Ads by Google X

رواية خوفي كان نجاه الفصل العشرون 20

رواية خوفي كان نجاه الفصل العشرون 

 الجزء 20:رواية خوفى كان نجاة 
وفى الصباح الباكر استيقظت شهد وكلها يأس وحزن عارم ورغم ذلك ذهبت الى الكلية .عيونها متورمة من البكاء والكل ملاحظ انها زعلانة فى المدرج قامت احدى الزميلات بالتحدث معها .وقامت شهد بالرد عليها ولكن لا تتذكر ماذا ردت وماذا قالت الفتاة وهى لا تعرفها واول مرة تشوفها واذا بدكتورةالسكشن اتت وبدات بالاسئلة وكانوا يكتبون ورائها واذا بقلب شهد ينغزها نغزة شديدة وبذلك يخبرها انه اتى وتنظر الى الباب وتراه ويلاحظ انها تنظر للباب فيختبأ .شهد :نجاة ةلد رؤوف جه ..نجاة :وين دا بيتهيالك .شهد :عند الباب .مريم ونجاة ينظرون الى الباب باستغراب ..شهد فى نفسها :كنت عارفة يارب انك معى دوما عمرك ما خيبت ظنى انا







 ناديتك وناديت على سيدنا محمد وانت خليت ولد رؤوف يعمل موقف ياكدلهم انه بيحبنى ..للاسف لم يؤكد ذلك لرفقتها انه يحبها ولكن وضعهم فى حيرة ..دخل الصحفى المدرج وصدمت الدكتورة ..الدكتورة :العميد عندنا..فوقفت تحية له وشاور لها ذلك الصحفى الحقوقى ..اقعدى وكملى كملت الدكتورة الشرح والاسئلة والعميد جلس فى البنش الموازى لبنش شهد ..نجاة :-مريم يلا نطلع برا ..مريم :ماشي انا زهقت وكمان الصحفى دا جه دا دمه رز*ل قوى ومش بستحمله فى نفس المكان..نجاة :احنا طالعين برا ياشهد ..شهد :ليه خليكم .نجاة :لا طالعين ..اخذت الدكتورة تسال وشهد ترفع يدها وتجاوب على الاسئلة ولا تدرى لماذا تفعل ذلك امامه وكل ما تسال سؤال الدكتورة ترفع شهد يدها وتجاوب وتقعد وتمسك الفون وتميله بحيث تشوف الصحفى ينظر اليها ام لا وترى انه ينظر اليها وتكرر ذلك عدة مرات بعد ما خلص السكشن شهد تنظر ورائها لقيت اصحابها قاعدين ورا ومش خرجوا زى ما قالوا كانوا بالخلف واتجهوا اليها .شهد :انتوا كنتوا ورا؟








نجاة:ايوا كنا ورا ومش خرجنا .شهد سكتت.. واخذ الصحفى يخرج من الباب الاعلى وياتى من الباب الامامى ويكرر ذلك ويقف عند بنش شهد وينظر اليها .شهد لا تنظر اليه هذه المرة ..عاملة نفسها مش شايفاه ويخرج من الباب الفوقانى ويدخل من الباب الامامى وينظر اليها ويشعر الصحفى بقهر شديد ةيخرج من الباب الاعلى ولا يعود مرة ثانية ذهب بغضب شديد ..مريم :انا هاموت واعرف بيبص على مين الصحفى دا وليه بيعمل كدا وبياجى مدرجنا احنا يا عيال . شهد سكتت ولم تنطق حرف ..نجاة :وانا كمان نش عارفة فكك من كدا يا مريم وطلعيه من دماغك واحنا مالنا#بقلم اوشين عبده


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-