Ads by Google X

رواية استعدي عزيزتي الفصل السابع بقلم سلمي شريف

 

رواية استعدي عزيزتي الفصل السابع بقلم سلمي شريف

رواية استعدي عزيزتي الفصل السابع بقلم سلمي شريف



part 6

Salma Sheref 

استعدي عزيزتي


رحيم بدأ يتوتر

مريم بهدوء: متنساش اني ست متجوزة ومستحيل اخون جوزي 

رحيم: بس

مريم: لو انت بتساعدني عشان كدة فشكرا مش عايزة مساعدة لكن لو انت بتساعدني علي اساس انك جاري ف اهلا وسهلا

رحيم بحزن: طب مش هنتقابل بدل الكلام في التليفون

مريم: لا مش هقدر دلوقتي

رحيم بتنهيدة: تمام












قفلت معاه و قعدت علي نفس الكافية وعيطت جامد

مريم: مبقتش عارفة اعمل ايه انا تايهه اوي يارب يطلع كابوس يارب

جه رجل وجاب كرسي وقعد قدامها 

مسحت مريم دموعها واتكلمت بسرعة

مريم: انت مين سمحلك تقعد

رفع ايده: انا 

مريم بعدم فهم: انت

_اه انا سمحت لنفسي اقعد لما لقيتك في الحالة دي

مريم: وانت تقعد معايا ليه

_اعتبريني منقذك 

مريم: مش عايزة حاجة

_مش هتحكي

مريم: لا

_تمام احكي انا

بصتله مريم باهتمام واستغراب

_انا ماجد

مريت باصعب ايام حياتي 

انا حبيت بنت وانا في تانية جامعة

حبتها اوي بطريقة فظيعة 

(قال بحزن) مكنتش لازم اعلق قلبي بيها بالطريقة دي

مريم باهتمام: ليه

ماجد: عشان هي لما اعترفتلها بحبي استهزأت بيا

وعشان تثبتلي اني لا شئ 

تاني يوم قالت لكل زمايلي وزمايلها انها اتخطبت لصاحبي المشكلة انه كان اقرب من الوريد 

بس اتضح ان كل الهري دة كلام بس

مريم: عملت ايه

ماجد بتنهيدة: اهملت اوي في دراستي 

جبت مجموع مش حلو

بس اتضح اني المفروض اخد الصدمة واقوي مش اضعف

ودة الي عملته 

اجتهدت في التلت سنين دول وبقيت 

ماجد 

مريم: وهي

ماجد بسخرية: مسحتها من حياتي بقت نفسها ابصلها بس لا

علي فكرة نهاية حدودتي منتهتش لغاية هنا 

مريم ببتسامة: امال لغاية فين

ماجد: لغاية ما قابلتها 

روحي رحتلها بس خايف

مريم: من ايه

ماجد: خايف اعلق قلبي للمرة التانية بلا شئ

كان عيونه بتدمع فسمحها بسرعة وقام

مريم: اشمعنا حكيتلي انا وسط الناس دي

ماجد: عشان حسيتك مكسورة 

زيي او انا كنت زيك

متستسلميش يا

مريم: مريم

ماجد ببتسامة: متستسلميش يامريم واوصلي للحاجة الي هتفرحك

مريم ابتسمت وهو مشي 


عند محمد

بيفتح الباب وبيدخل علي سها

وبيمسكها من شعرها

محمد بغضب: قولي دلوقتي حالا










سها ببكاء: اقول ايه

محمد: تتكشفي من ايه يا واط*ية

كانت لسة ماجدة علي التليفون وسمعت كل حاجة

طلعت بسرعة لمحمد 

سها ببكاء: انا كنت بهزر

سمع محمد صوت تخبيط وراح يفتح وهو ماسك شعر سها بغضب

ماجدة بخوف: سبها يامحمد

بيقفل الباب وبيدخلها جوا بقسوة وبينيمها علي السرير وبيخن*قها 

محمد: قولي قوليي الي في بطنك دة مش ابني صح

ماجدة بصوت عالي: بسسس انا هفهمك كل حاجة

بيسيب محمد سها وبتقعد تكح جامد

محمد: قولي دلوقتي حالا الكلام الي مريم قالته صح ولا ايههه

ماجدة بخوف وهي بتبص علي سها الي بتعيط

ماجدة:*******

بيرجع محمد راسه لورا بغضب 


بينزل رحيم من البيت وبيروح لبيت اخوه الي عايش فيه

رحيم: ازيك ياض وحشتني

ماجد ببتسامة: الحمدلله

              الفصل الثامن من هنا

 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-