Ads by Google X

رواية رغم اختلافي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة سيد


 

رواية رغم اختلافي الفصل الثالث عشر 

البارت الثالث عشر 💜

يوم جديد ... 

 في غرفة ريم...

استيقظت ريم من نومها و صليت قيام ليل حتى اذان الفجر و قرأت وردها من القرءان الكريم حتى الساعه السابعه صباحا و قامت بتغيير ملابسها و ذهبت للعمل...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عامر: سمااا
سما: خير يا مست... اقصد يا عامر
عامر ابتسم بخبث: مفيش بس كنت بطمئن عليكي عشان اتأخرتي و دي مش عادتك

ريم نفسها...




ياااارب صبرني على الإنسان الاسم*ج القدامي ده

سما: انا اسفه يا فندم مكنش قصدي بس حصل ظروف ف اتأخرت و ان شاء الله مش هتتكرر تاني 
عامر: تمام اتفضلي يا قمر

 تحركت ريم من امامه سريعا 

ريم لنفسها...
اااه انسان بارد و مست*فز مش قادرة ابص في وشه صبرني يارب

بعد وقت طويل من العمل قام عامر بتجميع الشركه كلها

عامر( باللغه الاسبانيه): عندي ليكم مفاجاه حلوه تعويض ليكم عن المشروع الفات التعبتوا فيه كلكم و احتفالا بنجاحه برضو... الشركة عامله رحله هنطلع فيها كلنا ان شاء الله

ظل الجميع يتحدثوت حتى قاطعهم عامر

عامر (باللغه الاسبانيه): الرحله بعد بكره في ••••• الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا

خرج الجميع ثم ..




سما باللغه الاسبانيه: صوفيا هو في ايه كل الناس مستغربه ليه
صوفيا: عشان المشروع كان سهل و انه اول مره يعملها عدا علينا مشاريع اصعب كتير و مع ذلك اول مره.. وشك حلو علينا
سما بإبتسامه: طيب .. اسيبك براحتك سلام

عند خروج ريم من باب الشركة

عامر: سما
سما: نعم
عامر: هتيجي
سما: احم مش هقدر ولله 
عامر بحده: هتيجي يا سما انت فاهمه و مش بمزاجك
سما (بتمثيل الخوف): حا.. حاضر عن اذنك 
عامر لنفسه بخبث...
اصبري لي يا سما انا مفيش واحده تقدر ترفض عامر الالفي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة يوسف...

كان يوسف جالسا في شرود بفكر في كل شئ حدث له في حياته حتى الآن حتى قاطع تفكيره رنين هاتفه .

يوسف: ايه يسطا
عامر: تعالى لي الفيلا حالا انا مخنوق و مش طايق نفسي

يوسف لنفسه..
و هو في حد يطيقك اصلا

يوسف: حاضر مسافة السكه

اغلق هاتفه و ذهب لمنزل عامر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل عامر..

يوسف: ايه ياض قلقتني 
عامر بعصبيه: انا مترفضش يا يوسف انت فاهم انا مترفضش
يوسف: انت قصدك ايه... اوعى يكون البت الشغاله في الشركة 
عامر: هي ايوه هي
يوسف بفرحة لكنه اخفاها: ده حصل من كم يوم ايه الفكرك دلوقتي
حكى له عامر ما حدث





يوسف: طب و ايه المشكله ما يمكن يكون حد من اهلها مش موافق أو تعبان او هي شخصيا تعبانه وراها مشوار عادي و بعدين هي مرفضتكش انت هي رفضت الرحله
عامر: دي عايشه لوحدها ابوها و امها ميتين من خمس سنين و عايشه في فندق يعني حره نفسها... 
يوسف بشك: انت عرفت كل ده منين يا عامر
عامر: براقبها
يوسف: انت بتهزر يا عامر بتراقبها ليه يعني
عامر: عشان اعرف بتصدني ليه مفيش حد في حياتها بتعمل كده ليه و بعدين دي بسكوته يعني مش طبيعي الهي بتعمله ده

يوسف  لنفسه...
بسكوته ده منظر بسكوته دي ار*جل منك يا عامر

يوسف: ما هي عشان بسكوته بتصدك يا عبيط دي من النوع البيتكسف يعني  طبيعي الهي بتعمله ده 
عامر: مش فاهمك 
يوسف: ما انت مش متعود على النوع ده.. افهم النوع الزيها بيتكسف جداا .. فلو اتحطت في موقف زي ده بتعمل اي حاجه غصب عنها عشان تخرج منه بأي شكل حتى لو ضد شخصيتها يعني هي قالت لك مش جايه صح؟
عامر: اه
يوسف: يبقى هتيجي و هتشوف
عامر: لما نشوف اخرتها مع الزفته دي

يوسف لنفسه....

لازم اعرفها انه بيرقبها بس هشوفها ازاي ؟.... لازم اقابلها بكره في الشركة.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة ريم

جلست ريم في شرود تفكر في امر الرحلة 

ريم لنفسها.....
الرحله دي مش معموله عشان تعبنا و الهري ده مستحيل ... دي صوفيا قالت لي انه اول مره يعملها حتى لو المشروع بيبقى متعب اكتر من كده و مكنش هيطلع الشركه كلها لأن في ناس كتير مشتغلتش في المشروع ده و انا من ضمنهم ... و اشمعنى انا السألني هاجي ولا لا..... يا خوفي ليكون الفي بالي صح انا مش هعرف اتعامل ولا اسيطر على اعصابي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد في الشركة تحديدا في مكتب عامر...

عامر: قولي بقى كنت عايز تيجي ليه
يوسف: عشان اشوفها 
عامر بعصبيه: نعم يا اخويا انت بتس..
يوسف: ايه ايه في ايه اسكت شويه سبني اكمل للاخر
عامر: اخلص
يوسف: هشوفها عشان اعرف في مشاعر ناحيتك ولا لا
عامر: و هتعرف ازاي  يا عبقري زمانك
يوسف: من عينها
عامر: ده الهو ازاي
يوسف: يا حمار لما حد بيحب حد بيبان في عينه بس عشان انت جاهل مش عارف حاجه
عامر: هنديها لك حالا

بالفعل نده عامر على سما 

سما: خير يا فندم في حاجه... احم ازي حضرتك يا استاذ (تقصد يوسف)

و لكن يوسف مازال يحدق عيناه عليها فهو حتى الأن يكذب ان هذه ريم من الاساس 
عامر: اه اه اتفضلي اقعدي
سما: نعم يا فندم
عامر: كنت هاخدك انت و يوسف بره عشان عايز اخد رأيكم في مشروع جديد  
سما بتوتر : حضرتك ان..انا مش هقدر اص اصل 
عامر بعصبيه: بت انت لما اقولك حاجه تسمعي الكلام انت فاهمه 
سما بتوتر: اايوه بس بس ان.. انا مقد.. مقدرش اخ...اخرج 
عامر: مش بمزاجك يا قطه انت فاهمه ولما اقول حاجه تتنفذ مش عايز كلام كتير 

يوسف لاحظ ان ريم فاض الكيل بيها و كانت هترد 

يوسف: خلاص خلاص يا عامر حصل خير اتفضلي انت يا سما و شوية و هنكلمك تاني 

خرجت سما جري..

يوسف بعصبيه: ايه الهبل الانت هبب*ته ده انت عب*يط
عامر بعصبيه: انا ميتقاليش لا و دي زودتها انت مش شايف
يوسف: و انا قولت لك ان هي مش من النوع الانت فاهمه دي  مختلفه هقولها لك كم مره و انت كده خوفتها منك و هتتجنبك
عامر: طب اتنيل اعمل ايه يا عم الخبير
يوسف: انا اقول لك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على مكتب ريم

ريم لنفسها...
عيل سم*ج اقسم بالله .. اول مره الزف*ت المعاه ده يعمل حاجه صح ولله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{تسريع للاحداث..}

في صباح يوم جديد بالتحديد يوم الرحله...

قررت ريم ان تذهب حتى لا احد يشك بها فهي تعلم ان عامر يراقبها ...

في الشركة...

عامر: سما
سما: خير يا مستر عامر
عامر: انا اسف(بصوت مخنوق) مكنش قصدي اضايقك ..
سما: لا عادي يا فندم انا مقدره انا البعتذر لحضرتك ...
عامر: مفيش مشكلة ... (ثم اكمل بخبث) ... بس جيتي يعني
سما بتوتر: ها ما هو حضرتك ..  عن اذنك... (و خرجت سريعا)
ابتسم عامر ابتسامة  خبث

تحركت السياره بهم حتى وصلوا للمكان المطلوب و ذهبوا للفندق و كانت غرفة ريم مع مايا و مونيكا و كانت امام غرفة عامر  
دخلت ريم غرفتها و صدمت مما رأته..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-