رواية مريم الفصل الثاني عشر
سليم.. هوه فى اي بظبط
يوسف.. مريم عنده الكانسر
سليم بصدمه.. ا.. اي
يوسف.. زى مابقولك كده مريم تعبانه والدكتور قال ان لزم نسفره امريكا علشان نعمله العمليه لنى الاجهزه الى المفروض تعمل بيه العمليه مش فى مصر
سليم.. ماشى نسفره ونعمله العمليه وفى اسرع وقت
يوسف.. اما ده الموضع الى عوزك تسعدنى علشان مريم مش عاوزه تسافر اما انا بطلب منك المسعده ليه وهيا دمغها نشفه مش رضيه تسافر
سليم.. بوص انا عندى فكره انا هيا بتشتغل فى الشركه عندى انا هقوله انى فى سفقه فى امريكا وكده كده انا عندى سفقه وكنت هسافر ولزم نسافر وهتم بى الاجراءات
يوسف.. تمام
ومشيو
عند مريم
مريم دخلت الحمام وقلعت الطرحه لقت شعره وقع فى الطرحه
مريم عيطت
الصبح مريم نزلت الجامعه مشيه وله بتكلم حد وله حد بيكلمه دخلت المحضر ملقتش يوسف وله سليم استغربت
نور.. بدورى على اي
مريم.. وله حاجه
نور بخبث.. مجوش
مريم.. هما مين
نور بخبث.. يوسف وسليم
مريم.. والهى طب اتزفتى ركزى فى المحضره
نور.. يابوى عليكى
خلاصو المحضره ومشيو
مريم.. انا همشى
نور.. سلام
مريم.. سلام
مريم راحت الشركه
وراحت على المكتب بتعه ولسه هتقعد سليم جي
سليم.. تعالى
دخل وهيا ورها
سليم.. جهزيلى عقود السفقه الى فى امريكا
مريم.. حاضر ولسه هتخرج
اتكلم
سليم.. وجهزى نفسك علشان هتسفرى معيا
مريم.. ب.. بس مش...
سليم.. انتى السكرتيره بتعتى يعنى بتبقى معيه فى اي سفقه
مريم.. بس انا مش معيه بذبور
سليم.. متقلقيش انا جهزت كل حاجه
مريم.. السفر امته
سليم.. بعد يومين
مريم.. فى سره.. طب الرحله
سليم.. متخفيش امريكا حلو ه اووى وهتتبستى فيها ولو عيزه تروحى الرحله هكلم العميد يأجله
مريم.. لا لا خلاص
وخرجت بزعل انها نفسه تروح الرحله وفرحانه انها هتروح امريكاا
بعد يومين وجه معاد السفر
وجهزت الشنطه
الام.. متغبيش يابنتى وكلى كويس
مريم.. والهى يماما مش عارفه حاجى امته بس اوعدك اني هاجى بسرعه وهكل كويس
وفى سره.. وممكن مرجعش
الاب ودعه وهيا نزلت لقت سليم تحت البيت بى العربيه
ركبت معه وراحو على الطياره الخصه بتعتو وركبو وسليم ومريم قاعدو كنب بعد وهيا متوتره
سليم.. مالك
مريم.. اول مره اركب طياره
سليم.. متخفيش انا معاكى
الجمله دى مريم حست بحاجه جوها بس مهتمتش
تلعت الطياره ومريم خيفه مره وحده مسكت ايد سليم سليم بص عليه وهيا بصت ليا و............
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
