رواية وحش الغابه الفصل السادسفاطمه : اولاد الحرام كتير يا بنتي وبقيو كله شغال بيه حسبنا والله ونعم الوكيل ، عشان نحافظ علي نفسنا وكمان نكسب حسانات كتير لازم نقراء يوميا اذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ نقراء قراءن ونتقرب من ربنا اكتر واكتر وبالاستغفار ، ما كنت معذبهم وأنت فيهم وما كنت معذبهم وهم يستغفرون ، ربنا قال كدا لسيدنا محمد استعفر الله العظيم واتوب اليه ... لتحضنها سما بفرحه علي تلك الام وتشكر ربها
سما : هتساعديني نساعد امير فاطمه : ربنا حطك في الاختبار ده وانتي قده وانا هكون مجرد حاجه هتشجعك ، معاكي طبعا يا حبيبتي رامي بدموع من كلام فاطمه : وانا كمان معاكم سما : بابيتسامة نبدأ دلوقتي لتجلب ماء وتفضل تقراء به قراءن هي و امها ... ورامي جالس جنب امير ... بعد لحظات امير بيفتح عينه وبببص حوله ، رامي : أنت صحيت لتأتي سما وامها أمير بيبص علي سما ويبتسم ... لتفترب سما قليلا وتقول : الف سلامه عليك ، حاسس بحاجه دلوقتي أمير : أنتي اللي جبتيني هنا سما : اه انا أمير : بيتعدل ويقول ، لا لا أنا مش لازم اقعد هنا ابدا انا لازم ارجع مكان ما جيت فاطمه : والد اسمع الكلام رجوع هناك مفيش ازاي يعني هتعيش في مكان زي ده واحنا معاك اهو وهتخف وهتبقي احسن من الاول أمير بيبص عليها ويفتكر حاجه وبيتوجع ويقول بالم : ليه مش خايفين مني فاطمه بحنيه : عيب عليك يا بني متقولش كدا انت بقيت ابني زي سما وحنين ولا اي امير بابتسامه : حاضر ، بس هعيش معاكم ازاي اذا اهلي رموني انتوا لا فاطمه بالم عليه بتقعد جنبه وتحط ايدها علي خده وتقول بحنيه : نخاف ليه منك بس ربنا يحفظك يا حبيبي واحنا هنا عيلتلك متقولش كدا تاني ، أمير ياتي أن يتكلم ، لتقول فاطمه ، مفيش كلام تاني دا بيتك واحنا عيلتك ومفيش حاحه اسمها تمشي فاهم امير : فاهم حاضر فاطمه بتوجه كلامها لسما ، روحي يا سما جهزي الاكل لامير امير بيسمع اسم سما ، وقلبه يفرح ويدق جامد وينظر اليها بنظرات كلها مشاعر لتذهب سما إلي شقتهم ، وتتجه للمطبخ وتفضل تعد الطعام ، بعد وقت تدخل حنين
حنين : سما اي عملتي اي وامير ده جه سما : ايوه جه عند رامي تحبي تشوفيه حنين : لا يا ختي مش عايزه اشوفه مش ناقصه سما : براحتك ، وكانت خلصت الاكل لتاخذه وتمشي ، يتجهز الاكل وتدخل به جوة وتضعه ع السرير لامير وتخرج هي وامها ويجلس رامي معاه ، بعد وفت ينتهوا من الاكل ويشرح رامي لامير ماذا يفعل بالتفصيل كي يبطل السحر ، وبعد مرور فتره عدة كل يوم امير يشرب ماء مرقي والاكل بتاعه من الماء المرقي ، ويستمع لرقية السحر ، والحرق ، .......... واصبح في تحسن ملحوظ والتورم ابتداء يخف ولكن ليس تماما سما : بتفرح جداا بتحسن أمير ولكن عليها اكتشاف ما سبب ايضا بعد الورم الذي لا يزول لتسحب من جسده عينة دم لتحليلها سما : هات ايدك امير بمشاكسه ،في الكم يوم الذي عدوا اصبحوا اصدقاء بعد الشئ: عايزه ايدي تعملي بيها اي سما : بتشد ايده بتزمر وتقول " هاخدها العب بيها يا خفيف أمير بخوف : انتي هتديني ابره سما : بعيد عنك هاخد دمك امير: دمي يا مفتريه مره وحده ليه يعني سما : بطل استظراف دلوقتي وهات ايدك أمير : خدي ياستي ايدي طالما طمعانه فيها ، قالها وهو يمد يده لها سما : بتمسك ايدها وتعصمها وتسحب عينة الدم منه ، بس كدا خلصنا ، امير كان مغمض عنيه ليفتحهم براحه وهو يقول : بالسرعه دي انا محستش بيها سما بتكبر : يا بني انا ايدي رقيقه محدش بيحس بيها امير بيضحك عليها ولكنه مبسوط معاها ومن كلامها سما : يلا همشي انا اوديها المعمل ، لا تجد رد فبتبص عليه تلافيه سرحان سما : انت ياعم الحج سرحان في اي ، قالتها وهي تحرك يدها امام عينه أمير : ها يا بنتي مش سرحان ولا حاجه بتقولي اي سما : ليا ساعه بتكلم ومش سرحان ، علي العموم انا ماشيه عشان اروح احلل العينه ولما ارجع ليا كلام معاك امير : كلام اي سما : لما اجي ( كل الكلام اللي بينهم وامها معاهم مش لوحدهم ) فاطمه : وانا هقعد مع الواد امير ونتكلم شويه لحد ما الاميره سما تيجي امير في نفسه : هي فعلا اميره سما بتكون في دكتور كبير هي تعرفه كويس وبتثق فيه وبتروح عنده وتكون مخبره بورم امير ما عدا جزء السحر طبعا سما بتوصل عنده وتخبط ع الباب وياءذن لها بالدخول سما : السلام عليكم دكتوري الغالي الدكتور أدهم : وعليكم السلام بتلمذتي الغاليه جدا تعالي تفضلي
سما : شكراً ، وبتقعد امامه ع المكتب ، جبتلك عينه زي ما قولتلك أدهم : هاتي وريني كدا سما : بتديه الابره ، ينفع نيداء نحللها من دلوقتي أدهم : اه طبعا تعالي ، ليدخلوا الغرفه الاخري اللي بها سيتم تحليل العينه المختبر ، ليبدأ ادهم وبعض زملاءه وسما بفحصها بشده بكل الاجهزه والاختبارات ، وبعد ساعاتأمير : هو البيت اللي هناك ده ، وبيشاور بايده ، أنت تعرف الست دي الراجل : أم أحمد ليه يابني في حاحه أمير : هي كان معاها ابن الراجل : كان معاها أحمد ولد زي السكر الناس كلها تحبه كان بيساعد اي حد كان بيشتغل عشان يصرف علي امه وعليا مع اني غريب عنه ، وبدموع وحزن ، اهو راح وسبنا أمير بيحزن جامد ويقول : هو مات ازاي الراجل : اغمي عليه نقلناه المستشفي عملوله فحوصات طلع عنده كانسر وفعلا تعالج بالكماوي بقي كويس بس الله يجزيهم ولاد الحرام خد العلاج ومات ، وعرفنا انه بسبب الادويه امبر بصدمه : أيه الراجل : ايوه يا بني زي ما بقولك كدا امير بيمشي وهو مصدوم ولا يشعر بشئ غير بوجع تلك الام ليوصل الشركة ، ويفضل يراقب كل شخص وبيصع كاميرات في كل مكان بها وخاصة بالمختبر وفجاءه يري أحد اصدقاءه بيذود مواد مضره ع الادويه أمير : ياابن الكلب وبيتعصب جامد وبيقف يذهب هناك وبيفضل يضرب فيهم وكانوا تلات اشخاص أمير بعد ما بيضربهم جامد وبيضرب فيهم برجله : من بكرا كل الشغل اللي بينا التغي وهبلغ عنكم واهالي الناس اللي ماتت هتنتقم منكم وبيمشي
أمير بيرجع البيت وبيمر اليوم عادي لياتي الليل ويذهب لغرفته وينام ليصحي الصبح وينظر للمرايا ليتصدم لما يجد شكله وجسده كدا ، أمير بصدمه وهو بيتراجع للخلف : لا لا ازاي بس ده لتدخل والدته في تلك اللحظة لتفتح الباب وهي تقول : أمير يا حبيبي اصحي ، لتقع الصنيه من يدها وتصرخ جامد ، ليجتمع كل من بالبيت والده واخواته وبيصرخوا جميعا ، والده : اطلع برا لو ممشتش هموتك أمير : انا امير ابنكم امه : امير لا طبعا انت مش ابني اطلع برا لتاتي الخدم وياخذوه امير بيفضل يصرخ في امه امير : يا ماما انا امير يا بابا ، ولكنهم بيرموه بالخارج ، واصبح امير في كل مكان الجميع يخاف منه باك : أمير بدموع وحزن دفين : بس با سما دي كل الحكايه ف اكيد هما اللي عمله كدا سما : لا يا امير حد من أهل بيتك أكيد مشارك أمير : لا يا سما طبعا مش ممكن سما : هيبان يا امير ، بس انت مين عملك السحر اللي عمل السحر عمله عشان المرض ده ميتعالجش امير : يبفي اكيد هما سما : لازم نعرف سحر اي نوعه امير : طب هنعرف ازاي سنما بتقف وتقعد جنبه وتضع يدها علي راسه سما : أمير غمض عينك ، ليغمض امير وتبدء سما بقراءة بعض سور القراءن والايات ( معينه ) ليبداء امير يتنفس بصعوبه ويمسك راسه بالم ، وتبداء سما في تلك اللحظه هي والدتها التي تقراء معاها بقراءة جميع انواع السحر ، وياتي أمير عند نوع معين ، سحر الصورة ، ويضع يده علي راسه ويصرخ جامد وتتلاشي عنه الرؤيا لما بفقد وعيه لتسنده سما وتعدله مكان ما جالس وتفضل تقرأ ايضا في القراءن ومسح رقبته و وجهه بالمياه المرقيه ، ليفتح أمير عينه وتكون متغيره ولونه بخوف ليعتدل من جلسته وينظر ل سما بشده وشراسه لتتاكد سما ، بإن ذلك ليس أمير سما : اسمك اي أمير : بغضب وعصبيه ملكيش دعوه سما : دينتك اي وجي ليه ليه عايز تأزي أمير ليتعصب خادم ذلك السحر ليمد يده يريد خنقه لتمسك سما يده بشده وتفضل تقرأ القراءن وهو يصرخ بشده ويتالم ، وبعد لحظات بيسكت خالص سما بتسكت هي والدتها عن قراءة القراءن سما عن قرب من امير : أمير با أمير أنت سمعني أمير بيتعدل من نومته وبشكل طبيعي وبين عليه التحسن بعض الشئ : اه يا سما سمعك بتقولي اي سما : ولا حاجه قوم اتوضأ وصلي ( للعلم ام سما وسما حفظهم للقراءن واستمعاهم لشيوخ ع التلفاز وسما اللي بحثت وساءلت شيوخ كتير ساعدهم علي فك سحر أمير طبعا مش هيتفك من اول مره والخادم مش هيمشي من اول قراءه دا لسه كتير جالسات ) أمير باحراج : سما أنا سما : أنت اي أمير مكسوف يقولها مبيعرفش يصلي هو بعيد عن ربنا ومحدش قاله يعني اي صلي فاطمه بتحس باحراجه ف بتفهم فاطمه : سما يا حبيبتي روحي شوفي حنين وجهزي الاكل عشان امير سما : حاضر يا ماما ، وبتبص لامير وتقول ، وأنت روح صلي وبتمشي لتجلس فاطمه جنب امير وتقول : قولي عايز تعرف اي امير : عرفتي ازاي فاطمه : قولتلك اني بعتبرك ابني ومفيش ام متعرفش ابنها في اي قول عايز تعرف اي أمير باحراج : مش بعرف اصلي فاطمه : بس كدا بسيطه ، وبحنيه محرج من امك تقولها برضه ، ليبتسم أمير ويقبل راسها ، لتشرح له فاطمه الوضوء والصلاه وبالفعل يذهب امير ليتوضأ ويصلي كما شرحت له ، وبيخرج فاطمه : تقبل الله منك امير : منا ومنكم يارب فاطمه : يلا اتعود كمان اول ما تخلص صلاه ، أنم تقرأ أية " الكرسي " أمير : حاضر هحفظها وهقراها فاطمه : وتصلي السنن في وقتها ، اربع ركعات قبل الظهر واتنبن بعده ، واربعه قبل العصر ، واتنين قبل المغرب ، واتنين بعد العشاء والوتر الهم نحينا من عذاب القبر وتصلي قيام الليل أمير كان يستمع لها بانتباه شديد ، ويتولد بداخله مشاعر جميله واحاسيس وراحه وامان واطمئنان بعد لحظات تاتي سما بالاكل وتضعه دون كلمه وتذهب وناكل فاطمه هي وامير اصبحت تحبه بشده وهو ايضا ليحل الليل بغرفة أمير التي بشقة رامي كان جالس يقيم الليل بفرحه ةسعاده وراحة اجل فهو بيقابل رب العالمين كيف لا يكون سعيد ؟؟ بغرفة سما بشقتهم كانت جالسه تفكر كيف تساعد أمير بعد تاكدها ان هناك سرا خلف احد من عائلته لا يريده ، ف كيف له ان ياتي احد ويحقنه ، أجل ان هناك احد يجيب عليها ان تعرفه جيدا وسجن تلك الناس الذين يغشون بالادويه وفجاءه ينطفئ نور الغرفه لتقوم سما مفزوعه وخائفه بشده لتستمع لاصوات داخل الغرفه ليدب الخوف والرعب قلبها وتصرخ فجاؤه و .... ماذا وجدت سما ؟؟؟؟ وما الذي جعلها تصرخ ؟ وما تلك الاصوات وماذا ستفعل ؟؟
|