم :ولا حاجه 

وخرج قاسم وانتظرها في غرفته وما ان دخلت حتي رن هاتفه فقال في نفسه 

قاسم:الله يخربيتك يا عشق قولتلك استني شويه 

رد عليها 

عشق:قاسم في ناس داخلين من بوابة القصر شكلهم غريب اوي ومعاهم س*لاح انا خايفه اوي 

قاسم:استخبي وانا نازل 

صوت طلقات ناريه في كل مكان جعل اسيل تفقد الوعي من الخوف وارتطمت رأسها بخزانة قاسم وبدأت تنزف 

حملها قاسم وبدء ينظر إليها جيدا كأنها النظره الاخيره وفتح خزانة ملابسه و وضعها بين الملابس وقبل جبينها وقال 

قاسم:ربنا يحميكي من أي اذي لو انا مت 

أغلق عليها وأخذ س*لاحه ونزل بسرعه الي الاسفل جثث الخدم والحراس والطلقات التي لا تتوقف في وسط كل هذا كانت عشق تبكي في جانب من المنزل ذهب إليها وهو يقول 

قاسم:لازم تهربي يلا وانا هاحميكي 

خرجت عشق وبدات تجري وقاسم يطلق النار هنا وهناك لكي يحميها ولكن ما هي إلا ثانيه من خروجها الي الحديقه حتي اخترقت احدي الطلقات جسد قاسم و وقع علي الارض 

قاسم وهو يغلق عينه:عشق اهربي 

                                             Back                              

قاسم :اسف واللهي يا سليم انا خذلتك انا عارف بس اسف واللهي مش بأيدي 

سليم:اهدي هارجعها وهاندم اللي عمل كده 

قاسم:اسيل عامله ايه 

سليم:هاروح اطمن عليها استريح أنت 

خرج قاسم وذهب لطبيب وسأله عن اسيل 

الدكتور:هي أصابه خفيفه وادنها مهدئ لأنها كانت بتهلوس وهاتصحي الصبح بإذن الله 

سليم:شكرا يا دكتور 

جاء جاسر وادم الذي كان يطمئن علي اخته 

جاسر:احنا لازم نتصرف يا سليم الوضع كده في خطر علي حياة عشق 

سليم:عارف....عارف انا مش قادر ابطل تفكير يعني مش ادم امال مين ....مين ليه مصلحه إنها تتخطف مين ليه مصلحه يأذيها 

في نفس الوقت في المكان الشبه مظلم 

عشق:انت مين وعايز ايه 

نظر اليها ولكن الظلام يغطي ملامحه ولكنه امسك شعرها وجذبه بقوي 

هو:متخافيش يا حلوه انتي كده كده ميته بس هاتسلي شويه انا ليا عندك كتير 

عشق وهي تبكي:انت اكيد مش إنسان بس سليم مش هايسيبك وهايق*تلك هو قال أنو هايحميني 

هو:هههه سليم ايه بس اللي يحميكي مش لما يوصلك واللي مش إنسان ده هايوريكي هايعمل فيكي ايه 

قام بخلع حذامه ورانت حركة الحزام تجعل عشق ترتجف من الرعب وقام بض*ربها علي يديها المقيده بيد الكرسي حتي تصرخ من الألم 

ثم احضر عصا وضربها علي رأسها فافقدت الوعي ......حملها الي سرير يوجد بنفس الغرفه 

وألقها عليه بع*نف ثم قام بض*ربها مره اخري بالحزام لكي تستيقظ من الم الض*رب علي ظهرها فا من شدتها قطعت الفستان وبدأت تبكي بصوت عالي ازعجه وجعله يغضب بشكل ش*يطاني قام بجذبها من شعرها وشدها من علي السرير و ض*رب رأسها بالحائط بلا رحمه حتي وقعت تلك المسكينه التي فقدت الوعي والإحساس بما حولها 

في المستشفي 

ادم :مش يمكن حد من اللي حواليك يا سليم 

سليم:انت اتجننت تقصد ايه يعني 

ادم:بس انا مش عارف لكن راقب اللي حواليك....علي فكره انت عمرك ما سألتني انا عرفت ازاي ان عشق جت وان البلكونه دي بالذات بتاعتها 

سليم بدهشه:إزاي 

ادم:ابوك يا سليم اللي قالي علي كل ده وكان عارف اني متجوز عشق 

سليم:يعني ايه 

ادم :مش عارف لكن هو جه ليا وقالي وكمان هو بيكره عشق جدا 

سليم :مستحيل دي بنت اخوه 

آدم:انا مش عارف بس انا هابعت رجالتي يساعدوك وانا ماشي 

ذهب ادم ليترك سليم وجاسر في حيره 

جاسر:سليم مش تصدقوا مستحيل عمي يعمل كده 

سليم:هو كان فين واحنا في المستشفي قبل ما اروح لآدم 

جاسر:معرفش....هو جه لكن قبل ما تيجي انت وادم بشويه واختفي من ساعتها معرفش فين 

سليم :يارب مش يكون هو انا دماغي مش مستحمله حاجه تاني 

جاسر:اهدي بس .....وخلينا نشوف الموضوع ده هايخدنا فين 

سليم نظر لجاسر نظره طويله المدي وقال 

سليم:تعرف تحددلي مكان تليفونوا 

جاسر:بس لازم تكون بتكلموا والاكتر من دقيقه وكمان مش معايا الاجهزه الموضوع صعب 

سليم:طب اعمل ايه انا مش عارف خايف عليها اوي يا جاسر 

جاسر:تعالي هانروح المديريه انا ليا صحابي هناك هايسعدونا 

سليم:يلا 

ذهب سليم وجاسر الي السياره 

في نفس المكان المظلم 

تفتح عشق عينيها بألم شديد لاتدري مما تتألم من جسدها الذي ينزف من كل مكان ام راسها التي لا تشعر بها من شدة الألم 

في المديريه حيث وصل سليم وجاسر ليقابلوا الظابط سيف وهو صديق جاسر منذ زمن 

جاسر:عيزك في خدمه سريعه 

سيف:اومرك يا جاسر باشا 

جاسر:في رقم تليفون عايزك تراقبوا وتعرفلي مكانوا فين بالظبط 

سيف:طيب نخش المكتب بقا علشان الموضوع شكلوا كبير 

جاسر:طيب .....يلا يا سليم 

دخلوا الي غرفة مليئه بالاجهزه واشار سيف اليهم ان يجلسوا في اماكن معينه 

جاسر: هانعمل ايه 

سيف:الرقم لو سمحتوا 

وأخذ الرقم وبدء يفعل بعض الأشياء حتي طلب من سليم 

سيف :سليم اتصل وطول علي قد ما تقدري 

سليم :حاضر 

وفعلا امسك الهاتف واتصل بوالده ورد 

سليم:بابا انت فين 

محمد:في البيت يا بني نايم شويه انت عارف السفر تاعبني اوي ......اه عرفت حاجه عن عشق ربنا ينجيها ويرجعها لينا سالمه 

سليم :لا لسه للأسف بس قريب إن شاء الله هانرجعها 

وفي نفس الوقت في ذلك المكان

تلاحظ عشق انشغاله بالهاتف في جانب الغرفه وبدأت تنظر حولها حتي وجدت باب في طرف الغرفه المعاكس لها وكان مفتوح علي مسرعيه 

بدأت تزحف علي الارض ببطئ وهي تتألم ولكم تتحامل علي نفسها حتي تنجو من هذا الجحيم 

وكادت تصل الي الباب اخيرا 

في المديريه 

سيف:حددنا المكان يلا يا سليم 

سليم:انا هاروح لوحدي

جاسر:رجلنا علي رجلك ماشي 

سليم وهو لا يشعر بمن حوله هو يجري باقصي ما عنده انها في تلك البنايه المهجورة منذ الحريق وايضا لا يذهب لا هذا المكان إلا أفراد عائله غادر لأنه ملكهم كم يخاف سليم ان يكون المجرم والده والخوف الاكبر ان تكون قد خدشت من أي شئ فهو مستعد اني يهدم العالم من حولها اذا تألمت فقط 

تحرك سليم بسرعة البرق ومعه جاسر وسيف بتجاه هذا المكان 

في نفس الوقت في ذلك المكان 

عشق وصلت الي الباب وفعلا قدرت علي الخروج ولكن عندما حاولت الوقوف وجدته قد شد قدمهت لاعلي لكي تقع علي رأسها بقوه ولكنها لن تتوقف عن المقاومه لأنها تعرف انه سبيل خروجها الوحيد وقفت بصعوبه ورمت بعض التراب في عينيه واخذت تجري ولكن هي خائرة القوي بسبب الم رأسها وجروح جسدها وهي تجري وجدت عصي صدمته بقوه علي رأسه وهربت الي الخارج وهي تمشي مترنحه غير مستقيمه في حركتها ابدا وبدأت تتألم بسبب ان حجر مدبب شق جلد قدمها 

سليم وصل الي نفس المكان 

ليري صغيرته تمشي مترنحه وهي تبكي وحالتها مزريه انها ت*نزف من كل اتجاه شكلها حقا جعله يرتعد خوفا هب إليها ليجدها تستسلم لفقدان الوعي والوقوع بين يديه 

سليم وهو يبكي:لا لا فوقي لا مش تسيبني انا بحبك اوي انا بعشقك مش بحبك بس 

عشق وهي تغلق عينيها: وانا كمان بحبك 

حملها سليم وهو يجري كالمجنون فاقد العقل و وضعها في المقعد الخلفي وجلس بجوارها وجعل جاسر يقود لأنه لايستطيع القياده أو عمل اي شئ وضع رأسها علي ساقه وبدء يحرك يده علي شعرها بحنو شديد وهو حزين جدا عليها فكل تلك الخدوش والعلامات لض*رب والتع*ذيب ما هذا سوف احرقه حي لفعله هذا بصغيرتي ولكنه لاحظ أن هناك شئ يلمع في كعبها 

يا الله إنها حجارة فتحت قدمها تقريبا ومزالت عالقه بها مد يده ليسحبها فصرخت بألم وفقدت الوعي مره اخري وهو أصبح عن إله لإنتاج الدموع لا يستطيع التوقف عن البكاء حتي وصل إلي المستشفي 

ودخل بها وبدء طقم التمريض الحركه واخذها ونقلها إلي الطوارئ 

مرات ساعه ولم يخرج اي احد ليطمءنهم 

وها هو طبيب يخرج 

الطبيب:انا اسف بس احنا عملنا كل اللي عندنا وهي كاعقل رافض الحياه هي للأسف مريضة قلب وفي ازمه قلبيه حاده مع غيبوبه مفتوحه 

سليم:يعني ايه ......يعني مش هاتقوم 

الطبيب:حضرتك دي متعرضه لع*نف بدني بشع ض*رب بشئ جلدي علي الايد والدهر وغيرهم وكانت الجر*وح عم*يقه وده بيدل علي الع*نف الشديد غير خبطه مرتين في نفس المكان وده سبب ارتجاج في المخ وده كلوا غير القلب اللي فعلا انا مش عارف ازاي هي مهمملاه باشكل ده دي مش اخدت ادويه من اكتر من شهرين ده كارثه في حد ذاته 

سليم كانت الكلمات واقعه تغرس في قلبه كأنياب حي*وان جائع يلته*م قلبه المسكين وهذه الفتاه التي لم تفعل شئ لكي تتألم هكذا 

بدء سليم يصرخ وكأنه يتألم من الداخل ولكنه لا يري سواه 

خرج الأطباء وأعطوا جاسر ابره مهدئه لكي يخدر سليم لأن الاطباء خافوا ان يقتربوا منه وهو في تلك الحاله انه يشبه الثور الهائج 

اقترب جاسر وقام بإحكام حركة سليم بيده وغرس الإبره في جسده حتي يبدء سليم فقدان الوعي 

في اليوم التالي أنها أيام ليست بالسهله علي سليم أو العائله 

استيقظ سليم ليجد قاسم وجاسر ينتظرونه بالغرفه 

سليم:انا ايه اللي جابني هنا 

قاسم:عصبيتك يا بيه بقا كنت هاتضرب الدكاتره يعني الواحد ياخد طلقه الدنيا تتقلب كده 

سليم:حمدلله علي سلامتك ....اسيل عامله ايه 

جاسر:استني انا اقولك صحيت من النوم بدري وبدأت تدور علي الحنين بتاع البيت وتعيط وتقول قاسم لا مش هاتموت واللهي بحبك وقاسم بقا سمع صوتها قام من السرير وبدء يبعد الاجهزه عنو وراح ليها وشلها وحضنها وانا واقف بتفرج يا عيني عليا 

قاسم:اسكت يا ارزل عباد الله انت يلا معندكش دم ما تسكت 

سليم :عشق عامله ايه 

جاسر نظر اليه بتوتر:بص هي اتحسنت بس لسه في الغيبوبه واكيد يعني هاتفوق قريب 

حزن سليم وقام من مكانه وهو يعرف الي اين يذهب وانطلق ومعه جاسر وقاسم الذي يتحرك وهو مزال تحت تأثير الاصابه.....ولكن مر سليم بغرفة العناية الفائقه التي تقطن بها ملاكه يا الله إنها نائمه لكن وجهها شاحب وتلك الاثار من الكدمات تغطيه تحرك الي الخارج دون كلمه وركب السياره 

سليم:انت مسكتوا صح 

جاسر :ايوا وفي المخزن زي ما انت طلبت 

سليم طلب من سيف أنو يجيب رجاله يحوطوا المكان ومش يخلوا حد يهرب وفعلا مسكوا محمد ايوا هو الشخص اللي عمل كده في عشق 

وطلب سليم من جاسر انو يتحط في المخزن القديم  

وصل سليم ومعه جاسر وقاسم المخزن ونزل وهو يأخذ انفاس طويله خائفه 

دخل سليم ليجد والده علي كرسي وهو فاقد للوعي 

سليم قام بضرب المنضده بيده 

قام محمد مفزوع 

محمد بغضب:انت اتجننت ازاي تربطني كده انت خلاص مفيش مخ في رأسك 

سليم:ليه عملت كده .....دي بنت اخوك

محمد :اخويا اللي اتجوز حب حياتي وخلف منها اخويا اللي لما رجع أبويا كتب كل حاجه بإسم السانيوره بتاعتوا 

سليم:حب عمرك دي كانت بتشتغلك 

محمد:انت اتهبلت دي كانت بتموت فيا وانا كنت بكره اليوم اللي عشق دي جات فيه وتعرف هاقتلها يا سليم 

سليم:انت مش هاتلمس شعره منها تاني وللهي لو مش ابويا كنت ق*تلتك 

محمد:اقت*لني لاني انا اللي هاق*تلك لو طلعت عايش من هنا......انا اصلا بكرهك انت وامك وقتل*تها ايوا انا اللي قتل*تها وكنت هاخلص منك لولا أحمد الغبي خلصك من ايدي 

سليم يقف ولا يعرف ما هذا كيف يوجد شخص يحمل كل هذا الكره لابنه الوحيد وأخوه الذي أنقذ حياته 

دخل جاسر وسحب سليم من امام والده 

جاسر:اهدي يا سليم 

سليم:ليه ده اتجنن يا جاسر وبيقول كلام غريب 

جاسر:لازم نمشي اتصلوا من المستشفي....عشق 

سليم:مالها فيها ايه 

جاسر:حالتها خطر والقلب وقف اكتر من مره وبيعملوا صدمات كهربيه 

سليم تحرك من امام جاسر بلا اي رد فعل وسحب المسدس ودخل بتجاه باب المخزن 

جري جاسر وامسك بيده 

جاسر:انت اتجننت ده ابوك ياسليم 

وفي كل هذا كان قاسم صامت لا يفعل اي شئ لأن الاطباء اخبروه ان عشق تلفظ انفاسها الاخيره 

نظر جاسر الي قاسم 

جاسر:ما تتحرك يا بني ادم مش شايف هو عايز يعمل ايه 

نظر قاسم نظره فارغه من التعابير بتجاه سليم وقال 

قاسم:مش هايفيد موتوا بحاجه هي كده كده ماتت

وقعت الكلمه علي سليم وكان لا يستطيع الحراك ولكن سرعان ما انقض علي قاسم وامسك ياقة قميصه وأخذ يهزه 

سليم:انت كداب هي عايشه ......يلا قول انك كداب 

جلس قاسم علي الارض بإستسلام 

قاسم:انت السبب يا سليم كنت سيبها مع ادم مش كانت هاتموت 

سليم:انت اتجننت هي عايشه فاهم يعني ايه انت كداب 

قاسم:اسكت انا مش عايز اسمع صوتك تاني 

تحرك الجميع الي السياره والصمت يسيطر عليهم وجاسر يقود الي ان وصلوا الي المستشفي 

 

انتهي الفصل الخامس 

               الفصل السادس  من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات