رواية اسيرة ظنوني الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمه جمال
البارت الرابع عشر :-
بعدما افرغوا الفتيات شحنه الحزن التى كانت بداخلهم ذهبوا الى چيمى فى المطعم و اخبروه كل شئ و تالين اخبرته عن الذى حدث فى الجامعه و الذى قاله لها عامر عن موضوع الزواج و نورين اخبرتهم عن عمها و قاسم و الذى قاله لها عن و موضوع الخطوبة و عن انها تشعر بالاعجاب اتجاه و چيمى بعدما سمع كل هذا قال لهم : بصوا يا بنات دلوقتى مش هينفع اقولكم بالليل هقول لكل وحدة فيكم تعمل ايه تمام
الفتيات بابتسامة : تمام يا چيمى
چيمى و هو يفكر فى شئ ما : تمام يا قلب چيمى هات انا بقى اروح اشوف احمد و اشوف عمل ايه و اتصل بالشباب ولا لا و اشوف عمر و مليكة اتاخروا ليه
الفتيات بابتسامة : ماشى يا چيمى
خرج چيمى و ترك الفتيات فى المطبخ و ذهب الى احمد
چيمى الى احمد : بص يا احمد اتصل بمراد و جاسر و عمر و عامر و رامى و عز و قاسم
احمد الى چيمى باستغراب : ليه يا چيمى
چيمى : علشان يجوا يوزعوا الاكل على القرى اللى حولينا
احمد باستغراب و عدم فهم لما يدور فى رأس هذا العجوز : ايوة ماشى بس احنا كل سنه بنتصل بشباب معينين اشمعنا السنه دى عايزهم
چيمى : ملكش فيه اسمع اللى انا بقوله و بس و قولهم يجيبوا مليكة و انا هتصل بنصار و قوله بس انجز
احمد : حاضر يا چيمى
اتصل احمد بالشباب و قال لهم ان چيمى يريدهم و يريد ايضا ان يوزعوا معه الطعام على القرى المجاورة و الجميع رحب بالفكرة خاصةً ان هذا طلب من چيمى ولا احد يستطيع ان يرفض له طلب و اخبرهم احمد ايضا ان يجعلوا عمر يجلب مليكة نصار معه و عمر كان مغتاظا منهم فهو كان لا يريد ان يذهب لكى يجلب مليكة و كان يقول
عمر بعصبية : و انا مالى اجيبها ليه ما اى حد منكم يجبها
جاسر بتسيلة و هو يمسك الهاتف و ينظر الى عمر : لو عايز اتصل بچيمى و اقوله عمر مش راضى و انت عارف بقى زعل چيمى
عمر و هو يجرى اليه و يسحب منه هاتف : ايه يا عم انت مصدقت متقلقش انا اصلا كنت رايح اجيبها
عز و هو يضحك : هههههههههه يا خريبتك فى ثانية قلبت على طول
عمر : يا عم ده بيقولك زعل چيمى و هو انا اقدار على زعل چيمى ده البركة بتاعتنا
رامى بضحك و هو يضع يده على كتف عمر : هههههههههه هو بصراحة محدش فينا يقدار على زعله
قاسم بضحك الذى كان قادم من الخارج : هههههههههه هو انت يا بنى مقيم هنا كل ما اجى القيك (و هو ينظر الى رامى)
جاسر بضحك : هههههههههه ده عايش نايم واكل عندنا ملكش بيت يا بنى تروحله
عمر بضحك : هههههههههه لا مليهش هو ده بيته و الله هو اللى مهون عليا العيشة معكم
رامى بصوت يشبه النساء و هو يسبل باعينه لعمر : صح يا عمورى
عمر و يخشن صوته : اكيد يا موزه اومال ايه دى انتى اللى فى الحته الشمال يا بت (و هو ينهى كلامه بغمزة من عنيه )
مراد بضحك : هههههههههه اتلم يا زفت منك ليه ده احنا فى رمضان حتى و فين عامر التانى
عامر القادم من الخارج : ادينى يا بوص
مراد : يلا بينا يا شباب
رامى : انا هروح من عمر اجيب مليكة و انتو اسبقونا
مراد : ماشى يلا
**
بعد قليل من الوقت عند رامى و عمر الذى تفاجا انها هى سليطة اللسان التى خبط بها قبل ذلك فى المدرسة فى احدى المرات
عمر بصدمة و هو ينظر لها : انتى مليكة نصار
مليكة بعصبية فهى تعتقد انه يرقبها : ايوة انا انت بترقبنى ياض
عمر بعصبية : ارقبك ليه ان شاء الله تكونيش ياسمين صبرى و انا معرفش علشان ارقبك قال ارقبك
مليكة بعصبية : تكونش ياض فاكر نفسك توم كروز ده انت ياض متيجيش فردة الجزمة اللى انا لبسها دى
عمر بعصبية : يا بت لمى نفسك بدل ما جيبك من شعرك اللى انتى فرحنه بيه ده
مريم بعصبية : انت يا ياض الدنيا صيام و انا مش فايقة ليك فهش يا بابا من هنا علشان انا مستنيه حد
عمر و هو ينظر بتسلية بعدما هدا نوعا ما : هو انا مقولتلكيش اصل انا اللى المفروض انك مستنيه
مليكة بصدمة : ايه لا متقولش
عمر بتسلية : اه والله حتى اتصلى بچيمى و شوفيه كده
مريم و تنظر له بشك : انا فعلا هعمل كده
و بالفعل دقت (اتصلت) بچيمى و اخبرها انه بالفعل ارسل لها عمر لكى يجلبها و معه رامى ايضا
مليكة و هى تنظر الى بعمر بعدما اغلقت مع چيمى : فين رامى اللى معك
عمر بضحك : هههههههههه متخافيش مش هخطفك رامى فى العربية
مريم بضحك : هههههههههه لا يا سطى اخاف على نفسى
عمر بضحك : هههههههههه يا سطى طب ماشى يلا علشان منتاخرش
مريم بضحك : هههههههههه ماشى يلا
رامى عندما وجد انهم يقتربوا منه نزل من السيارة و ذهب لكى يسلم علي مليكة كنوع من الذوق
مليكة و هى تهمس الى عمر بعدما رات رامى : هو ده رامى
عمر : ايوة هو بتسألى ليه
مليكة بنفس الهمس : اصله بطل اوووى هو انت كلكم ابطال كده هييييح
عمر و قد انفجر ضحكا عليها : هههههههههه ابطال يا مليكة و هيييح يا خربيتك هتشلينى قريب